مجرد تساؤل ... ألم يقرأ عمر و غيره قول الله تعالى

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ )

الله يقول لا تولوهم الأدبار و هم يقولون كر و فر !!!
ناس سذج و تصرفات تليق بمتسابق بالأولمبيات و ليس خليفة للمسلمين !!!

جزاك الله أخي كرار على هذا الإستشهاد المبارك .
كانت هذه الآية في توقيعي يوماً من الأيام .

ليت الأخ الفاضل ابو عبيدة يبيّن لنا تفسير الآية الكريمة .. ليسهل عليه الإشكال في الآية التي طرحها في بداية حديثه .


مبارك عليكما الشهر ابا عبيدة وكرار .. وعلى جميع المسلمين .

تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق

--------------------------------------------------------------------------------
(لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ ٱلْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَـٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَقَاتَلُواْ وَكُلاًّ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْحُسْنَىٰ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }


ثم بيَّن سبحانه فضل من سبق بالإنفاق في سبيل الله فقال { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا } بيَّن سبحانه أن الإنفاق قبل فتح مكة إذا انضم إليه الجهاد أكثر ثواباً عند الله من النفقة والجهاد بعد ذلك وذلك أن القتال قبل الفتح كان أشد والحاجة إلى النفقة وإلى الجهاد كان أكثر وأمسّ وفي الكلام حذف تقديره لا يستوي هؤلاء مع الذين أنفقوا بعد الفتح فحذف لدلالة الكلام عليه وقال الشعبي: أراد فتح الحديبية.

ثم سوّى سبحانه بين الجميع في الوعد بالخير والثواب في الجنة فقال { وكلاًّ وعد الله الحسنى } أي الجنة والثواب فيها وإن تفاضلوا في مقادير ذلك { والله بما تعملون خبير } أي لا يخفى عليه شيء من إنفاقكم وجهادكم فيجازيكم بحسب نياتكم وبصائركم وإخلاصكم في سرائركم.
=======

هل يستطيع أحدٌ من علماء الشيعة إخراج الخلفاء الثلاثة من هذه الآية .؟؟؟ .

لا أعتقد .. وهذا الطبرسي يصف الحسنى بأنها (( الجنة )) .. أما الشيعة هنا فقد ضمنوا لهم النار وكأن علمها عندهم .


هدانا الله وإياكم صراطه المستقيم .