هذا الرابط هديه بمناسبة رمضان http://www.aaa102.com/articles.aspx?...px&links=False[I
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
هذا الرابط هديه بمناسبة رمضان http://www.aaa102.com/articles.aspx?...px&links=False[Iالتعديل الأخير تم بواسطة المهاجرين والانصار; الساعة 14-08-2010, 03:51 PM.
-
المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @اعتقد انه سهل ويجب ان يتفق الطرفين وليس
عار ان تأتينا الحميه في رمضان للكتاب الذي اونزل في رمضان ونقول كل
من يعتقد بان القرآن ناقص او محرف وانا اول
القائلون ان الذي يقول بتحريف القران سواء
من كان سني اوشيعي كافر بالله يريد هدم الدين ووضع الشك في القرآن حتى لايعبد الله
وانني اعتقد واجزم ان من اهم واجباتنا الدفاع
عن القرآن و يبدأ هذا الدفاع من هنا بالتبرأ
المكتوب لانهدف به الا وجه الله والدفاع عن
القرآن لا عن من أخطأ , و لا نسكت مجامله
لهم وننسى حق الله علينا جميعا
واننا بذلك سنه وشيعه نقترب عن التباعد الظالم
بما يريده الله لنا ( وعتصمو ا بحبل الله جميعا ولا تفرقو )
والله على ما اقول شهيدالتعديل الأخير تم بواسطة المهاجرين والانصار; الساعة 14-08-2010, 04:03 PM.
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5أولا
هات رابط الكتاب وسنده الرواية
وثانيا
ماذا فهمت أنت من هذا القول في مصحف فاطمة
حتى تذكر الرواية هذه
على الأقل لأعرف محاوري هذا له مصداقة في الفهم والإدراك أم لقلقة لسان فقط
نتظر رأيك حتى لا نظن كونك ناسخ وحامل للروايات ولاتدري ماهي
نعم تبتر وأقولها بملئ فمي
ولكنك لا تفهم كلام العلماء وعليه لم تصمت بل فضلت التعمق في الغوص بجهلك لتفضح نفسك
وأما قولك
أقول لك
هات الذي يشيب من بقيتها لنعرف ونتعلم من علمك وما فهمته وكيف فهمت اللكلام وبشكل مغلوط لتزداد إفكا وتخرصا
سأماشيك على قدر عقلك لأنك شرقت وغربت
ولم تفهم ما وضعته لك من كلام ومع العلم فيه
حقيقة ما جهلته
المهم
لن أتعب نفسي معك بتفسير الآية الشريفة وأقول لك
أماشي عقلك وفهمك هذا المزري
وأقول
إذا زعمكم أن أبو بكر أو عمر أو عثمان هم من جمعوا القرآن
ذاك أيضا يخالف قول الله
وإن كنت لاأدري ما ربط جوابك لما نسخته لك
http://www.islamweb.net/ver2/archive...t.php?id=14201
http://holy-quran.net/books/tahreef/12-4.htm
l
هههههه مصيبة والله
تعليق
-
نأتي بالائحة بعلماء الشيعه الذين قالو بلتحريف مع الدليل
علي بن إبراهيم القمي
قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت.
وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. آل عمران 110) . فقال أبو عبد الله لقاريء هذه الآية : خير أمة يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : ((كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية ((تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) تفسير ألقمي ج1/36 .
أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار
فقد روى الصفار عن ابي جعفر الصادق انه قال : " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن ابي طالب والائمة من بعده (الصفار (بصائر الدرجات ) ص 213 .
كريم الكرماني الملقب " بمرشد الأنام
قال : " ان الامام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن ، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل " (" ارشاد العوام" ص 221 جـ3 فارسي ط ايران نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان الهى ظهير صـ115).
ما روي في (الكافي) عن البزنطي ، قال : دفع إليَّ أبو الحسن الرضا مصحفاً ، فقال : « لا تَنْظُر فيه » . ففتحته وقرأت فيه (لم يكن الذين كفروا ...) ( البينة 98: 1) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم . قال : فبعث إليّ: « ابعث إليّ بالمصحف » . راجع : الكافي 2 : 631 .
ما رواه الشيخ الصدوق في (ثواب الأعمال) عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله ، قال : « سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم يا بن سنان ، إنّ سورة فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصّوها وحرّفوها » . راجع : ثواب الأعمال : 100 .
تفيد طائفةٌ من أحاديث الشيعة وأهل السنة أنّ علياً اعتزل الناس بعد وفاة النبي ليجمع القرآن ، بعد ان رأى انه يزاد فيه عن عكرمة قال : لما كان بعد بيعة ابو بكر قعد علي بن ابي طالب في بيته ، فقيل لابو بكر : قد كره بيعتك فارسل إليه فقال : أكرهت بيعتي ؟ قال : لا والله قال ابو بكر : وما أقعدك عني ؟ قال : رأيت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسي ان لا البس ردائي الا للصلاة حتى اجمعه. اتقان 1/77 . شرح ابن أبي الحديد 1: 27، أنساب الاشراف 1 : 587 ، الطبقات الكبرى 2 : 338 ، مناهل العرفان 1 : 247 ، كنز العمال 2 : 588 .
