تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد الطيبين الطاهرين ..
وراء الحقيقة
تقول أن الانقلاب مسؤولية الامام عليه السلام الذي رضي بالخلفاء !!
وهل عبادة قوم موسى عليه السلام للعجل مسؤولية هارون عليه السلام !!
وهل عندما لايزور الناس الكعبة تكون مسؤولية الناس أم مسؤولية الكعبة !!
وهذا مخزى قول الرسول لعلي عليهما الصلاة والسلام : " مثلك كمثل الكعبة تؤتى ولا تأتي "
هل يجبرون الناس على الطاعة والايمان ..!
لااكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي
الامام عليه السلام عرض عليهم الحق والرسول أبلغهم وأوصاهم !!
وهم من نقضوا العهد والميثاق واجتمعوا على الباطل وليس علي عليه السلام !!
وليس لعلي عليه السلام أن يحدث فتنة بين المسلمين وخصوصاً مع عدم وجود الناصر !!
ثم أننا أعطيناك أمثلة من قصص الانبياء لتتعظ بها !! فالتاريخ يعيد نفسه
فمثلاً عندما مضى نبي الله نوح عليه السلام
غلب أولاده وأصحابه الأشرار على أتباعه المؤمنين وجحدوا الله ورسوله وأعادوا عبادة الأصنام
فهل تقع المسؤولية على أولاده وأتباعه المؤمنين أم على من جحد الله ورسوله وأعاد عبادة الاصنام !!
راجع تاريخ باقي الانبياء وستعرف .
وبالتالي موقف الامام عليه السلام هو الموقف السليم عند الانقلاب
طالما أنه لايمتلك قوة ومناصرين لمناهضتهم فليس له الا التسليم والا عد خارجاً عن الاسلام والطاعة ..أليس كذلك !!
وهذا ما أوضحته الخطبة الشقشقية التي ترفضون الاعتراف بها رغم مافيها من حقائق ساطعة مقنعة لذوي العقول والضمائر الحية!
ثم من قال أن الامام لم يدع الى الولاية ولم يحتج بحديث الغدير وغيره!
انما أنتم ترون مايعجبكم فقط !!
الامام عليه السلام اقام الحجة على الجميع مراراً وتكراراً
ومنها ماقام به في حديث المناشدة في الشورى المزعومة ..
لكنكم ترفضون الاذعان للحقائق لأن الحقيقة مرة بالنسبة لكم ..
الامام احتج عليهم مراراً
ولكن ماذنبه ان كانت آذان القوم من طين وعجين !
لا رأي لمن لايطاع ..
كما أن الامام عليه السلام لم يتنازل عن منصبه الالهي الذي هو الامامة
بدليل أن كل الائمة عليهم السلام هم أئمتنا دون أن يكونوا خلفاء
وكذلك نبي الله ابراهيم كان اماماً دون أن يحكم ويكون خليفة ..
وعلي عليه السلام لم يحكم كخليفة الاخمس سنوات فقط ..!
لكنه كان امامنا وكان له انصار واتباع وشيعة طوال فترة حياته وليس مدة خلافته فقط !!
وكان يمارس واجبه الشرعي الالهي طوال تلك المدة وعلى هذا الاساس كان يساعد خلفائك في معضلات الامور والمشاكل ..
لأنه لايجوز أن يتنازل عن دوره الالهي في ايضاح الطريق للناس وهدايتهم قدر استطاعته ..فهو يقوم بواجبه والناس احرار ان اتبعوه او اتبعوا غيره !
لذلك فإن الامام لم يتنازل عن منصبه الالهي في الامامة ومااغتصبه الغاصبون هو حقه في خلافة المسلمين
وانما الغاية الاساسية من تنصيبه كخليفة من الرسول الاعظم هي بكون الناس ينقادون الى الخليفة وبالتالي انقيادهم لعلي عليه السلام بعد الرسول سيحفظ الاسلام من البدع والضلال والاحكام الجائرة ..
ولكن للأسف وكما باقي الامم سيطر أئمة الضلال وتغلبوا على أئمة الهدى ..
:::
أما بالنسبة لكرار
الذي يدعي أن الانقلاب بدأ من عهد الرسول صلوات الله عليه
فهو باب للفرار وتأويل خطير لكلام الله سبحانه وستتحمل وزره يوم القيامة
فأنت تتكلم عن كلام الله سبحانه وتعالى ولا أظن تأويله بهواك هو بالامر الهين العاقبة !!
