بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول الله تعالى في كتابه العزيز:وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ) (القصص: 41)
إذا ارتكب إنسان أو مجموعة من الناس جريمة، ورضى بها الآخرون كانوا مشتركين معهم في الإدانة والعقوبة. من هذا المنطلق نسب الله تعالى جرائم الآباء إلى الأبناء عندما رضوا بها.
فنسب إلى اليهود المعاصرين لرسول الله(ص) قتل الأنبياء عليهم السلام مع انهم لم يباشروا القتل لأي نبي، إنما رضوا بقتل آبائهم للأنبياء عليهم السلام.
قال تعالى: ( وقتلهم الأنبياء بغير حق) (آل عمران/181).
عن الإمام الصادق… في ذيل هذه الآية المباركة (أن بين القائلين أن الله عهد إلينا وهم الذين قالوا: أن الله فقير ونحن أغنياء وبين القاتلين للأنبياء خمسمائة عام فألزمهم الله القتل برضاهم بما فعلوا)
وقد عاقب الله تعالى جماعات وأمما، لرضاهم في الفساد مع انهم لم يشتركوا مباشرة، فاغرق قوم نوح… وانزل العذاب على ثمود.
عن الهروي قال: قلت للرضا… : (لاي علّة اغرق الله الدنيا كلّها في زمن نوح… وفيهم الأطفال ومن لا ذنب له؟ فقال … : ما كان فيهم الأطفال
لان الله عز وجل أعقم أصلاب قوم نوح وأرحام نسائهم أربعين عاماً فانقطع نسلهم فغرقوا ولا طفل فيهم، ما كان الله ليهلك بعذابه من لا ذنب له، وأمّا الباقون من قوم نوح فاغرقوا بتكذيبهم لنبي الله نوح… وسائرهم اغرقوا برضاهم بتكذيب المكذبين. ومن غاب عن أمر فرضى
وانما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمّهم الله بالعذاب لما عمّوه بالرضا) قال تعالى ( فعقروها فاصبحوا نادمين) (نهج البلاغة 2/207)
ان هذا المحارب لله و رسوله المدعو "كرار احمد "
قال في مشاركته هنا :
http://www.yahosein.com/vb/showpost....4&postcount=40
افترى كثيرا و لكن اعظم ما قال :
الا لعنة الله على الظالمين ...
الم تقرأ يا هذا ان مولاك ..يدعو الى النار ...
يقول البخاري في صحيحه ج: 1 ص: 172: رقم436 حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة قال لي بن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال ثم كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن!
قال تعالى في كتابه العزيز:
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ} (41) سورة القصص
وقال تعالى في آية أوضح بياناً، يصف فيه حال المشركين الذين يرفضون دعوة داعي الله:
{وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ} (41) سورة غافر
وفي آية أشد وضوحاً تبينهم عيناً، فقال تعالى:
{وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ (أي المشركون والمشركات) يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} (221) سورة البقرة
( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم )الأنفال24
ويقول عز وجل
{فإن لم يستجيبوا لك فاعلم انما يتبعون أهواءهم..}القصص50
الإنسان إما أن يستجيب للحق ، وإما أن يستجيب للهوى ، حقٌ أو هوى ، خيرٌ أو شر ، آخرةٌ أو دنيا ، إحسانٌ أو إساءة ، إن لم تكن على أحد الخَطّين فأنت على الثاني حتماً ، إن لم تكن مع أهل الآخرة فأنت من أهل الدنيا ، إن لم تكن مصدقاً بالحق فأنت قد قبلت الباطل ، إن لم تكن مُنصفاً فأنت ظالم ، إن لم تكن رحيماً فأنت قاسي
﴿ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا (93) ﴾ .
السماع عند الله عزَّ وجل هو الاستجابة ، السماع الذي يريده الله منك أن يعقبه استجابةٌ ، لا أن يعقبه تجاهلٌ ، يا أيها الذين آمنوا :
﴿ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ(21)﴾ .
( سورة الأنفال)
أنت إذا قلت لأحد : انتبه توجد عقرب على كتفك ، يلتفت إليك بهدوء شديد وبراحة نفسية ، ويقول لك : أنا شاكر جداً لهذه الملاحظة ، وأرجو الله عزَّ وجل أن يكافئك
عليها ، وضعه الهادئ وعدم اكتراثه بكلمة عقرب معنى ذلك أنه ما سمع ما قلت له أبداً ، لو سمع ما قلت له لخرج من جلده خوفاً ولقفز من على الأرض ، فالاستماع هو الاستجابة
لقد استجاب كرار احمد لداعي النار ..و استمسك بزيله ..
لا غرابه فمثله مثل اليهود
هؤلاء اليهود رأوا بأم أعينهم كيف أن البحر أصبح طريقاً يبساً ، وساروا مع موسى في البحر ، وتبعهم فرعون ، فلما خرجوا من البحر عاد البحر بحراً ، عاد الطريق اليبس بحراً ، فغرق فرعون ، هل من آيةٍ أعظم من هذه الآية ؟ هل من آيةٍ أعظم في الدلالة على صدق هذا النبي العظيم من هذه الآية ؟ وبعد أن خرجوا من البحر قالوا : يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ، نريد إلهاً نعبده من دون الله
و هذا ايضا قرأ الحديث الصحيحه انه امام يدعو الى النار ..و هو ينساق وراءه ..
النار و بئس القرار ..
اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول الله تعالى في كتابه العزيز:وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ) (القصص: 41)
إذا ارتكب إنسان أو مجموعة من الناس جريمة، ورضى بها الآخرون كانوا مشتركين معهم في الإدانة والعقوبة. من هذا المنطلق نسب الله تعالى جرائم الآباء إلى الأبناء عندما رضوا بها.
