بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 232 )
- ورواه إبن جرير أيضاًً : من حديث إدريس وداود ، عن أبيهما ، عن أبي هريرة فذكره ، فأما الحديث الذي رواه ضمرة ، عن إبن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : لما أخذ رسول الله (ص) بيد علي قال : من كنت مولاه فعلي مولاه فأنزل الله عز وجل : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي.
الشوكاني- فتح القدير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 60 )
- وأخرج إبن أبي حاتم وإبن مردويه وإبن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ، على رسول الله (ص) يوم غدير خم في علي بن أبي طالب (ر).
- وأخرج إبن مردويه ، عن إبن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله (ص) : يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ، إن علياًً (ع) مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس.
الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 284 )
- أنبئنا : عبد الله بن علي بن محمد بن بشران ، أنبئنا : علي بن عمر الحافظ ، حدثنا : ضمرة بن ربيعة القرشي ، عن بن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراًً وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي بن أبي طالب فقال : الست ولي المؤمنين قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ ٍ بخ ٍ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنز الله : اليوم أكملت لكم دينكم.
عبد الرحمن البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 193 )
17 - أخرج الخطيب البغدادي ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة : أنه قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراًً ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي بن أبي طالب فقال : الست أولى بالمؤمنين قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ ٍ بخ ٍ لك يابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنزل الله : اليوم أكملت لكم دينكم
+
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 232 )
+
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 233 )
+
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
و لكن المشكله ليست هنا ..
و لكن هنا ..
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 232 )
+
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 233 )
+
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 234 )
و لكن المشكله ليست هنا ..
و لكن هنا ..
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 232 )
- ورواه إبن جرير أيضاًً : من حديث إدريس وداود ، عن أبيهما ، عن أبي هريرة فذكره ، فأما الحديث الذي رواه ضمرة ، عن إبن شوذب ، عن مطر الوراق ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : لما أخذ رسول الله (ص) بيد علي قال : من كنت مولاه فعلي مولاه فأنزل الله عز وجل : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=80&SW=الوراق#SR1
تورط علماء الجرح والتعديل السنيون في حديث أبي هريرة في آية إكمال الدين، وأنها نزلت في يوم غدير خم بعد خطبة النبي صلى الله عليه وآله ووصيته للأمة بالقرآن والعترة، وبعد أن أصعد علياً معه على المنبر ورفع يده وأعلنه خليفة من بعده . وقد روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله أمرهم أن يصوموا ذلك اليوم شكراً لله تعالى ، وأن أجر من صامه كمن صام ستين سنة !
قال أبو هريرة: (من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي (ص) بيد علي بن أبي طالب فقال: ألست ولي المؤمنين؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم! فأنزل الله عز وجل: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً) . انتهى. (تاريخ دمشق:42/233، وغيره).
وسبب تحيرهم أنهم لايمكنهم الطعن في سند الحديث ، لأن رجاله رجال الصحاح والطعن فيهم طعن في الصحاح كالبخاري ومسلم !
ولايمكنهم أيضاً قبول متن الحديث لأن عمر سئل عن الآية فأنكر أنها نزلت في يوم الغدير ، وقال إنها نزلت قبله بأيام في حجة الوداع !
وقبول حديث أبي هريرة يعني تكذيب عمر في سبب نزول الآية ، وأن ولاية علي وخلافته عليه السلام نزلت من الله تعالى وبلغها النبي صلى الله عليه وآله للمسلمين، وأن عمر هنأه وبخبخ له !
وعادة المتعصبين لعمر عندما يقعون في مثل هذا المأزق أن يخرجوا عن توازنهم ، ويردوا الحديث النبوي المعارض لقول عمر بأي وسيلة، فإن لم يجدوا وسيلة ردوه (دفعاً بالصدر) وهو مصطلح لمن رد الحديث بلا حجة ، تشبيهاً له بمن يدفع أحداً بصدره !
وفي هذ الحالة يصفون الحديث بأنه منكر أو مكذوب ، لأنه يخالف قول عمر !
فهل قول و رأي عمر افضل من الصراط المستقيم
تعليق