مات الجهول مات الكذوب
لكن فكره المنحرف الكاذب المضلل عن خطى الصراط المستقيم
ما زال حيا
وما زال الكثير مضللين بفكره متبعين لافكه
فمن باب تبيان الحقائق واعلاء شأن اهل البيت صلوات الله عليهم
نردُ على شيء يسير مما ضلل به الكذوب اتباعه
وشوه صورة التشيع امام باقي المذاهب
لعل الله ينجي بنا نسمة من النار او الضلالة او التقليل من شان اهل البيت وزيارتهم من الدفاع عن هكذا كذوب
قال الجهول من فترة ليست بالبعيدة أن شد الرحال الى مراقد اهل البيت لم يرد فيه نص
رابط : http://www.rasid.com/artc.php?id=15526
بل ربما إذا بحثنا في كتبه ومقالاته وفتاويه ومحاضراته قد نجد اكثر من هذا
فإن قوله هذا إنما يدل ان هذا الجهول إما لم يقرأ الكتب الشيعية من اصل حتى قال هذا الكلام
او انه له غايات اقلها تقليل شأن اهل البيت وتضليل الناس عما يفيدهم لدنياهم واخرتهم
ولا ادري بعد قوله هذا باي شيء اتباعه ومحبيه يتبعوه ويدافعوا عنه ؟؟
فكلامه يدل اقلها انه ليس طاب علم فضلا عن عالم
هل اتباعه ومحبيه والمدافعين عنه يقبلون بانه شد الرحال الى المراقد لم يرد فيه نص
هل اتباعه يلتزمون بقوله هذا ولا يذهبون الى زيارة مراقد اسيادهم واسياد الكائنات لينتفعوا بمن الكنوز الدنيوية والاخروية التي تفوق الوصف ؟؟؟؟
من قضاء حوائج وتفريج هموم ، وزيادة حسنات وبركات وامور الله اخبر واعلم بها ؟؟
إن كانوا لا يقبلون فباي وجه سيقابلوا رسول الله واهل بيته في دفاعهم عمن ينقص من حقهم ؟؟
هل القرآن والروايات قالت لهم دافعوا عمن يكذب علينا ؟؟
اليسوا اسوأ حالا ممن يدافعون عنه كونهم يبيعون دنياهم واخرتهم بدنيا غيرهم حسب مضمون الكثير من الروايات والادلة
وهذه جريمة واحدة من جرائم الكذوب الجهول
وإلا فإن عوراته تفوق عورات اهل الارض
وبالعود الى نفس كلام الجهول انه لم يرد نص بشد الرحال
يعني ان زيارة مراقد اهل البيت لم يرد فيها نص
اي اتيانها والذهاب اليها
قد يقول بعض الجهلة ممن يحب ان يتمسك بضلال اسياده
ان مراد الجهول من شد الحال هو الذهاب الى نفس المراقد ولا يقصد نفي ان نفس الزيارة ليس فيها نص
اي ان مقصده ان النص لم يرد بالذهاب الى المراقد بل ورد النص باستحباب الزيارة
وقد تتحصل من البيت بقرائة الزيارات
فنقول بالرد عليهم حتى نقطع الطريق امام النقاش العقيم الذي هو من اوضح الواضحات
ان نفس كلمة الزيارة تعني الذهاب والتحرك من مكان الى مكان
فانا عندما اقول انني زرت زيد ، فلا يفهم منها انني زرته من بيت
إنما ذهبت إليه الى بيته وزرته
او عندما اقول أنني ذاهب الى زيارة زيد فلا يفهم ايضا انني سازوره من بيتي
وعندما اقول لك اذهب وزر زيد
او زر زيد هل تفهم منها انه زره من بيتك ؟؟؟
هذا خلاف اللغة العربية والسليقة العربية الطبيعة
ربما الهبل يفهمون ذالك
وايضا بالنسبة الى نفس اطلاق كلمة الزيارة لاهل البيت
فلا يفهم منها ان المقصود هو الزيارة من البيت فقط
نعم حسب ما ورد في الروايات انه تقبل الزيارة من البيت لمن كان بعيد او عاجز او مشغول بامور تمنعه عن الذهاب الى الزيارة
يعني الاصل في الزيارة هو الذهاب الى المراقد
اما الزيارة من البيت فهي في حالات معينة
على كل حال ساحاول ان اسد عين الشمس في هذا الموضوع بما ورد في فضل مطلق الزيارة من ناحية
وشد الرحال الى المراقد بالخصوص
وسأخذ فقط من باب المزار من كتاب الوسائل الذي يحوي على روايات من الكثير من الكتب المعتبرة
اما إذا اردنا ان ناخذ من كتب الزيارات ككتاب المزار للشيخ المفيد والمزار للكفعمي
او ما ورد من فضل الزيارة وشد الرحال الى المراقد اي الذهاب الى القبور والكون عندها حين الزيارة من الكتب الاخرى في الابواب الاخرى كثواب الاعمال وعقابها او الكافي بالخصوص
فربما نسد عين شموس الكون كلها على كثرتها
وساقدم اولا البعض القليل من الروايات التي فيها الفاظ واضحة على فضيلة شد الرحال اي الذهاب والكون عند القبور عند الزيارة
والتحفيز والوعد بالجزاء والثواب في الذهاب الى المراقد والقبور
وهي كثيرة جدا جدا ساخذ منها المقدار القليل القليل
وسؤأخر الروايات الكثيرة الواردة في مطلق الزيارة التي هي بالاصل كما قدما بالذهاب الى المرقد وليس بالاصل للزيارة من البيت
هذا كله من باب المزار من كتب الوسائل كما قدمت
مع انه لو بحثنا اكثر في مختلف ابواب الوسائل لوجدنا اكثر بكثير في ابواب مختلفة
فكيف إذا اردنا ان نورد ما ورد في غير كتاب الوسائل
بل كيف إذا بدأنا بايراد فتاوي العلماء الاعلام
من ايام الشيخ الطوسي والحلي الى يومنا هذا
فاكاد اقسم انك لن تجد احد من العلماء على اختلاف مشاربهم ومبانيهم يقال ما قال الجهول ؟؟؟
