السيدة عائشة لم تخرج لقتال الامام علي رضي الله عنه بل خرجت لمنع القتال ..
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة عمـار كوسوفيالسيد محمد حسين فضل الله يبرئ أم المؤمنين عائشة من حرب الجمل
السيد محمد حسين فضل الله يبرئ أم المؤمنين عائشة من حرب الجمل
سماحة المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله
ففي مقابلة له في مجلة "الأفكار" في عددها الصادر بتاريخ: 12 شوال 1423هـ الموافق 16/12/2002 قال:
(إننا في دراستنا لقضية المرأة بعقل بارد وبموضوعية علمية تاريخية، نجد أن الصحوة تكاد تكون مستحيلة، ولا سيما في المسار التاريخي. فعندما ندرس مسألة المرأة في التاريخ، نرى أنها كانت خارج نطاق الواقع الإنساني في الحركية الفاعلية في تطور المجتمع إلا من خلال بعض نساء طليعيات، سواء في المنطقة أو خارجها
كانت لهن ظروفهن المستمدة من خلال بعض ما يحيط بهن، ما جعل لهنّ هالة معينة تستجلب النفس، ولكن نلاحظ أن هؤلاء النساء اللاتي أخذن مراكز في الدولة كالملكات، أو في مراكز متقدمة، لم يتركن بعدهن أي امتداد لما بدأنهن، لأن المسألة لم تكن أن مسألة التطور الإنساني هو الذي أعطى المرأة هذا الدور، بل إن الخصوصية الذاتية والظروف الخاصة المحيطة بها هي التي منحتها ذلك، حتى أن السيدة عائشة أم المؤمنين، لم تكن هي التي تقود الحرب، بل كان الذي يقود الحرب طلحة والزبير، ولكنها كانت العنصر الذي يملك الجانب العاطفي الذي تحيط به هالة من القداسة لشحن همم المقاتلين، ولم تكن هي التي خططت لحرب ولم تكن هي التي أثارت الحرب، ولكنها استغلت بعض ظروفها النفسية وموقفها من الإمام علي وبعض الأوضاع التي أثيرت من خلالها لتقوم بهذا الدور.
لذلك فإن مسألة أن المرأة لا تزال مهيضة الجناح قد تكون أمراً واقعياً، لكن نلاحظ أن المرأة في العالم بدأت في مسار يملك بعض القوة، وأن النساء اللاتي أخذن موقعاً متقدماً لم يمتلكن من خصوصية ذاتية ظرفية، بل من خلال المناخ العام السياسي تارة والثقافي أخرى والاقتصادي ثالثة. ولهذا على المرأة أن تنتظر طويلاً حتى يمكن أن توازن بين هذا الاستلاب التاريخي الذي يرقى إلى ملايين السنين وبين ما تطمح إليه في المستقبل. وعلى المرأة أن تدرس المكاسب التي حصلت عليها، وعليها أن تدرس الفترة التي تحتاجها من أجل تطوير هذه المكاسب، وأن تدرس السلبيات، لا لتسقط أمامها، بل لتحولها إلى إيجابيات .)
المصدر :
http://www.bayynat.org/www/arabic/nachatat/afkar(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة).htm#6
مجلة "الأفكار" في عددها الصادر بتاريخ: 12 شوال 1423هـ الموافق 16/12/2002
قال الشيخ المجاهد حسن فرحان المالكي :
44-أهل الجمل ليسوا كأهل صفين!
يجب أن ننبه هنا بأن طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم وإن أخطأوا في الخروج على أمير المؤمنين علي لكنهم تابوا وندموا وانسحبوا من المعركة قبل الدخول ومباشرة القتال فيها [11] ولم يكونوا كأهل الشام الذين أصروا على البغي وقد ذكرت الفروق بينهما في مقدمة كتاب العقائد.
أما ما نقله الشيخ عن النووي ([12]): (ص55) في تعليقه على حديث (أولى الطائفتين بالحق) كان جيداً في الجملة.
ثم نقل الشيخ كلام ابن تيمية (ص55) بأن (كلا الطائفتين المقتتلتين علي وأصحابه ومعاوية وأصحابه على حق)! إذن فهذا سبب تقديم هذا الحديث وتأخير حديث عمار!
صحيح أن ابن تيمية أكمل بقوله (ولكن علياً وأصحابه كانوا أقرب إلى الحق من معاوية وأصحابه).
أقول: هاهو ابن تيمية سامحه الله – وقد تابعه الشيخ - يترك حديث عمار المتواتر الصريح الدلالة إلى ما ظنوه من دلالة حديث (أولى الطائفتين) الآحاد، ثم ينتقل من لفظ (أولى الطائفتين) وهو أصح ما في مسلم إلى (أقرب الطائفتين) ليخرج لنا بنتيجة كبيرة عجيبة وهي أن (علي ومعاوية كلاهما على حق)!.
