إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كتاب الإمامه والسياسة لإبن قتيبة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب الإمامه والسياسة لإبن قتيبة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    كتاب الإمامه والسياسه للعلامه إبن قتيبة الدينوري وهو من أهل السنه ذكر في هذا الكتاب ماأجبر المخالفين على رده وقالواأنه منحول عليه ولم يؤلفه عندما أفجعهم بما جاء فيه فابسط طريقه هو التشكيك فيه حتى راسلوا شيوخهم وخرجوا بنتيجه بأنه ليس له بالتحايل على البسطاء وهو رد يكررونه على من يحتج به من الشيعه عليهم وهنا الأخ محمد علي حسن عمل بحث فيه وأثبت صحة النسبه له وليس كمايزعمون أنه مؤلفه ليس ابن قتيبه حتى يرتاحوا ورد على الإشكالات التي يستشكلونها فيه هلم بنا لنقرأ الردود ولاتأخذنا في الحق لومة لائم ونتحلى بالإنصاف



    الشبهة الأولى : لم يذكر أحد أن ابن قتيبة له هذا الكتاب حتى من ترجمه .
    الرد :هذا جهل فاضح وكذب محض فالكثير ذكر هذا الكتاب و نقل عنه ،ومنهم القاضي أبا عبدالله التوزي المعروف بابن الشباط، فقد نقل عنه في الفصل الثاني من الباب الرابع والثلاثين من كتابه (صلة السمط).
    القاضي ابن العربي حيث قال في كتابه المشهور العواصم: ”ومن أشد شيء على الناس جاهل عاقل أو مبتدع محتال! فأما الجاهل فهو ابن قتيبة؛ فلم يبق ولم يذر للصحابة رسماً في كتاب الإمامة والسياسة إن صحّ جميع ما فيه“. (العواصم من القواصم لابن العربي ص248).
    ومنهم تقي الدين الفاسي المكي في كتابه العقد الثمين إذ قال عن مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الذي كان أمير مكة: ”ذكر ولايته عليها ابن قتيبة في الإمامة والسياسة“. (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين للفاسي المكي ج6 ص72، كما ذكره أيضا في شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام ص171).
    ومنهم أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي الأندلسي المعروف بابن الشيخ في كتابه ألف باء إذ قال في ذكر ما فعله الحجاج بسعيد بن جبير: ”ذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: أنه لما قدم على الحجاج سعيد بن جبير“. (ألف باء للبلوي الأندلسي ص478).
    ومنهم عمر بن محمد المكي المعروف بنجم الدين ابن فهد في كتابه إتحاف الورى إذ قال في شأن الحجاج وسعيد بن جبير: ”وقال أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة في كتاب الإمامة والسياسة“. (إتحاف الورى بأخبار أم القرى في ذكر أحداث سنة 93، وكذلك ذكره ابنه المعروف بعز الدين ابن فهد في غاية المرام بأخبار سلطنة الحرام).
    ومنهم ابن حجر الهيثمي في كتابه الذي ألفه دفاعا عن معاوية بن أبي سفيان (لعنه الله) حيث عتب على ابن قتيبة مشيرا إلى كتابه الإمامة والسياسة بأنه خالف فيه ما كان ينبغي من الإمساك عما شجر بين الصحابة، فقال: ”ومع تآليف صدرت من بعض المحدثين كابن قتيبة مع جلالته القاضية بأنه كان ينبغي له أن لايذكر تلك الظواهر، فإن أبى إلا أن يذكرها فليبين جريانها على قواعد أهل السنة حتى لايتمسك مبتدع أو جاهل بها“. (تطهير الجنان واللسان عن الخطور والتفوه بثلب سيدنا معاوية بن أبي سفيان لابن حجر الهيثمي ص72).
    هذا ناهيك عمّن جاء بعد هؤلاء من المتأخرين والمعاصرين الذين جزموا بكون كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة، وناهيك عن طبعه مرّات وكرّات في مصر مع توثيق أنه لابن قتيبة الدينوري لا سواه، فكيف يُزعم بعد كل هذا أن أحدا لم يذكر نسبة هذا الكتاب إليه سوى شخص واحد هو ابن الشباط؟!
    نعم إن أوّل من شكّك في نسبة هذا الكتاب إلى ابن قتيبة مستشرق أسباني هو جاينجوس في كتابه (تاريخ الحكم الإسلامي في أسبانيا)، فهنيئا للمخالفين اتباعهم للمستشرقين أعداء الإسلام!


