بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما نسمع السلفية و عموم أهل السنة و الجماعة يستشهدون بالصحيحين لا سيما صحيح مسلم الذي سيكون قطب رحى بحثنا البسيط دون تمحيص الاسانيد و بحث المتون و كأن الكتاب قرآن منزل و و حي معصوم لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه...
عندما نسأل الاخوان عن سبب هذا التسليم و هذا التعصب الغريب لهذا الكتاب يقولون ان الأمة تلقته بالقبول ...
لكن عندما نرجع لكتب العلماء و المحدثين نجد انهم انتقدوا عشرات الأحاديث من صحيح مسلم بل قالوا بأن بعضها موضوع و مكذوب!!
للأسف فان أهل السنة أخفيت عليهم هذه الحقائق و صدقوا خرافة اجماع الأمة على الصحيحين لا سيما صحيح مسلم الذي رأيت ان أنشر هذا البحث بخصوصه لأنني رأيت أن البخاري قد كتبت بشانه كتب كثيرة تنتقده و تبين زيف دعوى صحته لكن كتاب مسلم لم يكتب بشأنه شيء تقريبا عدا بعض محاولات أحد الأخوان المعاصرين...
سيكون منهجنا في هذا البحث سبر آراء علماء أهل السنة و بيان الأحاديث التي انتقدوها و ضعفوها و أعلوها...
سنضع بين يديكم يوميا حديثا ضعيفا من صحيح مسلم الى نهاية السنة و أرجو من كل الاخوان الاكتفاء بالمتابعة و طرح أرائهم حول الموجود و عدم اضافة شيء يخص مادة البحث الى أن ننهي كل الأحاديث ثم نفسح المجال لكم لاضافة أحاديث ضعيفة ان وجدت...
الحديث الأول:
حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالا حدثنا النضر وهو ابن محمد اليمامي حدثنا عكرمة حدثنا أبو زميل حدثني ابن عباس قال
كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي صلى الله عليه وسلم يا نبي الله ثلاث أعطنيهن قال نعم قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها قال نعم قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم
قال أبو زميل ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال نعم
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4557&doc=1
1. الذهبي في سير أعلام النبلاء ج7/ص137:"قلت قد ساق له مسلم في الأصول حديثا منكرا و هو الذي يرويه عن سماك الحنفي عن ابن عباس في الامور الثلاثة التي التمسها ابو سفيان من النبي صلى الله عليه و آله و سلم" و قد قال نفس هذا الكلام في غير موضع من بقية كتبه
2.
ابن تيمية في مجموع الفتاوي ج17/ص236:"روى مسلم أحاديث قد عرف انها غلط مثل قول ابي سفيان لما أسلم أريد أن أزوجك أم حبيبة و لا خلاف بين الناس انه تزوجها قبل اسلام ابي سفيان.
3.
ابن الأثير في أسد الغابة ج7/ص128:" و هذا مما يعد من أوهام مسلم لأن رسول الله (ص) كان قد تزوجها و هي بالحبشة قبل اسلام أبي سفيان.
مصدر اخر على بطلان الحديث الاول:
4 - زاد المعاد في هدى خير العباد ابن القيّم الجزء الأول :
وامّا حديث عكرمة بن عمّار، عن ابي زُميل، عن ابن عباس ان ابا سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: (اَسْاَلُكَ ثَلاَثَاً، فَاعْطَاهُ ايَّاهُنْ، مِنْهَا: وَعِنْدِي اَجْمَلُ العَرَبِ اُمُّ حَبِيبَةَ اُزَوِّجكَ اِيَّاهَا).
فهذا الحديث غلط لا خفاء به، قال ابو محمد بن حزم: وهو موضوع بلا شك، كَذَبَهُ عكرمة بن عمار، وقال ابن الجوزي في هذا الحديث: هو وهم من بعض الرواة، لا شك فيه ولا تردد، وقد اتهموا به عكرمة بن عمار،
منقووووولـــــــــــــــــــــــــــــــ
كثيرا ما نسمع السلفية و عموم أهل السنة و الجماعة يستشهدون بالصحيحين لا سيما صحيح مسلم الذي سيكون قطب رحى بحثنا البسيط دون تمحيص الاسانيد و بحث المتون و كأن الكتاب قرآن منزل و و حي معصوم لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه...
عندما نسأل الاخوان عن سبب هذا التسليم و هذا التعصب الغريب لهذا الكتاب يقولون ان الأمة تلقته بالقبول ...
لكن عندما نرجع لكتب العلماء و المحدثين نجد انهم انتقدوا عشرات الأحاديث من صحيح مسلم بل قالوا بأن بعضها موضوع و مكذوب!!
للأسف فان أهل السنة أخفيت عليهم هذه الحقائق و صدقوا خرافة اجماع الأمة على الصحيحين لا سيما صحيح مسلم الذي رأيت ان أنشر هذا البحث بخصوصه لأنني رأيت أن البخاري قد كتبت بشانه كتب كثيرة تنتقده و تبين زيف دعوى صحته لكن كتاب مسلم لم يكتب بشأنه شيء تقريبا عدا بعض محاولات أحد الأخوان المعاصرين...
سيكون منهجنا في هذا البحث سبر آراء علماء أهل السنة و بيان الأحاديث التي انتقدوها و ضعفوها و أعلوها...
سنضع بين يديكم يوميا حديثا ضعيفا من صحيح مسلم الى نهاية السنة و أرجو من كل الاخوان الاكتفاء بالمتابعة و طرح أرائهم حول الموجود و عدم اضافة شيء يخص مادة البحث الى أن ننهي كل الأحاديث ثم نفسح المجال لكم لاضافة أحاديث ضعيفة ان وجدت...
الحديث الأول:
حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالا حدثنا النضر وهو ابن محمد اليمامي حدثنا عكرمة حدثنا أبو زميل حدثني ابن عباس قال
كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي صلى الله عليه وسلم يا نبي الله ثلاث أعطنيهن قال نعم قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها قال نعم قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم
قال أبو زميل ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال نعم
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4557&doc=1
1. الذهبي في سير أعلام النبلاء ج7/ص137:"قلت قد ساق له مسلم في الأصول حديثا منكرا و هو الذي يرويه عن سماك الحنفي عن ابن عباس في الامور الثلاثة التي التمسها ابو سفيان من النبي صلى الله عليه و آله و سلم" و قد قال نفس هذا الكلام في غير موضع من بقية كتبه
2.
ابن تيمية في مجموع الفتاوي ج17/ص236:"روى مسلم أحاديث قد عرف انها غلط مثل قول ابي سفيان لما أسلم أريد أن أزوجك أم حبيبة و لا خلاف بين الناس انه تزوجها قبل اسلام ابي سفيان.
3.
ابن الأثير في أسد الغابة ج7/ص128:" و هذا مما يعد من أوهام مسلم لأن رسول الله (ص) كان قد تزوجها و هي بالحبشة قبل اسلام أبي سفيان.
مصدر اخر على بطلان الحديث الاول:
4 - زاد المعاد في هدى خير العباد ابن القيّم الجزء الأول :
وامّا حديث عكرمة بن عمّار، عن ابي زُميل، عن ابن عباس ان ابا سفيان قال للنبي صلى الله عليه وسلم: (اَسْاَلُكَ ثَلاَثَاً، فَاعْطَاهُ ايَّاهُنْ، مِنْهَا: وَعِنْدِي اَجْمَلُ العَرَبِ اُمُّ حَبِيبَةَ اُزَوِّجكَ اِيَّاهَا).
فهذا الحديث غلط لا خفاء به، قال ابو محمد بن حزم: وهو موضوع بلا شك، كَذَبَهُ عكرمة بن عمار، وقال ابن الجوزي في هذا الحديث: هو وهم من بعض الرواة، لا شك فيه ولا تردد، وقد اتهموا به عكرمة بن عمار،
منقووووولـــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق