سلام عليكم
الاحاديث الوارده عن الرسول الكرم محمد
وال البيت
هل تناسب شيعة اليوم .؟
جاء في «جامع الاخبار» [4]عن جابر بن عبدالله الانصاريّ قوله: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَهِ صَلَّي اللَهُ علیهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ: إِنَّ اللهَ تَعالَي خَلَقَنِي وَ خَلَقَ علیاً وَ فَاطِمَةَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَ الاَئِمَّةَ علیهُمُ السَّلامُ مِنْ نُورٍ، فَعَصَرَ ذَلِكَ النُّورَ عَصْرَةً فَخَرَجَ مِنْهُ شِيعَتُنَا فَسَبَّحْنَا وَ سَبَّحُوا، وَقَدَسَّنَا وَ قَدَّسُوا، وَ هَلَّلْنَا فَهَلَّلُوا، وَ مَجَّدْنَا فَمَجَّدوُا، وَ وَحَّدْنَا فَوَحَّدُوا
جاء في كتاب «التوحيد» للمرحوم الشيخ الصدوق أنّ إمام موسي بن جعفر علیهما السلام قال: إِنَّمَا شِيعَتُنَا مَنْ شَيَّعَنَا، وَاتَّبَعَ آثَارَنا، وَاقْتَدَي بِأَعْمَالِنا
عن«الكافي» بإسناده عن جابر بن يزيد الجُعفيّ رضوان الله علیه عن إمام الباقر علیه السلام أَنَّه قَالَ لِي: يَا جَابِرُ ؛ أَيَكْتَفِي مَنْ يَنْتَحِلُ التَّشَيُّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنا أَهْلَ الْبَيتِ ؟ فَوَاللهِ ما شِيعَتُنَا إِلاَّ مَنِ اتَّقَي اللهَ وَ أَطَاعَهُ وَ مَا كَانُوا يُعْرَفُونَ إِلاَّ بِالتَّواضُعِ، وَالتَخشُّعِ، وَالاَمَانَةِ، وَ كَثْرَةِ ذِكْرِ اللَهِ، الصَّلاةِ، وَالصَّوْمِ، وَالْبِرِّ بِالْوالِدَيْنِ، والتَّعَهُّدِ لِلْجِيرانِ مِنَ الْفُقَراءِ وَ أَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَالْغَارِمِينَ وَالاَيتَامِ، وَ صِدقِ الْحَدِيثِ، وَ تَلاَوَةِ الْقُرآنِ وَكَفِّ الاَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلاَّ مِنْ خَيْرٍ. وَ كَانُوا أُمَناءَ عَشَايِرِهِمْ فِي الاشْيَاءِ. قَالَ جَابِرٌ: فَقُلْتُ: يَابْنَ رَسُولِ اللهِ مَانَعْرِفُ الْيَومَ أَحَداً بِهَذِهِ الصِّفَةِ ! فَقَالَ علیهِ السَّلامُ: يَا جَابِرُ لاَ تَذْهَبَنَّ بِكَ الْمَذَاهِبُ، حَسْبُ الرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ: أُحِبُّ علیاً وَ أَتَوَلاَّهُ ثُمَّ لاَيكُونُ مَعَ ذَلِكَ فَعَّالاً؟ فَلَوْ قَالَ: إِنّي أُحِبُّ رَسُولَ اللَهِ ـ فَرَسُولُ اللهِ خَيْرٌّ مِن علیٍّ ـ ثُمَّ لاَيَتَّبِعُ سِيرَتَهُ وَلاَ يَعْمَلُ بِسُنَّتِهِ مَانَفَعَهُ حُبُّهُ إِيَّاهُ شَيْئاً، فَاتَّقُوا اللهَ وَ اعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اللهِ، لَيْسَ بَيْنَ اللهِ وَ بَيْنَ أَحَدٍ قَرابَةٌ. أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَي اللهِ عَزَّوَجَلَّ أَتْقَاهُمْ وَأعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ. يَا جَابِرُ؛ فَوَاللهِ، مَا يُتَقَرَّبُ إِلَي اللهِ تَبَارَكَ وَ تَعالَي إِلاَّ بِالطَّاعَةِ. وَ مَا مَعَنَا بِراءَةٌ مِنَ النَّارِ وَ لاَ علی اللهِ لاِحَدٍ مِن حُجَّةٍ. مَنْ كَانَ لِلهِ مُطيعاً فَهُوَ لَنَا وَليٌ. وَ مَنْ كَانَ لِلّهِ عَاصِياً فَهُوَ لَنَا عَدُوٌ. لاَتُنَالُ وَلاَيَتنا إِلاَّ بِالعَمَلِ وَالْوَرَع
الاحاديث الوارده عن الرسول الكرم محمد


هل تناسب شيعة اليوم .؟
جاء في «جامع الاخبار» [4]عن جابر بن عبدالله الانصاريّ قوله: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَهِ صَلَّي اللَهُ علیهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ: إِنَّ اللهَ تَعالَي خَلَقَنِي وَ خَلَقَ علیاً وَ فَاطِمَةَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَ الاَئِمَّةَ علیهُمُ السَّلامُ مِنْ نُورٍ، فَعَصَرَ ذَلِكَ النُّورَ عَصْرَةً فَخَرَجَ مِنْهُ شِيعَتُنَا فَسَبَّحْنَا وَ سَبَّحُوا، وَقَدَسَّنَا وَ قَدَّسُوا، وَ هَلَّلْنَا فَهَلَّلُوا، وَ مَجَّدْنَا فَمَجَّدوُا، وَ وَحَّدْنَا فَوَحَّدُوا
جاء في كتاب «التوحيد» للمرحوم الشيخ الصدوق أنّ إمام موسي بن جعفر علیهما السلام قال: إِنَّمَا شِيعَتُنَا مَنْ شَيَّعَنَا، وَاتَّبَعَ آثَارَنا، وَاقْتَدَي بِأَعْمَالِنا
عن«الكافي» بإسناده عن جابر بن يزيد الجُعفيّ رضوان الله علیه عن إمام الباقر علیه السلام أَنَّه قَالَ لِي: يَا جَابِرُ ؛ أَيَكْتَفِي مَنْ يَنْتَحِلُ التَّشَيُّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنا أَهْلَ الْبَيتِ ؟ فَوَاللهِ ما شِيعَتُنَا إِلاَّ مَنِ اتَّقَي اللهَ وَ أَطَاعَهُ وَ مَا كَانُوا يُعْرَفُونَ إِلاَّ بِالتَّواضُعِ، وَالتَخشُّعِ، وَالاَمَانَةِ، وَ كَثْرَةِ ذِكْرِ اللَهِ، الصَّلاةِ، وَالصَّوْمِ، وَالْبِرِّ بِالْوالِدَيْنِ، والتَّعَهُّدِ لِلْجِيرانِ مِنَ الْفُقَراءِ وَ أَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَالْغَارِمِينَ وَالاَيتَامِ، وَ صِدقِ الْحَدِيثِ، وَ تَلاَوَةِ الْقُرآنِ وَكَفِّ الاَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلاَّ مِنْ خَيْرٍ. وَ كَانُوا أُمَناءَ عَشَايِرِهِمْ فِي الاشْيَاءِ. قَالَ جَابِرٌ: فَقُلْتُ: يَابْنَ رَسُولِ اللهِ مَانَعْرِفُ الْيَومَ أَحَداً بِهَذِهِ الصِّفَةِ ! فَقَالَ علیهِ السَّلامُ: يَا جَابِرُ لاَ تَذْهَبَنَّ بِكَ الْمَذَاهِبُ، حَسْبُ الرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ: أُحِبُّ علیاً وَ أَتَوَلاَّهُ ثُمَّ لاَيكُونُ مَعَ ذَلِكَ فَعَّالاً؟ فَلَوْ قَالَ: إِنّي أُحِبُّ رَسُولَ اللَهِ ـ فَرَسُولُ اللهِ خَيْرٌّ مِن علیٍّ ـ ثُمَّ لاَيَتَّبِعُ سِيرَتَهُ وَلاَ يَعْمَلُ بِسُنَّتِهِ مَانَفَعَهُ حُبُّهُ إِيَّاهُ شَيْئاً، فَاتَّقُوا اللهَ وَ اعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اللهِ، لَيْسَ بَيْنَ اللهِ وَ بَيْنَ أَحَدٍ قَرابَةٌ. أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَي اللهِ عَزَّوَجَلَّ أَتْقَاهُمْ وَأعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ. يَا جَابِرُ؛ فَوَاللهِ، مَا يُتَقَرَّبُ إِلَي اللهِ تَبَارَكَ وَ تَعالَي إِلاَّ بِالطَّاعَةِ. وَ مَا مَعَنَا بِراءَةٌ مِنَ النَّارِ وَ لاَ علی اللهِ لاِحَدٍ مِن حُجَّةٍ. مَنْ كَانَ لِلهِ مُطيعاً فَهُوَ لَنَا وَليٌ. وَ مَنْ كَانَ لِلّهِ عَاصِياً فَهُوَ لَنَا عَدُوٌ. لاَتُنَالُ وَلاَيَتنا إِلاَّ بِالعَمَلِ وَالْوَرَع
تعليق