    الشبهة الثانية:أن الكتاب يذكر أن مؤلفه كان بدمشق. وابن قتيبة لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.
    الرد:أين ذكر ذلك في الكتاب؟! إنه لا وجود لهذا الذكر على الإطلاق!هذا من جهل الوهابية الفاضح والمعروف للكل.


    الشبهة الثالثة:أن الكتاب يروي عن أبي ليلى، وأبو ليلى كان قاضياً بالكوفة سنة (148هـ) أي قبل مولد ابن قتيبة بخمس وستين سنة.
    الرد:إنه ليس في الكتاب أية رواية عن أبي ليلى! وليس أبو ليلى هو القاضي! فالمستشكل واهم جدا!
    بل الموجود هو رواية واحدة عن ابن أبي ليلى التجيبي، والقاضي المشار إليه إنما هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ولم تُذكر في ترجمته أنه (التجيبي) فمن أين يزعم هذا المستشكل أنه هو نفسه القاضي؟! وكيف جمع بين الإثنين جزافا؟!
    ثم لو تنزّلنا وقلنا أنه هو، فإن النصّ المذكور في الإمامة والسياسة لا يشير إلى أن ابن قتيبة قد روى عن ابن أبي ليلى التجيبي مباشرة، بل رواه عنه بواسطة راوٍ آخر هو الليث، فقد جاء: ”قال الليث: وبلغني أن رجلا غلّ... وحدّثنا ابن أبي ليلى التجيبي، عن حميد عن أبيه أنه قال: لقد كانت الدابة تطلع...“ (الإمامة والسياسة ج2 ص64) فالرواية عن ابن أبي ليلى التجيبي جاءت ضمن عدّة من الروايات التي يرويها الليث، وهذا يعني أنه حتى لو كان ابن أبي ليلى هذا قد توفي قبل ولادة ابن قتيبة بزمن؛ فإن ذلك لا يُسقط روايته عنه، لأنه إنما روى عن الذي التقاه، وهو الليث المذكور، ولم يروِ عنه مباشرة حتى يُتساءل عن كيفية روايته عنه.


    الشبهة الرابعة :أن المؤلف نقل خبر فتح الأندلس عن امرأة شهدته، وفتح الأندلس كان قبل مولد ابن قتيبة بنحو مائة وعشرين سنة.
    الرد: قاتل الله الجهل والغباء! فإن خبر هذه المرأة التي شهدت فتح الأندلس إنما ينقله ابن قتيبة من رواية المؤرخين عن جعفر بن الأشتر الذي كان مشاركا في جيش الفتح هذا، لا أنه يرويه مباشرة عن هذه المرأة! فالمرأة قد حدّثت جعفرا هذا لا ابن قتيبة!
    قال ابن قتيبة في كتابه: ”وذكروا أن جعفر بن الأشتر قال: كنت فيمن غزا الأندلس مع موسى، فحاصرنا حصنا من حصونها عظيما... قال: وحدثتني مولاة لعبد الله بن موسى، وكانت من أهل الصدق والصلاح، أن موسى حاصر حصنها الذي كانت من أهله“. (الإمامة والسياسة ج2 ص65).
    فها أنت ترى أن سياق الكلام ينصّ على أن المرأة إنما حدّثت جعفر بن الأشتر، وقد نقل عنه المؤرخون والرواة، وعنهم ينقل ابن قتيبة بقوله: (وذكروا) إلا أن المستشكل بغبائه ظنّ أن ابن قتيبة يحدّث عن تلك المرأة مباشرة واستغرب كيف يتم ذلك مع الفاصلة الزمنية بين فتح الأندلس ومولد ابن قتيبة!
    الشبهة الخامسة:أن مؤلف الكتاب يذكر فتح موسى بن نصير لمراكش، مع أن هذه المدينة شيدها يوسف بن تاشفين سلطان المرابطين سنة (455هـ) وابن قتيبة توفي سنة (276هـ).
    الرد: قاتل الله الكذب! فإنه ليس في الكتاب من أوله إلى آخره ذكر لمدينة مراكش! كل الذي فيه فتوحات موسى بن نصير للمغرب والأندلس، وليس فيه ذكر لمدينة مراكش. وإنما الذي ذكر ذلك هو المستشرق الأسباني - سالف الذكر - حيث عبّر عن المغرب بمراكش، ويبدو أن بعض الجهلة تابعوه على هذا دون أن يكلفوا أنفسهم مطالعة الكتاب والتحقق!


    الشبهة السادسة:أن هذا الكتاب مشحون بالجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير؛ ففيه أبو العباس والسفاح شخصيتان مختلفتان، وهارون الرشيد هو الخلف المباشر للمهدي، وأن الرشيد أسند ولاية العهد للمأمون، وهذه الأخطاء يتجنبها صغار المؤرخين.
    الرد:إنما الجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير قد ظهرت من هذا المستشكل الأبله! فإن كل الذي أشار ابن قتيبة إليه هو أن عمّ أبي العباس الذي هو عبد الله بن علي كان يقال له أيضا السفاح، وذلك ضمن حديث غدره بمن تبقى من بني أمية وهم ثلاثة وثمانون رجلا كان قد أعطاهم أمانه ثم إنه قتلهم. فقال: ”وذكروا أن أبا العباس ولّى عمّه عبد الله بن علي - الذي يُقال له السفاح - الشام، وأمره أن يسكن فلسطين وأن يجدّ السير نحوها، وهنّأه بما أصاب من أموال بني أمية... وأن السفاح بعث إلى بني أمية وأظهر للناس أن أمير المؤمنين وصّاه بهم وأمره بصلتهم وإلحاقهم في ديوانه وردّ أموالهم عليهم، فقدم عليه من أكابر بني أمية وخيارهم ثلاثة وثمانون رجلا - إلى أن قال - ثم كتب إلى عمّه السفاح أن لا يقتل أحدا من بني أمية حتى يُعلم به أمير المؤمنين، فكان هذا أول ما نقم أبو العباس على عمّه السفاح“. (الإمامة والسياسة ج2 ص121).
    فها أنت ترى أن ابن قتيبة كان ملتفتا إلى التمايز بين أبي العباس الذي كان أول خلفاء بني العباس وبين عمّه عبد الله بن علي، نعم هما يشتركان في لقب (السفاح) كما يعرفه من له أقل حظ في العلم بالتاريخ، فإن الأوّل لُقِّب بسفاح بني أمية، والآخر لُقِّب بسفاح دمشق لكثرة ما أوقعه هناك فيهم من المجازر.
    ولم ينف ابن قتيبة عن أبي العباس لقب السفاح، ولا اختلق شخصية أخرى نحلها هذا اللقب حتى يُقال أن هذا المؤلف لم يعلم بأن الإثنين واحد! بل كل الذي ذكره أن عمّ السفاح كان سفاحا أيضا! فأين هذا من مدّعى الجاهل الغبي؟!
    وأما أن هارون كان الخلف المباشر للمهدي فالتمعن في النص ومقارنته بما ذكره باقي المؤرخين كالطبري وابن الأثير يصرف ذلك المعنى إلى معنى آخر وهو أن أباه المهدي كان قد أراد تقديم ابنه عبد الله على ابنه المستخلَف موسى الهادي، ثم لما غفل عن ذلك وشرع عبد الله بقتله؛ أراد استخلاف هارون الرشيد، إلا أن ذلك حيث جرى في اليوم الأخير من حياته فإنه لم يتمّ إلا على أن يكون الرشيد وليا لعهد الهادي، وليس عبد الله، وهذا هو معنى مبايعته بعد أبيه المهدي. قال ابن قتيبة: ”وذكروا أنه لما كانت سنة ثلاث وسبعين ومئة توفي المهدي، وذلك أنه خرج يوما إلى بعض المنازل معه أهله وبعض بنيه، وكان قد ذكر أن يستخلف ابنه عبد الله بعده، ثم غفل عن ذلك وتركه، فحمل عبد الله الحرص والطيش على أن دس على أبيه بعض الجواري المتمكنات بسمه، وبذل لها على ذلك الأموال ومنّاها أماني الغرور، فلما سمّته ووصل إليه السم، عرف المهدي أنه قد قُتل، فدعا كاتبه فقال له: عجّل واكتب عهد هارون الرشيد، وخذ بيعة الجند وأمراء الأجناد واكتب بذلك إلى ولاة الأمصار... ثم توفي المهدي من يومه ذاك واستخلف الرشيد وخرج إلى الناس يبايعهم“. (الإمامة والسياسة ج2 ص153).
    والتقديم والتأخير واستخدام عبارات تحتمل أكثر من وجه؛ هو أمر معهود عند المؤرخين والمؤلفين القدماء كافة.
    وأما أن الرشيد أسند ولاية العهد للمأمون فإن هذا قول لمؤرخين آخرين، إذ يُقال أن الرشيد عدل عن استخلاف الأمين لما رآه من طيشه، فاستخلف المأمون في أواخر أيام حياته إلا أن الأمين بعده قد استغل غياب المأمون عن بغداد وتشبث بوصية أبيه الأولى. وعليه فلا داعي للاستيحاش مما ذكره ابن قتيبة في هذا الشأن، فإنه يوافق قول بعض المؤرخين الآخرين.
    والاختلاف بين المؤرخين أمر عادي، ولا يكون بمجرّده دليلا على الركاكة المزعومة!


