و لكنك سألت نفسك و أجبت على نفسك ثم أصبح السؤال : هاتوا السند الصحيح على حديث " لا تجتمع أمتي على ضلالة " ..!!
فهل موضوعك هو السؤال القائل : ما دليل الإجماع عند السنة ؟
أم موضوعك هو السؤال القائل : مالسند الصحيح على حديث " لا تجتمع أمتي على ضلالة " ..؟
فحدّد سؤالك بالضبط ..
أما أنا فسأجيب على السؤال الأول كونه هو عنوان الموضوع حسب ما كتب صاحبه ،،
و أما الأدلة على حجية الإجماع و كونه مصدر من مصادر التشريع بعد القرآن و السنة النبوية المطهرة .. فهي كثيرة
و على سبيل المثال ،، قول الله تعالى : " و من يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى و نصله جهنم و ساءت مصيرا " .. النساء : 115
فالله سبحانه حذّر من اتباع غير سبيل المؤمنين .. مما يؤكد أن سبيل المؤمنين سبيل هدى يتبع .. فإن أجمع المؤمنون على سبيل ، فالذي يتبع غير سبيل المؤمنين يولّه الله ما تولّى و يصله جنهم و ساءت مصيرا بصريح الآية الكريمة ..
و قوله تعالى : " كنتم خير أمة أخرجت للناس " .. آل عمران : 110 فالأمة ككل هي أمة خير .. فإن أجمعت الأمة على أمر فهو خير بإذن الله ..
فهذه أمثلة من أدلة الإجماع من القرآن الكريم ..
فهل عن هذا تسأل ، أم أن موضوعك هو في صحة الحديث المذكور و البحث عن سنده فحسب ، مع الإقرار بحجية الإجماع من القرآن و السنة ..؟؟!!
باسمه تعالى أنا طلبت هذا السند لأنكم تستدلون به على الناس بان الامة لا تجمع الا على حق . أما قول الله تعالى : " و من يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى و نصله جهنم و ساءت مصيرا " .. النساء : 115 فلا يدل على الاجماع لأنه قال سبيل المؤمنين ،،، والأمة فيها المنافق والفاجر والزنديق والمؤمن .. فالله يقصد هنا سبيل المؤمنين لا سبيل الأمة التي فيها كل الأطياف .
باسمه تعالى أنا طلبت هذا السند لأنكم تستدلون به على الناس بان الامة لا تجمع الا على حق . أما قول الله تعالى : " و من يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى و نصله جهنم و ساءت مصيرا " .. النساء : 115 فلا يدل على الاجماع لأنه قال سبيل المؤمنين ،،، والأمة فيها المنافق والفاجر والزنديق والمؤمن .. فالله يقصد هنا سبيل المؤمنين لا سبيل الأمة التي فيها كل الأطياف .
والآن .. هاته بسند صحيح لو سمحت
يبدو أنك لا تعي معنى " الإجماع " في حقيقته ..
الإجماع لا يعني اجتماع جميع المسلمين من عقلائها و مجانينها ، كبارها و صغارها ، مؤمنيها و فساقها ، على أمر ما .. فهذا نوع من المحال أن يجتمع جميع هؤلاء الناس على أمر ما ..
لكن الإجماع هو اتفاق المجتهدين من الأمة الإسلامية في عصر من العصور على حكم شرعي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ..
و سألتك و لم تجبني .. هل زال إشكالك في فهم معنى الإجماع و حجيته ..؟؟!!!
لأن الأدلة على حجية الإجماع كثيرة جدا و ليس معتمدا فقط على هذا الحديث ، فلو فرضنا جدلا ضعف سند الحديث المذكور ، فهذا لن يغير من حجية الإجماع لوجود الأدلة عليه من القرآن و السنة في أكثر من حديث ..
فإن كان لا إشكال عندك في الإجماع و إنما فقط في صحة هذا الحديث ،، يتحول الكلام حول صحة الحديث المطروح من عدمه ...
باسمه تعالى عزيزنا عرف الاجماع أنه : لكن الإجماع هو اتفاق المجتهدين من الأمة الإسلامية في عصر من العصور على حكم شرعي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ..
واستدل بالاية : " و من يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى و نصله جهنم و ساءت مصيرا " .. النساء : 115
هل كل الفقهاء مؤمنين ؟ أم أن منهم علماء بلاط ؟ ومنهم الكذاب !! ومنهم عابد للنعال كأبي حنيفة !!
باسمه تعالى عزيزنا عرف الاجماع أنه : لكن الإجماع هو اتفاق المجتهدين من الأمة الإسلامية في عصر من العصور على حكم شرعي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ..
واستدل بالاية : " و من يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى و نصله جهنم و ساءت مصيرا " .. النساء : 115
هل كل الفقهاء مؤمنين ؟ أم أن منهم علماء بلاط ؟ ومنهم الكذاب !! ومنهم عابد للنعال كأبي حنيفة !!
لا تدل الآية على ما تصبو له !!
والآن هل من سند صحيح ؟
ماهذا التخبط ...!!!!!
و هل العلماء المؤمنون سيوافقون على كلام علماء البلاط كما تزعم ..
نحن نتكلم عن اتفاق الجميع .. جميع المجتهدين يتفقون على حكم شرعي ..
فهل لا يوجد مؤمنين في الأمة الإسلامية ..؟؟ و إن كان هناك مؤمنين هل يمكن أن يتفقوا و يجتمعوا كلهم على حكم شرعي و يكون باطل ...!!!
أخبرتك أن الانتقال إلى الحديث يكون بعد الانتهاء من موضوع الاجماع ...
تعليق