قال الدمية الشقية دمشقية !
والرد بل من يحب عثمان سيكون مع الدجال !!
بسند سني صحيح
من كان يُحب عثمـان يكون من أتبـاع الدجـال
من ثلاث نُسخ لكتاب سُنِّي تمَّ التلاعُب بأصله المخطوط
جميع القرائن السياسية وغيرها تؤكد لي أن الرافضة سوف يكونون من أتباع المسيح الدجال الذي سوف يخرج من بقعة التشيع والرفض إيران.
والروايات تفيد بأن خروجه يكون من خراسان.
وهكذا يكون قيام دولة إيران وتفجر البركان الرافضي من إرهاصات ظهور سماحة العلامة الدجال الأعور.
وكما أن اليهود كانوا ينتظرون النبي الأمي في المدينة. لكنهم كفروا به لما لم يناسب هواهم وكفرهم.
فإنهم اليوم مئات ألوف في أصفهان ينتظرون خروج الدجال مع الرافضة منتحلي محبة علي.
وقد شهد بذلك السلف.
فقد جاء في ترجمة طلحة بن مصرف:
« طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو أبو عبد الله الأيامي سمع عبد الله بن أبي أوفى وهزيل بن شرحبيل وعبد الرحمن بن عوسجة كناه ابنه محمد قال أبو نعيم مات سنة ثنتي عشرة ومائة حدثني الجعفي عن حبان عن أبي محصن حصين عن حريش شهدت جنازة طلحة سنة عشر ومائة روى عنه شعبة وقال بن عيينة قلت لابن أبجر من أفضل من أدركت قال يرحم الله طلحة
وقال محمد بن طلحة عن أبيه إنا لنرى أن أكثر تبع الدجال قوم ينتحلون حب علي رضي الله عنه».
(التاريخ الكبير للبخاري4/346)
أنظر كيف صرح بان الشيعة سوف يكونون أتباع الدجال.
وهذه هي الحقيقة التي يتعامى عنها الرافضة.
كما وأرجو أن يثبت لنا الإخواة الباحثون مزيدا من النصوص إذا وجدوا لتجميعها ما أمكن بما يثبت للعالم اليوم: أن منتحلي محبة سيدنا علي إنما هم الرافضة.
والروايات تفيد بأن خروجه يكون من خراسان.
وهكذا يكون قيام دولة إيران وتفجر البركان الرافضي من إرهاصات ظهور سماحة العلامة الدجال الأعور.
وكما أن اليهود كانوا ينتظرون النبي الأمي في المدينة. لكنهم كفروا به لما لم يناسب هواهم وكفرهم.
فإنهم اليوم مئات ألوف في أصفهان ينتظرون خروج الدجال مع الرافضة منتحلي محبة علي.
وقد شهد بذلك السلف.
فقد جاء في ترجمة طلحة بن مصرف:
« طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو أبو عبد الله الأيامي سمع عبد الله بن أبي أوفى وهزيل بن شرحبيل وعبد الرحمن بن عوسجة كناه ابنه محمد قال أبو نعيم مات سنة ثنتي عشرة ومائة حدثني الجعفي عن حبان عن أبي محصن حصين عن حريش شهدت جنازة طلحة سنة عشر ومائة روى عنه شعبة وقال بن عيينة قلت لابن أبجر من أفضل من أدركت قال يرحم الله طلحة
وقال محمد بن طلحة عن أبيه إنا لنرى أن أكثر تبع الدجال قوم ينتحلون حب علي رضي الله عنه».
(التاريخ الكبير للبخاري4/346)
أنظر كيف صرح بان الشيعة سوف يكونون أتباع الدجال.
وهذه هي الحقيقة التي يتعامى عنها الرافضة.
كما وأرجو أن يثبت لنا الإخواة الباحثون مزيدا من النصوص إذا وجدوا لتجميعها ما أمكن بما يثبت للعالم اليوم: أن منتحلي محبة سيدنا علي إنما هم الرافضة.
بسند سني صحيح
من كان يُحب عثمـان يكون من أتبـاع الدجـال
من ثلاث نُسخ لكتاب سُنِّي تمَّ التلاعُب بأصله المخطوط
تَمهيـد:
من الأمور التي اختلف فيها المسلمون: مدى استقامة أو انحراف مجموعة من الصحابة، فذهب قسمٌ منهم إلى أنَّ بعض الصحابة لم يكونوا بالمستوى المطلوب من الاستقامة، بل إن منهم من انحرف بشدّة عن المسار الذي رسمته تعاليم الإسلام، وذهب قسمٌ آخر من المسلمين إلى أن الصحابة جميعهم في أعلى درجات العدالة والتوثيق، ومنعوا من الحديث فيما يرتبط بمساوئهم، واعتبروا ذلك من علامات الانحراف الديني..
