بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد ..
من أهم انجازات أبو بكرة في خلافته الفلته هي ماأسموها حروب الردة ..
وهم يعتبرونه حدث هام وانجاز تاريخي كبير وأن أبو بكرة قام بحسنة كبيرة بالتخلص من هؤلاء _المرتدين _
لأنهم أخلوا بركن من أركان الاسلام ألا وهو الزكاة !! _حسب زعمهم _
وهنا لانريد أن نناقش في حلية قتالهم وهل أوجب الاسلام قتل مانعي الزكاة أوحلل ذلك أو أو ..
فقد خصص لذلك الاخوة موضوع مستقل
لكن أريد أن أطرح هنا سؤالاً آخر ..
هل أخبر النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بهؤلاء المرتدين ومدى خطورتهم وأخبر بمصيرهم وبوجوب قتالهم وأنهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ووو ..؟؟
فقوم مرتدين كهؤلاء وبمثل خطورتهم على الاسلام ويحل قتلهم وسبي نسائهم وانتهاك حرماتهم كما يزعمون
لابد أن يكون قد أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وآله كما أخبر عن الخوارج وخطرهم وحلية قتالهم ..
فنرى عشرات الأحاديث الواردة في تكفير الخوارج وخروجهم من الدين وفي رفعة وعلو مقام من يقاتلهم ..
ونذكر نخبة من تلك الاحاديث ..
قال عليه الصلاة والسلام عن الخوارج:
(لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود) رواه البخاري4351
كما أمر عليه الصلاة والسلام بقتلهم وقتالهم ورتب الأجر العظيم على قتالهم: قال عليه الصلاة والسلام:
(أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة ). رواه البخاري
كما وعد الجنة لمن قتلهم وقتلوه وهو ما تحقق لعلي سلام الله عليه أي قتلهم وقتلوه
( طوبى لمن قتلهم ثم قتلوه ) رواه الإمام أحمد
وأخبر عليه الصلاة والسلام أنهم شر قتلى تحت أديم السماء:
فعن أبي أمامة قال:
( شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء وخير قتيل من قتلوا كلاب أهل النار قد كان هؤلاء مسلمين فصاروا كفارا قلت يا أبا أمامة هذا شيء تقوله قال بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم). صحيح سنن ابن ماجه 176
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد ..
من أهم انجازات أبو بكرة في خلافته الفلته هي ماأسموها حروب الردة ..
وهم يعتبرونه حدث هام وانجاز تاريخي كبير وأن أبو بكرة قام بحسنة كبيرة بالتخلص من هؤلاء _المرتدين _
لأنهم أخلوا بركن من أركان الاسلام ألا وهو الزكاة !! _حسب زعمهم _
وهنا لانريد أن نناقش في حلية قتالهم وهل أوجب الاسلام قتل مانعي الزكاة أوحلل ذلك أو أو ..
فقد خصص لذلك الاخوة موضوع مستقل
لكن أريد أن أطرح هنا سؤالاً آخر ..
هل أخبر النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بهؤلاء المرتدين ومدى خطورتهم وأخبر بمصيرهم وبوجوب قتالهم وأنهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ووو ..؟؟
فقوم مرتدين كهؤلاء وبمثل خطورتهم على الاسلام ويحل قتلهم وسبي نسائهم وانتهاك حرماتهم كما يزعمون
لابد أن يكون قد أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وآله كما أخبر عن الخوارج وخطرهم وحلية قتالهم ..
فنرى عشرات الأحاديث الواردة في تكفير الخوارج وخروجهم من الدين وفي رفعة وعلو مقام من يقاتلهم ..
ونذكر نخبة من تلك الاحاديث ..
قال عليه الصلاة والسلام عن الخوارج:
(لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود) رواه البخاري4351
كما أمر عليه الصلاة والسلام بقتلهم وقتالهم ورتب الأجر العظيم على قتالهم: قال عليه الصلاة والسلام:
(أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة ). رواه البخاري
كما وعد الجنة لمن قتلهم وقتلوه وهو ما تحقق لعلي سلام الله عليه أي قتلهم وقتلوه
( طوبى لمن قتلهم ثم قتلوه ) رواه الإمام أحمد
وأخبر عليه الصلاة والسلام أنهم شر قتلى تحت أديم السماء:
فعن أبي أمامة قال:
( شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء وخير قتيل من قتلوا كلاب أهل النار قد كان هؤلاء مسلمين فصاروا كفارا قلت يا أبا أمامة هذا شيء تقوله قال بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم). صحيح سنن ابن ماجه 176
وطبعاً الاحاديث الواردة في تكفيرهم وسوء سريرتهم كثيرة كالحديث الصريح في خروجهم من الاسلام والدين وكل مسلم مطلع يعلم به ..
كمثل هذا الحديث في وصفهم :
قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لاقتلنهم قتل عاد. وفي رواية أخرى(قتل ثمود) رواه البخاري.
كما وردت أحاديث عن الرسول صلوات الله عليه في الأمر بقتالهم ودعوة الناس لمساعدة علي بن أبي طالب عليه السلام في حربه عليهم وعلى غيرهم ممن حاربوا الامام ومن ذلك نذكر :
روى الحاكم في المستدرك بسنده عن عقاب بن ثعلبة قال : حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علي بن أبي طالب بقتال الناكثين ، والقاسطين والمارقين .
وفي رواية عن الإصبع بن نباتة عن أبي أيوب الأنصاري قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول لعلي بن أبي طالب : تقاتل الناكثين والقاسطين بالطرقات والنهروانات ، وبالسعفات ، قال أبو أيوب : قلت يا رسول الله : مع من نقاتل هؤلاء الأقوام ، قال : مع علي بن أبي طالب .
وفي رواية عن أبي سعيد الخدري قال : أمرنا صلى الله عليه وسلم ، بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، فقلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من ؟ قال : مع علي بن أبي طالب ، معه يقتل عمار بن ياسر .
_____
الآن ضمن هذا الغيض من فيض الروايات الواردة في فضل قتال الخوارج وتكفيرهم وحث الناس على قتالهم والتحذير من خطرهم على الدين والاسلام والتبشير بالجنة لمن قاتلهم وقتلهم
هل خرج حديث واحد من النبي صلوات الله عليه في ذكر مانعي الزكاة وخطرهم على الاسلام ووجوب قتالهم وحث المسلمين على الوقوف الى جانب أبي بكر في مواجهتهم ووو ..
وخاصة اذا وضعنا بعين الاعتبار أن حروب الردة أقرب عهداً بكثير من حرب الخوارج وأن أمرهم سيكون قريباً جداً من زمن وفاة الرسول صلوات الله عليه فكان الواجب التنبيه العاجل لخطرهم على الدين وتشجيع الناس على حربهم وقتالهم .؟!!
فماذا تقولون : لماذا اهتم النبي كل هذا الاهتمام بذكر الخوارج وشرهم ووجوب مقاتلتهم ولم يذكر مانعي الزكاة أو ماسميوا بالمرتدين ؟؟!! أتراه غفل عن ذلك حاشاه ؟؟ أو أنه امر غير ذو أهمية كما يصوره الناس ؟؟ وهل الخوارج أقل خطراً من المرتدين ؟؟
ان كان يوجد أحاديث في فضل قتالهم ووجوب محاربتهم فنرجو من الاخوة السنة اطلاعنا عليها مشكورين
والسلام
كمثل هذا الحديث في وصفهم :
قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لاقتلنهم قتل عاد. وفي رواية أخرى(قتل ثمود) رواه البخاري.
كما وردت أحاديث عن الرسول صلوات الله عليه في الأمر بقتالهم ودعوة الناس لمساعدة علي بن أبي طالب عليه السلام في حربه عليهم وعلى غيرهم ممن حاربوا الامام ومن ذلك نذكر :
روى الحاكم في المستدرك بسنده عن عقاب بن ثعلبة قال : حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علي بن أبي طالب بقتال الناكثين ، والقاسطين والمارقين .
وفي رواية عن الإصبع بن نباتة عن أبي أيوب الأنصاري قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول لعلي بن أبي طالب : تقاتل الناكثين والقاسطين بالطرقات والنهروانات ، وبالسعفات ، قال أبو أيوب : قلت يا رسول الله : مع من نقاتل هؤلاء الأقوام ، قال : مع علي بن أبي طالب .
وفي رواية عن أبي سعيد الخدري قال : أمرنا صلى الله عليه وسلم ، بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ، فقلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من ؟ قال : مع علي بن أبي طالب ، معه يقتل عمار بن ياسر .
_____
الآن ضمن هذا الغيض من فيض الروايات الواردة في فضل قتال الخوارج وتكفيرهم وحث الناس على قتالهم والتحذير من خطرهم على الدين والاسلام والتبشير بالجنة لمن قاتلهم وقتلهم
هل خرج حديث واحد من النبي صلوات الله عليه في ذكر مانعي الزكاة وخطرهم على الاسلام ووجوب قتالهم وحث المسلمين على الوقوف الى جانب أبي بكر في مواجهتهم ووو ..
وخاصة اذا وضعنا بعين الاعتبار أن حروب الردة أقرب عهداً بكثير من حرب الخوارج وأن أمرهم سيكون قريباً جداً من زمن وفاة الرسول صلوات الله عليه فكان الواجب التنبيه العاجل لخطرهم على الدين وتشجيع الناس على حربهم وقتالهم .؟!!
فماذا تقولون : لماذا اهتم النبي كل هذا الاهتمام بذكر الخوارج وشرهم ووجوب مقاتلتهم ولم يذكر مانعي الزكاة أو ماسميوا بالمرتدين ؟؟!! أتراه غفل عن ذلك حاشاه ؟؟ أو أنه امر غير ذو أهمية كما يصوره الناس ؟؟ وهل الخوارج أقل خطراً من المرتدين ؟؟
ان كان يوجد أحاديث في فضل قتالهم ووجوب محاربتهم فنرجو من الاخوة السنة اطلاعنا عليها مشكورين
والسلام
تعليق