وهذه هي فلسفة ابن تيمية ليس مع هذا الحديث فقط وإنما مع كثير من الأحاديث والقضايا التي ينصرها ابن تيمية فهو من أذكياء العالم ولا يستطيع أحد اكتشاف أخطاءه إلا بصعوبة مع تجرد كبير و بحث المسائل بحثاً مستقلاً وإلا سيصل للنتيجة نفسها التي تجعل (العادل والظالم كلاهما على حق)!
وتجعل (الداعي إلى الجنة كالداعي إلى النار كلاهما على حق)!
وتجعل المهتدي والضال على حق!
ويتم تثبيت هذا في الذهن أولا!ً ثم يأتون ليمنَّوا على علي وأصحابه ويقولون: (هم أقرب إلى الحق)!! يعني كالأصبع السبابة مع الأصبع الوسطى فقط!
سبحان الله: إذن لماذا وجدنا النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” كان صريحاً في حديث عمار في التفريق القوي بين الطائفتين (يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار) أظن أنه “صلى الله عليه وآله وسلم” خشي أن يأتي من يزعم أن الطائفتين كلاهما على حق؟!
وللأسف أن كلام ابن تيمية مازال إلى اليوم مقدماً على كلام رسول الله فكأنه عند هؤلاء أعدل وأليق من كلام رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"؟!
لمثل هذا يموت القلب من كمد!.
---------------------------------
هو يقول أنها أخطأت في الخروج على علي - صلوات الله عليه - و أنت تقول أنها بريئة ...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال الشيخ المجاهد حسن فرحان المالكي :
44-أهل الجمل ليسوا كأهل صفين!
يجب أن ننبه هنا بأن طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم وإن أخطأوا في الخروج على أمير المؤمنين علي لكنهم تابوا وندموا وانسحبوا من المعركة قبل الدخول ومباشرة القتال فيها [11] ولم يكونوا كأهل الشام الذين أصروا على البغي وقد ذكرت الفروق بينهما في مقدمة كتاب العقائد.
هذا اعتراف رائع يا شيخ الطائفة ..حقيقة اعترافاتك هذا الاسبوع كلها رائعة وتستحق عليها أن ندعو لك عند السيدة نفيسة الليلة في التراويح ..
ولماذا انسحبوا ؟
لم يستطيعوا مواجهة حبيبهم بالسيف .. لم تكن حربا قائمة على النصب والبغض أبداً ...بل لم تكن هناك حرب من الأصل فبعد الصلح صار أهل البصرة غير مقدمين على حرب وبات الجميع وقد عقدوا العزم على ألا يقاتلوا ... يعني انتهى تحريض طلحة والزبير ولم يعودا من المتمردين على الخليفة ...لولا ما فعله بن سبأ الملعون وفرقته الناصبية ... عليه طلحة والزبير لا يتحملان مسؤولية واقعة الجمل بل يتحملها من أشعلها وهو بن سبأ ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمدالسيدة عائشة لم تخرج لقتال الامام علي رضي الله عنه بل خرجت لمنع القتال ..
اخي كرار قول كلام يقبله عقل مجرمة الحرب
خرجت لمنع القتال ، وذهبت الآلاف الأرواح
إذاً لو خرجت للقتال شو رايحه تعمل.
بعدين أي قتال ذهبت تمنعه ، أصلاً هل هناك
قتال سيحصل لولا فتنتها!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمدموقفنا محدد لكن ربما أنت مصاب بداء بطء الفهم ...
.. هي خرجت لمنع وقوع القتال ..
انا لم اسمع بهذا من قبل
اتمنى منك التوضيح
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة اوس حمدنورنا ياكرار:القتال كان بين من ومن؟هل كان هناك حرب وسمعت بها امكم وخرجت لفك الاشتباك؟
انا لم اسمع بهذا من قبل
اتمنى منك التوضيح
لم يكن هناك قتال كبير وقعى بين جيش البصرة وجيش الكوفة والسيدة عائشة أرادت الاصلاح بين الفريقين وبالفعل وقع الصلح قبل القتال وتجمع الجميع على قيادة الامام علي ... وبات كلا من معسكر البصرة ومعسكر الامام وقد انتهت فكرة القتال حتى قام بن سبأ بفرقته بمهاجمة المعسكرين تحت جنح الظلام فظن كل فريق أن الآخر غدر به ويهاجمه فاندلع القتال ولم يستطع طلحة والزبير مواجهة الامام بالسيف فتركا المعركة واستشهدا خارج الميدان .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمدارحمنا يارب ...
لم يكن هناك قتال كبير وقعى بين جيش البصرة وجيش الكوفة والسيدة عائشة أرادت الاصلاح بين الفريقين وبالفعل وقع الصلح قبل القتال وتجمع الجميع على قيادة الامام علي ... وبات كلا من معسكر البصرة ومعسكر الامام وقد انتهت فكرة القتال حتى قام بن سبأ بفرقته بمهاجمة المعسكرين تحت جنح الظلام فظن كل فريق أن الآخر غدر به ويهاجمه فاندلع القتال ولم يستطع طلحة والزبير مواجهة الامام بالسيف فتركا المعركة واستشهدا خارج الميدان .
تريد تقول أن أبن سبأ ضحك على الصحابة
واستغفلهم ، وانساهم حسن الظن ببعضهم.
