إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رجاء خاص من الجميع أن يقرأ هذه المقالة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ‪( ليست أسطورة بل من باطن الوجود الإنساني )
    بسمة على الشفاه ، هي عطاء لقلب يائس
    لمسة حنان ، هي عطاء لكيان بائس
    همسة محبة ، عطاء لفؤاد حزين
    كلمة هدوء ، عطاء لانسان خائف
    نظرة رقة ، عطاء لشخص آثم
    ما أجمل البسمة على ثغر عجوز بائس
    ما أرق الدمعة الهانئة في حدقة كهل حزين
    ما أسمى نظرة الرضا في عين صبي جائع
    ما أحلى صدق الدهشة على محيّا شاب تائه

    شعور السعادة عطاء متواصل ...
    ذلك أن قمة التضحية تكمن في ذروة العطاء ...
    فالعطاء الحق عطاء دون أجر ، دون بدل - عطاء دون أخذ !
    و السعادة الحقة أن تمنح السعادة الى الآخرين
    انما السعادة العظمى أن تستشفّ
    سعادتك و تتحسّسها في سعادة الآخرين !
    الكتاب رواية من خفايا الوجود الانساني…
    تحكي قصة انسان قرّر البحث عن اللامنظور،
    وولوج عالم المجهول ليدرك كل ما خفي عن
    ابصار الشخص العادي، وما اخفي عن مداركه.
    إنها قصة كل انسان يقوم بهذه الرحلة الى
    عالم المجهول، ويكملها، ليصل الى ذلك
    العالم المثالي. رحلته هذه ستشمل سبع
    مراحل او ارتقاءات متتالية على درب الوعي
    تقرّبه شيئاً فشيئاً من حقيقة ذاته،
    حيث الانسان النوراني يحاكي الشمس
    نقاءً ودفئاً ونوراً
    من مقالع الايزوتيريك

    تعليق


    • #17
      روي عن الإمام علي(ع) : يا كميل انما المؤمن من قال بقولنا ، فمن تخلف عنا قصر عنا ، ومن قصر عنا لم يلحق بنا ، ومن لم يكن معنا ففي الدرك الأسفل من النار

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة جدى الرسول
        نهاية الحكي روي عن سيدي ومولاي الإمام المظلوم موسى بن جعفر الكاظم قال:{ يَنْبغيِ لِمنْ عَقِل عن اللهَ ,أن لا يتْهِمهُ فيِ قَضائِه وَ لا يَسْتيطِئهُ فِي رِزقْهِ }صدق مولاي.
        فقد اختصر كل ما جئت به بجملتين مُفيدتين لا تُنقص فِي حقْ داعٍ ولا راجِ.


        أحسنتى أمة الزهراء أحسن الله اليك
        حيّاك الله علوية وبارك الله بيك وأحسن الله إليك عزيزتي.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
          ‪( ليست أسطورة بل من باطن الوجود الإنساني )
          بسمة على الشفاه ، هي عطاء لقلب يائس
          لمسة حنان ، هي عطاء لكيان بائس
          همسة محبة ، عطاء لفؤاد حزين
          كلمة هدوء ، عطاء لانسان خائف
          نظرة رقة ، عطاء لشخص آثم
          ما أجمل البسمة على ثغر عجوز بائس
          ما أرق الدمعة الهانئة في حدقة كهل حزين
          ما أسمى نظرة الرضا في عين صبي جائع
          ما أحلى صدق الدهشة على محيّا شاب تائه

          شعور السعادة عطاء متواصل ...
          ذلك أن قمة التضحية تكمن في ذروة العطاء ...
          فالعطاء الحق عطاء دون أجر ، دون بدل - عطاء دون أخذ !
          و السعادة الحقة أن تمنح السعادة الى الآخرين
          انما السعادة العظمى أن تستشفّ
          سعادتك و تتحسّسها في سعادة الآخرين !
          الكتاب رواية من خفايا الوجود الانساني…
          تحكي قصة انسان قرّر البحث عن اللامنظور،
          وولوج عالم المجهول ليدرك كل ما خفي عن
          ابصار الشخص العادي، وما اخفي عن مداركه.
          إنها قصة كل انسان يقوم بهذه الرحلة الى
          عالم المجهول، ويكملها، ليصل الى ذلك
          العالم المثالي. رحلته هذه ستشمل سبع
          مراحل او ارتقاءات متتالية على درب الوعي
          تقرّبه شيئاً فشيئاً من حقيقة ذاته،
          حيث الانسان النوراني يحاكي الشمس
          نقاءً ودفئاً ونوراً
          من مقالع الايزوتيريك
          هل هذه طلاسم ؟