فالنشرع بالتوكل على الله
<!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Cambria Math"; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:1; mso-generic-font-family:roman; mso-font-format
ther; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:0 0 0 0 0 0;} @font-face {font-family:Calibri; panose-1:2 15 5 2 2 2 4 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-520092929 1073786111 9 0 415 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; margin-top:0cm; margin-right:0cm; margin-bottom:10.0pt; margin-left:0cm; text-align:right; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} .MsoPapDefault {mso-style-type:export-only; margin-bottom:10.0pt; line-height:115%;} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} --> وبإسناده عن هشام بن المثنى، عن سدير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ابدؤوا بمكة واختموا بنا.
فلا اظن ان البدء بمكة يكون من المنزل حتى نفهم ان قوله واختموا بنا المقصود بها من المنزل ايضا
اظن كلمة من خرج واضحة للمنصفين من احباب الامام الحسين صلوات الله عليه
اظنها واضحة
واضحة ان من لم يستطع زيارة قبره اي الذهاب اليه فليبعث بالسلام
هل تحتاج الى شرح ؟؟؟؟
ربما الهبل يفهمون ان من اتى تعني الزيارة من البيت
اظن ان اتاه وصلى عنده تحتاج الى شرح كثير
وهكذا باقي الروايت
تابعه اخي
5 ـ وبإسناده عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائه وشيعته وإن من تمام الوفاء بالعهد (1) زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة.
ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا (2).
ورواه في (عيون الاخبار) وفي (العلل) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء (3).
ورواه الكليني، عن أبي علي الاشعري، عن موسى بن عبدالله (4)، عن الوشاء (5).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن محمد ابن السندي، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن لحسين النيسابوري عن موسى بن عبدالله مثله (6).
ى الله عليه وآله).
((19330)) 21 ـ وفي (المجالس والاخبار) عن الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي (1)، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن الحسين بن أبي غندر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين ـ في حديث ـ أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكى بكاء شديدا فقال له الحسين (عليه السلام): لم بكيت؟ قال: أخبرني جبرئيل أنكم قتلى ومصارعكم شتى، فقال له: يا أبه، فما لمن يزور قبورنا على تشتتها؟ فقال: يا بني، أولئك طوائف من أمتي، يزورونكم يلتمسون بذلك البركة، وحقيق عليّ أن آتيهم يوم القيامة فأخلصهم (2) من أهوال الساعة من ذنوبهم ويسكنهم الله الجنة.
((19331)) 22 ـ وعن المفيد، عن محمد بن عمر الجعابي، عن الحسين ابن محمد بن بشر، عن علي بن الحسن بن عبيد، عن إسماعيل بن أبان، عن أبي مريم، عن حمران بن أعين قال: زرت قبر الحسين بن علي (عليه السلام) فلما قدمت جائني أبوجعفر (عليه السلام) فقال (1): أبشر يا حمران فمن زار قبر (2) شهداء آل محمد (عليهم السلام) يريد الله بذلك وصلة نبيه، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
((19337)) 3 ـ وعن علي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبي حجر (يحيى) الأسلمي (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أتى مكة حاجا ولم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة، ومن أتاني زائرا وجبت له
(334)
شفاعتي، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة، ومن مات في أحد الحرمين مكة والمدينة لم يعرض ولم يحاسب، ومن مات مهاجرا إلى الله عزّ وجلّ حشر يوم القيامة مع أصحاب بدر.
((19341)) 7 ـ جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) عن محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (1) قال: إن زيارة قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)تعدل حجة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مبرورة.
((19346)) 3 ـ وعنهم، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، عن حماد ابن عثمان، عن إسحاق بن عمار، أن أبا عبدالله (عليه السلام) قال لهم: مروا بالمدينة فسلموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1)، وإن كانت الصلاة تبلغه من بعيد.
