فتح الباري - ابن حجر - ج 6 - ص 104
ووقع في رواية ابن إسحاق ان وجدتم هبار بن الأسود والرجل الذي سبق منه إلى زينب ما سبق فحرقوهما بالنار يعني زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان زوجها أبو العاص بن الربيع لما أسره الصحابة ثم أطلقه النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة شرط عليه ان يجهز له ابنته زينب فجهزها فتبعها هبار بن الأسود ورفيقه فنخسا بعيرها فأسقطت ومرضت من ذلك والقصة مشهورة عند ابن إسحاق وغيره وقال في روايته وكانا نخسا بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجت من مكة وقد أخرجه سعيد بن منصور عن بن عيينة عن ابن أبي نجيح ان هبار بن الأسود أصاب زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ وهي في خدرها فأسقطت فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فقال إن وجدتموه فاجعلوه بين حزمتي حطب ثم أشعلوا فيه النار ثم قال إني لأستحي من الله لا ينبغي لاحد ان يعذب بعذاب الله
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مقدمة فتح الباري - ابن حجر - ص 288
البلاذري قال وهو الذي نخس بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرها وكانت حاملا فألقت ما في بطنها وكان هو وهبار معه فلهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإحراقهما
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 4 - ص 1536
هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي وهو الذي عرض لزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفهاء من قريش حين بعث بها أبو العاص زوجها إلى المدينة فأهوى إليها هبار هذا ونخس بها فألقت ذا بطنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن وجدتم هبارا فأحرقوه بالنار ثم قال اقتلوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 4 - ص 1854
وتوفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثمان من الهجرة وكان سبب موتها أنها لما خرجت من مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمد لها هبار بن الأسود ورجل آخر فدفعها أحدهما فيما ذكروا فسقطت على صخرة فأسقطت وأهراقت الدماء فلم يزل بها مرضها ذلك حتى ماتت سنة ثمان من الهجرة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الدراية في تخريج أحاديث الهداية - ابن حجر - ج 2 - ص 120
ورد في النهى عن مطلق التحريق أحاديث منها حديث أبي هريرة إن وجدتم فلانا وفلانا فاقتلوهما ولا تحرقوهما فإنه لا يعذب بها إلا الله تعالى أخرجه البخاري والبزار وسماهما هبار بن الأسود ونافع بن عبد قيس وكانا قد نخسا بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الدلائل للبيهقي وللبخاري عن ابن عباس لو كنت أنا لم أحرقهم لنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعذبوا بعذاب الله وفيه قصة ولأبي داود عن ابن مسعود رفعه إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار وللبزار عن أبي الدرداء مثله
--------------------------------------
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره على سرية قال فخرجت فيها وقال إن وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار فوليت فناداني فرجعت إليه فقال إن وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار
الراوي: حمزة الأسلمي المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - لصفحة أو الرقم: 2673
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
--------------------------------------------
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره على سرية وقال : إن وجدتم فلانا فاحرقوه بالنار فوليت فناداني فرجعت فقال : إن وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار
الراوي: حمزة بن عمرو الأسلمي المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - لصفحة أو الرقم: 11/383
خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------
كان أمير السرية [ التي بعثها النبي صلى الله عليه وسلم لتحريق فلانا . . ] حمزة بن عمرو الأسلمي . . وفيه : ( إن وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار . . ]
الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - لصفحة أو الرقم: 174/6
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
-----------------------------------
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره على سرية قال فخرجت فيها وقال إن وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار فوليت فناداني فرجعت إليه فقال إن وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار
الراوي: حمزة الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - لصفحة أو الرقم: 2673
خلاصة حكم المحدث: صحيح
----------------------------------
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه ورهطا معه إلى رجل من عذرة ؛ فقال : إن قدرتم على فلان فأحرقوه بالنار ، فانطلقوا حتى إذا تواروا منه ناداهم أو أرسل في أثرهم ، فردهم ثم قال : إن أنتم قدرتم عليه فاقتلوه ولا تحرقوه بالنار فإنما يعذب بالنار رب النار
الراوي: حمزة بن عمرو الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - لصفحة أو الرقم: 4/90
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد، وهو على شرط مسلم
------------------