          تعليق


          • #20
            للدعاء مفاتيح واسرار وطلاسم في الكشف عن عمق علاقة الإنسان بخالقة
            بالدعاء تسمو الروح وتحلق في آفاق الملكوت، وتنتقل من مشهد رباني إلى مشهد رباني آخر
            تقنيات الدعاء هي اختبارات ذاتية لما داخل الانسان
            ففي الإنسان سر غامض له شفرة لابد من فكها

            وهذه الشفرة وما نسميها شفرة الدعاء ان فكيتها اصبحت لك مسحة جمالية وإفاضة روحيةتؤجج في داخلنا مشاعر الوجد والحب والفرح والتفاني والذوبان في ذات الله

            ومخ الدعاء هو الشكر والحمد
            الحَمْدُ لله الأوّلِ بِلا أوَّلٍ كانَ قبْلَهُ، والآخِرِ بِلا آخِرٍ يكونُ بَعْدهُ، الذي قصُرَتْ عنْ رؤيَتِهِ أبْصارُ النّاظِرينَ، وعجِزَتْ عنْ نعْتِهِ أوْهامُ الواصِفين...>>
            ابتَدَعَ بقُدرتِهِ الخَلْقَ ابْتِداعاً، واخْتَرَعهُم على مشيّتِهِ اخْتِراعاً، ثم سَلَكَ بهِمْ طَريقَ إرَادِتِه، وبَعَثَهُم في سبيلِ محبّتِه، لا يمْلِكُونَ تأخيراً عمّا قدّمَهُم إليْه، ولاَ يستَطيعونَ تقدّماً إلى ما أخَّرَهُم عنْهُ، وجَعَلَ لكلِّ رُوحٍ منْهُم قُوتاً معْلوماً(1) مقْسوماً(2) منْ رِزْقِهِ، لا ينْقُصُ مَنْ زَادَهُ ناقِصٌ، ولا يَزيدُ مَنْ نَقَصَ منْهُم زائِدٌ...الشرح>>
            ثُمّ ضَرَبَ لهُ في الحَيَاةِ أجَلاً موْقُوتاً(4)، ونَصَبَ لهُ أمَداً محْدوداً، يتخَطّى(5) إليهِ بأيّامِ عُمُرِهِ، ويزْهَقُهُ بأعْوامِ دَهْرِه، حتّى إذا بلَغَ أقْصى أثَرِه(6)، واسْتَوعَبَ حِسَابَ عُمُرِه، قَبَضَهُ إلى ما نَدَبَهُ إلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوابِه أوْ محْذُورِ عِقَابهِ، ليَجْزِيَ الذينَ أسَاؤوا بِما عملُوا، ويَجْزيَ الّذينَ أحْسَنُوا بالحُسْنَى، عَدْلاً مِنْهُ تقَدَّسَتْ أسْماؤهُ وتَظَاهَرَتْ آلاؤُهُ {لا يُسْألُ عمّا يفْعَل وهُم يُسألُون}(7)...>>
            وَالحَمْدُ لله الذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبادِهِ معْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلى ما أبْلاهم مِن مِنَنِهِ المُتَتابِعَةِ، وأسْبَغَ علَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ المُتَظاهِرَةِ، لَتَصرّفُوا في مِنَنِهِ فلَمْ يَحْمدُوهُ، وتَوسّعُوا في رِزْقِه فلَمْ يشْكُروه. ولَوْ كانُوا كذِلَكَ، لخَرَجوا مِنْ حُدُود الإنْسانيّة إلى حدِّ البَهِيميّة، فكَانوا كَما وَصَفَ في محكم كتابه: {إنْ هم إلا كالأنْعامِ بلْ هُم أضلُّ سبيلاً}(9)...الشرح>>
            والحَمْدُ لله على ما عرّفَنا مِنْ نفْسِهِ وألْهَمَنا مِنْ شُكْرِه، وفَتَحَ لَنا منْ أبْوابِ العِلْمِ برُبُوبيَّته، ودَلَّنا علَيْهِ مِنَ الإخْلاصِ لَهُ في توحِيدِه، وجَنّبَنا مِنَ الإلْحادِ والشكِّ في أمْرِهِ، حمْداً نُعَمِّرُ به فيمَنْ حَمِدَه منْ خلْقِه، ونَسْبِقُ به مَن سبَقَ إلى رِضاهُ وعَفْوِه، حمْداً يُضيءُ لَنَا
            بِه ظُلُماتِ البَرْزَخِ، ويُسَهِّلُ علَيْنا بِهِ سَبِيلَ المَبْعَثِ، ويُشَرِّفُ بِهِ منازِلَنا عنْدَ مَوَاقِفِ الأشْهادِ، يَوْمَ تُجْزَى كلُّ نَفْسٍ بما كَسَبَتْ وهُمْ لا يُظْلَمون، {يوْمَ لا يُغني مَوْلى عنْ مولى شيئاً ولا هُم يُنْصَرون}، حمْداً يَرْتَفِعُ بِنَا إلى أعْلَى عِلِّيين في كِتَابٍ مرْقُومٍ يشْهَدُهُ المقرَّبُون، حمْداً تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنا إذا بَرقَتِ الأبْصَارُ، وتَبْيَضُّ به وُجُوهُنا إذا اسْوَدَّت الأبْشَارُ، حمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أليمِ نارِ الله إلى كَريمِ جِوارِ الله، حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلائِكَتِهُ المقرَّبينَ، ونُضَامُّ بهِ أنْبِياءَهُ المُرْسَلينَ، في دارِ المُقَامَةِ التي لا تَزولُ، ومَحَلِّ كَرَامَتِه الّتي لا تَحُولُ...>>
