إعـــــــلان

**محمد علي حسن** · 07-08-2010, 09:09 AM

باسمه تعاىل

ننتظر عل أحدا ينقذ معاوية وأمه

**ناصر الحقاني** · 07-08-2010, 09:21 AM

قال المجلسي : وروى علي بن ابراهيم بسند صحيح في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) (2) عن أبي عبدالله عليه السّلام انّه قال : نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السّلام ، وبلال ، وعثمان بن مظعون. فأمّا أمير المؤمنين عليه السّلام حلف أن لا ينام في الليل أبداً ، وأما بلال حلف أن لا يفطر بالنهار أبداً ، وأمّا عثمان بن مضعون فانّه حلف أن لا ينكح أبداً. فدخلت امرأة عثمان على عائشة وكانت امرأة جميلة ، فقالت عائشة : ما لي اراك متعطّلة ؟ فقالت : ولمن أتزين ؟ فوالله ما قربني زوجي منذ كذا وكذا ، فانّه قد ترهب ، ولبس المسوح وزهد في الدنيا ، فلما دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أخبرته عائشة بذلك ، فخرج فنادى : الصلاة جامعة. فاجتمع الناس ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات ؟ ألا انّي أنام بالليل ، وأنكح ، وأفطر بالنهار ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي. فقام هؤلاء فقالوا : يا رسول الله فقد حلفنا على ذلك ، فانزل الله : ( لا يُؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان ... (3) ) (4) [ ثم بيّن كفارته ].
كتاب عَيْنُ الْحَيَاةِ ,تأليْفُ المُحَدِّثِ الْكَبيْرِ العَلامَة الشِّيْخ مُحَمَّد باقِر بنِ مُحمَّد تقي المَجلِسيْ ( 1037 ـ 1111 هجرية )
الجُزءُ الأوَّلُ ص 360 ـ 441 -مؤسسه النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم

- حدثنا : ‏ ‏معتمر ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏نافع ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏من حمل علينا السلاح فليس منا
فليتفكر الاخوة المخالفون حرب معاوية الباغي هل تسقطه ام لا ؟؟!!!!

ونسألك الان ... هل مخالفة الرسول والامتناع عن النوم او نكاح النساء او عدم الافطار يخرج اصحابها من الصحابة؟

ام لان المسألة فيها علي بن ابي طالب, فيجب تفسير الحديث بطريقة اخرى, ولكن عند معاوية يعني الخروج عن الملة؟؟

طريقتكم في الاستدلال دائما تنقلب ضدكم

**محمد علي حسن** · 07-08-2010, 09:26 AM

باسمه تعالى ،،

فعلهم ليس خروجا عن السنة بل زيادة في الاجتهاد والنبي سمى ذلك رغوبا عن السنة كي لا يفعلها الناس وعندما قال النبي حكمه هل بقوا وأصروا ؟!!

وما دخل هذا بحمل السلاح ؟

معاوية هو حمل السلاح على اهل الإسلام والنبي يقول ليس منا ..فهل النبي صادق أم كاذب ؟

**ناصر الحقاني** · 07-08-2010, 09:53 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن

باسمه تعالى ،،
فعلهم ليس خروجا عن السنة بل زيادة في الاجتهاد والنبي سمى ذلك رغوبا عن السنة كي لا يفعلها الناس وعندما قال النبي حكمه هل بقوا وأصروا ؟!!

وما دخل هذا بحمل السلاح ؟

معاوية هو حمل السلاح على اهل الإسلام والنبي يقول ليس منا .

بل خروج عن السنة بمخالفتها, لان الرسول يعلم مايقول, والنتجية هي نفسها ,,,,,
‏من حمل علينا السلاح فليس منا
فمن رغب عن سنّتي فليس منّي

.فهل النبي صادق أم كاذب ؟

اسأل نفسك, فنحن نلزمك بالرواية وبفهمك لها.

لان علي بن ابي طالب عندكم يعلم السنة, فهو فعلها وهو يعلم بانها مخالفة للسنة لانكم لاتصفونه بانه كان جاهلا بحال السنة, وهذا ينقلب عليكم
واما بلال وعثمان, فهم بشر اجتهدوا في ذلك وحصل منهم الخطأ والخطأ عند الاجتهاد في الامر واسع وليس مع العلم المسبق.

وانقلب السحر على الساحر

**محمد علي حسن** · 07-08-2010, 09:56 AM

باسمه تعالى ،،

أنا أٌقول زيادة في الاجتهاد وأنت من نصبك للإمام الذي هو غصة بحلقك قل خروج عن السنة !!

**ناصر الحقاني** · 07-08-2010, 10:01 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن

باسمه تعالى ،،

أنا أٌقول زيادة في الاجتهاد وأنت من نصبك للإمام الذي هو غصة بحلقك قل خروج عن السنة !!

وما الفرق ؟؟؟؟ فالنتيجة هي ...
فمن رغب عن سنّتي فليس منّي

فنحن نرد عليكم بضاعتكم في الاستدلال

**محمد علي حسن** · 07-08-2010, 10:06 AM

المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني

وما الفرق ؟؟؟؟ فالنتيجة هي ...
فمن رغب عن سنّتي فليس منّي

فنحن نرد عليكم بضاعتكم في الاستدلال

باسمه تعالى ،،

مشكلتك لا تقرأ ردي حتى تكتب غيره !
المهم يكتب ناصر حتى يري أسود السمنة أنه بطل !

المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن

باسمه تعالى ،،

فعلهم ليس خروجا عن السنة بل زيادة في الاجتهاد والنبي سمى ذلك رغوبا عن السنة كي لا يفعلها الناس وعندما قال النبي حكمه هل بقوا وأصروا ؟!!

وما دخل هذا بحمل السلاح ؟

معاوية هو حمل السلاح على اهل الإسلام والنبي يقول ليس منا ..فهل النبي صادق أم كاذب ؟

**ناصر الحقاني** · 07-08-2010, 10:13 AM

علهم ليس خروجا عن السنة بل زيادة في الاجتهاد

والزيادة على السنة تعتبر رغوب عن السنة, لان نص الرسول واضح, فالرسول يتحدث عن تلك الافعال وليس عن ياجوج وماجوج ...

الا انّي أنام بالليل ، وأنكح ، وأفطر بالنهار ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي

فهذه الافعال تعتبر من الافعال التي فيها رغوب.

وعندما قال النبي حكمه هل بقوا وأصروا ؟!!

المشكلة عندك انك ايضا لاتقرأ
فعلي بن ابي طالب عندكم يعلم السنة ولايجهلها, فالفعل هنا يعتبر مخالفة مع العلم انها مخالفة للسنة, لانه لاجهل ذلك.
فهل كان قبل فعله ليس من الصحابة؟

حاول ان ترد على هذه النقطة بشكل واضح ولاتعيد الاسطوانة المشروخة انها زيادة, ولان الزيادة رغوب ايضا بنص الرسول

**محمد علي حسن** · 07-08-2010, 10:20 AM

المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني

قال المجلسي : وروى علي بن ابراهيم بسند صحيح في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا

باسمه تعالى ،،

أريحك من الآخر ..........

أولا هذا خبر واحد شاذ لا يعمل به أمام المتواتر من نصوص الامامة والعصمة ..
ثانيا تفسير القمي لا يثبت .

تفسير القمي لم يثبت عن علي بن إبراهيم القمي وحوله خلاف والراجح أنه غير ثابت كما قال آية الله الشيخ السبحاني في كليات في علم الرجال ص 316-317 بعد أن تذكر أدلته في أن التفسير ملفق وغير ثابت عن مؤلفه :

( وبهذا تبين أن التفسير ملفق من تفسير علي بن إبراهيم وتفسير أبي الجارود ، ولكل من التفسيرين سند خاص ، يعرفه كل من راجع هذا التفسير ، ثم إنه بعد هذا ينقل عن علي بن إبراهيم كما ينقل عن مشايخه الاخر إلى آخر التفسير . وبعد هذا التلفيق ، كيف يمكن الاعتماد على ما ذكر في ديباجة الكتاب لو ثبت كون الديباجة لعلي بن إبراهيم نفسه ؟ فعلى ذلك فلو أخذنا بهذا التوثيق الجماعي ، يجب أن يفرق بين ما روى الجامع عن نفس علي بن إبراهيم ، وما روى عن غيره من مشايخه ، فإن شهادة القمي يكون حجة في ما يرويه نفسه ، لا ما يرويه تلميذه من مشايخه . ثم إن الاعتماد على هذا التفسير بعد هذا الاختلاط مشكل جدا ، خصوصا مع ما فيه من الشذوذ في المتون . وقد ذهب بعض أهل التحقيق إلى أن النسخة المطبوعة تختلف عما نقل عن ذلك التفسير في بعض الكتب ، وعند ذلك لا يبقى اعتماد على هذا التوثيق الضمني أيضا ، فلا يبقى الاعتماد لا على السند ولا على المتن )