والحقُّ أنَّ موقف القسم الأول من المسلمين هو الصحيح، ويدل على ذلك عدة أدلّة منها: الأدلة الصريحة حتى في كتب الذين يعتقدون بعدالة جميع الصحابة واستقامتهم، التي تدل على عدم صلاح أشخاص معينين من الصحابة..
وموضوعنا هذا يتناول واحداً من الأدلّة التي تبين بصراحة أن بعض الصحابة لم يكونوا بالمستوى الذي يتصوّره مُقدِّسوهم، وهي رواية تتحدث عن عثمان بن عفان، وتبين أن محبّته بدرجة من المبغوضية عند الله تعالى، بحيث يعاقب مُحبّه بجعله من أتباع الدجال..! وهي رواية على لسان صحابي يتفق جميع المسلمين على جلالته، وفي أحد كتب أهل السنة أنفسهم، وبسند صحيح رجاله ثقات، وذلك في كتب المعرفة والتاريخ.
وسوف نعتمد على ثلاث نُسخ من هذا الكتاب فيما يلي، ثم ندرس سند الرواية بعد استعراض المتن من نُسخ الكتاب الثلاث المتوفرة عند كاتب هذه الدراسة الموجزة.
النسخة الأولى:
المعرفة والتاريخ ، ج1 ، ص364 ، مصدر النسخة: موقع الوراق: http://www.alwarraq.com (مُرقَّم آليًا غير موافق للمطبوع – المكتبة الشاملة) :
حدثنا ابن نمير حدثنا محمد بن الصلت حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: من كان يحب وخرج الدجال تبعه، فإن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره . انتهى بنصه من المصدر .
النسخة الثانية:
المعرفة والتاريخ، تأليف: أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي، دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1419هـ- 1999م، تحقيق: خليل المنصور: ج3 ، ص87 : (نُسخة إلكترونية في المكتبة الإسلامية الكبرى)
حدثنا ابن نمير حدثنا محمد بن الصلت حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال من كان يحب مخرج الدجال تبعه فإن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره . انتهى بنصه من المصدر.
النسخة الثالثة:
المعرفة والتاريخ ، ج2 ، ص768 ، نشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، تحقيق: د أكرم ضياء العمري:
حدثنا ابن نمير، حدثنا محمد بن الصلت، حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، قال: من كان يحب مخرج الدجال تبعه، فإن مات قبل أن يخرج، آمن به في قبره . انتهى بنصه من المصدر.
وقال المحقق (العُمَري) تعليقاً على عبارة (من كان يحب مخرج الدجال تبعه) : ينبغي أن يكون اسم (عثمان) رضي الله عنه قد سقط من الأصل بعد (يحب) كما يتبين من ص 770 ، و الذهبي: ميزان الاعتدال 2/ 107 . انتهى كلام المحقق المذكور.
أقـول:
فالمحقق يعتقد أن الأصل المخطوط فيه خللٌ، والعبارة الصحيحة في نظره هي: (من كان يحب عثمان مخرجَ الدجال تبعه، فإن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره) .
وقد قدّم هذا المحقق السني دليله على تصحيحه، ونحن نوافقه على ذلك؛ لأننا حين نقرأ ما جاء في الصفحة التي يشير إليها المجقق (ص770) من كتاب المعرفة والتاريخ نفسه، نجد مؤلف الكتاب ينتقد زيد بن وهب لروايته هذا الخبر، فيقول المؤلف: (كيف يقول في الحديث الأول: إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان، وإن كان قد مات آمن به في قبره) انتهى.
وأعتقد أن وقوع اسم عثمان بن عفان في هذا السياق كان غير مسموح به عند بعض الأمناء الذين انتقلت النسخة إليهم، أو قاموا باستنساخ الكتاب الخطِّي، فعمدوا إلى إسقاط اسم عثمان رعاية لكرامة هذا الصحابي الذي يمثل ركناً من أركان هذا القسم من المسلمين، خصوصاً أنَّ نقد الحافظ الفسوي غير مقبول من قبل مجموعة من علماء أهل السنة؛ لأن زيد بن وهب متفق على ثقته عندهم، فلا حلّ أسلم من حذف الاسم وتحريف النسخة، ولكن صاحب تلك اليد الدخيلة المتلاعبة بالتراث الإسلامي، فاته أن يقوم بنفس التلاعُب في الصفحة الآتية؛ لأن (كيد الشيطان كان ضعيفاً) ..!
القيمة الإسنادية لهذه الرواية:
الحافظ الفسوي (مؤلف المعرفة والتاريخ) : هو أبو يوسف يعقوب بن سفيان (ت 277 هـ) ، ترجم له الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ ج2 ، ص582 ، فوصفه بـ : (الحفظ الإمام الحجة) . وهو من رجال سنن الترمذي وسنن النسائي.
وابن نمير هو: محمد بن عبد الله بن نمير الهمدانى الخارفى، أبو عبد الرحمن الكوفي، ثقة حافظ، من رجال الصحاح الستة.
ومحمد بن الصلت هو: محمد بن الصلت بن الحجاج الأسدى مولاهم ، أبو جعفر الكوفى الأصم، ثقة من رجال البخاري وثلاثة من السنن. (ذُكر منصور بن أبي الأسود في شيوخه)
ومنصور بن أبي الأسود: اسمه - فيما قيل - حازم الليثى ، الكوفى. من رجال أبي داود والترمذي والنسائي. وثقه يحيى بن معين، وعنه أيضاً: ليس به بأس، كان من الشيعة الكبار، وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثه، وقال النسائى: ليس به بأس، و ذكره ابن حبان فى كتاب (الثقات) ، وقال الحافظ الذهبي: صدوق شيعيّ، وقال ابن حجر: صدوق رمي بالتشيّع.
والأعمش هو: سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى مولاهم ، أبو محمد الكوفى الأعمش، ثقة حافظ أحد الأعلام، وهو من رجال الصحاح الستة، وبالرغم من أنه يدلس، إلاّ أنهم يقبلون عنعنته، كما يشهد لذلك عنعناته في صحيحي البخاري ومسلم.
وزيد بن وهب هو: الجهنى، أبو سليمان الكوفى، من كبار التابعين، ومن رجال الصحاح الستة، ثقة جليل.
وحذيفة هو: ابن اليمان، صحابي جليل، من رجال الصحاح الستة، والصحابة عندهم في أعلى مراتب العدالة والتوثيق، وهو متفق على استقامته وجلالته عند العامة والخاصة.
فتحصل من ذلك: أن السند صحيح، رجاله ثقات.
من الأمور التي اختلف فيها المسلمون: مدى استقامة أو انحراف مجموعة من الصحابة، فذهب قسمٌ منهم إلى أنَّ بعض الصحابة لم يكونوا بالمستوى المطلوب من الاستقامة، بل إن منهم من انحرف بشدّة عن المسار الذي رسمته تعاليم الإسلام، وذهب قسمٌ آخر من المسلمين إلى أن الصحابة جميعهم في أعلى درجات العدالة والتوثيق، ومنعوا من الحديث فيما يرتبط بمساوئهم، واعتبروا ذلك من علامات الانحراف الديني..
والحقُّ أنَّ موقف القسم الأول من المسلمين هو الصحيح، ويدل على ذلك عدة أدلّة منها: الأدلة الصريحة حتى في كتب الذين يعتقدون بعدالة جميع الصحابة واستقامتهم، التي تدل على عدم صلاح أشخاص معينين من الصحابة..
وموضوعنا هذا يتناول واحداً من الأدلّة التي تبين بصراحة أن بعض الصحابة لم يكونوا بالمستوى الذي يتصوّره مُقدِّسوهم، وهي رواية تتحدث عن عثمان بن عفان، وتبين أن محبّته بدرجة من المبغوضية عند الله تعالى، بحيث يعاقب مُحبّه بجعله من أتباع الدجال..! وهي رواية على لسان صحابي يتفق جميع المسلمين على جلالته، وفي أحد كتب أهل السنة أنفسهم، وبسند صحيح رجاله ثقات، وذلك في كتب المعرفة والتاريخ.
وسوف نعتمد على ثلاث نُسخ من هذا الكتاب فيما يلي، ثم ندرس سند الرواية بعد استعراض المتن من نُسخ الكتاب الثلاث المتوفرة عند كاتب هذه الدراسة الموجزة.
النسخة الأولى:
المعرفة والتاريخ ، ج1 ، ص364 ، مصدر النسخة: موقع الوراق: http://www.alwarraq.com (مُرقَّم آليًا غير موافق للمطبوع – المكتبة الشاملة) :
حدثنا ابن نمير حدثنا محمد بن الصلت حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: من كان يحب وخرج الدجال تبعه، فإن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره . انتهى بنصه من المصدر .
النسخة الثانية:
المعرفة والتاريخ، تأليف: أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي، دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1419هـ- 1999م، تحقيق: خليل المنصور: ج3 ، ص87 : (نُسخة إلكترونية في المكتبة الإسلامية الكبرى)
حدثنا ابن نمير حدثنا محمد بن الصلت حدثنا منصور بن أبي الأسود عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال من كان يحب مخرج الدجال تبعه فإن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره . انتهى بنصه من المصدر.
النسخة الثالثة:
المعرفة والتاريخ ، ج2 ، ص768 ، نشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، تحقيق: د أكرم ضياء العمري:
حدثنا ابن نمير، حدثنا محمد بن الصلت، حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، قال: من كان يحب مخرج الدجال تبعه، فإن مات قبل أن يخرج، آمن به في قبره . انتهى بنصه من المصدر.
وقال المحقق (العُمَري) تعليقاً على عبارة (من كان يحب مخرج الدجال تبعه) : ينبغي أن يكون اسم (عثمان) رضي الله عنه قد سقط من الأصل بعد (يحب) كما يتبين من ص 770 ، و الذهبي: ميزان الاعتدال 2/ 107 . انتهى كلام المحقق المذكور.
أقـول:
فالمحقق يعتقد أن الأصل المخطوط فيه خللٌ، والعبارة الصحيحة في نظره هي: (من كان يحب عثمان مخرجَ الدجال تبعه، فإن مات قبل أن يخرج آمن به في قبره) .
وقد قدّم هذا المحقق السني دليله على تصحيحه، ونحن نوافقه على ذلك؛ لأننا حين نقرأ ما جاء في الصفحة التي يشير إليها المجقق (ص770) من كتاب المعرفة والتاريخ نفسه، نجد مؤلف الكتاب ينتقد زيد بن وهب لروايته هذا الخبر، فيقول المؤلف: (كيف يقول في الحديث الأول: إن خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان، وإن كان قد مات آمن به في قبره) انتهى.
وأعتقد أن وقوع اسم عثمان بن عفان في هذا السياق كان غير مسموح به عند بعض الأمناء الذين انتقلت النسخة إليهم، أو قاموا باستنساخ الكتاب الخطِّي، فعمدوا إلى إسقاط اسم عثمان رعاية لكرامة هذا الصحابي الذي يمثل ركناً من أركان هذا القسم من المسلمين، خصوصاً أنَّ نقد الحافظ الفسوي غير مقبول من قبل مجموعة من علماء أهل السنة؛ لأن زيد بن وهب متفق على ثقته عندهم، فلا حلّ أسلم من حذف الاسم وتحريف النسخة، ولكن صاحب تلك اليد الدخيلة المتلاعبة بالتراث الإسلامي، فاته أن يقوم بنفس التلاعُب في الصفحة الآتية؛ لأن (كيد الشيطان كان ضعيفاً) ..!
القيمة الإسنادية لهذه الرواية:
الحافظ الفسوي (مؤلف المعرفة والتاريخ) : هو أبو يوسف يعقوب بن سفيان (ت 277 هـ) ، ترجم له الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ ج2 ، ص582 ، فوصفه بـ : (الحفظ الإمام الحجة) . وهو من رجال سنن الترمذي وسنن النسائي.
وابن نمير هو: محمد بن عبد الله بن نمير الهمدانى الخارفى، أبو عبد الرحمن الكوفي، ثقة حافظ، من رجال الصحاح الستة.
ومحمد بن الصلت هو: محمد بن الصلت بن الحجاج الأسدى مولاهم ، أبو جعفر الكوفى الأصم، ثقة من رجال البخاري وثلاثة من السنن. (ذُكر منصور بن أبي الأسود في شيوخه)
ومنصور بن أبي الأسود: اسمه - فيما قيل - حازم الليثى ، الكوفى. من رجال أبي داود والترمذي والنسائي. وثقه يحيى بن معين، وعنه أيضاً: ليس به بأس، كان من الشيعة الكبار، وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثه، وقال النسائى: ليس به بأس، و ذكره ابن حبان فى كتاب (الثقات) ، وقال الحافظ الذهبي: صدوق شيعيّ، وقال ابن حجر: صدوق رمي بالتشيّع.
والأعمش هو: سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى مولاهم ، أبو محمد الكوفى الأعمش، ثقة حافظ أحد الأعلام، وهو من رجال الصحاح الستة، وبالرغم من أنه يدلس، إلاّ أنهم يقبلون عنعنته، كما يشهد لذلك عنعناته في صحيحي البخاري ومسلم.
وزيد بن وهب هو: الجهنى، أبو سليمان الكوفى، من كبار التابعين، ومن رجال الصحاح الستة، ثقة جليل.
وحذيفة هو: ابن اليمان، صحابي جليل، من رجال الصحاح الستة، والصحابة عندهم في أعلى مراتب العدالة والتوثيق، وهو متفق على استقامته وجلالته عند العامة والخاصة.
فتحصل من ذلك: أن السند صحيح، رجاله ثقات.

تعليق