    الشبهة السابعة:إن مؤلف (الإمامة والسياسة) يروي كثيراً عن اثنين من كبار علماء مصر، وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ من هذين العالمين؛ فدل هذا على أن الكتاب مدسوس عليه.
    الرد:لو كان هذا المستشكل قد اطلع على مقدّمة المحققين لهذا الكتاب من قومه المخالفين لوجد أنهم نبّهوا على أن ابن قتيبة في كتابه هذا لم تكن عادته على ذكر الأسناد، لأنه كتاب تأريخي، فاكتفى بنسبة القول إلى من رووا تلك الوقائع والأحداث، وكثيرا ما كان يشير إلى ذلك بقوله: رووا وقالوا وذكروا.. ونحو ذلك من الألفاظ.
    فما توهّمه هذا المستشكل - أو أنه قصد إيهام السذج به - هو أن ابن قتيبة يروي مباشرة عن هذين الرجلين من مصر، والحال أنه إنما يروي عنهما وعن غيرهما بالوسائط ليس إلا، وقد مرّ عليك روايته عن مولاة عبد الله بن موسى في فتح الأندلس.

    ا.هـ

    يتبــــــع .....


  • #2
    وهذا رد السيد الميلاني على سؤال عن كتاب الإمامه والسياسه

    كتاب الإمامة والسياسة من الكتب التاريخية التي تذكر بعض ما فعله الغاصبون للخلافة بأهل البيت عليهم السلام. وعند الاستشهاد ببعض ما جاء في هذا الكتاب أثناء الحوارات التي تدور مع بعض الأخوة من السنة ينكرون نسبة هذا الكتاب إلى ابن قتيبة الدينوري، والسؤال هو: كيف نثبت لهؤلاء أن كاتب هذا الكتاب هو نفسه الإمام الفقيه أبي محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري؟