وفي نسخة: وإن كان السلام يبلغه من بعيد.
البعض من فضائل زيارة ابي عبد الله الحسين صلوات الله عليه
مع انها كثيرة تفوق الوصف والعدد
((19599)) 3 ـ وبإسناده عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن أبي إسماعيل القماط، عن بشار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من كان معسرا فلم يتهيأ له حجة الاسلام فليأت قبر الحسين (عليه السلام) فليعرّف عنده، فذلك يجزئه عن حجة الاسلام، أما إني لا أقول يجزئ ذلك عن حجة الاسلام إلا لمعسر، فأما الموسر إذا كان قد حج حجة الاسلام فأراد أن يتنفل بالحج والعمرة فمنعه عن ذلك شغل دنيا أو عائق فأتى الحسين (عليه السلام) في يوم عرفة أجزأه ذلك من أداء حجته، وضاعف الله له بذلك أضعافا مضاعفة، قلت: كم تعدل حجة؟ وكم تعدل عمرة؟ قال: لا يحصى ذلك، قلت: مائة، قال: ومن يحصي ذلك؟ قلت: ألف؟ قال: وأكثر، ثم قال: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) (1).
((19600)) 4 ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان، قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين (عليه السلام) في يوم عرفة، واغتسل بالفرات ثم توجه إليه، كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها، ولا أعلمه إلا قال: وغزوه.
ارجعوا لا تقال لمن زار من بيته إنما لمن ذهب الى المرقد
((19609)) 13 ـ وعن ابن ميثم التمار، عن الباقر (عليه السلام) قال: من زار الحسين (عليه السلام)، أو قال: من زار ليلة عرفة أرض كربلا وأقام بها حتى يعيد ثم ينصرف، وقاه الله شر سنته.
((19614)) 3 ـ وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: من زار قبر الحسين (عليه السلام) يوم عرفة عارفا بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة وألف عمرة، وألف غزوة مع نبي مرسل، ومن زاره أول يوم من رجب غفر الله له البتة.
((19615)) 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله، عن الحسن ابن علي الزيتوني (1)، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أحب أن يصافحه مائتا ألف نبي (2) وعشرون الف نبي (3)، فليزر قبر الحسين ابن علي (عليه السلام) في النصف من شعبان، فان أرواح النبيين (4) تستأذن الله في زيارته فيؤذن لهم.
((19616)) 2 ـ وبإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض رجاله، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد من الافق الاعلى: " زائري الحسين (عليه السلام) ارجعوا مغفورا لكم ثوابكم على ربكم ومحمد نبيكم ".
((19618)) 4 ـ وعن محمد بن مارد التميمي قال: قال لنا أبوجعفر (عليه السلام): من زار قبر الحسين (عليه السلام) في النصف من شعبان، غفرت له ذنوبه، ولم تكتب عليه سيئة في سنته حتى يحول عليه الحول، فإن زاره في السنة الثانية غفرت له ذنوبه.
((19853)) 2 ـ وبإسناده عن يونس بن ظبيان، عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا أتيت الفرات فاغتسل والبس ثوبيك الطاهرين ثم أئت القبر وقل: " صلى الله عليه يا أبا عبدالله صلى الله عليك يا أبا عبدالله صلى الله عليك يا أبا عبدالله " وقد تمت زيارتك هذه في حال التقية.
الدليل على ان الاصل في الزيارة عن قرب وإنما الزيارة عن بعد تصح ايضا لمن هو بعيد او عاجز
بعض الروايات من روايات عديدة جدا يفهم منها ذلك
يعني الاصل ان تذهب الى المرقد المطهر اما إذا كان بيتك بعيدا فزر من دارك
ايضا منه :
((19675)) 3 ـ محمد بن الحسن في (المصباح) عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن علقمة (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام)
ـ أنه ذكر له ثواب زيارة الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء ـ فقال له: فما لمن كان في بعيد البلاد وأقاصيه ولم يمكنه المصير إليه في ذلك اليوم؟ فقال: إذا كان كذلك برز إلى الصحراء أو صعد سطحا مرتفعا (2)، وأومأ إليه بالسلام واجتهد في الدعاء على قاتله، وصلى من بعد ركعتين، وليكن ذلك في صدر النهار من قبل أن تزول الشمس. ثم ذكر زيارة طويلة، ثم قال: وإن استطعت أن تزوره كل يوم من دارك بهذه الزيارة فافعل.