ووقع في رواية ابن إسحاق ان وجدتم هبار بن الأسود والرجل الذي سبق منه إلى زينب ما سبق فحرقوهما بالنار يعني زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان زوجها أبو العاص بن الربيع لما أسره الصحابة ثم أطلقه النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة شرط عليه ان يجهز له ابنته زينب فجهزها فتبعها هبار بن الأسود ورفيقه فنخسا بعيرها فأسقطت ومرضت من ذلك والقصة مشهورة عند ابن إسحاق وغيره وقال في روايته وكانا نخسا بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجت من مكة وقد أخرجه سعيد بن منصور عن بن عيينة عن ابن أبي نجيح ان هبار بن الأسود أصاب زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشئ وهي في خدرها فأسقطت فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فقال إن وجدتموه فاجعلوه بين حزمتي حطب ثم أشعلوا فيه النار ثم قال إني لأستحي من الله لا ينبغي لاحد ان يعذب بعذاب الله
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مقدمة فتح الباري - ابن حجر - ص 288
البلاذري قال وهو الذي نخس بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرها وكانت حاملا فألقت ما في بطنها وكان هو وهبار معه فلهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإحراقهما
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 4 - ص 1536
هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي وهو الذي عرض لزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفهاء من قريش حين بعث بها أبو العاص زوجها إلى المدينة فأهوى إليها هبار هذا ونخس بها فألقت ذا بطنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن وجدتم هبارا فأحرقوه بالنار ثم قال اقتلوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 4 - ص 1854
وتوفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثمان من الهجرة وكان سبب موتها أنها لما خرجت من مكة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمد لها هبار بن الأسود ورجل آخر فدفعها أحدهما فيما ذكروا فسقطت على صخرة فأسقطت وأهراقت الدماء فلم يزل بها مرضها ذلك حتى ماتت سنة ثمان من الهجرة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الدراية في تخريج أحاديث الهداية - ابن حجر - ج 2 - ص 120
ورد في النهى عن مطلق التحريق أحاديث منها حديث أبي هريرة إن وجدتم فلانا وفلانا فاقتلوهما ولا تحرقوهما فإنه لا يعذب بها إلا الله تعالى أخرجه البخاري والبزار وسماهما هبار بن الأسود ونافع بن عبد قيس وكانا قد نخسا بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الدلائل للبيهقي وللبخاري عن ابن عباس لو كنت أنا لم أحرقهم لنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعذبوا بعذاب الله وفيه قصة ولأبي داود عن ابن مسعود رفعه إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار وللبزار عن أبي الدرداء مثله
--------------------------------------
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره على سرية قال فخرجت فيها وقال إن وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار فوليت فناداني فرجعت إليه فقال إن وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار
الراوي: حمزة الأسلمي المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - لصفحة أو الرقم: 2673
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
--------------------------------------------
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره على سرية وقال : إن وجدتم فلانا فاحرقوه بالنار فوليت فناداني فرجعت فقال : إن وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار
الراوي: حمزة بن عمرو الأسلمي المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - لصفحة أو الرقم: 11/383
خلاصة حكم المحدث: صحيح
------------------------------------------
كان أمير السرية [ التي بعثها النبي صلى الله عليه وسلم لتحريق فلانا . . ] حمزة بن عمرو الأسلمي . . وفيه : ( إن وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار . . ]
الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - لصفحة أو الرقم: 174/6
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
-----------------------------------
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره على سرية قال فخرجت فيها وقال إن وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار فوليت فناداني فرجعت إليه فقال إن وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار
الراوي: حمزة الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - لصفحة أو الرقم: 2673
خلاصة حكم المحدث: صحيح
----------------------------------
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه ورهطا معه إلى رجل من عذرة ؛ فقال : إن قدرتم على فلان فأحرقوه بالنار ، فانطلقوا حتى إذا تواروا منه ناداهم أو أرسل في أثرهم ، فردهم ثم قال : إن أنتم قدرتم عليه فاقتلوه ولا تحرقوه بالنار فإنما يعذب بالنار رب النار
الراوي: حمزة بن عمرو الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - لصفحة أو الرقم: 4/90
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد، وهو على شرط مسلم
------------------
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غضب لما جرى لأبنته زينب من أذى واسقاط لجنينها فأمر بقتل وحرق من آذاها
فما هو مصير من آذى بنته فاطمة الذي قال عنه صلوات ربي وسلامه عليه ( فاطمة بضعة مني ومن أغضبها أغضبني ) ؟
من المعلوم بأن الزهراء بأبي هي وأمي استشهدت وهي واجدة على أبا بكر وعمر فلم ترضى عنهما حتي استشهدت وهذا الكلام بشهادة البحاري ومسلم
فيا ترى ما هو مصير أبا بكر وعمر بن الخطاب الآن ؟
هل من عاقل ليرد علينا بشرط ان لا يقفز خارج محتوى الموضوع
فما هو مصير من آذى بنته فاطمة الذي قال عنه صلوات ربي وسلامه عليه ( فاطمة بضعة مني ومن أغضبها أغضبني ) ؟
من المعلوم بأن الزهراء بأبي هي وأمي استشهدت وهي واجدة على أبا بكر وعمر فلم ترضى عنهما حتي استشهدت وهذا الكلام بشهادة البحاري ومسلم
فيا ترى ما هو مصير أبا بكر وعمر بن الخطاب الآن ؟
هل من عاقل ليرد علينا بشرط ان لا يقفز خارج محتوى الموضوع
تعليق