            والحَمْدُ لله الذي اخْتَارَ لنا محَاسِنَ الخَلْقِ، وأجْرَى عليْنَا طيِّبَاتِ الرِّزْقِ، وجَعَلَ لَنا الفضيلَةَ بالْمَلَكَةِ على جمِيعِ الخَلْقِ، فكُلُّ خَليقَتِهِ مُنْقادةٌ لَنَا بقُدْرَتِهِ، وصَائِرَةٌ إلى طاعتِنَا بعزَّتِهِ...الشرح>>
            والحَمْدُ لله الَّذي أغْلَقَ عنّا بابَ الحَاجَةِ إلاّ إليْهِ، فكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَه، أمْ متى نُؤدِّي شُكْرَهُ لا مَتى؟(10) والحَمْدُ لله الَّذي ركَّب فينَا آلاتِ الْبَسْطِ، وجَعَلَ لَنا أدَوَاتِ القَبْضِ، ومَتَّعَنا بِأرْواحِ الحَيَاةِ، وأثْبَتَ فِينا جَوَارِحَ الأعْمَالِ، وغَذَّانا بِطَيِّباتِ الرزْقِ، وأغْنَانا بِفَضْلِهِ، وأقْنانَا(11) بِمَنِّهِ، ثُمّ أمَرَنا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنا، ونَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنا، فخَالَفْنَا عَنْ طَريقِ أمْرِه، ورَكِبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ، فَلَمْ يَبْتَدِرْنا بِعُقُوبَتِهِ، وَلَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ، بَلْ تَأنّانا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّماً، وانْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنا بِرَأفَتِهِ حِلْماً...الشرح>>
            وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي دَلَّنا على التّوْبَةِ الَّتي لَمْ نُفِدْها إلا مِنْ فضْلِهِ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إلاّ بِها، لَقَدْ حَسُنَ بَلاؤهُ عِنْدَنا، وَجَلَّ إحْسَانُهُ إلَيْنا، وجَسُمَ فضْلُهُ عَلَيْنَا. فَما هَكَذا كَانَت سُنّتُهُ فِي التَّوْبَةِ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنا، لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا ما لا طَاقَةَ لَنا بِهِ، وَلَمْ يُكَلِّفْنا إلاّ وُسْعاً، وَلَمْ يُجَشِّمْنا إلا يُسْراً، ولَمْ يَدَعْ لأحَدٍ مِنّا حُجَّةً وَلا عُذْراً، فالْهالِكُ مِنّا مَنْ هَلَكَ علَيْهِ، والسَّعِيدُ مِنّا مَنْ رَغِبَ إلَيْهِ...>>
            والحَمْدُ لِلّهِ بِكُلِّ ما حَمِدَهُ بِهِ أدْنَى مَلائِكَتِهِ إلَيْهِ، وأكْرَمِ خَليقَتِهِ علَيْهِ، وأرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ، حَمْداً يَفْضُلُ سِائِرَ الحَمْدِ كَفَضْلِ رَبِّنا علَى جَمِيعِ خَلْقِهِ.
            ثُمّ لَهُ الحمْدُ مكانَ كُلِّ نِعْمَةٍ لَهُ علَيْنَا وعلَى جَميعِ عِبَادِهِ المَاضِينَ والبَاقِينَ، عَدَدَ ما أحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَميعِ الأشْياءِ، ومَكَانَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْها عَدَدُها أضْعَافاً مُضَاعَفَةً أبداً سَرْمَداً إلى يَوْمِ القِيَامَةِ، حَمْداً لا مُنْتَهى لِحَدِّهِ، ولا حِسَابَ لِعَدَدِهِ، ولا مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ، ولا انْقِطَاعَ لأمَدِهِ، حَمْداً يَكُونُ وُصْلَةً إلى طَاعَتِهِ وعَفْوِهِ، وسَبَباً إلى رِضْوانِهِ، وذَرِيعةً إلى مغْفِرَتِهِ، وطَريقاً إلى جنّتِهِ، وخَفيراً مِنْ نِقْمَتِهِ، وأمْناً مِنْ غضَبِهِ، وظَهيراً على طاعَتِهِ، وحَاجِزاً عَنْ معْصِيَتِهِ، وعَوْناً علَى تَأدِيَةِ حَقِّهِ وَوَظَائِفِه؛ حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ في السُّعَداءِ مِنْ أوْلِيائِهِ، ونَصِيرُ بِهِ في نَظْمِ الشّهَداءِ بِسُيُوفِ أعْدائِهِ، إنَّهُ وَلِيٌ حَمِيدٌ...>>

