إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابو بكر سادس ستة وليس ثاني اثنين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الله ربي ....بحث الطائي رددنا عليه مئات المرات ...
    هل أفلستم فلم تجدوا غير هذا البحث التافه تحتجون به ...؟
    يا سادة ..يا شيعة ارجعوا لكتبكم تفسير القمي والطوسي والطبرسي والكاشاني والجنابذي وبصائر الدرجات والكافي وتفسير العسكري ..إجماع من مشايخكم على أنه أبو بكر هو الصاحب في الغار ...البحث التافه لا يثبت عدم الصحبة وقد رددنا عليه لدرجة أننا لا نرغب في الرد عليه ثانية ..

    تعليق


    • #17
      يا عزيزي وش قصتك مع هذا الخط الذي يٌشبه الذر
      لا وحاطه على جنب الشاشه صف سيارات أمام إشارة مرور
      نقرا كلمه ونقدم وكلمه وقدم والله زحمه

      تعليق


      • #18
        أجب في صلب الموضوع من فضلك ..

        تعليق


        • #19
          طبعاًٍ الذين يشككون في صحبة الصديق وعلى رأسهم الطائي إما لم يقرأوا كتب الشيعة الأكابر ..أو أنهم يضربون بكلام مشايخهم العظام عرض الجدار كما هو معتاد ....وهذا إثبات لما في كتب إخواننا الشيعة الاكارم من إثبات لصحبة الصديق سلام الله عليه للنبي في رحلته المباركة ...
          كتاب بصائر الدرجات للصفار (290 هـ) صفحة 442

          احمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن زياد الكناسى عن أبى جعفر ع قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار و معه أبو الفصيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنى لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تغوم بينهم سفينتهم في البحر وأنى لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم مخبتين بافنيتهم

          كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262

          حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر


          التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221

          قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.


          الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185
          جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف



          تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57

          المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.


          {إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.



          مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29

          موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار



          التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344

          إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.



          تفسير الميزان للطباطبائي (1412 هـ) الجزء 9 صفحة 279


          قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.


          تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (14 هـ)

          { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،


          طبعا نحن هنا لا نتحدث عن المنقبة في الصحبة وإنما عن اثبات الصحبة ذاتها ..فقط نطالب الشيعة بالالتزام بما في كتبهم وألا يضربوا بكلام مشايخهم عرض الجدار كالمعتاد .












          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
            طبعاًٍ الذين يشككون في صحبة الصديق وعلى رأسهم الطائي إما لم يقرأوا كتب الشيعة الأكابر ..أو أنهم يضربون بكلام مشايخهم العظام عرض الجدار كما هو معتاد ....وهذا إثبات لما في كتب إخواننا الشيعة الاكارم من إثبات لصحبة الصديق سلام الله عليه للنبي في رحلته المباركة ...
            كتاب بصائر الدرجات للصفار (290 هـ) صفحة 442

            احمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن زياد الكناسى عن أبى جعفر ع قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار و معه أبو الفصيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنى لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تغوم بينهم سفينتهم في البحر وأنى لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم مخبتين بافنيتهم

            كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262

            حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر


            التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221

            قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.


            الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185
            جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف



            تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57

            المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.


            {إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.



            مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29

            موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار



            التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344

            إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.



            تفسير الميزان للطباطبائي (1412 هـ) الجزء 9 صفحة 279


            قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.


            تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (14 هـ)

            { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،


            طبعا نحن هنا لا نتحدث عن المنقبة في الصحبة وإنما عن اثبات الصحبة ذاتها ..فقط نطالب الشيعة بالالتزام بما في كتبهم وألا يضربوا بكلام مشايخهم عرض الجدار كالمعتاد .












            يا كرار تطالبنا بالرجوع الى كتبنا
            فارجع انت اليها
            و شاهد الادلة على ان ابو بكر لم يكن في الغار

            و الموجود هو ابن بكر

            تعليق


            • #21
              لا يوجد دليل يدل على عدم وجود الصديق في الغار ..

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة جنان أمير النحل
                ( 7 ) - جاء في كتاب البداية والنهاية لإبن كثير الأموي ، عن إبن جرير الطبري ما يؤيد هجرة رسول الله (ص) إلى غار ثور وحده، فخاف إبن كثير من هذه الرواية الصحيحة الدالة على بطلان صحبة أبي بكر فارتجف قائلاًً : ( وهذا غريب جداًً وخلاف المشهور من أنهما خرجا معاًً )! ( البداية والنهاية: ج3 ص 219، السيرة النبوية لإبن كثير أيضاًً: ج 2 ص 236 ).



                ( 8 ) - أجمعت الروايات على أن النبي (ص) خرج وحيداً إلى الغار ، وهناك سأل الله تعالى : إن يبعث إليه من يدله على الطريق ، فكان أن التقى النبي بالدليل عبد الله بن أريقط بن بكر حيث تذكر الروايات أن النبي قال له : ( يا إبن أريقط .. أأتمنك على دمي؟ ، فقال إبن بكر : إذا والله أحرسك وأحفظك ولا أدل عليك ، فأين تريد يا محمد؟ ، فقال (ص) : يثرب قال إبن بكر: لأسلكن بك مسلكاً لا يهتدي فيها أحد ) ، ( المستدرك: ج 3 ص 133، فتح الباري: ج 7 ص 8، سنن النسائي: ج 5 ص 113، شواهد التنزيل: ج 1 ص 135).


                فما دام هذا هو الثابت ، أي أن النبي خرج مع إبن بكر - وليس أبابكر - من الغار متوجهاً إلى يثرب (المدينة المنورة) ، ومادامت جميع الروايات تذكر أن أهل المدينة وكذلك الذين يسكنون ما بين المدينة ومكة ، لم يشاهدوا سوى شخصين إثنين فقط ( الطبقات الكبرى لإبن سعد: ج 1 ص 230 ، سيرة إبن هاشم: ج 2 ص 100، عيون الأثر: ج 1 ص 248 ) ، فإن ذلك يعني أن أبابكر لم يكن مع النبي (ص) في هجرته ، لأن ذلك يتطلب أن يرى الناس ثلاثة أشخاص وليس شخصين فقط ، وكما ذكرنا فإن الثابت هو خروج النبي مع دليله إبن بكر ، لأنه بدونه لا يستطيع الإهتداء في طريقه إلى يثرب ، فهو الخبير بالطرقات والمسالك.


                ( 9 ) - الروايات المختلقة التي تقول أن أبابكر قد خرج مع النبي (ص) إلى الغار ، تذكر أيضاًً أن أسماء بنت أبي بكر تزودهما بالطعام طوال فترة مكوثهما في الغار والبالغة ثلاثة أيام.


                إن هذا أمر يتناقض مع العقل والمنطق ، لأنه لو كان أبوبكر مهاجراًً مع النبي فعلاً لكان من أيسر اليسير على مشركي قريش أن يتعقبوا إبنته التي تخرج كل يوم ، ويتتبعوا خطواتها حتى يتوصلوا إلى مكان النبي (ص) ، خاصة وأن عبد العزى بن أبي بكر وهو أخ أسماء ويسكن معها في البيت نفسه ، كان من الذين يلاحقون النبي (ص) ، فكان سهلاً عليه ملاحظة أخته وهي خارجة كل يوم حاملة معها الطعام والزاد ، على أننا أثبتنا سابقاً أن أسماء لم تكن في مكة أصلاًً ، إذ كانت مع زوجها الزبير في الحبشة ، ضمن مجموعة المسلمين الذين لجؤوا إلى هناك.

                وهذا التخبط والتضارب يسقط أكذوبة وجود أبي بكر مع النبي (ص) في الغار ، وينفي هجرته معه، بل يؤكد أنه قد هاجر مع بقية المسلمين في المجموعة الأولى المتوجهة إلى المدينة ، خاصة إذا ما أدركنا أن أبابكر كان ملازماً دائماً لعمر بن الخطاب في حله وترحاله ، وقد ثبت في السير أن إبن الخطاب قد هاجر إلى المدينة قبل هجرة النبي (ص) إليها.


                ( 10 ) - جاء في أصح كتب أهل العامة ما يثبت حقيقة أنه لم تنزل آية واحدة في القرآن تمدح أبابكر أوأهله ، فقد ورد ، عن عائشة في صحيح البخاري قولها : ( لم ينزل فينا قرآن ) ! ( صحيح البخاري: ج 6 ص 42 ، تاريخ إبن الأثير: ج 3 ص 199 ، الأغاني: ج 16 ص 90 ، البداية والنهاية: ج 8 ص 96 وغيرها كثير ).


                وهنا فلنركز قليلاًً : لقد ذكرت عائشة هذا إمام جميع الصحابة والمسلمين الأوائل ، وقالت : لم ينزل فينا قرآن ، ولو كانت آية : ( ثاني إثنين ..) نازلة في أبي بكر لما قالت : هذا الكلام لأنها تنتقص بذلك أباها وتجرده من مزية واضحة في القرآن ، أو على الأقل لرد عليها الصحابة الذين يفترض أنهم متيقنون من حضور أبي بكر في الغار ، ولذكروها بالآية وبقضية هجرته مع النبي (ص) ، لكن شيئاًً من هذا لم يحدث ، وهو ما يثبت زيف أحاديث حضور أبي بكر في الغار ، حتى تلك المسندة إلى عائشة منها ، وهذا يوضح أن مسألة حضوره في الغار هي مسألة طارئة ولم تكن معروفة في صدر الإسلام.

                خاصة أننا إذا تتبعنا التاريخ فإننا لن نجد إشارات واضحة على لسان أبي بكر حول حضوره في الغار ، وهجرته مع النبي (ص) ، مما يدعم كون القضية من إختلاقات السلطة لإثبات مزية لأبي بكر.


                ( 11 ) - كان يحيى بن معين من المشككين برواية حضور أبي بكر في الغار الواردة ، عن طريق أنس بن مالك. فكانت الشكوك تحوم حول ذلك الحديث بصور متعددة ، ( سير أعلام النبلاء للذهبي: ج 10 ص 362 ، تهذيب الكمال للمزي: ص 29 ).


                وقد ذكر حديث الغار العباس بن الفضل الأزرق ، عن ثابت ، عن أنس، فقال فيه يحيى بن معين : ( كذاب خبيث )! ( تاريخ بغداد: ج 12 ص 133 ).
                وإذا نظرنا إلى رواة حديث الغار ، نجدهم بين كذاب ومدلس وضعيف ، فقد كان سليمان بن حرب يضعف حديث الغار الذي ذكره خالد بن خداش ، عن حماد بن زيد ، عن أيوب بن نافع ، عن إبن عمر ، ( سؤالات الآجري لأبي داود سليمان بن الأشعث: ج 1 ص 399 ).
                ولقد إزدادت الطعون في رواة الحديث المكذوب في حضور أبي بكر في الغار ، ( طالع تاريخ بغداد: ج 8 ص 302 ، تهذيب الكمال للمزي: ج 1 ص 314 ، تهذيب التهذيب لإبن حجر: ج 1 ص 27 ، تاريخ دمشق: ج 5 ص 235، سير أعلام النبلاء: ج 12 ص 232 ، ميزان الإعتدال للذهبي: ج 1 ص 73 وغيرها).


                ( 12 ) - إن الذي كان حاضراً مع النبي (ص) في الغار ، ليس سوى دليله إبن بكر ، الذي التقى به النبي (ص) في اليوم الأول من هجرته ومكوثه في الغار ، فطلب منه مساعدته ، واستجاب الرجل للأمر النبوي.


                وقد ذكرت مصادر العامة أن إبن بكر كان مشركاًًً في ذلك الوقت! وهنا نضع علامة إستفهام كبيرة ، إذ لو كان إبن بكر مشركاًًً حقاًً فما الداعي لأن يساعد رسول الله (ص)؟!.

                إن هذا يكشف جزءاًً من الحكمة النبوية ، فلقد كان إبن بكر يمارس التقية ، وكان يخفي إسلامه حتى يقوم بهذه المهمة العظيمة في حفظ رسول الإنسانية وإيصاله سالماًً إلى المدينة ، لقد كان إبن بكر معروفاًًً في أوساط كفار قريش بالكفر ، وكان يتظاهر بعبادة الأوثان ، حتى لا يشكوا فيه ، خاصة أنه كان من أشهر الأدلاء على الطرق.

                إنه لم يرد في التاريخ أن النبي (ص) منح مكافأة لإبن بكر ، أو أنه كانت لديه مصلحة معينة معه ، حتى نقول مثلاًًً أنه قد ساعد النبي في الهجرة لغرض دنيوي ، فلابد لنا والحال هذه أن نقول : بأن إبن بكر كان رجلاًً مسلماًً صالحاًًً قام بدوره بدافع من عقيدته.

                والذي يؤيد ذلك أنه مادام غائباً ، عن أذهان مشركي قريش أن إبن بكر مسلم ومن إتباع محمد (ص) ، فإنه لا يكون مراقباً من قبلهم ، وبذا يمكنه أن يوصل الطعام والأخبار إلى النبي في الغار طوال فترة مكوثه فيه ، والبالغة ثلاثة أيام حتى يهدأ ويسكن الطلب عليه ، ثم يتوجه به إلى المدينة ، والواضح أن إبن بكر في إحدى زياراته للنبي (ص) في الغار ، تفاجأ بمجيء مشركي قريش ووصولهم إلى الغار ، عن طريق الإستدلال على آثار قدمي النبي (ص) ، وهنا حزن إبن بكر وخاف ، فلجأ إلى الغار وطمأنه النبي (ص) ، ثم إنصرف المشركون بالإعجاز الإلهي ونزلت الآية.


                ( 13 ) - الظاهر أن الماكرين قد قاموا بتصحيف وتزوير كبيرين ، ليوافق إسم ( أبي بكر ) إسم ( إبن بكر ) ، فقد غيروا إسم أبي بكر الحقيقي ( عتيق ) وجعلوه ( عبد الله) ليوافق إسم ( عبد الله ) بن أريقط بن بكر ، ( مختصر تاريخ دمشق لإبن عساكر: ج 13 ص 35) ، وبهذا بقي التغيير بين ( إبن بكر ) و ( أبي بكر ) وهو سهل وبسيط ، لأن الكتابة في السابق لم تكن منقوطة ، لذا فإن إسم أبي بكر وكذلك إبن بكر يكتبان بالطريقة نفسها ، ولهذا نظائر في التاريخ ، فقد قام العباسيون بتصحيف إسم عباس بن نضلة الأنصاري ، الصحابي الذي إستشهد في معركة أحد ، ليسرقوا فضائله ويلصقوها بالعباس بن عبد المطلب.



                ( 14 ) - إن الروايات التي تذكر هجرة أبي بكر مع خاتم الأنبياء (ص) هي روايات إسرائيلية ، لأنها تشتمل على بعض التفاصيل الواضح إتصالها باليهود وتراثهم ، من تلك القضايا ، أن حمامة قد جاءت وباضت بيضة إمام الغار ، وأن عنكبوتاً قد جاء ونسج خيوطه على فتحة الغار ، الأمر الذي جعل المشركين يتوهمون عدم وجود أحد فيه ، وهذا الأمر مناقض للعقل وللصحيح من الروايات ، لأن غار ثور - كما شاهدناه - هو غار صغير لا تتعدى مساحته مترين مربعين فقط ، فمن غير الممكن أن يحجب أي شيء الرؤية إلى داخله ، فلو وقف أي شخص إمام فتحة الغار لشاهد كل ما فيه بشكل واضح جداًً ، لأنه غار صغير ، ويضاف إلى ذلك أن هناك فتحة أخرى جانبية في الغار ، الأمر الذي يجعل الضوء ينفذ ويضيء الغار بأكمله مما يسهل الرؤية ، لذا فلا معنى لخيوط عنكبوت ولبيضة حمامة ، فالرؤية واضحة تماماًً.


                والحقيقة أنهم قد جاؤوا برواية العنكبوت من سيرة النبي داود (ع) في كتب اليهود ، حيث نسج العنكبوت خيوطه على غار داود (ع) عندما لاحقه جالوت بغرض قتله ، ( تفسير القرطبي: ج13 ص 346 ) ، والصحيح أن المشركين عندما وصلوا إلى الغار عميت أبصارهم ولم يتمكنوا من مشاهدة أي أحد داخل الغار ، كما حصل عندما مر النبي (ص) إمام أعينهم في خروجه من بيته في مكة المكرمة.

                قال أبو الطفيل عامر بن واثلة ، عن أبيه : ( كنت أطلب النبي فيمن يطلبه وهو في الغار ، فنظرت فيه فلم أر أحداًًً ) ونظر القرشيون في الغار أيضاًً فلم يشاهدوا أحداًًً ، ( الإصابة: ج 7 ص 194) ، إن هذا يؤكد أن المشركين قد عميت أبصارهم ، عن مشاهدة رسول الله (ص) ، وكذلك صاحبه ودليله عبد الله بن بكر.


                ( 15 ) - نجد في التاريخ أن أعاظم أصحاب الأئمة (صلوات الله عليهم) قد إتهموا بعدم إعتقادهم بوجود آية : ( ثاني إثنين إذ هما في الغار ...) ضمن القرآن لأنهم لا يعتقدون بنزول آية واحدة في حق أبي بكر! ، قال إبن حجر نقلاًًً ، عن الحافظ : أخبرني : النظام وبشر بن خالد قالا : قلنا لمحمد بن جعفر الرافضي المعروف بشيطان الطاق : ويحك! أما إستحييت لما قلت : إن الله لم يقل قط في القرآن : ( ثاني إثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )؟! ، قال : فضحك طويلاًً حتى خجلنا نحن وكنا نحن الذين قلنا ذلك ) ، ( لسان الميزان لإبن حجر: ج 5 ص 108) .


                إن مؤمن الطاق من أعظم تلاميذ الإمام الصادق (ع) ولا يمكن أن يخرج ، عن إعتقاده ، والواضح أن إتهامه بها الاتهام الخطير مرده إلى عدم إعتقاده بنزول آية آية في شأن أبي بكر، مما يعني أن آية : ( ثاني إثنين ...) عنده نزلت في رجل آخر ، وهو إبن بكر ، ولذا وجدنا خصومه يشنعون عليه عندما رأوه ينفي نزول قرآن في حق أبي بكر ، والتهمة نفسها اتهِم بها هشام بن الحكم ، الذي كان يقول بعدم نزول قرآن في شأن أبي بكر ، وبذلك رموه بنقص القرآن لأنهم ربطوا آية الغار بأبي بكر غصباً! ، فيكون عندهم الذي لا يعتقد بنزول آيات في أبي بكر كمن يعتقد بنقص القرآن!.


                ( 16 ) - كان العلماء والمثقفون والحكام من التابعين المنتشرين في شرق الأرض ومغربها عارفين بعدم صحبة أبي بكر للنبي (ص) في الغار والهجرة ، ومن هؤلاء محمد بن المهدي مؤسس الدولة الفاطمية الذي كان يكذب حضور أبي بكر في الغار وهجرته مع الرسول (ص) ، ( سير أعلام النبلاء للذهبي: ج 12 ص 133).


                ومحمد بن المهدي من العلماء الأشراف المنحدرين من نسل رسول الله (ص) وقد هاجر من الكوفة إلى شمال أفريقيا حيث مكنه الله تعالى من تأسيس أقوى دولة إسلامية في أفريقيا ثم إزدادت عظمة بعد سيطرتها على شبه جزيرة العرب والشام ومصر متخذة من القاهرة عاصمة لها.

                إن مما هو بين أن قصة هجرة النبي (ص) مع أبي بكر وحضوره وإياه في الغار هي من إختلاقات الأنظمة الحاكمة ، ولقد شرحنا في كتابنا الذي سيصدر قريباًً إن شاء الله تعالى كيفية ترسيخ الحكومات تاريخياً لهذه القصة في أذهان الناس ، فقد قامت السلطة بحرق جميع الأحاديث الواردة ، عن رسول الله (ص) لطمس كثير من الحقائق ومن بينها حقيقة أن الذي هاجر مع النبي هو دليله إبن بكر ، وليس أبابكر.

                وما دام ذلك قد حصل فإنه يسهل الترويج لأية أكذوبة لأنه ما من مصدر يرجع إليه المسلمون للتأكد من صحة هذا الحديث ، وقد إستمرت سياسة التعتيم على الأحاديث النبوية حتى أيام عمر بن عبد العزيز الأموي ، أي بعد عشرات السنين من حادثة الإحراق والمنع من تدوين السنة النبوية الشريفة.

                ومثلما إختلق الأمويون رواية أن لرسول الله (ص) إبنتان قد زوجهما من عثمان بن عفان ، مستفيدين من كونهما من ربيبات خديجة أم المؤمنين (ع) ، كذلك فقد عمد رجال السقيفة ومن تبعهم من الأمويين إلى تزوير حادثة الغار وإلصاق أبي بكر بها زوراً ، مستفيدين من شخصية إبن بكر الذي هاجر مع النبي فعلاً ، كما قام العباسيون بالإستفادة من شخصية العباس بن نضلة الأنصاري وسرقة فضائله لجدهم العباس بن عبد المطلب.

                وبعد التوفيق الإلهي لنا في التوصل لهذه الحقائق العظيمة لنا أن ننفض غبار الأكاذيب ، عن السيرة النبوية العظيمة.
                والوصول إلى الواقع نعمة ربانية عظيمة لنا بعد 1420 سنة من الجهل المطبق على هذه الحادثة.
                والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.


                العلامة الشيخ نجاح الطائي

                مجلة المنبر العدد 19 (السنة الثانية)
                شهر رمضان 1422.
                حياج الله جنان امير النحل

                ما قصرتي يا غاليه

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابن البصره1984
                  اللهم صل على محمد والِ محمد

                  يريدوا فقط ان يلصقوا اي شي لابو بكر لانه مثلهم مفلس ..

                  وفقك الله اخي صاخحب الموضوع شيعي

                  ووفقكِ الله اختي جنان أمير النحل

                  فقد نسفتوا ونفيتوا بالعقل والمنطق لا فضل لاي شخص كان بالغار مع الرسول ص

                  وفقكم الله وسدد الله خطاكم بحق محمد والِ محمد
                  حياك الله اخي ابن البصرة
                  انت منور الموضوع يا غالي

                  تعليق


                  • #24
                    جاء في كتاب البداية والنهاية لإبن كثير الأموي ، عن إبن جرير الطبري ما يؤيد هجرة رسول الله (ص) إلى غار ثور وحده، فخاف إبن كثير من هذه الرواية الصحيحة الدالة على بطلان صحبة أبي بكر فارتجف قائلاًً : ( وهذا غريب جداًً وخلاف المشهور من أنهما خرجا معاًً )! ( البداية والنهاية: ج3 ص 219، السيرة النبوية لإبن كثير أيضاًً: ج 2 ص 236 ).
                    نعم هناك خلاف في أنهما خرجا معا أم النبي اولا ..لكن الثابت الاكيد هو اجتماعهما في الغار ..
                    وقولكم :
                    " - أجمعت الروايات على أن النبي (ص) خرج وحيداً إلى الغار ، وهناك سأل الله تعالى : إن يبعث إليه من يدله على الطريق ، فكان أن التقى النبي بالدليل عبد الله بن أريقط بن بكر حيث تذكر الروايات أن النبي قال له : ( يا إبن أريقط .. أأتمنك على دمي؟ ، فقال إبن بكر : إذا والله أحرسك وأحفظك ولا أدل عليك ، فأين تريد يا محمد؟ ، فقال (ص) : يثرب قال إبن بكر: لأسلكن بك مسلكاً لا يهتدي فيها أحد ) ، ( المستدرك: ج 3 ص 133، فتح الباري: ج 7 ص 8، سنن النسائي: ج 5 ص 113، شواهد التنزيل: ج 1 ص 135).

                    كونه التقى بابن اريقط فهذا غير صحيح لأن الامر كان مرتب معه ...وكونه قال له هذا فهذا لا يعني عدم وجود الصديق والاكيد أن هذا بعد الخروج من الغار لأنه قبل الغار اهتدى الكفرة بالفعل للغار ..فكيف يقول له :" لأسلكن بك مسلكاً لا يهتدي فيها أحد )

                    والمشركون وصلوا بالفعل للمكان ؟ !!!!!
                    هذا بعد الخروج من الغار وهذا يؤكمد عدم وجود الدليل في الشق الاول من الرحلة وان الموجود والمذكور في الآية هو الصديق سلام الله عليه .
                    وقولكم :
                    " فما دام هذا هو الثابت ، أي أن النبي خرج مع إبن بكر - وليس أبابكر - من الغار متوجهاً إلى يثرب (المدينة المنورة) ، ومادامت جميع الروايات تذكر أن أهل المدينة وكذلك الذين يسكنون ما بين المدينة ومكة ، لم يشاهدوا سوى شخصين إثنين فقط ( الطبقات الكبرى لإبن سعد: ج 1 ص 230 ، سيرة إبن هاشم: ج 2 ص 100، عيون الأثر: ج 1 ص 248 ) ، فإن ذلك يعني أن أبابكر لم يكن مع النبي (ص) في هجرته ، لأن ذلك يتطلب أن يرى الناس ثلاثة أشخاص وليس شخصين فقط ، وكما ذكرنا فإن الثابت هو خروج النبي مع دليله إبن بكر ، لأنه بدونه لا يستطيع الإهتداء في طريقه إلى يثرب ، فهو الخبير بالطرقات والمسالك.
                    الشخصين هما النبي والصديق فالدليل اوصلهما لمشارف المدينة وعاد فلا يعقل ان يدخل فتدل عليه عيون قريش في يثرب ..فالصديق هاجر مع النبي وابن بكر لم يلتق بهما إلا بعد الخروج من الغار ..

                    وقولكم :
                    " إن هذا أمر يتناقض مع العقل والمنطق ، لأنه لو كان أبوبكر مهاجراًً مع النبي فعلاً لكان من أيسر اليسير على مشركي قريش أن يتعقبوا إبنته التي تخرج كل يوم ، ويتتبعوا خطواتها حتى يتوصلوا إلى مكان النبي (ص) ، خاصة وأن عبد العزى بن أبي بكر وهو أخ أسماء ويسكن معها في البيت نفسه ، كان من الذين يلاحقون النبي (ص) ، فكان سهلاً عليه ملاحظة أخته وهي خارجة كل يوم حاملة معها الطعام والزاد ، على أننا أثبتنا سابقاً أن أسماء لم تكن في مكة أصلاًً ، إذ كانت مع زوجها الزبير في الحبشة ، ضمن مجموعة المسلمين الذين لجؤوا إلى هناك

                    أولا عبد العزى بن أبي بكر لم يكن يسكن معهم في نفس البيت فهو في سن الرجال الذين في هذا السن تكون لهم بيوت مستقلة ..والجاهل الذي لقنكم الكلام هذا نسي أن يقول لكم أن عامر بن فهيرة كان يخرج بالغنم بعدها ليضيع الاثر وقريش ما كانت لتشك بفتاة في مثل هذا العمر وحامل مرهقة ..
                    وقولكم :
                    " وهذا التخبط والتضارب يسقط أكذوبة وجود أبي بكر مع النبي (ص) في الغار ، وينفي هجرته معه، بل يؤكد أنه قد هاجر مع بقية المسلمين في المجموعة الأولى المتوجهة إلى المدينة ، خاصة إذا ما أدركنا أن أبابكر كان ملازماً دائماً لعمر بن الخطاب في حله وترحاله ، وقد ثبت في السير أن إبن الخطاب قد هاجر إلى المدينة قبل هجرة النبي (ص) إليها.
                    لا تخبط ولا تضارب ..فقط أنتم تريدون أن تقتنعوا بهذا وتلغوا عقولكم وتطعنوا بمشايخكم .
                    وقولكم :
                    " جاء في أصح كتب أهل العامة ما يثبت حقيقة أنه لم تنزل آية واحدة في القرآن تمدح أبابكر أوأهله ، فقد ورد ، عن عائشة في صحيح البخاري قولها : ( لم ينزل فينا قرآن ) ! ( صحيح البخاري: ج 6 ص 42 ، تاريخ إبن الأثير: ج 3 ص 199 ، الأغاني: ج 16 ص 90 ، البداية والنهاية: ج 8 ص 96 وغيرها كثير ).

                    عائشة كانت ترد على مروان بن الحكم حين شتم عبد الرحمن بن أبي بكر ويذمهع بآية من القرآن فقالت لم ينزل فينا ..أي لم ينزل فينا ذم في القرآن ...أم أن مشايخكم الكبار لم يفطنوا اليها ولم يكونوا يفهمونها ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                    وقولكم :
                    " وقد ذكر حديث الغار العباس بن الفضل الأزرق ، عن ثابت ، عن أنس، فقال فيه يحيى بن معين : ( كذاب خبيث )! ( تاريخ بغداد: ج 12 ص 133 ).
                    رأي شاذ ..

                    والراوي الكاذب نكذبه مهما كان الخبر الذي ينقله ..وهذا لا يعني سقوط الواقعة ..
                    وقولكم :
                    " وإذا نظرنا إلى رواة حديث الغار ، نجدهم بين كذاب ومدلس وضعيف ، فقد كان سليمان بن حرب يضعف حديث الغار الذي ذكره خالد بن خداش ، عن حماد بن زيد ، عن أيوب بن نافع ، عن إبن عمر ، ( سؤالات الآجري لأبي داود سليمان بن الأشعث: ج 1 ص 399 ).
                    ولقد إزدادت الطعون في رواة الحديث المكذوب في حضور أبي بكر في الغار ، ( طالع تاريخ بغداد: ج 8 ص 302 ، تهذيب الكمال للمزي: ج 1 ص 314 ، تهذيب التهذيب لإبن حجر: ج 1 ص 27 ، تاريخ دمشق: ج 5 ص 235، سير أعلام النبلاء: ج 12 ص 232 ، ميزان الإعتدال للذهبي: ج 1 ص 73 وغيرها).


                    هذا غير صحيح ويمكننا مناقشة الروايا مفصلة في موضوع منفصل ...

                    وقولكم :
                    " وقد ذكرت مصادر العامة أن إبن بكر كان مشركاًًً في ذلك الوقت! وهنا نضع علامة إستفهام كبيرة ، إذ لو كان إبن بكر مشركاًًً حقاًً فما الداعي لأن يساعد رسول الله (ص)؟!.

                    عادي ..هناك الكثيرين ساعدوا النبي ولم يكونوا قد آمنوا به ..

                    وقولكم :
                    " إن هذا يكشف جزءاًً من الحكمة النبوية ، فلقد كان إبن بكر يمارس التقية ، وكان يخفي إسلامه حتى يقوم بهذه المهمة العظيمة في حفظ رسول الإنسانية وإيصاله سالماًً إلى المدينة ، لقد كان إبن بكر معروفاًًً في أوساط كفار قريش بالكفر ، وكان يتظاهر بعبادة الأوثان ، حتى لا يشكوا فيه ، خاصة أنه كان من أشهر الأدلاء على الطرق.

                    غير صحيح مطلقا ولم يذكر في اي مصدر انه مسلم .واماذا يذكر انه اعطاه شيئا ..رجل اخذ نظير خدمته وذهب لحاله ولم يذكر بعدها في كل التاريخ لا من قريب ولا من بعيد ..

                    وقولكم :
                    " والذي يؤيد ذلك أنه مادام غائباً ، عن أذهان مشركي قريش أن إبن بكر مسلم ومن إتباع محمد (ص) ، فإنه لا يكون مراقباً من قبلهم ، وبذا يمكنه أن يوصل الطعام والأخبار إلى النبي في الغار طوال فترة مكوثه فيه ، والبالغة ثلاثة أيام حتى يهدأ ويسكن الطلب عليه ، ثم يتوجه به إلى المدينة ، والواضح أن إبن بكر في إحدى زياراته للنبي (ص) في الغار ، تفاجأ بمجيء مشركي قريش ووصولهم إلى الغار ، عن طريق الإستدلال على آثار قدمي النبي (ص) ، وهنا حزن إبن بكر وخاف ، فلجأ إلى الغار وطمأنه النبي (ص) ، ثم إنصرف المشركون بالإعجاز الإلهي ونزلت الآية.
                    هذا كلام انشائي لا دليل عليه ...بل فيه طعن بالنبي ..فالأولى ان يقرب النبي بن اريقط منه ويرفع مكانته بين الصحابة ويقول فيه اقوالا تمجد ذكرى عله المزعوم ..لكن العكس هو قرب الصديق ..أنتم تريدون وصف النبي بانه ناكر للجميل -وحاشاه-

                    وقولكم :
                    " ( 13 ) - الظاهر أن الماكرين قد قاموا بتصحيف وتزوير كبيرين ، ليوافق إسم ( أبي بكر ) إسم ( إبن بكر ) ، فقد غيروا إسم أبي بكر الحقيقي ( عتيق ) وجعلوه ( عبد الله) ليوافق إسم ( عبد الله ) بن أريقط بن بكر ، ( مختصر تاريخ دمشق لإبن عساكر: ج 13 ص 35) ، وبهذا بقي التغيير بين ( إبن بكر ) و ( أبي بكر ) وهو سهل وبسيط ، لأن الكتابة في السابق لم تكن منقوطة ، لذا فإن إسم أبي بكر وكذلك إبن بكر يكتبان بالطريقة نفسها ، ولهذا نظائر في التاريخ ، فقد قام العباسيون بتصحيف إسم عباس بن نضلة الأنصاري ، الصحابي الذي إستشهد في معركة أحد ، ليسرقوا فضائله ويلصقوها بالعباس بن عبد المطلب.
                    هذا كلام انشائي لا دليل عليه ..وإذا كان االسنة قد فعلوا ذلك فلم لم ينف الشيعة هذا ؟
                    الشيعة اثبتوها اكثر من السنة وهذا يؤكد أن هذه تخاريف لا أكثر ..
                    وقولكم :
                    " - كان العلماء والمثقفون والحكام من التابعين المنتشرين في شرق الأرض ومغربها عارفين بعدم صحبة أبي بكر للنبي (ص) في الغار والهجرة ، ومن هؤلاء محمد بن المهدي مؤسس الدولة الفاطمية الذي كان يكذب حضور أبي بكر في الغار وهجرته مع الرسول (ص) ، ( سير أعلام النبلاء للذهبي: ج 12 ص 133).


                    وهل هذا نأخذ منه ديننا .. ؟

                    وقولكم :
                    " والحقيقة أنهم قد جاؤوا برواية العنكبوت من سيرة النبي داود (ع) في كتب اليهود ، حيث نسج العنكبوت خيوطه على غار داود (ع) عندما لاحقه جالوت بغرض قتله ، ( تفسير القرطبي: ج13 ص 346 ) ، والصحيح أن المشركين عندما وصلوا إلى الغار عميت أبصارهم ولم يتمكنوا من مشاهدة أي أحد داخل الغار ، كما حصل عندما مر النبي (ص) إمام أعينهم في خروجه من بيته في مكة المكرمة.

                    وهذا لا دليل عليه ..ولم ينفه الشيعة عنه ؟

                    إن عدم نفي الشيعة للقصة هو اكبر اثبات لها ..لأن الشيعة أعدى اعداء الصديق والصحبة ما شهدت بها الاعداء ...
                    ثانيا نلاحظ ان الطائي لم يذكر روايا مسندة ..طبعا لأنه سيسقط إن ذكرها والباقي كله سفسطة واحتمالات وتخمينات تسقط أما إثبات كبراء الامامية الذين عاصروا الائمة وأخذوا منهم ...إنه بحث ساقط ..سقط بكتب الشيعة التي أثبتت صحبة الصديق صلوات الله وسلامه عليه.

                    تعليق


                    • #25
                      أتعبت نفسك ياكرار

                      لكن كلامك كله انشائي أيضاً ولم تجد الرد على الشبهات رداً عقلياً ومنطقياً ..

                      وأنا سأختصر عليك كل هذه المعمعة :

                      أعطني حديث واحد من طرف عائشة أو أبو بكر او الرسول الأكرم صلوات الله عليه يتضمن التنويه لهذه الفضيلة واكبار وتقدير فعل صاحبها !!

                      بانتظارك !!

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة جنان أمير النحل
                        أتعبت نفسك ياكرار

                        لكن كلامك كله انشائي أيضاً ولم تجد الرد على الشبهات رداً عقلياً ومنطقياً ..

                        وأنا سأختصر عليك كل هذه المعمعة :

                        أعطني حديث واحد من طرف عائشة أو أبو بكر او الرسول الأكرم صلوات الله عليه يتضمن التنويه لهذه الفضيلة واكبار وتقدير فعل صاحبها !!

                        بانتظارك !!
                        حياج الله جنان امير النحل

                        و لكن للاسف يا جنان

                        فحسب مقياسهم

                        كان من المفروض ان يكون الدليل عبد الله بن اريقط بن بكر هو الخليفة الاول

                        لكنهم ضلموه هههههههههههههههههههه فنصبو بدله ابو بكر
                        عتيق

                        تعليق


                        • #27
                          نحن لا نتحدث عن فضيلة هنا يا أختاه ..نحن نتحدث عن الصحبة نفسها ..وهي ثابتة في كتبكم فلم تنكرون ما أقوه مشايخكم ؟
                          ثانياً نسيت أن أسأل من أين عرفتم أن بن أريقط اسم جده بن بكر ..هاتوا ترجمته لنتأكد من هذه من فضلكم .

                          تعليق


                          • #28
                            طلبت الأخت رواية من طرف عائشة عليها الصلاة والسلام ...لا يا سيدتي خذي هذه من طرف أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام خصائص الأئمة للشريف الرضى وغيره:
                            "قال ابن الكواء لأمير المؤمنين : أين كنت حيث ذكر الله تعالى نبيه وأبا بكر فقال : ( ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) ؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام : ويلك يا ابن الكواء كنت على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم." (خصائص الأئمة - الشريف الرضي - ص 58 ، الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 1 - ص 215 ، حلية الأبرار - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 161 ، مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 461 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 19 - ص 76 ، 33 - ص 430 ، غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج 4 - ص 23).

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                              طلبت الأخت رواية من طرف عائشة عليها الصلاة والسلام ...لا يا سيدتي خذي هذه من طرف أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام خصائص الأئمة للشريف الرضى وغيره:
                              "قال ابن الكواء لأمير المؤمنين : أين كنت حيث ذكر الله تعالى نبيه وأبا بكر فقال : ( ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) ؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام : ويلك يا ابن الكواء كنت على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم." (خصائص الأئمة - الشريف الرضي - ص 58 ، الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 1 - ص 215 ، حلية الأبرار - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 161 ، مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 1 - ص 461 ، بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 19 - ص 76 ، 33 - ص 430 ، غاية المرام - السيد هاشم البحراني - ج 4 - ص 23).
                              يا حبيبي

                              الاخ تركي
                              الادلة العقلية تنفي وجود ابو بكر

                              و لا يوجد كتاب صحيح الا القران الكريم

                              تعليق


                              • #30
                                حبيبي الادلة العقلية وحدها هنا لا تكفي فهناك أيضا ادلة نقلية واجماع امة ..أنت الآن تضرب بكل المسلمين ومشايخهم سنة وشيعة عرض الحائط وتطعن في عقول مشايخك ...
                                ومن قال بأن العقل ينفي وجود الصديق في الغار ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X