فالله يقول :" أفإن مات أو قتل "
يعني حدد لك بداية الانقلاب باستشهاد الرسول صلوات الله عليه
فكيف تتفزلك وتقول بدأ من عصر الرسول
أنت تتكلم عن كتاب الله كتاب الفصاحة والبلاغة والاعجاز اللغوي
فكيف تنسب اليه الخطأ في تحديد موعد الانقلاب
هذا أظهر الباطل !!
بناء على كلامكم كان يستوجب القول :
أفإن مات أو قتل تماديتم في عصيانكم وانقلابكم ..
ممايشير الى أن البداية كانت في عهده واستمرت بعد استشهاده
فرحم الله والديك ان كان لديك ماينفع ومايرضي الله فتكلم به
وان كنت تريد الانتصار لمذهبك بالتزوير وتأويل كلام الله على مزاجك فأرجوك الزم الصمت ..!
أما قولك ان الاسلام ليس فيه وراثة وهو دين ديمقراطية
فهذا انكار لعدالة الاديان السابقة التي جاء بها الانبياء
وكان من يحكم بعدهم هم أولادهم فيتوارثون النبوة او الوصاية
كما أن الديمقراطية وحرية الاختيار او الوراثة لاعلاقة لها
بالامور التي تخص الدين والحفاظ عليه
فكما اختيار النبي هو اختيار الهي لايحق للناس المشاركة فيه
فكذلك اختيار حفظته والقائمين عليه بعد الرسول
ومن الطبيعي ان يكون حفظة الدين والقائمين عليه من أطهر مكان وأطهر نسب وأطهر مولد وبالتالي يكونوا من نفس بيت رسول الله صلوات الله عليه وهل هناك أطهر من ذرية المصطفى وأهل بيته !
نحن لانتكلم عن كرسي رئاسة ومنصب دنيوي
حتى تتحدث عن الديمقراطية والوارثة وماشابه
نحن نتكلم عن مصلحة دينية ومصير دين أمة بأكملها
لايحق للناس اختياره
فالخيرة هنا بمايختاره الله ورسوله لهم
وليس بمايختاره الشعب بالتصويت !!
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد الطيبين الطاهرين ..
وراء الحقيقة
تقول أن الانقلاب مسؤولية الامام عليه السلام الذي رضي بالخلفاء !!
وهل عبادة قوم موسى عليه السلام للعجل مسؤولية هارون عليه السلام !!
وهل عندما لايزور الناس الكعبة تكون مسؤولية الناس أم مسؤولية الكعبة !!
وهذا مخزى قول الرسول لعلي عليهما الصلاة والسلام : " مثلك كمثل الكعبة تؤتى ولا تأتي "
هل يجبرون الناس على الطاعة والايمان ..!
لااكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي
الامام عليه السلام عرض عليهم الحق والرسول أبلغهم وأوصاهم !!
وهم من نقضوا العهد والميثاق واجتمعوا على الباطل وليس علي عليه السلام !!
وليس لعلي عليه السلام أن يحدث فتنة بين المسلمين وخصوصاً مع عدم وجود الناصر !!
ثم أننا أعطيناك أمثلة من قصص الانبياء لتتعظ بها !! فالتاريخ يعيد نفسه
فمثلاً عندما مضى نبي الله نوح عليه السلام
غلب أولاده وأصحابه الأشرار على أتباعه المؤمنين وجحدوا الله ورسوله وأعادوا عبادة الأصنام
فهل تقع المسؤولية على أولاده وأتباعه المؤمنين أم على من جحد الله ورسوله وأعاد عبادة الاصنام !!
راجع تاريخ باقي الانبياء وستعرف .
وبالتالي موقف الامام عليه السلام هو الموقف السليم عند الانقلاب
طالما أنه لايمتلك قوة ومناصرين لمناهضتهم فليس له الا التسليم والا عد خارجاً عن الاسلام والطاعة ..أليس كذلك !!
وهذا ما أوضحته الخطبة الشقشقية التي ترفضون الاعتراف بها رغم مافيها من حقائق ساطعة مقنعة لذوي العقول والضمائر الحية!
ثم من قال أن الامام لم يدع الى الولاية ولم يحتج بحديث الغدير وغيره!
انما أنتم ترون مايعجبكم فقط !!