ايضا منه :
عبد الرحمن، عن حنان (1)، عن أبيه قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يا سدير، تزور الحسين (عليه السلام) في كل يوم؟ قلت: جعلت فداك لا، قال: فما أجفاكم! قال: فتزورونه في كل جمعة؟ قلت: لا، قال: فتزورونه في كل شهر؟ قلت: لا، قال: فتزورونه في كل سنة؟ قال: قلت: قد يكون ذلك، قال: يا سدير، ما أجفاكم للحسين (2)! أما علمت أن لله عزّ وجلّ ألفي ألف ملك شعثا غبرا يبكونه، ويزورونه، لا يفترون، وما عليك ـ يا سدير ـ أن تزور قبر الحسين (عليه السلام) في كل جمعة خمس مرات أو في كل يوم مرة (3)، قلت: جعلت فداك، بيننا وبينه (4) فراسخ كثيرة، فقال لي: اصعد فوق سطحك ثم التفت (5) يمنة ويسرة ثم ترفع رأسك إلى السماء، ثم تنحو (6) نحو القبر فتقول: " السلام عليك يا أبا عبدالله السلام عليك ورحمة الله وبركاته " تكتب لك زورة، والزورة حجة وعمرة.
ايضا في اتيان المظلوم ، يا حبيبي يا حسين لعن الله من اذاك وعاداك ومن قلل من شأنك وشان زيارتك
((19677)) 2 ـ وبإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (1) قال: من أحب أن يكون مسكنه في الجنة ومأواه الجنة فلا يدع زيارة المظلوم، قلت: ومن هو؟ قال: الحسين (عليه السلام) (2) فمن أتاه شوقا إليه وحبا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وحبا لفاطمة وحبا لأمير المؤمنين (عليهم السلام) أقعده الله على موائد الجنة يأكل معهم والناس في الحساب.
هذه الرواية توضح حال فضل الله عند الله
فمن يقول بانه لا يوجد دليل على شد الرحال الى المراقد أي الزيارة فلا اظنه محبا للحسين
ايضا في زيارة مولاي الحسين صولوات الله عليه
((19679)) 4 ـ وعن محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أسامة زيد الشحام قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من أتى قبر الحسين (عليه السلام) تشوقا إليه كتبه الله من الآمنين يوم القيامة، وأعطى كتابه بيمينه، وكان تحت لواء الحسين بن علي (عليه السلام) حتى يدخل الجنة، فيسكنه في درجته إن الله سميع عليم (1).
((19681)) 6 ـ وبالإسناد عن ابن محبوب، عن أبي المغرا، عن ذريح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: والله إن الله يباهي (1) بزائر الحسين والوافد إليه (2) الملائكة المقربين وحملة عرشه، فيقول لهم (3): أما ترون زوار قبر الحسين (عليه السلام) أتوه شوقا إليه والى فاطمة؟! وعزتي (4) وجلالي وعظمتي لاوجبن لهم كرامتي، (ولأُحبنهم لمحبتي) (5)... الحديث. وفيه ثواب جزيل.
((19682)) 7 ـ وعن أبيه وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن جميعا، عن محمد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان، عن عبدالله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس بن عبدالله، عن قدامة بن مالك، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من زار الحسين احتسابا لا أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعةً، محصت عنه ذنوبه كما يمحص الثوب في الماء فلا يبقى عليه دنس، ويكتب له بكل خطوة حجة، وكلما رفع قدما عمرة.
((19686)) 1 ـ جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) عن أبيه وجماعة من أصحابنا، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن ابن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن زيارة قبر الحسين (عليه السلام)؟ فقال: إنه أفضل ما يكون من الاعمال.
لكن فكره المنحرف الكاذب المضلل عن خطى الصراط المستقيم
ما زال حيا
وما زال الكثير مضللين بفكره متبعين لافكه
فمن باب تبيان الحقائق واعلاء شأن اهل البيت صلوات الله عليهم
نردُ على شيء يسير مما ضلل به الكذوب اتباعه
وشوه صورة التشيع امام باقي المذاهب
لعل الله ينجي بنا نسمة من النار او الضلالة او التقليل من شان اهل البيت وزيارتهم من الدفاع عن هكذا كذوب
قال الجهول من فترة ليست بالبعيدة أن شد الرحال الى مراقد اهل البيت لم يرد فيه نص
وأوضح أن «شد الرحال إلى المراقد لم يرد فيه أي نص من قبل أئمة آل البيت، بل هي حالات ولائية عاطفية تتحرك من خلال المسلمين الشيعة».
رابط : http://www.rasid.com/artc.php?id=15526
بل ربما إذا بحثنا في كتبه ومقالاته وفتاويه ومحاضراته قد نجد اكثر من هذا
فإن قوله هذا إنما يدل ان هذا الجهول إما لم يقرأ الكتب الشيعية من اصل حتى قال هذا الكلام
او انه له غايات اقلها تقليل شأن اهل البيت وتضليل الناس عما يفيدهم لدنياهم واخرتهم
ولا ادري بعد قوله هذا باي شيء اتباعه ومحبيه يتبعوه ويدافعوا عنه ؟؟
فكلامه يدل اقلها انه ليس طاب علم فضلا عن عالم
هل اتباعه ومحبيه والمدافعين عنه يقبلون بانه شد الرحال الى المراقد لم يرد فيه نص
هل اتباعه يلتزمون بقوله هذا ولا يذهبون الى زيارة مراقد اسيادهم واسياد الكائنات لينتفعوا بمن الكنوز الدنيوية والاخروية التي تفوق الوصف ؟؟؟؟
من قضاء حوائج وتفريج هموم ، وزيادة حسنات وبركات وامور الله اخبر واعلم بها ؟؟
إن كانوا لا يقبلون فباي وجه سيقابلوا رسول الله واهل بيته في دفاعهم عمن ينقص من حقهم ؟؟
هل القرآن والروايات قالت لهم دافعوا عمن يكذب علينا ؟؟
اليسوا اسوأ حالا ممن يدافعون عنه كونهم يبيعون دنياهم واخرتهم بدنيا غيرهم حسب مضمون الكثير من الروايات والادلة
وهذه جريمة واحدة من جرائم الكذوب الجهول
وإلا فإن عوراته تفوق عورات اهل الارض
وبالعود الى نفس كلام الجهول انه لم يرد نص بشد الرحال
يعني ان زيارة مراقد اهل البيت لم يرد فيها نص
اي اتيانها والذهاب اليها
قد يقول بعض الجهلة ممن يحب ان يتمسك بضلال اسياده
ان مراد الجهول من شد الحال هو الذهاب الى نفس المراقد ولا يقصد نفي ان نفس الزيارة ليس فيها نص
اي ان مقصده ان النص لم يرد بالذهاب الى المراقد بل ورد النص باستحباب الزيارة
وقد تتحصل من البيت بقرائة الزيارات
فنقول بالرد عليهم حتى نقطع الطريق امام النقاش العقيم الذي هو من اوضح الواضحات
ان نفس كلمة الزيارة تعني الذهاب والتحرك من مكان الى مكان
فانا عندما اقول انني زرت زيد ، فلا يفهم منها انني زرته من بيت
إنما ذهبت إليه الى بيته وزرته
او عندما اقول أنني ذاهب الى زيارة زيد فلا يفهم ايضا انني سازوره من بيتي
وعندما اقول لك اذهب وزر زيد
او زر زيد هل تفهم منها انه زره من بيتك ؟؟؟
هذا خلاف اللغة العربية والسليقة العربية الطبيعة
ربما الهبل يفهمون ذالك

وايضا بالنسبة الى نفس اطلاق كلمة الزيارة لاهل البيت
فلا يفهم منها ان المقصود هو الزيارة من البيت فقط
نعم حسب ما ورد في الروايات انه تقبل الزيارة من البيت لمن كان بعيد او عاجز او مشغول بامور تمنعه عن الذهاب الى الزيارة
يعني الاصل في الزيارة هو الذهاب الى المراقد
اما الزيارة من البيت فهي في حالات معينة
على كل حال ساحاول ان اسد عين الشمس في هذا الموضوع بما ورد في فضل مطلق الزيارة من ناحية
وشد الرحال الى المراقد بالخصوص
وسأخذ فقط من باب المزار من كتاب الوسائل الذي يحوي على روايات من الكثير من الكتب المعتبرة
اما إذا اردنا ان ناخذ من كتب الزيارات ككتاب المزار للشيخ المفيد والمزار للكفعمي
او ما ورد من فضل الزيارة وشد الرحال الى المراقد اي الذهاب الى القبور والكون عندها حين الزيارة من الكتب الاخرى في الابواب الاخرى كثواب الاعمال وعقابها او الكافي بالخصوص
فربما نسد عين شموس الكون كلها على كثرتها
وساقدم اولا البعض القليل من الروايات التي فيها الفاظ واضحة على فضيلة شد الرحال اي الذهاب والكون عند القبور عند الزيارة
والتحفيز والوعد بالجزاء والثواب في الذهاب الى المراقد والقبور
وهي كثيرة جدا جدا ساخذ منها المقدار القليل القليل
وسؤأخر الروايات الكثيرة الواردة في مطلق الزيارة التي هي بالاصل كما قدما بالذهاب الى المرقد وليس بالاصل للزيارة من البيت
هذا كله من باب المزار من كتب الوسائل كما قدمت
مع انه لو بحثنا اكثر في مختلف ابواب الوسائل لوجدنا اكثر بكثير في ابواب مختلفة
فكيف إذا اردنا ان نورد ما ورد في غير كتاب الوسائل
بل كيف إذا بدأنا بايراد فتاوي العلماء الاعلام
من ايام الشيخ الطوسي والحلي الى يومنا هذا
فاكاد اقسم انك لن تجد احد من العلماء على اختلاف مشاربهم ومبانيهم يقال ما قال الجهول ؟؟؟
فالنشرع بالتوكل على الله
<!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Cambria Math"; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:1; mso-generic-font-family:roman; mso-font-format

أخبرني أبي أن من خرج إلى قبر الحسين (عليه السلام) عارفا بحقه غير مستكبر صحبه ألف ملك عن يمينه، وألف ملك عن يساره، وكتب له ألف حجة وألف عمرة مع نبي أو وصي نبي.
