المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
أحسنتم مولانا الكريم
الشيخ كما الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني
ينقل ما يعتقده بعض المخالفين من أن الزهراء عليها السلام رضين عن أبا بكر وعمر !
وهذا ما نقله ابن أبي الحديد بشرحه للنهج أيضا ً
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 2 - ص 57الشيخ كما الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني
ينقل ما يعتقده بعض المخالفين من أن الزهراء عليها السلام رضين عن أبا بكر وعمر !
وهذا ما نقله ابن أبي الحديد بشرحه للنهج أيضا ً
قال أبو بكر : وحدثنا أبو زيد عمر بن شبة قال : أخبرنا أبو بكر الباهلي قال : حدثنا إسماعيل بن مجالد عن الشعبي قال

-----------------------------
الملاحظ لكل عاقل بأن مصدر الرواية الشعبي
أي أن الرواية سنية المنشأ
ثانيا ً الرواية مرسلة وهي تعارض الصحيح بالبخاري ومسلم المروي عن عائشة بنت أبي بكر فهل نقم مرسلة الشعبي على عائشة
ثالثا ً الرواية فيها إثبات لواقعة الهجوم والإعتداء على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
الآن تعالوا لنقرأ رأي ابن أبي الحديد المعتزلي بهذه الرواية

أي أن الرواية سنية المنشأ

ثانيا ً الرواية مرسلة وهي تعارض الصحيح بالبخاري ومسلم المروي عن عائشة بنت أبي بكر فهل نقم مرسلة الشعبي على عائشة

ثالثا ً الرواية فيها إثبات لواقعة الهجوم والإعتداء على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
الآن تعالوا لنقرأ رأي ابن أبي الحديد المعتزلي بهذه الرواية
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 6 - ص 50
والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة على أبى بكر وعمر ، وأنها أوصت ألا يصليا عليها ، وذلك عند أصحابنا من الأمور المغفورة لهما . وكان الأولى بهما إ كرامها واحترام منزلها لكنهما خافا الفرقة ، وأشفقا من الفتنة ، ففعلا ما هو الأصلح بحسب ظنهما ، وكانا من الدين وقوة اليقين بمكان مكين ، لا شك في ذلك ، والأمور الماضية يتعذر الوقوف على عللها وأسبابها ، ولا يعلم حقائقها إلا من قد شاهدها ولابسها ، بل لعل الحاضرين المشاهدين لها يعلمون باطن الامر ، فلا يجوز العدول عن حسن الاعتقاد فيهما بما جرى ، والله ولى المغفرة والعفو ، فإن هذا لو ثبت أنه خطا لم يكن كبيرة ، بل كان من باب الصغائر التي لا تقتضي التبري ، ولا توجب زوال التولي .
---------------------------------------
ونفس الخبر أورده العلامة المجلسي
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 28 - ص 322
وروى أيضا عن الجوهري عن أبي بكر الباهلي عن إسماعيل بن مجالد عن الشعبي قال : قال أبو بكر : يا عمر أين خالد بن الوليد ؟ قال : هو هذا ، فقال انطلقا إليهما يعنى عليا ( عليه السلام ) والزبير ، فأتياني بهما ، فدخل عمر ، ووقف خالد على الباب من خارج فقال عمر للزبير : ما هذا السيف ؟ قال أعددته لا بايع عليا ، قال : وكان في البيت ناس كثير منهم المقداد بن الأسود وجمهور الهاشميين فاخترط عمر السيف ، فضرب بن صخرة في البيت فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه فأخرجه وقال : يا خالد دونك هذا ، فأمسكه خالد ، وكان في الخارج مع خالد جمع كثير من الناس أرسلهم أبو بكر ردءا لهما ، ثم دخل عمر فقال لعلي ( عليه السلام ) قم فبايع فتلكأ واحتبس فأخذ بيده فقال : قم فأبى أن يقوم فحمله ودفعه كما دفع الزبير ثم أمسكهما خالد وساقهما عمر ومن معه سوقا عنيفا واجتمع الناس ينظرون ، وامتلأت شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة عليها السلام ما صنع عمر ، فصرخت و ولولت ، واجتمعت معها نسوة كثيرة من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ونادت يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله ، قال : فلما بايع علي عليه السلام والزبير ، وهدأت تلك الفورة ، مشى إليها أبو بكر بعد ذلك ، فشفع لعمر وطلب إليها فرضيت عنه ( 3 ) . قال ابن أبي الحديد بعد ايراد تلك الأخبار والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر وأنها أوصت أن لا يصليا عليها وذلك عند أصحابنا من الصغاير المغفورة لهما ، وكان الأولى بهما إكرامها ، واحترام منزلتها ، لكنهما خافا الفرقة ، وأشفقا الفتنة ! ففعلا ما هو الأصلح بحسب ظنهما ، وكانا من الدين وقوة اليقين بمكان مكين . . . ومثل هذا لو ثبت خطأ لم تكن كبيرة ، بل كان من باب الصغاير التي لا يقتضي التبري ولا يوجب التولي
-------------------------------
وهذا هو المصدر السني
روى البيهقي بسنده عن الشعبي

قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت)
راجع/ السنن الكبرى للبيهقي
إذا ً الغرض من إيراد هذه الروايات في كتبنا هو أخذ الشاهد منها وهو إثبات الهجوم على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وولا يوجد أي سند صحيح حتى عند السنة والسلفية بان الزهراء عليها السلام رضيت عن أبا بكر وعمر بن الخطاب
وهنا انا اتحدى كل السنة والسلفية والوهابية بان يحضروا لنا دليلا ً صحيحا ً ومن كتبهم يثبت بان الزهراء رضيت عن أبا بكر وعمر
من يقبل التحدي ؟
فهم أصحاب عقيدة مطاطية تارة يرجحون البخاري ومسلم على كل الكتب وترة يقدمون الروايات المرسلة والضعيفة على ما في البخاري ومسلم
مصااائب يا تائهين
.
وولا يوجد أي سند صحيح حتى عند السنة والسلفية بان الزهراء عليها السلام رضيت عن أبا بكر وعمر بن الخطاب
وهنا انا اتحدى كل السنة والسلفية والوهابية بان يحضروا لنا دليلا ً صحيحا ً ومن كتبهم يثبت بان الزهراء رضيت عن أبا بكر وعمر

من يقبل التحدي ؟
فهم أصحاب عقيدة مطاطية تارة يرجحون البخاري ومسلم على كل الكتب وترة يقدمون الروايات المرسلة والضعيفة على ما في البخاري ومسلم
مصااائب يا تائهين

تعليق