إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بيان الحق في راي السيد الشيرازي بولاية الفقيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان الحق في راي السيد الشيرازي بولاية الفقيه

    يعترض بعض الاخوة على ما نطرحه هنا من نظرية شورى الفقهاء
    معللين بعض اعتراضهم بان القائل بنظرية شورى الفقهاء هو السيد محمد الشيرازي قدس سره
    ولكنه كان يؤمن بولاية الفقيه
    فكيف يتم الجمع بينهما
    اليس هذا تناقض؟
    وعلى احسن الاحوال يتهموننا نحن مقلدي السيد بعدم فهمنا لنظريات السيد

    فاحببت ان ابين للناس راي السيد قدس سره في نظرية ولاية الفقيه
    طبعا انا اسميها نظرية من باب المجاز
    والا فهي حكم شرعي فالاجدر القول حكم ولاية الفقية شرعيا
    على كل حال
    سوف انقل لكم راي السيد قدس سره من كتاب الفقه - الحكم في الاسلام

    فالولاية (التي كان الكلام فيها) هي لله أولاً، وللرسول ثانياً، وللإمام ثالثاً، ولكل منهم ولاية الكون وولاية التشريع، لكن الولاية بالنسبة إليه تعالى ذاتية، وبالنسبة إلى أوليائه عرضية مستندة إليه تعالى، كما أن المراد بالتشريع فيهم بيان شرع الله تعالى، لا تشريع الحكم على حد تشريع الله تعالى.
    ولاية الكون يعني بها الولاية التكوينية
    وولاية التشريع يعني بها الولاية التشريعية
    والسيد قدس سره يرى ان الولاية التشريعية ثابتة للمعصوم صلوات ربي عليه
    فالمعصوم مشرع
    ولكنه ليس مشرعا بمعنى انه يؤسس حكم
    يعني الله يحكم ان هذا حلال وهذا حرام
    والمعصوم وظيفته هي تبيان الحلال والحرام كما حكم بهما الله تعالى

    ثم ننتقل الى

    ولاية الفقيه الجامع للشرائط

    مسألة ـ 2ـ بعد الإمام يأتي دور الفقيه الجامع للشرائط في الولاية، والضرورات قامت على ولايته في الجملة في أمور الحسبة، التي يؤتى بها قربة إلى الله سبحانه (ولذا سميت بالحسبة، من الاحتساب له سبحانه رجاء ثوابه).

    وهنا السيد قدس سره يبين ان الاتفاق موجود على الولاية المقيدة او ما تسمى بولاية الحسبة وانها مما خلاف فيه
    لضرورة سد الحاجة عندما لا يوجد من يسدها غير الفقيه

    وإنّما كان الكلام في ولايته العامة في باب التنفيذ، كولاية الإمام (عليه السلام) حتى يكون الأصل العموم إلاّ ما خرج، أو أنّ الفقيه لا ولاية عامة له، إلاَّ ما دلَّ الدليل على حقِّه في التولِّي، والظاهر الأول، وقد ذكرنا طرفاً من الأدلة فيه في كتاب (الفقه (باب التقليد) من شرح العروة)
    وهنا يفرق السيد قدس سره بين

    ان الدليل بين وجود ولاية عامة للفقيه ولكن هناك ادلة اخرى بينت تقييد تلك الادلة بامور خرجت عن عموم ولايته

    او

    ان لا ولاية عامة اصلا ولكنه يكون له ولاية فقط فيما دل الدليل على ان له ولاية فيه

    والفرق واضح بين القولين
    والسيد قدس سره اختار الراي الاول
    وهو
    للفقيه ولاية عامة الا ما خرج بالدليل
    يعني ان هناك امور خرجت عن ولاية الفقيه بالدليل
    بحيث اصبحت ليست تحت سلطنة ولايته
    فلا يمكنه اجراء واعمال ولايته على تلك التي خرجت بالدليل

    ويلخص راي السيد قدس سره في الولاية بكلمة واحدة قالها قدس سره

    وإنّما كان الكلام في ولايته العامة في باب التنفيذ
    التنفيذ فقط
    فالفقيه لا يشرع اصلا
    بل هو يكشف عن راي الله تعالى من خلال كشفه عن راي المعصومين عليهم السلام
    ووظيفته من ناحية التشريع انه كاشف وموضح فقط
    اما من ناحية باقي اجزاء الولاية فهو منفذ للحكم الاسلامي فقط
    ليس الا
    يعني انه لا يصح له ان يعطل حكما اسلاميا
    ولا يصح له ان يقدم احكامه على احكام الله الاولية او الثانوية