فنسب إلى اليهود المعاصرين لرسول الله(ص) قتل الأنبياء عليهم السلام مع انهم لم يباشروا القتل لأي نبي، إنما رضوا بقتل آبائهم للأنبياء عليهم السلام.
قال تعالى: ( وقتلهم الأنبياء بغير حق) (آل عمران/181).
عن الإمام الصادق… في ذيل هذه الآية المباركة (أن بين القائلين أن الله عهد إلينا وهم الذين قالوا: أن الله فقير ونحن أغنياء وبين القاتلين للأنبياء خمسمائة عام فألزمهم الله القتل برضاهم بما فعلوا)
وقد عاقب الله تعالى جماعات وأمما، لرضاهم في الفساد مع انهم لم يشتركوا مباشرة، فاغرق قوم نوح… وانزل العذاب على ثمود.
عن الهروي قال: قلت للرضا… : (لاي علّة اغرق الله الدنيا كلّها في زمن نوح… وفيهم الأطفال ومن لا ذنب له؟ فقال … : ما كان فيهم الأطفال
لان الله عز وجل أعقم أصلاب قوم نوح وأرحام نسائهم أربعين عاماً فانقطع نسلهم فغرقوا ولا طفل فيهم، ما كان الله ليهلك بعذابه من لا ذنب له، وأمّا الباقون من قوم نوح فاغرقوا بتكذيبهم لنبي الله نوح… وسائرهم اغرقوا برضاهم بتكذيب المكذبين. ومن غاب عن أمر فرضى
وانما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمّهم الله بالعذاب لما عمّوه بالرضا) قال تعالى ( فعقروها فاصبحوا نادمين) (نهج البلاغة 2/207)
ان هذا المحارب لله و رسوله المدعو "كرار احمد "
قال في مشاركته هنا :
http://www.yahosein.com/vb/showpost....4&postcount=40
افترى كثيرا و لكن اعظم ما قال :
ومعاوية لم ينقلب بعد النبي .. وانقلابه ليس بكفر الآية تقصد من ارتدوا عن دين الاسلام ومعاوية برغم كل ما فعل مات على دين الإسلام ةوله من الفضل قبل التمرد الكثير
الا لعنة الله على الظالمين ...
الم تقرأ يا هذا ان مولاك ..يدعو الى النار ...
يقول البخاري في صحيحه ج: 1 ص: 172: رقم436 حدثنا مسدد قال حدثنا عبد العزيز بن مختار قال حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة قال لي بن عباس ولابنه علي انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا فإذا هو يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال ثم كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن!
قال تعالى في كتابه العزيز:
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ} (41) سورة القصص
وقال تعالى في آية أوضح بياناً، يصف فيه حال المشركين الذين يرفضون دعوة داعي الله:
{وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ} (41) سورة غافر
وفي آية أشد وضوحاً تبينهم عيناً، فقال تعالى:
{وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ (أي المشركون والمشركات) يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} (221) سورة البقرة
( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم )الأنفال24
ويقول عز وجل
{فإن لم يستجيبوا لك فاعلم انما يتبعون أهواءهم..}القصص50
الإنسان إما أن يستجيب للحق ، وإما أن يستجيب للهوى ، حقٌ أو هوى ، خيرٌ أو شر ، آخرةٌ أو دنيا ، إحسانٌ أو إساءة ، إن لم تكن على أحد الخَطّين فأنت على الثاني حتماً ، إن لم تكن مع أهل الآخرة فأنت من أهل الدنيا ، إن لم تكن مصدقاً بالحق فأنت قد قبلت الباطل ، إن لم تكن مُنصفاً فأنت ظالم ، إن لم تكن رحيماً فأنت قاسي
﴿ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا (93) ﴾ .
السماع عند الله عزَّ وجل هو الاستجابة ، السماع الذي يريده الله منك أن يعقبه استجابةٌ ، لا أن يعقبه تجاهلٌ ، يا أيها الذين آمنوا :
﴿ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ(21)﴾ .
( سورة الأنفال)
أنت إذا قلت لأحد : انتبه توجد عقرب على كتفك ، يلتفت إليك بهدوء شديد وبراحة نفسية ، ويقول لك : أنا شاكر جداً لهذه الملاحظة ، وأرجو الله عزَّ وجل أن يكافئك
عليها ، وضعه الهادئ وعدم اكتراثه بكلمة عقرب معنى ذلك أنه ما سمع ما قلت له أبداً ، لو سمع ما قلت له لخرج من جلده خوفاً ولقفز من على الأرض ، فالاستماع هو الاستجابة
لقد استجاب كرار احمد لداعي النار ..و استمسك بزيله ..
لا غرابه فمثله مثل اليهود
هؤلاء اليهود رأوا بأم أعينهم كيف أن البحر أصبح طريقاً يبساً ، وساروا مع موسى في البحر ، وتبعهم فرعون ، فلما خرجوا من البحر عاد البحر بحراً ، عاد الطريق اليبس بحراً ، فغرق فرعون ، هل من آيةٍ أعظم من هذه الآية ؟ هل من آيةٍ أعظم في الدلالة على صدق هذا النبي العظيم من هذه الآية ؟ وبعد أن خرجوا من البحر قالوا : يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ، نريد إلهاً نعبده من دون الله
و هذا ايضا قرأ الحديث الصحيحه انه امام يدعو الى النار ..و هو ينساق وراءه ..
النار و بئس القرار ..
تعليق