وأيضاً أخرج صحابة الفريقين على حقيقتهم
أن لا تقوى لهم ، بحيث يتوقع أن كل طرف
ان الآخر غدر فيه !!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تريد تقول أن أبن سبأ ضحك على الصحابة
واستغفلهم ، وانساهم حسن الظن ببعضهم.
وأيضاً أخرج صحابة الفريقين على حقيقتهم
أن لا تقوى لهم ، بحيث يتوقع أن كل طرف
ان الآخر غدر فيه !!!
عن أي حسن ظن تتحدث ؟
أناس وجدوا آخرين يقاتلونهم .. السيف أصدق إنباءاً من الكتب .... ثم لن يكون هناك حسن ظن خاصة مع وجود قتلة عثمان في جيش الامام علي ...
بن سبأ لم يضحك على الصحابة بل قتلهم وقاتلهم وأوقع بينهم بهجوم ليلي حتى لا تكون هناك فرصة سوى للقتال والدفاع عن النفس من كل فريق ...
والصحابة لا يتوقعون الغدر من بعضهم بل يتوقعونه من الفساق قتلة عثمان ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمدتريد تقول أن أبن سبأ ضحك على الصحابة
واستغفلهم ، وانساهم حسن الظن ببعضهم.
وأيضاً أخرج صحابة الفريقين على حقيقتهم
أن لا تقوى لهم ، بحيث يتوقع أن كل طرف
ان الآخر غدر فيه !!!
عن أي حسن ظن تتحدث ؟
أناس وجدوا آخرين يقاتلونهم .. السيف أصدق إنباءاً من الكتب .... ثم لن يكون هناك حسن ظن خاصة مع وجود قتلة عثمان في جيش الامام علي ...
بن سبأ لم يضحك على الصحابة بل قتلهم وقاتلهم وأوقع بينهم بهجوم ليلي حتى لا تكون هناك فرصة سوى للقتال والدفاع عن النفس من كل فريق ...
والصحابة لا يتوقعون الغدر من بعضهم بل يتوقعونه من الفساق قتلة عثمان ..
والله انت تناقض نفسك بنفسك ، كل هذا
عملته فيكم مجرمة الحرب.
تقول والغدر لا يتوقعونه من بعضهم بل من قتلة
عثمان.
طيب لماذا أذن أصبح القوم فريقين ، فريق علي
عليه السلام وفريق مجرمة الحرب وحزبها؟؟
بالله عليك يا كرر تكلم بعلم أو اسكت بحلم!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تقول والغدر لا يتوقعونه من بعضهم بل من قتلة
عثمان.
طيب لماذا أذن أصبح القوم فريقين ، فريق علي
عليه السلام وفريق مجرمة الحرب وحزبها؟؟
بالله عليك يا كرر تكلم بعلم أو اسكت بحلم!!
صاروا فريقين لأنه كان هناك خلاف وانتهى بصلح واجتماع على قيادة أمير المؤمنين .. وبات كلا المعسكرين ولا نية للقتال بينهما لكن ما ان اندلع ىالقتال حتى تبادر لجيش البصرة أن قتلة عثمان اشعلوا الحرب ... وغدروا بهم ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمدتقول والغدر لا يتوقعونه من بعضهم بل من قتلة
عثمان.
طيب لماذا أذن أصبح القوم فريقين ، فريق علي
عليه السلام وفريق مجرمة الحرب وحزبها؟؟
بالله عليك يا كرر تكلم بعلم أو اسكت بحلم!!
صاروا فريقين لأنه كان هناك خلاف وانتهى بصلح واجتماع على قيادة أمير المؤمنين .. وبات كلا المعسكرين ولا نية للقتال بينهما لكن ما ان اندلع ىالقتال حتى تبادر لجيش البصرة أن قتلة عثمان اشعلوا الحرب ... وغدروا بهم ..
وفسر الماء بعد الجهد بالماء!!
نصيغ سؤالنا صياغه اخرى لتفهم.
أخينا المحترم كرار
ان ما نعرفه أن القتال حصل بين جيش
مجرمة الحرب وحزبها وبين جيش علي
عليه السلام .
وانت تقول ان جماعة أبن سبأ هجم على الفريقين
طيب
من المفترض ان يكون الهجوم على من هجم
فلماذا تم القتال بين جيش علي وجيش مجرمة
الحرب ، وترك المهاجم الأصلي؟؟
فهذا ينم عن أحدى هذه الأمور:
1-ان المفتنين مندسين في كلا الجيشين
فتخصيص قتلة عثمان في جيش علي هذا
تحايل من مجرمة الحرب.
2- أن المفتنين في طرف واحد وعليه يسهل على
الصحابة تحديد صاحب الفتنة والقضاء عليه
وهذا ما لم نراه ولم يحصل.
3- أن الفتنة لم تكن من ابن سبأ كما تزعم وإنما
إما من مجرمة الحرب وحزبها أو من علي
وجيشه!!!
وما زلتم تحاولون أبعاد الفتنة عن متسببها
الأصلي!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
تعليق