بسم الله الرحمن الرحيم
أجاز د.أحمد المعبي ـ المأذون الشرعي وعضو المحكمين في وزارة العدل بالمملكة ـ ما يسمى بـ «الزواج النهاري»، معتبرا أنه «زواج شرعي» ما دامت توافرت فيه الشروط الأربعة للزواج، وقال «إن العبرة بالمعاني وليست بالألفاظ، فإذا توافرت في هذا الزواج أركان النكاح وشروطه فإنه يعد صحيحا».
في المقابل، تباينت آراء الشارع السعودي حول هذا النوع من الزواج، فبينما اعتبره البعض تشتيتا للأسرة، قال آخرون إنه يمثل حلا للفتيات العاملات بوظائف تستلزم وجودهن بمقر وظيفتهن ليلا، مما يجعل حياتهن الزوجية تتم في فترة النهار فقط.
وعرف د.المعبي ـ في حواره عبر الأقمار الصناعية مع صباح الخير يا عرب على «ام بي سي» امس الزواج النهاري قائلا: إن هناك شروطا تضعها المرأة في عقد الزواج والتي أجازها الفقهاء، فإذا اشترطت المرأة على زوجها ألا يأتيها إلا في النهار فإن ذلك يعتبر «زواجا نهاريا».
وأرجع ظاهرة «الزواج النهاري» إلى ما أفرزته الحضارة وظروف الحياة، مشيرا إلى أن بعض الرجال يضطرون الى أن يتزوجوا للمرة الثانية دون معرفة الزوجة الأولى نظرا لحساسيتها الزائدة، فيحرص على أن يتزوج سرا حتى لا يصدمها، وقد تشترط عليه الزوجة الثانية في عقد الزواج أن يصبح «نهاريا».
وتوقع أن يحل «الزواج النهاري» محل «المسيار»، لأن الأخير يخلو من الديمومة، وغالبا ما يكون لفترة مؤقتة، بعكس الزواج النهاري المستمر والدائم، مشيرا إلى أن الزوجة قد تكون نهارية أو ليلية بحسب ظروف عملها، وإذا اشترطت المرأة.
وعن آراء الشارع السعودي، قال أحد السعوديين «أؤيد فكرة الزواج النهاري، خاصة عندما تكون الزوجة تعمل بالليل كامتهانها التمريض».
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...7942&zoneid=29
وحوار آخر في جريدة المدينة
http://www.al-madina.com/node/257935

تعليق