اظن كلمة من خرج واضحة للمنصفين من احباب الامام الحسين صلوات الله عليه
حديث الاربعمائة ـ قال: ألمّوا برسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا خرجتم إلى بيت الله الحرام، فان تركه جفاء، وبذلك أمرتم، وألموا بالقبور التي ألزمكم الله حقها وزيارتها واطلبوا الرزق عندها.
اظنها واضحة
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن إسماعيل بن عيسى بن محمد المؤدب، عن إبراهيم بن محمد القرشي، عن محمد بن محمد بن هشيم (1)، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إليّ في حياتي، فإن لم تستطيعوا فابعثوا إليّ السلام (2) فإنه يبلغني.
واضحة ان من لم يستطع زيارة قبره اي الذهاب اليه فليبعث بالسلام
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبان، عن السندي (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أتاني زائرا كنت شفيعه يوم القيامة.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن ابن علي، عن حريز، عن فضيل بن يسار (1) قال: إن زيارة قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزيارة قبور الشهداء وزيارة قبر الحسين صلوات الله عليه تعدل حجة مع رسول الله
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن الحسن الكوفي، عن محمد بن علي بن معمر، عن محمد بن مسعدة، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن علي بن شعيب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: بينا الحسين بن علي (عليه السلام) قاعد في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم إذ رفع رأسه فقال له: يا أبه، قال: لبيك يا
بني، قال: ما لمن أتاك بعد وفاتك زائرا لا يريد إلا زيارتك؟ فقال: يابني من أتاني بعد وفاتي زائرا لا يريد إلا زيارتي فله الجنة، ومن أتى اباك بعد وفاته زائرا لا يريد إلا زيارته فله الجنة، ومن أتى أخاك بعد وفاته زائرا لا يريد إلا زيارته فله الجنة، (ومن أتاك بعد وفاتك زائرا لا يريد إلا زيارتك فله الجنة
بني، قال: ما لمن أتاك بعد وفاتك زائرا لا يريد إلا زيارتك؟ فقال: يابني من أتاني بعد وفاتي زائرا لا يريد إلا زيارتي فله الجنة، ومن أتى اباك بعد وفاته زائرا لا يريد إلا زيارته فله الجنة، ومن أتى أخاك بعد وفاته زائرا لا يريد إلا زيارته فله الجنة، (ومن أتاك بعد وفاتك زائرا لا يريد إلا زيارتك فله الجنة
ربما الهبل يفهمون ان من اتى تعني الزيارة من البيت

وعنه، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن أحمد بن يوسف، عن هارون بن مسلم، عن أبي عبدالله الحراني قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): ما لمن زار (1) الحسين (عليه السلام)؟ قال: من أتاه وزاره وصلى عنده ركعتين كتبت له حجة مبرورة، فان صلى عنده أربع ركعات كتبت له حجة وعمرة، قلت: جعلت فداك وكذلك كلّ (2) من زار إماما مفترضة طاعته؟ قال: وكذلك كل من زار إماما مفترضة طاعته.
اظن ان اتاه وصلى عنده تحتاج الى شرح كثير
وهكذا باقي الروايت
تابعه اخي
5 ـ وبإسناده عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائه وشيعته وإن من تمام الوفاء بالعهد (1) زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة.
ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا (2).
ورواه في (عيون الاخبار) وفي (العلل) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء (3).
ورواه الكليني، عن أبي علي الاشعري، عن موسى بن عبدالله (4)، عن الوشاء (5).
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن محمد ابن السندي، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن لحسين النيسابوري عن موسى بن عبدالله مثله (6).
ى الله عليه وآله).
((19330)) 21 ـ وفي (المجالس والاخبار) عن الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي (1)، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن الحسين بن أبي غندر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين ـ في حديث ـ أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكى بكاء شديدا فقال له الحسين (عليه السلام): لم بكيت؟ قال: أخبرني جبرئيل أنكم قتلى ومصارعكم شتى، فقال له: يا أبه، فما لمن يزور قبورنا على تشتتها؟ فقال: يا بني، أولئك طوائف من أمتي، يزورونكم يلتمسون بذلك البركة، وحقيق عليّ أن آتيهم يوم القيامة فأخلصهم (2) من أهوال الساعة من ذنوبهم ويسكنهم الله الجنة.
((19331)) 22 ـ وعن المفيد، عن محمد بن عمر الجعابي، عن الحسين ابن محمد بن بشر، عن علي بن الحسن بن عبيد، عن إسماعيل بن أبان، عن أبي مريم، عن حمران بن أعين قال: زرت قبر الحسين بن علي (عليه السلام) فلما قدمت جائني أبوجعفر (عليه السلام) فقال (1): أبشر يا حمران فمن زار قبر (2) شهداء آل محمد (عليهم السلام) يريد الله بذلك وصلة نبيه، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
((19337)) 3 ـ وعن علي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبي حجر (يحيى) الأسلمي (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أتى مكة حاجا ولم يزرني إلى المدينة جفوته يوم القيامة، ومن أتاني زائرا وجبت له
(334)
شفاعتي، ومن وجبت له شفاعتي وجبت له الجنة، ومن مات في أحد الحرمين مكة والمدينة لم يعرض ولم يحاسب، ومن مات مهاجرا إلى الله عزّ وجلّ حشر يوم القيامة مع أصحاب بدر.
((19341)) 7 ـ جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) عن محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (1) قال: إن زيارة قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)تعدل حجة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مبرورة.
((19346)) 3 ـ وعنهم، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، عن حماد ابن عثمان، عن إسحاق بن عمار، أن أبا عبدالله (عليه السلام) قال لهم: مروا بالمدينة فسلموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1)، وإن كانت الصلاة تبلغه من بعيد.
وفي نسخة: وإن كان السلام يبلغه من بعيد.
البعض من فضائل زيارة ابي عبد الله الحسين صلوات الله عليه
مع انها كثيرة تفوق الوصف والعدد
((19599)) 3 ـ وبإسناده عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن أبي إسماعيل القماط، عن بشار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من كان معسرا فلم يتهيأ له حجة الاسلام فليأت قبر الحسين (عليه السلام) فليعرّف عنده، فذلك يجزئه عن حجة الاسلام، أما إني لا أقول يجزئ ذلك عن حجة الاسلام إلا لمعسر، فأما الموسر إذا كان قد حج حجة الاسلام فأراد أن يتنفل بالحج والعمرة فمنعه عن ذلك شغل دنيا أو عائق فأتى الحسين (عليه السلام) في يوم عرفة أجزأه ذلك من أداء حجته، وضاعف الله له بذلك أضعافا مضاعفة، قلت: كم تعدل حجة؟ وكم تعدل عمرة؟ قال: لا يحصى ذلك، قلت: مائة، قال: ومن يحصي ذلك؟ قلت: ألف؟ قال: وأكثر، ثم قال: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) (1).
((19600)) 4 ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان، قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): يا بشير إن المؤمن إذا أتى قبر الحسين (عليه السلام) في يوم عرفة، واغتسل بالفرات ثم توجه إليه، كتب الله له بكل خطوة حجة بمناسكها، ولا أعلمه إلا قال: وغزوه.
((19604)) 8 ـ وفي (المصباح) عن عمر بن الحسين العرزمي (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا كان يوم عرفة نظر الله تعالى إلى زوار قبر الحسين (عليه السلام) فقال: ارجعوا مغفورا لكم ما مضى، ولا يكتب على أحد منكم (2) ذنب سبعين يوما من يوم ينصرف.
ارجعوا لا تقال لمن زار من بيته إنما لمن ذهب الى المرقد
((19609)) 13 ـ وعن ابن ميثم التمار، عن الباقر (عليه السلام) قال: من زار الحسين (عليه السلام)، أو قال: من زار ليلة عرفة أرض كربلا وأقام بها حتى يعيد ثم ينصرف، وقاه الله شر سنته.
((19614)) 3 ـ وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: من زار قبر الحسين (عليه السلام) يوم عرفة عارفا بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة وألف عمرة، وألف غزوة مع نبي مرسل، ومن زاره أول يوم من رجب غفر الله له البتة.
((19615)) 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله، عن الحسن ابن علي الزيتوني (1)، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أحب أن يصافحه مائتا ألف نبي (2) وعشرون الف نبي (3)، فليزر قبر الحسين ابن علي (عليه السلام) في النصف من شعبان، فان أرواح النبيين (4) تستأذن الله في زيارته فيؤذن لهم.
((19616)) 2 ـ وبإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض رجاله، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد من الافق الاعلى: " زائري الحسين (عليه السلام) ارجعوا مغفورا لكم ثوابكم على ربكم ومحمد نبيكم ".
((19618)) 4 ـ وعن محمد بن مارد التميمي قال: قال لنا أبوجعفر (عليه السلام): من زار قبر الحسين (عليه السلام) في النصف من شعبان، غفرت له ذنوبه، ولم تكتب عليه سيئة في سنته حتى يحول عليه الحول، فإن زاره في السنة الثانية غفرت له ذنوبه.
((19853)) 2 ـ وبإسناده عن يونس بن ظبيان، عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا أتيت الفرات فاغتسل والبس ثوبيك الطاهرين ثم أئت القبر وقل: " صلى الله عليه يا أبا عبدالله صلى الله عليك يا أبا عبدالله صلى الله عليك يا أبا عبدالله " وقد تمت زيارتك هذه في حال التقية.
الدليل على ان الاصل في الزيارة عن قرب وإنما الزيارة عن بعد تصح ايضا لمن هو بعيد او عاجز
بعض الروايات من روايات عديدة جدا يفهم منها ذلك
((19852)) 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده، عن ابن أبي عمير، عن هشام قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إذا بعدت بأحدكم الشقة ونأت به الدار فليصعد أعلى منزله فليصل ركعتين، وليؤم بالسلام إلى قبورنا فإن ذلك يصل إلينا.
يعني الاصل ان تذهب الى المرقد المطهر اما إذا كان بيتك بعيدا فزر من دارك
ايضا منه :
((19675)) 3 ـ محمد بن الحسن في (المصباح) عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن علقمة (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام)
ـ أنه ذكر له ثواب زيارة الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء ـ فقال له: فما لمن كان في بعيد البلاد وأقاصيه ولم يمكنه المصير إليه في ذلك اليوم؟ فقال: إذا كان كذلك برز إلى الصحراء أو صعد سطحا مرتفعا (2)، وأومأ إليه بالسلام واجتهد في الدعاء على قاتله، وصلى من بعد ركعتين، وليكن ذلك في صدر النهار من قبل أن تزول الشمس. ثم ذكر زيارة طويلة، ثم قال: وإن استطعت أن تزوره كل يوم من دارك بهذه الزيارة فافعل.
ايضا منه :
عبد الرحمن، عن حنان (1)، عن أبيه قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يا سدير، تزور الحسين (عليه السلام) في كل يوم؟ قلت: جعلت فداك لا، قال: فما أجفاكم! قال: فتزورونه في كل جمعة؟ قلت: لا، قال: فتزورونه في كل شهر؟ قلت: لا، قال: فتزورونه في كل سنة؟ قال: قلت: قد يكون ذلك، قال: يا سدير، ما أجفاكم للحسين (2)! أما علمت أن لله عزّ وجلّ ألفي ألف ملك شعثا غبرا يبكونه، ويزورونه، لا يفترون، وما عليك ـ يا سدير ـ أن تزور قبر الحسين (عليه السلام) في كل جمعة خمس مرات أو في كل يوم مرة (3)، قلت: جعلت فداك، بيننا وبينه (4) فراسخ كثيرة، فقال لي: اصعد فوق سطحك ثم التفت (5) يمنة ويسرة ثم ترفع رأسك إلى السماء، ثم تنحو (6) نحو القبر فتقول: " السلام عليك يا أبا عبدالله السلام عليك ورحمة الله وبركاته " تكتب لك زورة، والزورة حجة وعمرة.
ايضا في اتيان المظلوم ، يا حبيبي يا حسين لعن الله من اذاك وعاداك ومن قلل من شأنك وشان زيارتك
((19677)) 2 ـ وبإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (1) قال: من أحب أن يكون مسكنه في الجنة ومأواه الجنة فلا يدع زيارة المظلوم، قلت: ومن هو؟ قال: الحسين (عليه السلام) (2) فمن أتاه شوقا إليه وحبا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وحبا لفاطمة وحبا لأمير المؤمنين (عليهم السلام) أقعده الله على موائد الجنة يأكل معهم والناس في الحساب.
هذه الرواية توضح حال فضل الله عند الله
((19678)) 3 ـ وعن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن رجل، عن فضيل بن عثمان، عمن حدثه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين (عليه السلام) وحب زيارته، ومن أراد الله به السوء قذف في قلبه بغض الحسين (عليه السلام) وبغض زيارته.
فمن يقول بانه لا يوجد دليل على شد الرحال الى المراقد أي الزيارة فلا اظنه محبا للحسين
ايضا في زيارة مولاي الحسين صولوات الله عليه
((19679)) 4 ـ وعن محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أسامة زيد الشحام قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من أتى قبر الحسين (عليه السلام) تشوقا إليه كتبه الله من الآمنين يوم القيامة، وأعطى كتابه بيمينه، وكان تحت لواء الحسين بن علي (عليه السلام) حتى يدخل الجنة، فيسكنه في درجته إن الله سميع عليم (1).
((19681)) 6 ـ وبالإسناد عن ابن محبوب، عن أبي المغرا، عن ذريح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: والله إن الله يباهي (1) بزائر الحسين والوافد إليه (2) الملائكة المقربين وحملة عرشه، فيقول لهم (3): أما ترون زوار قبر الحسين (عليه السلام) أتوه شوقا إليه والى فاطمة؟! وعزتي (4) وجلالي وعظمتي لاوجبن لهم كرامتي، (ولأُحبنهم لمحبتي) (5)... الحديث. وفيه ثواب جزيل.
((19682)) 7 ـ وعن أبيه وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن جميعا، عن محمد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان، عن عبدالله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس بن عبدالله، عن قدامة بن مالك، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من زار الحسين احتسابا لا أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعةً، محصت عنه ذنوبه كما يمحص الثوب في الماء فلا يبقى عليه دنس، ويكتب له بكل خطوة حجة، وكلما رفع قدما عمرة.
((19686)) 1 ـ جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) عن أبيه وجماعة من أصحابنا، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن ابن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن زيارة قبر الحسين (عليه السلام)؟ فقال: إنه أفضل ما يكون من الاعمال.
تعليق