    بسمه تعالى:
    أوّلاً: هذا الكتاب طبع في مصر طبعات عديدة وبتحقيق علماء مصريّين من أهل السنة.
    وثانياً: من هذا الكتاب نسخ مخطوطة قديمة في مكتبات العالم، منها نسخة في طهران قديمة وثمينة جداً، وعليها ختم القاضي الأسنوي الفقيه الأصولي المؤرخ، صاحب كتاب طبقات الشافعيّة.
    وثالثاً: قد نقل غير واحد من المؤرّخين المشاهير من هذا الكتاب مع نسبته إلى ابن قتيبة منهم: عمر بن فهد المكّي، العلامة المؤرّخ الكبير، في كتابه: (إتحاف الورى بأخبار أم القرى)، وولده العلامة الشهير عز الدين عبد العزيز بن عمر بن فهد، في كتابه: (غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام)، والإمام العلامة تقي الدين محمد بن أحمد الفاسي المكي، في كتابه: (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين).
    ومن العلماء الأعلام الناقلين عن كتاب (الإمامة والسياسة): أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي الأندلسي المتوفى سنة 604، في كتابه: (الألف باء، في المحاظرات) المذكور في: (كشف الظنون) وفي: (معجم المؤلفين).
    وإليكم نصّ ما جاء في: (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين)، للإمام تقي الدين الفاسي، المتوفّى سنة 832؛ فقد جاء في الجزء 6 الصفحة 72: « 2458 ـ مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاصي الأُموي: أمير مكة، ذكر ولايته عليها ابن قتيبة في الإمامة والسياسة؛ لأنه قال: ذكروا: ان مسلمة بن عبد الملك كان والياً على أهل مكة، فبينا هو يخطب على المنبر إذ أقبل خالد بن عبد الله القسري من الشام والياً عليها، فدخل المسجد، فلما قضى مسلمة خطبته صعد خالد المنبر، فلما ارتقى في الدرجة الثالثة تحت مسلمة، أخرج طوماراً مختوماً ففضّه ثم قرأه على الناس، فيه: بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين إلى أهل مكة، أما بعد فإني ولّيت عليكم خالد بن عبدالله القسري، فاسمعوا له وأطيعوا، ولا يجعلن امرؤ على نفسه سبيلاً، فإنما هو القتل لا غيره، وقد برئت الذمة من رجل آوى سعيد بن جبير، والسلام.
    ثم التفت إليهم خالد فقال: والذي يحلف به ويحجّ إليه، لا أجده في دار أحد إلا قتلته...ودعا مسلمة برواحله ولحق بالشام.
    وذكر باقي خبر سعيد بن جبير وكلاماً قبيحاً لخالد القسري في أمره ».
    أقول: وهذا النص موجود في الإمامة والسياسة2 / 60 بتحقيق الاستاذ علي شيري.
    وتلخص إننّا نحتج على القوم بما في هذا الكتاب؛ لكونه بشهادة علمائهم من كتب أحد مؤرّخيهم الكبار وهو ابن قتيبة الدينوري، لكنّ احتجاجنا به لا يعني اعتقادنا بكلّ ما فيه، كما أنّ مطالبه التي نحتجّ بها غير منحصرة به، فهي موجودة في غيره من كتب القوم أيضاً، وقد دأب القوم ـ عند العجز عن الجواب عن احتجاجاتنا ـ على الإنكار والتكذيب، وعلى الاتّهام والتحريف.






    دمتــــــــم بخير

    تعليق


    • #3
      لو فرضنا وجود كتاب لابن قتيبة, فهل هو نفس هذا الكتاب الموجود؟

      فانتم عندكم كتب كثيرة موجودة ولكن لاتصح نسبتها الى مؤلفيها

      تعليق


      • #4
        باسمه تعالى ،،
        نعم وهذا ما اعترف به محققو الكتب عندكم .

        اما ما يدندن به الوهابية حول كتاب سليم بن قيس والاختصاص للمفيد وبصائر الدرجات للصفار فهذا لا ينفعك ولا تغير الموضوع .

        تريد مناقشة صحة كتبنا فهلم لموضوع آخر .

        المهم كتاب الامامة والسياسة غصة بحلق الدمية الشقية دمشقية ولا يزال ينكره بشبهات ردت عليها الأخت .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسعد السالمي
          لو فرضنا وجود كتاب لابن قتيبة, فهل هو نفس هذا الكتاب الموجود؟

          فانتم عندكم كتب كثيرة موجودة ولكن لاتصح نسبتها الى مؤلفيها

          رجعنا للإفتراضات وكأن ابن قتيبه ليس له هذا الكتاب مع نسف شبهاتكم التي أثرتموها حوله وأثبتنا صحة نسبته اليه ، ذكرتني بتحريفكم في كتاب المعارف لإبن قتيبة
          في النسخة الأصلية القديمة لكتاب المعارف لإبن قتيبة "أما محسن بن علي ففسد من زخم قنفذ العدوي"! (نقله عن المعارف ابن شهراشوب في مناقب آل أبي طالب ج3 ص352).
          والآن أصبحت : "أما محسن بن علي، فهلك وهو صغير" (المعارف ص211). .!!!!




          وهنا رابط لتحميل كتاب الإمامة والسياسة

          http://www.al-mostafa.info/data/arab...le=i002214.pdf
          وفي الكتاب :


          - موقف الصحابي (سعد بن عبادة) من بيعة أبي بكر.
          - رفض علي بن أبي طالب مبايعة أبي بكر.
          - احتجاج علي بأحقيته, واتهامه عمر بأنه يمهد لنفسه بالخلافة بعد أبي بكر, ومحاولة فاطمة الزهراء طلب النصرة من الأنصار.
          - هجوم عمر على بيت فاطمة.
          - ندم أبي بكر على الهجوم على بيت فاطمة.
          - خلافة عثمان مشروط بأن لا ينصب بني أمية أمراء, ثم خالف عثمان شرط مبايعته. وتهديدهم علياً بالسيف.
          - أسباب غضب الناس على عثمان.
          - طلحة يمنع الماء من الوصول إلى عثمان.
          - عائشة حرضت الناس على عثمان, وطلحة هو أول من بايع علياً.
          - علي لم يأمر بقتل عثمان, ولم ينه, ولم يفرح بقتله ولم يحزن .
          - بداية خلاف طلحة والزبير.
          - طلحة والزبير يعترفان بأن مبايعتهما كانت طمعاً في المشاركة في الحكم, وحيث رفض علي ذلك فقد انشقا عليه.
          - قول عائشة في التحريض على قتل عثمان (اقتلوا نعثلاً فقد كفر).
          - كتاب أم سلمة إلى عائشة.
          - رؤساء جيش الجمل هم قتلة عثمان, وقضية كلاب الحوأب.
          - مشاركة عمرو بن العاص القتال ضد علي , طمعاً في ولاية مصر.
          - عمرو بن العاص يبيع دينه من أجل دنيا معاوية.
          - اعتراف عمرو بن العاص أن آخر شخص يطالب بدم عثمان يجب أن يكون هو معاوية. لأنه خذل عثمان ومعه جيش الشام.
          - منع معاوية الماء عن علي وأصحابه.
          - استرداد الماء من معاوية.
          - علي يدعو معاوية للبراز, فيحكم الغالب وينجو المسلمون.
          - عمرو بن العاص يكشف عورته لينقذ نفسه.

          تعليق


          • #6
            باسمه تعالى
            أي جزء بالرابط من كتاب الامامة أختنا المكرمة ؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة موسى كاظم
              باسمه تعالى
              أي جزء بالرابط من كتاب الامامة أختنا المكرمة ؟
              أهلآ بك أخي موسى ،الموجود في الرابط الجزء الأول من الكتاب

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان

                [SIZE=20px
                الشبهة الأولى : لم يذكر أحد أن ابن قتيبة له هذا الكتاب حتى من ترجمه .[/size]
                الرد :هذا جهل فاضح وكذب محض فالكثير ذكر هذا الكتاب و نقل عنه ،ومنهم القاضي أبا عبدالله التوزي المعروف بابن الشباط، فقد نقل عنه في الفصل الثاني من الباب الرابع والثلاثين من كتابه (صلة السمط).
                القاضي ابن العربي حيث قال في كتابه المشهور العواصم: ”ومن أشد شيء على الناس جاهل عاقل أو مبتدع محتال! فأما الجاهل فهو ابن قتيبة؛ فلم يبق ولم يذر للصحابة رسماً في كتاب الإمامة والسياسة إن صحّ جميع ما فيه“.
                (العواصم من القواصم لابن العربي ص248).

                انت تستدل بكلام ابن العربي, وكلام ابن العربي قبل البتر والتدليس ينقلب عليك.
                فهو قال (ان صح عنه جميع مافيه )
                وليس (ان صح جميع مافيه)
                لان القاضي كان متشككا في صحة مافيه لابن قتيبة, فاوردها علي سبيل التشكيك

                http://ia331434.us.archive.org/3/ite...asim_arabi.pdf
                ص353

                او هنا
                http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ostafa.com.pdf
                http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ostafa.com.pdf
                ص 41

                تعليق


                • #9
                  لم ينقلب علينا شيئ

                  وقد صح عنه هذا الكتاب فإبن قتبيه جاهل كما قال ابن العربي يعني انقلب رده عليك

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                    لم ينقلب علينا شيئ

                    وقد صح عنه هذا الكتاب فإبن قتبيه جاهل كما قال ابن العربي يعني انقلب رده عليك

                    لماذا بترت كلام ابن العربي لتوهم الناس انه معترف بكتابه؟
                    وكلامه من باب التشكيك في الكتاب وليس من باب انه متيقن من نسب الكتاب اليه


                    فهو قال (ان صح عنه جميع مافيه )
                    وليس (ان صح جميع مافيه)

                    فالعبارة (ان صح عنه جميع مافيه) تفيد التشكيك, فلو كان صحيحا عنده انه منسوب اليه, لاصدر حكمه مثل الحكم في المسعودي وغيره في نفس الصفحة ولما احتاج الى هذه العبارة.
                    ولكن الاقلام الامامية بترت هذه العبارة حتى توهم القراء بخلاف الحقيقة.

                    تعليق


                    • #11
                      ولكن لانلومك انت فقط, فانت ناسخ لاصق من مواقع البتر والتدليس والتي يضعونها في باب العقائد من الموقع
                      حتى يغسلون العقول بها.





                      الجملة قبل البتر والتي قالها ابن العربي : فأمّا الجاهل فهو ابن قتيبة ، فلم يبق ولم يذر للصحابة رسماً في كتاب ( الإمامة والسياسة ) إن صح عنه جميع ما فيه
                      والجملة بعد البتر والتدليس من قبل المخالفين: فأمّا الجاهل فهو ابن قتيبة ، فلم يبق ولم يذر للصحابة رسماً في كتاب ( الإمامة والسياسة ) إن صح جميع ما فيه
                      ثم قال المخالف (المدلس) : فلنا شهادته بصحة النسبة ، وله رأيه في جميع ما فيه.
                      فالهدف هو ان يكون رأي ابن العربي ان يشهد بان كل مافي الكتاب لابن قتيبة, مع ان ابن العربي متشكك في ذلك, ولكن القلم الامامي بتر كلمة (فيه) حتى تغير المعنى لغرض في نفسه.
                      وهذا رابط الامامي المدلس
                      http://www.rafed.net/books/aqaed/alm...alsebt/58.html
                      وهذا رابط الكتاب لابن العربي لكشف ذلك التدليس
                      http://ia331434.us.archive.org/3/ite...asim_arabi.pdf
                      ص 353

                      تعليق


                      • #12
                        باسمه تعالى

                        طيب يعطي دليل ابن عربي أنه مشكوك فيه مع العلم أن المتقدمين على العربي بتاعك أقروه به !!

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو مسعد السالمي
                          ولكن لانلومك انت فقط, فانت ناسخ لاصق من مواقع البتر والتدليس والتي يضعونها في باب العقائد من الموقع
                          حتى يغسلون العقول بها.





                          الجملة قبل البتر والتي قالها ابن العربي : فأمّا الجاهل فهو ابن قتيبة ، فلم يبق ولم يذر للصحابة رسماً في كتاب ( الإمامة والسياسة ) إن صح عنه جميع ما فيه
                          والجملة بعد البتر والتدليس من قبل المخالفين: فأمّا الجاهل فهو ابن قتيبة ، فلم يبق ولم يذر للصحابة رسماً في كتاب ( الإمامة والسياسة ) إن صح جميع ما فيه
                          ثم قال المخالف (المدلس) : فلنا شهادته بصحة النسبة ، وله رأيه في جميع ما فيه.
                          فالهدف هو ان يكون رأي ابن العربي ان يشهد بان كل مافي الكتاب لابن قتيبة, مع ان ابن العربي متشكك في ذلك, ولكن القلم الامامي بتر كلمة (فيه) حتى تغير المعنى لغرض في نفسه.
                          وهذا رابط الامامي المدلس
                          http://www.rafed.net/books/aqaed/alm...alsebt/58.html
                          وهذا رابط الكتاب لابن العربي لكشف ذلك التدليس
                          http://ia331434.us.archive.org/3/ite...asim_arabi.pdf
                          ص 353


                          ياأخي أين التدليس الذي الذي تزعمه ابن العربي رمى ابن قتيبه بالجهل وقال حتى لايثور الناس عليه

                          لأن العلامه ابن قتيبه له قيمته عندهم قال ان صح جميع مافيه أو ان صح عنه جميع مافيه وهو متيقن

                          بصحة نسبته له هل فهمت الآن أم نعيد ونكرر لعلك تفهم

                          فلاتدليس ولاهم يحزنون بل أنت توهم القارئ بهذا بأن ابن العربي غير متيقن بنسبة كل مافيه له



                          سأعطيك مثال تقريبي


                          أنا الآن قرأت لك أنك تطعن في أئمتنا بالسخرية حيث تضع روايات لها محامل وفيها نظر وتسخر بأن المعصوم

                          قال هذا ، عندما أتكلم عنك أقول أبومسعد جاهل فقد شحن ردوده بالسخرية من المعصومين إن صح عنه

                          جميع مافيها ، فهل يعني هذا أنني أشك في نسبة ردودك اليك !!!

                          تعليق


                          • #14
                            اليك واحد من الادلة عن كذبة نسبة الكتاب لابن قتيبة الدنيوري
                            فنفس حادثة السقيفة وما تبعها يرويها عن ابن ابي مريم و ابن عفير
                            وابن ابي مريم مات سنة 224 هجرية

                            وابن عفير مات سنة 226 هجرية
                            وابن قتيبة الدنيوري ولد سنة 213 هجرية
                            اي عمره 11 سنة فقط ومع ذلك يقول حدثنا ابن ابي مريم حدثنا ابن عفير

                            تقريب التهذيب - ابن حجر - ج 1 - ص 362
                            2389 - سعيد بن كثير بن عفير بالمهملة والفاء مصغر الأنصاري مولاهم المصري وقد ينسب إلى جده صدوق عالم بالأنساب وغيرها قال الحاكم يقال إن مصر لم تخرج أجمع للعلوم منه وقد رد بن عدي على السعدي في تضعيفه من العاشرة مات سنة ست وعشرين .
                            تقريب التهذيب - ابن حجر - ج 1 - ص 350
                            2293 - سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم بن أبي مريم الجمحي بالولاء أبو محمد المصري ثقة ثبت فقيه من كبار العاشرة مات سنة أربع وعشرين وله ثمانون سنة .

                            تعليق


                            • #15
                              اليك واحد من الادلة عن كذبة نسبة الكتاب لابن قتيبة الدنيوري
                              فنفس حادثة السقيفة وما تبعها يرويها عن ابن ابي مريم و ابن عفير
                              وابن ابي مريم مات سنة 224 هجرية

                              وابن عفير مات سنة 226 هجرية
                              وابن قتيبة الدنيوري ولد سنة 213 هجرية
                              اي عمره 11 سنة فقط ومع ذلك يقول حدثنا ابن ابي مريم حدثنا ابن عفير

                              تقريب التهذيب - ابن حجر - ج 1 - ص 362
                              2389 - سعيد بن كثير بن عفير بالمهملة والفاء مصغر الأنصاري مولاهم المصري وقد ينسب إلى جده صدوق عالم بالأنساب وغيرها قال الحاكم يقال إن مصر لم تخرج أجمع للعلوم منه وقد رد بن عدي على السعدي في تضعيفه من العاشرة مات سنة ست وعشرين .
                              تقريب التهذيب - ابن حجر - ج 1 - ص 350
                              2293 - سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم بن أبي مريم الجمحي بالولاء أبو محمد المصري ثقة ثبت فقيه من كبار العاشرة مات سنة أربع وعشرين وله ثمانون سنة .

                              ذكر الانكار على عثمان رضي الله عنه
                              قال عبد الله بن مسلم: حدثنا ابن أبي مريم وابن عفير قالا: حدثنا ابن عون، قال: أخبرنا المخول بن ابراهيم وأبو حمزة الثمالي وبعضهم يزيد على بعض والمعنى واحد، فجمعته وألفته على قولهم، ومعنى ما أرادوا عن علي بن الحسين، قال: لما أنكر الناس على عثمان بن عفان صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X