            تحياتي

            تعليق


            • #21
              يقول السيد فضل الله



              قيمة الحمد والشكر لله تعالى

              للوعي الإنساني وللحمد في وجدان الإنسان، معنى انفتاح الإنسانية، في عقلها وروحها وحركتها، على الله الخالق الرحيم القدير في نعمه التي أنعم بها على عباده، وفي مننه التي منَّ بها عليهم في وجودهم بعد العدم، وفي رعايته للإنسان في كلِّ خصوصياته الصغيرة والكبيرة، بما يغني تجربته، ويرفع قدره، ويسهّل له سبيل الحياة، ويسير به إلى ما فيه هُداه، بحيث تنطلق حركته في الاتجاه الذي يتطلّع فيه دائماً إلى مصدر النعمة وصاحب المنّة، في إحساسٍ بالمحبة، وشعورٍ بالامتنان، وتعظيمٍ للمقام، وانفعالٍ متنوّعٍ بكل مواقع الحمد في فيوضاته وعطاءاته في خطِّ النعمة والرحمة، فيكون الحمد خفقة قلب، ونبضة إحساس، والتفاتة وجدان، وتعبير شكر يرفع الإنسان في مستوى إنسانيته التي تتأثر إيجاباً بكل وجودها بالخير الذي يقدّم إليها، وبالرحمة التي تفيض عليها، وبكل يدٍ للعطاء تمتد إليها برفقٍ ومحبةٍ وحنان.

              إن الإنسانية حالة وعي في الوجود، والوعي حركة في ساحة الاعتراف بالواقع، الذي يفرض تحريكه نحو الأفق الذي يعيش الغنى في الروح، والانفتاح في الوجدان.

              وهو هبةٌ من الله، فلولا إرادته في إعطاء الإنسان عقلاً وروحاً وإحساساً بالوجود من حوله، وبالأهمية في سرّها، لما استطاع أن يتفاعل مع الكون والحياة، أو ينفتح على الله في نعمه ومننه، ولعاشَ في عزلةٍ خانقةٍ في داخل الذات، مفصولةٍ عن العالم في كل قضاياه المتصلة به وبالآخرين. ومن خلال ذلك، عرف الله في آلائه ونعمه ومننه وحمده، فكان الحمد تعبيراً عن معرفة الله وشكره، وكان الشكر اعترافاً بالجميل، وامتناناً لنعمه عليه، ولولا ذلك لما كان لديه وعي الحمد، وشعور الشكر، فيتقلّب في نعم الله من دون حمد ولا شكر، ما يجعله بعيداً عن عمق الإحساس بالإنسانية التي تفرض على الإنسان أن يحمد ربه بما يستحقه من الحمد، وأن يشكره على ما أولاه من النعم التي تستحق الشكر، وقريباً من البهيمية التي لا تتفاعل مع الأجواء المحيطة بها في الوعي المنفتح على المعاني الكبيرة، بل ربما كان أضلّ منها لأنها تتحرك بغريزتها في إدراكاتها الجزئية، فلا تملك عقلاً تتفاعل به مع الآخرين، بينما يملك الإنسان العقل الذي يعرّفه طبيعة علاقاته بالخالق والمخلوق، فإذا لم ينطلق مع خطِّ المعرفة، كان أضلّ من البهائم في طبيعة الفعل وردّ الفعل.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X