عن عبد الله بن قيس رضي الله عنه قال اجتمع عند علي رضي الله عنه
جاثليتو النصارى و رأس الجالوت كبير علماء اليهود فقال الرأس:
تجادلون على كم افترقت اليهود؟ قال: على إحدى و سبعين فرقة.
فقال علي رضي الله عنه: لتفترقن هذه الأمة على مثل ذلك، و أضلها فرقة و شرها: الداعية إلينا!!
( أهل البيت ) آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما.
رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى باب ذكر افتراق الأمم في دينهم،
و على كم تفترق الأمة من حديث أبو علي بن إسماعيل بن العباس الوراق
، قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، قال حدثنا شبابة ،
قال حدثنا سوادة بن سلمة أن عبدالله بن قيس قال ( فذكر الحديث ).
و أبو علي بن العباس الوراق روى عنه الدارقطني و وثقه و قال الذهبي عنه:
المحدث الإمام الحجة، و ذكره يوسف بن عمر القواس في جملة شيوخه الثقات.
انظر تاريخ بغداد 6/300 و المنتظم لابن الجوزي 6/278، و سير أعلام النبلاء 15/74 و الحسن بن محمد بن صالح الزعفراني، ثقة. تهذيب التهذيب 2/318 التقريب 1/170
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و روى ابو القاسم البغوي عن علي رضي الله عنه قال:
يخرج في أخر الزمان قوم لهم نبز (أي لقب ) يقال لهم الرافضة يعرفون به،
و ينتحلون شيعتنا و ليسوا من شيعتنا، و آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر
أينما أدركتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
و بلغ علي أبن أبي طالب أن عبد الله بن السوداء يبغض أبا بكر وعمر فهم بقتله
فهاج الناس و قالو له: أتقتل رجلاً يدعوا الى حبكم أهل البيت؟ فقال:
لا يساكني في دار أبدآ. ثم أمر بنفيه إلى المدائن عاصمة الفرس.
و روى الحكم بن حجل قال: سمعت عليآ يقول: لا يفضلني أحد على أبو بكر
و عمر رضي الله عنهما إلا جلدته حد المفترى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و انظر إلى أقوال الأئمة في الرافضــــــــــــــــــــة
الإمام أبو حنيفة (و هو فارسي):
إذا ذكر الشيعة ( الروافض ) عنده كان دائماً يردد: (مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم).
..؛
الإمام الشافعي (عبد الله بن إدريس):
قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .
و قال الشافعي: (لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة!)
الخطيب في الكفاية و السوطي.
..؛
الإمام مالك :
قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال
: نصيب في الإسلام . السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
..؛
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على
الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم
في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع
أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه
بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم
ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية
ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص
واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين
وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
جاء في الصارم المسلول؛
(و قال مالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي
عليه الصلاة والسلام، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛
رجل سوء، ولو كان رجلا صالحاً لكان أصحابه صالحين)،
وجاء في الصارم المسلول أيضا؛ قال الإمام مالك؛(من شتم النبي صلى الله عليه وسلم
قُتل، ومن سب أصحابه أدب)،
و قال عبد المالك بن حبيب؛(من غلا من الشيعة في بغض عثمان
والبراءة منه أُدب أدبا شديدا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة
عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه، حتى يموت)،
وجاء في المدارك للقاضي عياض؛( دخل هارون الرشيد المسجد،
فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى مجلس مالك فقال؛
السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك؛ وعليك السلام ورحمة
الله وبركاته، ثم قال لمالك؛ هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم في الفيء حق؟، قال؛ لا ولا كرامة، قال؛ من أين قلت ذلك، قال؛
قال الله؛(ليغيظ بهم الكفار)، فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في
الفيء، وأحتج مرة أخرى، بقوله تعالى؛(للفقراء المهاجرين)، قال؛
فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه،
وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون؛(ربنا اغفر لنا ولإخواننا
الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم)،
....
فما عدا هؤلاء فلا حق لهم فيه)،
و أهم من ذلك هو موقف الإمام مالك ممن يسب أمهات المؤمنين.
أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالك يفتي بجلد من يسب
أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل ساب
عائشة فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النور الآية 17
و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ. فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول أو أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته
هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته.
وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال
: من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم
رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم
وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد
وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
جاثليتو النصارى و رأس الجالوت كبير علماء اليهود فقال الرأس:
تجادلون على كم افترقت اليهود؟ قال: على إحدى و سبعين فرقة.
فقال علي رضي الله عنه: لتفترقن هذه الأمة على مثل ذلك، و أضلها فرقة و شرها: الداعية إلينا!!
( أهل البيت ) آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما.
رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى باب ذكر افتراق الأمم في دينهم،
و على كم تفترق الأمة من حديث أبو علي بن إسماعيل بن العباس الوراق
، قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، قال حدثنا شبابة ،
قال حدثنا سوادة بن سلمة أن عبدالله بن قيس قال ( فذكر الحديث ).
و أبو علي بن العباس الوراق روى عنه الدارقطني و وثقه و قال الذهبي عنه:
المحدث الإمام الحجة، و ذكره يوسف بن عمر القواس في جملة شيوخه الثقات.
انظر تاريخ بغداد 6/300 و المنتظم لابن الجوزي 6/278، و سير أعلام النبلاء 15/74 و الحسن بن محمد بن صالح الزعفراني، ثقة. تهذيب التهذيب 2/318 التقريب 1/170
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و روى ابو القاسم البغوي عن علي رضي الله عنه قال:
يخرج في أخر الزمان قوم لهم نبز (أي لقب ) يقال لهم الرافضة يعرفون به،
و ينتحلون شيعتنا و ليسوا من شيعتنا، و آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر
أينما أدركتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
و بلغ علي أبن أبي طالب أن عبد الله بن السوداء يبغض أبا بكر وعمر فهم بقتله
فهاج الناس و قالو له: أتقتل رجلاً يدعوا الى حبكم أهل البيت؟ فقال:
لا يساكني في دار أبدآ. ثم أمر بنفيه إلى المدائن عاصمة الفرس.
و روى الحكم بن حجل قال: سمعت عليآ يقول: لا يفضلني أحد على أبو بكر
و عمر رضي الله عنهما إلا جلدته حد المفترى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و انظر إلى أقوال الأئمة في الرافضــــــــــــــــــــة
الإمام أبو حنيفة (و هو فارسي):
إذا ذكر الشيعة ( الروافض ) عنده كان دائماً يردد: (مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم).
..؛
الإمام الشافعي (عبد الله بن إدريس):
قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .
و قال الشافعي: (لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة!)
الخطيب في الكفاية و السوطي.
..؛
الإمام مالك :
قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال
: نصيب في الإسلام . السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
..؛
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على
الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم
في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع
أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه
بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم
ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية
ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص
واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين
وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
جاء في الصارم المسلول؛
(و قال مالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي
عليه الصلاة والسلام، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛
رجل سوء، ولو كان رجلا صالحاً لكان أصحابه صالحين)،
وجاء في الصارم المسلول أيضا؛ قال الإمام مالك؛(من شتم النبي صلى الله عليه وسلم
قُتل، ومن سب أصحابه أدب)،
و قال عبد المالك بن حبيب؛(من غلا من الشيعة في بغض عثمان
والبراءة منه أُدب أدبا شديدا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة
عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه، حتى يموت)،
وجاء في المدارك للقاضي عياض؛( دخل هارون الرشيد المسجد،
فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى مجلس مالك فقال؛
السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك؛ وعليك السلام ورحمة
الله وبركاته، ثم قال لمالك؛ هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم في الفيء حق؟، قال؛ لا ولا كرامة، قال؛ من أين قلت ذلك، قال؛
قال الله؛(ليغيظ بهم الكفار)، فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في
الفيء، وأحتج مرة أخرى، بقوله تعالى؛(للفقراء المهاجرين)، قال؛
فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه،
وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون؛(ربنا اغفر لنا ولإخواننا
الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم)،
....
فما عدا هؤلاء فلا حق لهم فيه)،
و أهم من ذلك هو موقف الإمام مالك ممن يسب أمهات المؤمنين.
أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالك يفتي بجلد من يسب
أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل ساب
عائشة فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النور الآية 17
و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ. فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول أو أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته
هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته.
وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال
: من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم
رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم
وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد
وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
تعليق