الامام عليه السلام اقام الحجة على الجميع مراراً وتكراراً
ومنها ماقام به في حديث المناشدة في الشورى المزعومة ..
لكنكم ترفضون الاذعان للحقائق لأن الحقيقة مرة بالنسبة لكم ..
الامام احتج عليهم مراراً
ولكن ماذنبه ان كانت آذان القوم من طين وعجين !
لا رأي لمن لايطاع ..
كما أن الامام عليه السلام لم يتنازل عن منصبه الالهي الذي هو الامامة
بدليل أن كل الائمة عليهم السلام هم أئمتنا دون أن يكونوا خلفاء
وكذلك نبي الله ابراهيم كان اماماً دون أن يحكم ويكون خليفة ..
وعلي عليه السلام لم يحكم كخليفة الاخمس سنوات فقط ..!
لكنه كان امامنا وكان له انصار واتباع وشيعة طوال فترة حياته وليس مدة خلافته فقط !!
وكان يمارس واجبه الشرعي الالهي طوال تلك المدة وعلى هذا الاساس كان يساعد خلفائك في معضلات الامور والمشاكل ..
لأنه لايجوز أن يتنازل عن دوره الالهي في ايضاح الطريق للناس وهدايتهم قدر استطاعته ..فهو يقوم بواجبه والناس احرار ان اتبعوه او اتبعوا غيره !
لذلك فإن الامام لم يتنازل عن منصبه الالهي في الامامة ومااغتصبه الغاصبون هو حقه في خلافة المسلمين
وانما الغاية الاساسية من تنصيبه كخليفة من الرسول الاعظم هي بكون الناس ينقادون الى الخليفة وبالتالي انقيادهم لعلي عليه السلام بعد الرسول سيحفظ الاسلام من البدع والضلال والاحكام الجائرة ..
ولكن للأسف وكما باقي الامم سيطر أئمة الضلال وتغلبوا على أئمة الهدى ..
:::
أما بالنسبة لكرار
الذي يدعي أن الانقلاب بدأ من عهد الرسول صلوات الله عليه
فهو باب للفرار وتأويل خطير لكلام الله سبحانه وستتحمل وزره يوم القيامة
فأنت تتكلم عن كلام الله سبحانه وتعالى ولا أظن تأويله بهواك هو بالامر الهين العاقبة !!
فالله يقول :" أفإن مات أو قتل "
يعني حدد لك بداية الانقلاب باستشهاد الرسول صلوات الله عليه
فكيف تتفزلك وتقول بدأ من عصر الرسول
أنت تتكلم عن كتاب الله كتاب الفصاحة والبلاغة والاعجاز اللغوي
فكيف تنسب اليه الخطأ في تحديد موعد الانقلاب
هذا أظهر الباطل !!
بناء على كلامكم كان يستوجب القول :
أفإن مات أو قتل تماديتم في عصيانكم وانقلابكم ..
ممايشير الى أن البداية كانت في عهده واستمرت بعد استشهاده
فرحم الله والديك ان كان لديك ماينفع ومايرضي الله فتكلم به
وان كنت تريد الانتصار لمذهبك بالتزوير وتأويل كلام الله على مزاجك فأرجوك الزم الصمت ..!
أما قولك ان الاسلام ليس فيه وراثة وهو دين ديمقراطية
فهذا انكار لعدالة الاديان السابقة التي جاء بها الانبياء
وكان من يحكم بعدهم هم أولادهم فيتوارثون النبوة او الوصاية
كما أن الديمقراطية وحرية الاختيار او الوراثة لاعلاقة لها
بالامور التي تخص الدين والحفاظ عليه
فكما اختيار النبي هو اختيار الهي لايحق للناس المشاركة فيه
فكذلك اختيار حفظته والقائمين عليه بعد الرسول
ومن الطبيعي ان يكون حفظة الدين والقائمين عليه من أطهر مكان وأطهر نسب وأطهر مولد وبالتالي يكونوا من نفس بيت رسول الله صلوات الله عليه وهل هناك أطهر من ذرية المصطفى وأهل بيته !
نحن لانتكلم عن كرسي رئاسة ومنصب دنيوي
حتى تتحدث عن الديمقراطية والوارثة وماشابه
نحن نتكلم عن مصلحة دينية ومصير دين أمة بأكملها
لايحق للناس اختياره
فالخيرة هنا بمايختاره الله ورسوله لهم
وليس بمايختاره الشعب بالتصويت !!
ببيعه
تعليق