إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 572 )
36383 - حدثنا محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت , قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
الى السني الاشعري كرار احمد وكل من يحاول الطعن في الرواية :
أقول الرواية صحيحة سندا و متناً فلا غبار عليها وسأجيب عن بعض الاوهام التي اعترض بها كرار احمد ....
1- يقول أن زيد بن أسلم يرسل ، لكنه هنا يروي عن أبيه فأين الارسال المزعوم فبطلت الشبهة الاولى .
2- يقول أن أسلم لم يشهد الحادثة ، فأقول على فرض صحة كلامك له فما الفائدة من توثيقه اذن ؟.؟
ان اسلم ثقة من كبار التابعين يروي عن الصحابة مباشرة كامثال < ابي بكر وعمر وعثمان وابن عمر ومعاذ بن جبل > وهم عندكم عدول فرد روايته يعني انقلاب على مفاهيمكم واصولكم الحديثية .
كما ان لهذا الاسناد مثيل في البخاري
4177 - حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسِيرُ فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ .....
هذا تسليما بان اسلم لم يشهد الحادثة الا ان الذهبي يقول : < " أسلم مولى عمر بن الخطاب أبو خالد ويقال أبو زيدحبشي بجاوي ، أدرك ، ومات سنة ثمانين وله أربع عشرة ومائة سنة ". >طبقات الحفاظ ج1ص24ت32
اي ان اسلم كان يبلغ من العمر عند وفاة رسول الله صلى الله عليه واله 34 سنة وذكره قول عمر يجعل الرواية بحكم المتصل سنداً بل هي كذلك كما سيأتي في الفقرة 3 .
اذن فلا مطعن بالسند بل هو في غاية الصحة .
3- يسأل كرار من اين سمع اسلم كلام عمر ؟.؟
فأقول هذه الرواية من المستدرك كفيلة بالاجابة فالتصريح بالرواية عن عمر ينفي اي اشكال على متن رواية المصنف .
4719 - حدثنا مكرم بن أحمد القاضي ، ثنا أحمد بن يوسف الهمداني ، ثنا عبد المؤمن بن علي الزعفراني ، ثنا عبد السلام بن حرب ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر رضي الله عنه ، أنه دخل على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « يا فاطمة ، والله ما رأيت أحدا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك ، والله ما كان أحد من الناس بعد أبيك صلى الله عليه وسلم أحب إلي منك » .
« هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه » .
4- تحريف الرواية في المسند لأحمد بن حنبل فضائل الصحابة ج1/364 رقم (532)
- حدثنا محمد بن إبراهيم ، قثنا أبو مسعود ، قال : نا معاوية بن عمرو ، قثنا محمد بن بشر ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها ، فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ، ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك ، وكلمها !! ، فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت : انصرفا راشدين ، فما رجعا إليها حتى بايعا . انتهى
طبعاً نفس السند كما تراه ..
فهذه الفقرة (في مصنف ابن أبي شيبة) :
وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت
تحوَّلت (في فضائل الصحابة) إلى :
وكلمها !!
بارك الله فيك اخت وهج الايمان وجعله في ميزان حسناتك ...
36383 - حدثنا محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله (ص) , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت , قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.
الى السني الاشعري كرار احمد وكل من يحاول الطعن في الرواية :
أقول الرواية صحيحة سندا و متناً فلا غبار عليها وسأجيب عن بعض الاوهام التي اعترض بها كرار احمد ....
1- يقول أن زيد بن أسلم يرسل ، لكنه هنا يروي عن أبيه فأين الارسال المزعوم فبطلت الشبهة الاولى .
2- يقول أن أسلم لم يشهد الحادثة ، فأقول على فرض صحة كلامك له فما الفائدة من توثيقه اذن ؟.؟
ان اسلم ثقة من كبار التابعين يروي عن الصحابة مباشرة كامثال < ابي بكر وعمر وعثمان وابن عمر ومعاذ بن جبل > وهم عندكم عدول فرد روايته يعني انقلاب على مفاهيمكم واصولكم الحديثية .
كما ان لهذا الاسناد مثيل في البخاري
4177 - حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسِيرُ فِى بَعْضِ أَسْفَارِهِ .....
هذا تسليما بان اسلم لم يشهد الحادثة الا ان الذهبي يقول : < " أسلم مولى عمر بن الخطاب أبو خالد ويقال أبو زيدحبشي بجاوي ، أدرك ، ومات سنة ثمانين وله أربع عشرة ومائة سنة ". >طبقات الحفاظ ج1ص24ت32
اي ان اسلم كان يبلغ من العمر عند وفاة رسول الله صلى الله عليه واله 34 سنة وذكره قول عمر يجعل الرواية بحكم المتصل سنداً بل هي كذلك كما سيأتي في الفقرة 3 .
اذن فلا مطعن بالسند بل هو في غاية الصحة .
3- يسأل كرار من اين سمع اسلم كلام عمر ؟.؟
فأقول هذه الرواية من المستدرك كفيلة بالاجابة فالتصريح بالرواية عن عمر ينفي اي اشكال على متن رواية المصنف .
4719 - حدثنا مكرم بن أحمد القاضي ، ثنا أحمد بن يوسف الهمداني ، ثنا عبد المؤمن بن علي الزعفراني ، ثنا عبد السلام بن حرب ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عمر رضي الله عنه ، أنه دخل على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « يا فاطمة ، والله ما رأيت أحدا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك ، والله ما كان أحد من الناس بعد أبيك صلى الله عليه وسلم أحب إلي منك » .
« هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه » .
4- تحريف الرواية في المسند لأحمد بن حنبل فضائل الصحابة ج1/364 رقم (532)
- حدثنا محمد بن إبراهيم ، قثنا أبو مسعود ، قال : نا معاوية بن عمرو ، قثنا محمد بن بشر ، عن عبيد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : لما بويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، كان علي والزبير بن العوام يدخلان على فاطمة فيشاورانها ، فبلغ عمر فدخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ، ما أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك ، وما أحد من الخلق بعد أبيك أحب إلينا منك ، وكلمها !! ، فدخل علي والزبير على فاطمة فقالت : انصرفا راشدين ، فما رجعا إليها حتى بايعا . انتهى
طبعاً نفس السند كما تراه ..
فهذه الفقرة (في مصنف ابن أبي شيبة) :
وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت
تحوَّلت (في فضائل الصحابة) إلى :
وكلمها !!
بارك الله فيك اخت وهج الايمان وجعله في ميزان حسناتك ...
تعليق