**ناصر الحقاني** · 07-08-2010, 10:32 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن

باسمه تعالى ،،

أريحك من الآخر ..........

أولا هذا خبر واحد شاذ لا يعمل به أمام المتواتر من نصوص الامامة والعصمة ..
ثانيا تفسير القمي لا يثبت .

تفسير القمي لم يثبت عن علي بن إبراهيم القمي وحوله خلاف والراجح أنه غير ثابت كما قال آية الله الشيخ السبحاني في كليات في علم الرجال ص 316-317 بعد أن تذكر أدلته في أن التفسير ملفق وغير ثابت عن مؤلفه :

( وبهذا تبين أن التفسير ملفق من تفسير علي بن إبراهيم وتفسير أبي الجارود ، ولكل من التفسيرين سند خاص ، يعرفه كل من راجع هذا التفسير ، ثم إنه بعد هذا ينقل عن علي بن إبراهيم كما ينقل عن مشايخه الاخر إلى آخر التفسير . وبعد هذا التلفيق ، كيف يمكن الاعتماد على ما ذكر في ديباجة الكتاب لو ثبت كون الديباجة لعلي بن إبراهيم نفسه ؟ فعلى ذلك فلو أخذنا بهذا التوثيق الجماعي ، يجب أن يفرق بين ما روى الجامع عن نفس علي بن إبراهيم ، وما روى عن غيره من مشايخه ، فإن شهادة القمي يكون حجة في ما يرويه نفسه ، لا ما يرويه تلميذه من مشايخه . ثم إن الاعتماد على هذا التفسير بعد هذا الاختلاط مشكل جدا ، خصوصا مع ما فيه من الشذوذ في المتون . وقد ذهب بعض أهل التحقيق إلى أن النسخة المطبوعة تختلف عما نقل عن ذلك التفسير في بعض الكتب ، وعند ذلك لا يبقى اعتماد على هذا التوثيق الضمني أيضا ، فلا يبقى الاعتماد لا على السند ولا على المتن )

انكار الكتاب طريقة قديمة في الهروب من الروايات

**محمد علي حسن** · 07-08-2010, 10:46 AM

المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني

انكار الكتاب طريقة قديمة في الهروب من الروايات

ههههههههههههههههههههههههههههه

أهلا بك حج ناصر ... ألست من أهل الإحتجاج بما هو قوي ؟

المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني

انت تفتح مواضيع ولاتقبل النقاش فيها ربما لضعف احتجاجك

فالقراء يستطيعون تمييز ذلك

**ناصر الحقاني** · 07-08-2010, 10:48 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن

ههههههههههههههههههههههههههههه

أهلا بك حج ناصر ... ألست من أهل الإحتجاج بما هو قوي ؟

نعم,,, ولكنك انت لاتريد ان تقتنع بكلام علماءك, ونحن نحتج عليك بهم

وهذا قول الطبطبائي في وثوقية الخبر بالاضافة الى تصحيح المجلسي للرواية بنفسها:

