(الصراط المستقيم: 3/ 47) تعليق الأعمش على قول معاوية: ((ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا تحجوا ولا لتزكوا أنكم لتفعلون ذلك ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم وعلى رقابكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون! ألا واني كنت منيت الحسن واعطيته اشياء وجميعها تحت قدمي لا أفي بشيء منها له)). قال الأعمش رحمه الله: ((هل رأيتم رجلا أقل حياء منه؟ قتل سبعين ألفا فيهم عمار وخزيمة وحجر وعمرو بن الحمق ومحمد بن أبي بكر والأشتر وأويس وابن صوحان وابن التيهان وعائشة وأبي حسان ثم يقول هذا؟!)) أنتهى.
------------------------------
قال الحاكم (3: 76): ((أنها قالت عند موتها: الحمد لله الذي يحيي ويميت أن في هذه لعبرة لي في عبد الرحمن بن أبي بكر! رقد في مقيل له قاله فذهبوا يوقظونه فوجدوه قد مات فدخل نفس عائشة تهمة أن يكون صنع به شر أو عجل عليه فدفن وهو حي فرأت أنه عبرة لها)). (شعب الإيمان: 7/ 256وتاريخ دمشق: 35/ 38).
وهذا يعطي ضوءاً على ظروف سم عبد الرحمن وظروف موت عائشة!
------------------------------
النباطي يروي عن صاحب المصالت أن معاوية ”كان على المنبر يأخذ البيعة ليزيد فقالت عائشة: هل استدعى الشيوخ (تقصد أبا بكر وعمر وعثمان) لبنيهم البيعة؟ قال: لا. قالت: فبمن تقتدي؟ فخجل وهيّا لها حفرة فوقعت فيها فماتت.
----------------------------------
ذكر ذلك الشيخ النمازي في مستدرك سفينة البحار (ج 5 ص 214) حيث يقول: سنة 58 أسقط معاوية عائشة في البئر.
ويذكر صاحب (حبيب السير) أن معاوية قتل عائشة بحفر بئر لها وغطى فتحة ذلك البئر عن
الأنظار (كتاب حبيب السير ، غياث الدين بن همام الدين الحسيني ص 425)
----------------------------
ما يدل على سوء العلاقة بين عائشة ومعاوية
في تاريخ الطبري 6\ 50 . وتاريخ ابن كثير 7 \ 314 . لما بلغ عائشة مقتل محمد بن ابي بكر جزعت علية جزعا شديدا وجعلت تقنت وتدعو وتلعن في دبر الصلاة علي معاوية وعمرو بن العاص . .ثم وروى الثقفي عن أسماء بنت عميس أم محمد بن أبي بكر أن عائشة: (لما أتاها نعي محمد بن أبي بكر وما صُنع به ، كظمت حزنها ، وقامت إلى مسجدها ، حتى تشخبت دماً ) .
حلفت عائشة لاتأكل شواءً أبداً فما أكلت شواءا بعد مقتل محمد(سنة 38)حتى لحقت بالله(سنة57)وماعثرت قط إلا قالت: تعس معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج). (الغارات: 1/287 ، وأنساب الأشراف/403).
قال أحمد في مسنده:4/92: (فقالت له: أما خفت أن أُقعد لك رجلاً فيقتلك؟ فقال: ما كنت لتفعليه وأنا في بيت أمان ، وقد سمعتِ النبي(ص)يقول:الإيمان قيد الفتك . كيف أنا في الذي بيني وبينك ، حوائجك؟ قالت: صالح . قال: فدعينا وإياهم حتى نلقى ربنا).
قال البلاذري في أنساب الأشراف/1159: (عن الهيثم بن عدي قال: دخل الحسن بن علي عليه السلام على معاوية ، فلما أخذ مجلسه قال معاوية: عجباً لعائشة تزعم أني في غير ما أنا أهله ، وأن الذي أصبحت فيه ليس لي بحق ، ما لها ولهذا يغفر الله لها ، إنما كان ينازعني في هذا الأمر أبوك ، وقد استأثر الله به) .
------------------------------
قال الحاكم (3: 76): ((أنها قالت عند موتها: الحمد لله الذي يحيي ويميت أن في هذه لعبرة لي في عبد الرحمن بن أبي بكر! رقد في مقيل له قاله فذهبوا يوقظونه فوجدوه قد مات فدخل نفس عائشة تهمة أن يكون صنع به شر أو عجل عليه فدفن وهو حي فرأت أنه عبرة لها)). (شعب الإيمان: 7/ 256وتاريخ دمشق: 35/ 38).
وهذا يعطي ضوءاً على ظروف سم عبد الرحمن وظروف موت عائشة!
------------------------------
النباطي يروي عن صاحب المصالت أن معاوية ”كان على المنبر يأخذ البيعة ليزيد فقالت عائشة: هل استدعى الشيوخ (تقصد أبا بكر وعمر وعثمان) لبنيهم البيعة؟ قال: لا. قالت: فبمن تقتدي؟ فخجل وهيّا لها حفرة فوقعت فيها فماتت.
----------------------------------
ذكر ذلك الشيخ النمازي في مستدرك سفينة البحار (ج 5 ص 214) حيث يقول: سنة 58 أسقط معاوية عائشة في البئر.
ويذكر صاحب (حبيب السير) أن معاوية قتل عائشة بحفر بئر لها وغطى فتحة ذلك البئر عن
الأنظار (كتاب حبيب السير ، غياث الدين بن همام الدين الحسيني ص 425)
----------------------------
ما يدل على سوء العلاقة بين عائشة ومعاوية
في تاريخ الطبري 6\ 50 . وتاريخ ابن كثير 7 \ 314 . لما بلغ عائشة مقتل محمد بن ابي بكر جزعت علية جزعا شديدا وجعلت تقنت وتدعو وتلعن في دبر الصلاة علي معاوية وعمرو بن العاص . .ثم وروى الثقفي عن أسماء بنت عميس أم محمد بن أبي بكر أن عائشة: (لما أتاها نعي محمد بن أبي بكر وما صُنع به ، كظمت حزنها ، وقامت إلى مسجدها ، حتى تشخبت دماً ) .
حلفت عائشة لاتأكل شواءً أبداً فما أكلت شواءا بعد مقتل محمد(سنة 38)حتى لحقت بالله(سنة57)وماعثرت قط إلا قالت: تعس معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج). (الغارات: 1/287 ، وأنساب الأشراف/403).
قال أحمد في مسنده:4/92: (فقالت له: أما خفت أن أُقعد لك رجلاً فيقتلك؟ فقال: ما كنت لتفعليه وأنا في بيت أمان ، وقد سمعتِ النبي(ص)يقول:الإيمان قيد الفتك . كيف أنا في الذي بيني وبينك ، حوائجك؟ قالت: صالح . قال: فدعينا وإياهم حتى نلقى ربنا).
قال البلاذري في أنساب الأشراف/1159: (عن الهيثم بن عدي قال: دخل الحسن بن علي عليه السلام على معاوية ، فلما أخذ مجلسه قال معاوية: عجباً لعائشة تزعم أني في غير ما أنا أهله ، وأن الذي أصبحت فيه ليس لي بحق ، ما لها ولهذا يغفر الله لها ، إنما كان ينازعني في هذا الأمر أبوك ، وقد استأثر الله به) .
تعليق