    ثم يقول السيد قدس سره
    الرابع عشر: إنّه لا إشكال في أنّ كل نظام كان أقرب إلى طاعة الله، وأبعد عن سيطرة الظالمين، وأنفع للمسلمين فهو واجب لا يجوز التنازل منه إلى نظام ليس كذلك، ولا شك أن نظام الشورى فيه هذه الخواص، إذ ليس في قبال الشورى إلاّ الدكتاتورية، والمجتهد العادل وإن لم يكن مغيراً لأحكام الله بلا شك لغرض أنّه يفهم الأحكام، وأنّه عادل لا يغير حكم الله، إلاّ أنّه لا شك في كونه بشراً يخطئ ويصيب في تنفيذ الأحكام، ومن يختاره من المنفذين فربما كانت المصلحة الصلح مع الأعداء، وهو يحارب أو بالعكس، وربما كانت المصلحة اتخاذه فلاناً مستشاراً، لا فلان فيتخذ مستشاره من لا صلاحية له، ولا يؤمن المجتمع من هذه الأخطاء إلاّ بالانتخاب، حيث تكون صلاحيات المجتهد حينئذ محدودة بزمان خاص، وحيث يجد له الرقيب يهتم أكثر فأكثر، كما أنّ مستشاريه يهتمون في الضبط أكثر فأكثر، وبذلك يكون الحكم مأموناً من الانحراف الكثير، وهذا الدليل صغرى وكبرى لكل مطلع على الموازين الإسلامية، وعلى ما يراه الإنسان في الخارج من الواقع المعاش لدى المجتهدين العدول.
    اتمنى ان تكون الفكرة واضحة ولا لبس فيها وان يطلع عليها الاعضاء الكرم كي لا يقعوا في الخلط

  • #2
    فلا شك أن السيد الشيرازي من الفقهاء الأوائل الذين آمنوا ودعوا لنظرية ولاية الفقيه، وفي كتابه «فقه الجهاد»، يصل لرأي فقهي، يشابه في كثير من عناصره الرأي الفقهي المشهور للإمام الخميني حول ولاية الفقيه، ونظرية شورى الفقهاء التي جاء بها، جاءت في بداية الثمانينات،...... ورأى أن عدم تكرار هذه الأخطاء لا يتم إلا بتطوير صيغة نظرية ولاية الفقيه لذا ابتكر نظرية شورى الفقهاء. ..........الله العالم اذا طبق نظام الشورى ماذا راح ينكشف ايضا وهذا اكبر اعتراف من موقع تابع للسيد الشيرازى بشان ان نظام الشورى لم يكن منبعه النصوص الدينيه .........فكيف نفسر إذن ما يمكن تسميته بـ «العنف الرمزي» الذي كان يمارسه السيد الشيرازي ضد بعض مخالفيه سياسيا وفكريا، وبالخصوص ضد نظرية ولاية الفقيه عندما اختلف معها، فنراه يصفها بـ«الدكتاتورية» أو «الثوب المهلهل»، أليس في ذلك ضرب من التناقض؟. لا تعليق فبعد ان كان يدعو السيد الى ولايه الفقيه التى كان مصدرها النصوص الدينيه تحولت الى دكتاتوريه . www.annabaa.org/mlf/anniversary/1427/023.htm

    تعليق


    • #3
      هذا حوار اجرى مع سماحة العلامة السيد محمد حسن الأمين، فى موقع المعصومين الاربعة عشر حوار مثير حول شورى الفقهاء وولاية الفقيه من ضمن الكلام الذى ذكر......أنا لا أرى هذه فكرة (شورى الفقهاء) قابلة جداً للتداول وكما قلت هي آلية مقترحة من آليات السلطة في الإسلام وأظن أن هذه الآلية اعتمدت أيضاً في أنظمة وضعية.....أعتقد فيما هو القائم من التجربة الإسلامية الموجودة في إيران نلاحظ وبالعودة إلى الدستور بأن ولاية الفقيه مقيدة ولها صلاحيات محددة، يعني عندما يتجاوز هذا الصلاحيات يحق للسلطات الأخرى أن تعترض، ........ـ برأيي أن هذا شيء خطير إذا وجد من يقول بهذا الكلام، ولكن أقول أنه حتى الآن فإن الدستور الإيراني لا يقول بهذا الكلام وعندما يأخذ الدستور الإيراني بهذا الكلام تكون قد انتهت هذه الفترة وتفككت الدولة...............www.14masom.com/leqaa/28/28.htm

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X