تفسير الطبطبائي : (بحث روائي)
- في تفسير القمى في قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم " (الاية)، قال حدثنى أبى عن ابن أبى عمير، عن بعض رجاله، عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: نزلت هذه الاية في أمير المؤمنين (عليه السلام) وبلال وعثمان بن مظعون فأما أمير المؤمنين (عليه السلام) فحلف أن لا ينام بالليل أبدا، وأما بلال فإنه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا، وأما عثمان بن مظعون فإنه حلف أن ينكح أبدا. فدخلت امرأة عثمان على عائشة، وكانت امرأة جميلة فقالت عائشة: ما لى أراك متعطلة؟ فقالت: ولمن أتزين؟ فو الله ما قربنى زوجنى منذ كذا وكذافإنه قد ترهب ولبس المسوح وزهد في الدنيا. فلما دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أخبرته عائشة بذلك فخرج فنادى الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات؟ إلا إنى أنام بالليل وأنكح وأفطر بالنهارة فمن رغب عن سنتى فليس منى. فقاموا هؤلاء فقالوا: يا رسول الله فقد حلفنا على ذلك فأنزل الله عليه: " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم ". اقول: وفي انطباق قوله تعالى: " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان " (الاية)، على حلفهم خفاء، وقد تقدم بعض الكلام فيه، وقد روى الطبرسي في مجمع البيان القصة عن أبى عبد الله (عليه السلام) ولم يذكر الذيل فليتأمل فيه.
-وفي الاحتجاج عن الحسن بن على (عليه السلام) في حديث أنه قال لمعاوية وأصحابه: انشدكم بالله أتعلمون أن عليا أول من حرم الشهوات على نفسه من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأنزل الله: " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم "؟. وفي المجمع في الاية: قال المفسرون: جلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوما فذكر الناس ووصف القيامة فرق الناس وبكوا واجتمع عشرة من الصحابة في بيت عثمان بن مظعون الجمحى، وهم على وأبو بكر وعبد الله بن مسعود وأبو ذر الغفاري وسالم مولى أبى حذيفة وعبد الله بن عمر والمقداد بن الاسود الكندى وسلمان الفارسى ومعقل بن مقرن، واتفقوا على أن يصوموا النهار، ويقوموا الليل، ولا يناموا على الفرش، ولا يأكلوا اللحم ولا الودك، ولا يقربوا النساء والطيب، ويلبسوا المسوح، ويرفضوا الدنيا، ويسيحوا في الارض، وهم بعضهم أن يجب مذاكيره. فبلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأتى دار عثمان فلم يصادفه فقال لامرأته ام حكيم بنت أبى أمية - واسمها حولاء وكانت عطارة -: أحق ما بلغني عن زوجك وأصحابه؟ فكرهت أن تكذب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكرهت أن تبدى على زوجها فقالت: يا رسول الله إن كان أخبرك عثمان فقد صدقك فانصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما دخل عثمان أخبرته بذلك. فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو وأصحابه فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ألم أنبئكم أنكم اتفقتم على كذا وكذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله وما أردنا إلا الخير، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنى لم أومر بذلك، ثم قال: إن لانفسكم عليكم حقا فصوموا وافطروا، وقوموا وناموا فإنى أقوم وأنام وأصوم وأفطر وآكل اللحم والدسم وآتى النساء، ومن رغب عن سنتى فليس منى. ثم جمع الناس وخطبهم وقال: ما بال أقوام حرموا النساء والطعام والطيب والنوم وشهوات الدنيا أما إنى لست آمركم أن تكونوا قسيسين ورهبانا فإنه ليس في دينى ترك اللحم ولا النساء ولا اتخاذ الصوامع، وإن سياحة امتى الصوم، ورهبانيتهم الجهاد، اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وحجوا، واعتمروا، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وصوموا رمضان، واستقيموا يستقم لكم فإنما هلك من كان قبلكم بالتشديد شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فاولئك بقاياهم في الديارات والصوامع فأنزل الله الاية.
أقول (اي الطبطبائي) : ويظهر بالرجوع إلى روايات القوم أن هذه الرواية إنما هي تلخيص للروايات المروية في هذا الباب، وهى كثيرة جدا فقد أوردها بالجمع بين شتات مضامينها بإدخال بعضها في بعض، وسبكها رواية واحدة. وأما نفس هذه الروايات على كثرتها فلم يجتمع أسماء هؤلاء الصحابة في واحدة منها بل ذكر الاجمع منها لفظا هؤلاء الصحابة بلفظ عثمان بن مظعون وأصحابه. وفي بعضها رجال من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). وكذلك ما وقع في هذه الرواية من قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وخطبته على تفصيلها متفرقة الجمل في الروايات، وكذلك الذى عقدوا عليه هموا به من التروك لم تصرح الروايات بأنهم اتفقوا جميعهم على جميعها بل صرح بعض الروايات باختلافهم فيما هموا به أو عقدوا عليه كما في صحيح البخاري ومسلم عن عائشة أن ناسا من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سألوا أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن عمله في السر فقال بعضهم: لا آكل اللحم، وقال بعضهم: لا أتزوج النساء، وقال بعضهم: لا أنام على فراش فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: ما بال أقوام يقول أحدهم كذا وكذا؟ لكنى أصوم وأفطر، وأنام وأقوم، وآكل اللحم، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتى فليس منى. ولعل المراد بقوله في الرواية: واتفقوا على أن يصوموا النهار (الخ)، ان المجموع اتفقوا على المجموع لا أن كل واحد منهم عزم على الجميع. والروايات وإن كانت مختلفة في مضامينها، وفيها الضعيف والمرسل والمعتبر لكن التأمل في جميعها يوجب الوثوق بأن رهطا من الصحابة عزموا على هذا النوع من التزهد والتنسك، وأنه كان فيهم على (عليه السلام) وعثمان بن مظعون، وأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لهم: من رغب عن سنتى فليس منى، والله أعلم.

اقول : كلامي الطبطبائي واضح انه منها المعتبر, وان على بن ابي طالب كان احدهم.

ولكنك معاند فقط

**محمد علي حسن** · 07-08-2010, 11:07 AM

المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني

نعم,,, ولكنك انت لاتريد ان تقتنع بكلام علماءك, ونحن نحتج عليك بهم

وهذا قول الطبطبائي في وثوقية الخبر بالاضافة الى تصحيح المجلسي للرواية بنفسها:

تفسير الطبطبائي : (بحث روائي)
- في تفسير القمى في قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم " (الاية)، قال حدثنى أبى عن ابن أبى عمير، عن بعض رجاله، عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: نزلت هذه الاية في أمير المؤمنين (عليه السلام) وبلال وعثمان بن مظعون فأما أمير المؤمنين (عليه السلام) فحلف أن لا ينام بالليل أبدا، وأما بلال فإنه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا، وأما عثمان بن مظعون فإنه حلف أن ينكح أبدا. فدخلت امرأة عثمان على عائشة، وكانت امرأة جميلة فقالت عائشة: ما لى أراك متعطلة؟ فقالت: ولمن أتزين؟ فو الله ما قربنى زوجنى منذ كذا وكذافإنه قد ترهب ولبس المسوح وزهد في الدنيا. فلما دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أخبرته عائشة بذلك فخرج فنادى الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما بال أقوام يحرمون على أنفسهم الطيبات؟ إلا إنى أنام بالليل وأنكح وأفطر بالنهارة فمن رغب عن سنتى فليس منى. فقاموا هؤلاء فقالوا: يا رسول الله فقد حلفنا على ذلك فأنزل الله عليه: " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم ". اقول: وفي انطباق قوله تعالى: " لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان " (الاية)، على حلفهم خفاء، وقد تقدم بعض الكلام فيه، وقد روى الطبرسي في مجمع البيان القصة عن أبى عبد الله (عليه السلام) ولم يذكر الذيل فليتأمل فيه.
-وفي الاحتجاج عن الحسن بن على (عليه السلام) في حديث أنه قال لمعاوية وأصحابه: انشدكم بالله أتعلمون أن عليا أول من حرم الشهوات على نفسه من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأنزل الله: " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم "؟. وفي المجمع في الاية: قال المفسرون: جلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوما فذكر الناس ووصف القيامة فرق الناس وبكوا واجتمع عشرة من الصحابة في بيت عثمان بن مظعون الجمحى، وهم على وأبو بكر وعبد الله بن مسعود وأبو ذر الغفاري وسالم مولى أبى حذيفة وعبد الله بن عمر والمقداد بن الاسود الكندى وسلمان الفارسى ومعقل بن مقرن، واتفقوا على أن يصوموا النهار، ويقوموا الليل، ولا يناموا على الفرش، ولا يأكلوا اللحم ولا الودك، ولا يقربوا النساء والطيب، ويلبسوا المسوح، ويرفضوا الدنيا، ويسيحوا في الارض، وهم بعضهم أن يجب مذاكيره. فبلغ ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأتى دار عثمان فلم يصادفه فقال لامرأته ام حكيم بنت أبى أمية - واسمها حولاء وكانت عطارة -: أحق ما بلغني عن زوجك وأصحابه؟ فكرهت أن تكذب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكرهت أن تبدى على زوجها فقالت: يا رسول الله إن كان أخبرك عثمان فقد صدقك فانصرف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما دخل عثمان أخبرته بذلك. فأتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو وأصحابه فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ألم أنبئكم أنكم اتفقتم على كذا وكذا؟ قالوا: بلى يا رسول الله وما أردنا إلا الخير، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنى لم أومر بذلك، ثم قال: إن لانفسكم عليكم حقا فصوموا وافطروا، وقوموا وناموا فإنى أقوم وأنام وأصوم وأفطر وآكل اللحم والدسم وآتى النساء، ومن رغب عن سنتى فليس منى. ثم جمع الناس وخطبهم وقال: ما بال أقوام حرموا النساء والطعام والطيب والنوم وشهوات الدنيا أما إنى لست آمركم أن تكونوا قسيسين ورهبانا فإنه ليس في دينى ترك اللحم ولا النساء ولا اتخاذ الصوامع، وإن سياحة امتى الصوم، ورهبانيتهم الجهاد، اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وحجوا، واعتمروا، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وصوموا رمضان، واستقيموا يستقم لكم فإنما هلك من كان قبلكم بالتشديد شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فاولئك بقاياهم في الديارات والصوامع فأنزل الله الاية.
أقول (اي الطبطبائي) : ويظهر بالرجوع إلى روايات القوم أن هذه الرواية إنما هي تلخيص للروايات المروية في هذا الباب، وهى كثيرة جدا فقد أوردها بالجمع بين شتات مضامينها بإدخال بعضها في بعض، وسبكها رواية واحدة. وأما نفس هذه الروايات على كثرتها فلم يجتمع أسماء هؤلاء الصحابة في واحدة منها بل ذكر الاجمع منها لفظا هؤلاء الصحابة بلفظ عثمان بن مظعون وأصحابه. وفي بعضها رجال من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). وكذلك ما وقع في هذه الرواية من قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وخطبته على تفصيلها متفرقة الجمل في الروايات، وكذلك الذى عقدوا عليه هموا به من التروك لم تصرح الروايات بأنهم اتفقوا جميعهم على جميعها بل صرح بعض الروايات باختلافهم فيما هموا به أو عقدوا عليه كما في صحيح البخاري ومسلم عن عائشة أن ناسا من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سألوا أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن عمله في السر فقال بعضهم: لا آكل اللحم، وقال بعضهم: لا أتزوج النساء، وقال بعضهم: لا أنام على فراش فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: ما بال أقوام يقول أحدهم كذا وكذا؟ لكنى أصوم وأفطر، وأنام وأقوم، وآكل اللحم، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتى فليس منى. ولعل المراد بقوله في الرواية: واتفقوا على أن يصوموا النهار (الخ)، ان المجموع اتفقوا على المجموع لا أن كل واحد منهم عزم على الجميع. والروايات وإن كانت مختلفة في مضامينها، وفيها الضعيف والمرسل والمعتبر لكن التأمل في جميعها يوجب الوثوق بأن رهطا من الصحابة عزموا على هذا النوع من التزهد والتنسك، وأنه كان فيهم على (عليه السلام) وعثمان بن مظعون، وأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لهم: من رغب عن سنتى فليس منى، والله أعلم.

اقول : كلامي الطبطبائي واضح انه منها المعتبر, وان على بن ابي طالب كان احدهم.

ولكنك معاند فقط

باسمه تعالى ،،،

لم أر حمارا ناسوخا مثلك !!

رجعت تحتج بتفسير القمي بطريقة التوائية !!

وأما ما بالاحتجاج للطبرسي فمرسل !

وإن صح في ذلك طريق فقد قلت لك سابقا

المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن

باسمه تعالى ،،

أريحك من الآخر ..........

أولا هذا خبر واحد شاذ لا يعمل به أمام المتواتر من نصوص الامامة والعصمة ..

**محمد علي حسن** · 07-08-2010, 11:08 AM

باسمه تعالى ،،

من حمل السلاح على أهل الإسلام فليس من المسلمين .. وهذا ينطبق على معاوية ... من لها يا حمير آل أمية ؟

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

حديث من حمل علينا السلاح فليس منا يسقط اكثر الصحابة

حديث من حمل علينا السلاح فليس منا يسقط اكثر الصحابة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين