لقد اثبت كبار علماء الشيعة الاثني عشرية ان الرسول
امي ومنهم السبحاني والخوئي والشهرستاني, وقد كتب السبحاني رسالة في ذلك, وفند كل الادعاءات واثبت امية الرسول
.http://www.imamsadeq.org/ar.php/page...okAr78P12.html
وقال في نهاية الرسالة ردا على المستشرقين الطاعنين قال السبحاني: نجد مغالطات وتشكيكات أثارتها قساوسة الغرب حول اُمّيته ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ وتبعهم بعض المستغربة في الشرق، الذين يتطفّلون على موائد الغربيين في كل شيء، حتى فيما يرجع إلى الإسلام والمسلمين، والشرق والشرقي، غير واقفين على نواياهم وما تكنه صدورهم وضمائرهم، من القضاء على الإسلام والمسلمين، والحقد والعداء للنبي الأعظم ورسالته، وما يستهدفون من بث هذه التشكيكات والمغالطات، التي لها طابع التحقيق، حول الرسول الأكرم واُمّيته.
وفي الوقت نفسه، لا مصدر لهم في انكار اُمّيته إلاّ مراسيل عن مجاهيل ، أو انتحالات أعداء الدين، نظراء ابن أبي العوجاء
قال العلاّمة الشهرستاني: (إنّ من وجوه اعجاز القرآن والاعجاب به صدوره من مثل محمد الاُمّي ربيب البادية)
فهو وصف هذا القول (انكار امية النبي) بانها مغالطات القساوسة والمستشرقين.
وندخل في سؤال الموضوع :
كيف نوفق بين عقيدة الشيعة الاثني عشرية ان الرسول
اعلم الاولين والاخرين في علم الدنيا والدين وهو امي لايكتب؟لانه في عقائد الشيعة ان علم الرسول
ليس فقط في علم الدينبل حتى في علم الدنيا وشامل لعلم الاولين من قبله, ومعرفة الكتابة من العلم الدنيوي.
فلو قلنا ان الرسول
يعرف الكتابة, فلا فائدة من بحث السبحاني والروايات التي اوردها لاثبات عدم معرفة النبي للكتابة
لانه بمجرد معرفتها انتهى الامر بالنسبة الى اميته وصحت ادعاءات المشتسرقين.
تعليق