قال الطبطبائي في تفسيره - ج5 - 339 والايات مع ذلك مستقلة في بيانها غير مقيدة فيما أفادها بسبب النزول، وهذا شأن الايات القرآنية مما نزلت لاسباب خاصة من الحوادث الواقعة، ليس لاسباب نزولها منها إلا ما لواحد من مصاديقها الكثيرة من السهم، وليس إلا لان القرآن كتاب عام دائم لا يتقيد بزمان أو مكان، ولا يختص بقوم أو حادثة خاصة، وقال تعالى: " ان هو إلا ذكر للعالمين " (يوسف: 104) وقال تعالى: " تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا " (الفرقان: 1) وقال تعالى: " وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " (فصلت: 42).
خارج الموضوع نحن نتكلم عن معنى الطائفة والفئة وبيان سبب نزول الاية وهل تشمل الطليق ابن الطليق وجيشه يرفع للسنه والوهابيين لبيان رأيهم
وايضا يضاف اليهم معنى المجموعة و الجماعة و الحزب و الشعب والمواطنين والرعية و الاخوة و الجمهور وغيرها من الالفاظ
رد يدل على جهل صاحبه بدون دليل
قلنا لك ايها الجاهل هناك فرق بين الطائفة والفئة
الطائفة تعبير عن مجموعة تشترك بصفه تميزها عن غيرها
اما الفئة فهي تعبر عن التفرق
قال الله تعالى((... كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }البقرة249
فهنا الفئتان جهتين مختلفتين
قال تعالى{وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً }الأحزاب13
تعليق