وكان مصحف علي يمتاز عن المصحف الموجود بأنّه ، كان مرتّباً على حسب النزول ، وأنّه قدّم فيه المنسوخ على الناسخ ، وكتب فيه تأويل بعض الآيات وتفسيرها بالتفصيل على حقيقة تنزيلها ، أي كتب فيه التفاسير المنزلة تفسيراً من قبل الله سبحانه ، وأنّ فيه المحكم والمتشابه ، وأنّ فيه أسماء أهل الحقّ والباطل ، وأنّه كان بإملاء رسول الله وخطّ علي، وأنّ فيه فضائح قومٍ من المهاجرين والأنصار .
روى الفتّال والشيخ المفيد ، عن أبي جعفر: « إذا قام القائم من آل محمد ضرب فساطيط لمن يُعلّم الناس القرآن على ما أنزله الله ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ؛ لاَنّه يخالف فيه التأليف». راجع : البيان في تفسير القرآن : 223. إرشاد المفيد 2: 386 ، روضة الواعظين : 265 . غيبة النعماني : 318 و 319 .
عن مالك بن ضمرة، عن أبي ذر قال: لما نزلت هذه الآية (يوم تبيّض وجوه وتسود وجوه} قال رسول الله ترد أمتي عليّ يوم القيامة على خمس رايات. )) ثم ذكر أن رسول الله يسأل الرايات عما فعلوا بالثقلين، (( فتقول الراية الأولى: أما الأكبر فحرفناه ونبذناه وراء ظهورنا، وأما الأصغر فعاديناه وأبغضناه وظلمناه، وتقول الراية الثانية: أما الأكبر فحرفنّاه ومزقناه وخالفناه، وأما الأصغر فعاديناه وقاتلناه... )) ( تفسير القمي ج 1 ص 109 ).
عن أبي الزبير، عن جابر، قال: سمعت رسول الله يقول: يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل، المصحف والمسجد والعترة، يقول المصحف: يارب حرقوني ومزقوني، ويقول المسجد يارب عطلوني وضيعوني، وتقول العترة يارب قتلونا وطردونا وشردونا، فأجثوا للركبتين للخصومة، فيقول الله جل جلاله لي: أنا أولى بذلك. الخصال ص 175 .
وصدر الآية من سورة النساء 4: 47 هكذا ( يا أيها الذين أمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم ...) وأما آخرها ( نور مبيناً) فهو في نفس السورة آية : 147 هكذا ( يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم و أنزلنا إليكم نوراً مبينا). راجع: الكافي 1: 417/ 27
عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله أنه قرأ الفاتحة: ·اهدنا الصراط المستقيم، صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم، وغير الضالين . وذكر الطبرسي: ·وقرأ: غير الضالين عمر بن الخطاب تفسير القمي 1 29).
عن عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى: ·ما ننسخ من آية نُنْسها نأت بخير منها أو مثلها البقرة 2:106) فقال: كذبوا ما هكذا هي نزلت إذا كان ننسخها ويأت بمثلها لم ينسخها؟ قلت: هكذا قال الله. قال: ليس هكذا قال الله. قلت: كيف؟ قال:·ليس فيها ألف ولا واوأي أو) وقال: ·ما ننسخ من آية ننسها نأت بخير منها مثلها (تفسير القمي 1 - 58).
عن ابن سنان عن أبي عبد الله أنه قرأ: ·حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين (البقرة 2:238) (فصل الخطاب 207).
قال الباقر: ·والذين كفروا بولاية على بن أبي طالب أولياؤهم الطاغوت (البقرة 2:257) قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا (فصل الخطاب 210).
عن حمران بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله يقرأ: ·إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين. ال عمران 3:33) ثم قال: هكذا نزلت (فصل الخطاب 213).
عن الحكم بن عيينة عن أبي جعفر في قوله تعالى: ·يا مريم اقنتي لربك واسجدي شكراً لله واركعي مع الراكعين آل عمران 3:43) (فصل الخطاب 214).
عن الحسن بن خالد قال: قال أبو الحسن الأول: كيف تقرأ هذه الآية ·يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (آل عمران 3:102) ماذا؟ قلت: مسلمون. فقال: سبحان الله! يوقع الله عليهم اسم الإيمان فيسمّيهم مؤمنين ثم يسألهم الإسلام. والإيمان فوق الإسلام. قلت: هكذا يقرأ في قراءة زيد. فقال إنما هي في قراءة عليّ، عليه السلام وهي التنزيل الذي نزل به جبرئيل على محمد: ·إلا وأنتم مسلمون لرسول الله ثم الإمام من بعده (فصل الخطاب 216).
عن أبي بصير قال: قرأت عند أبي عبد الله: ·لقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلّة (آل عمران 3:123) فقال: مه! والله ليس هكذا أنزلها الله، إنما أنزلت: ·وأنتم قليل (فصل الخطاب 218).
قوله تعالى: ·ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون (آل عمران 3:128) فقال أبو عبد الله: إنما أنزل الله: ·لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون. فصل الخطاب 218 219).
عن حمزة بن الربيع، قال أبو عبد الله: ·يومئذٍ يودّ الذين كفروا وعصوا الرسول وظلموا آل محمد حقّهم لو تُسَوَّى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثاً النساء 4:42) (فصل الخطاب 225).
عن أبي الحسن في قوله عز وجل: ·أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم فقد سبقت عليهم كلمة الشقاء وسبق لهم العذاب وعِظهم وقُل لهم في أنفسهم قولاً بليغاً (النساء 4:63) (فصل الخطاب 225).
عن زرارة عن أبي جعفر قال: ·ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك يا عليّ فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً (النساء 4:64) هكذا نزلت. (فصل الخطاب 225).
نعمة الله الجزائري
قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :
(( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).
نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).
( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لهاوهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))). الأنوار النعمانية 2/357 ، 358.
ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97:
((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة _يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة_ فإنهم بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن)) .
ويقول الجزائري : أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :
( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية من النبي، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي.
وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها النبي وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام.
أما الذي كان يأتي به داخل بيته فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين علي لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)). 2/360،361،362
وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان علي يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.
وقال أيضا في ج 2/363 : فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير ، قلت قد روي في الأخبار ان أهل البيت أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرى ويعمل بأحكامه.
الهاشمي الخوئي
عدد الأدلة الدالة على نقصان القرآن ، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.
نقص سورة الولاية (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الاول ص214).
نقص سورة النورين (المصدر السابق ص 217).
نقص بعض الكلمات من الآيات (المصدر السابق ص 217).
ثم قال ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين، والمغيرين (المصدر السابق ص 219).
ثم قال ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي (المصدر السابق ص 220).
الأردبيلي
قال: ان عثمان قتل عبد الله بن مسعود بعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره وقال البعض إن عثمان أمر مروان بن الحكم، وزياد بن سمرة. الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله ما يرضيهم ويحذفا منه ما ليس بمرضي عندهم ويغسلا الباقي" (حديقة الشيعة : للأردبيلي ص 118 - 119 والشيعة والسنه" للشيخ إحسان ألهى ظهير. ص 114).
أحمد بن منصور الطبرسي
روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري أنه قال: (لما توفي رسول الله جمع علي القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه علي وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم) الاحتجاج للطبرسي منشورات الأعلمي - بيروت - ص 155 ج1.
ويقول الطبرسي أن الله عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء.
يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعل ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين. المصدر السابق 1/249.
وذكر الطبرسي أن في القرآن رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لا يعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق 1/253).
يقول الطبرسي : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254.
ويقول في موضع آخر محذرا الشيعة من الإفصاح عن التقيه وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249.
محمد بن مسعود المعروف بــ العياشي
روى العياشي عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما إنزل لألفيتنا فيه مسمين(أي مذكور أسماء الائمة بالقرآن)."(تفسير العياشي ج 1 ص 25 .
روي عن ابي جعفر " أنه قال لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه، ما خفى حقنا على ذي حجي ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (المصدر السابق).
الفيض الكاشاني
وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهم الكبير الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ". قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير )) تفسير الصافي ج1 ص13.
وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن. وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك) المصدر السابق ص 40.
وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال: والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول الله)) تفسير الصافي 1/49 .
ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال: وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 .
الشيخ محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد
أما المفيد فيقول: واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه. أوائل المقالات ص 48 ـ 49.
وقال أيضا : أن الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (المصدر السابق ص 91 ).
محمد باقر المجلسي
والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة .
فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشر ص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران).
ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ وأيضا يستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً (المصدر السابق).
وأيضا بوب في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان (( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله )) بحار الانوار ص 66 كتاب القرآن.
محمد بن يعقوب الكليني
عن جابر قال : سمعت أبا جعفر يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب والأئمة من بعده أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284).
عن جابر عن أبي جعفر انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (المصدر السابق : ص 285).
قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}( سورة التوبة : آية 105) فقال ليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون(- أصول الكافي: كتاب الحجه جـ1 ص 492).
عن أبن بصير عن ابي عبد الله قال : ان عندنا لمصحف فاطمة وما يدريك ما مصحف فاطمة ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمة ؟ قال: مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 295).
عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : أن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية (أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597).
يوسف البحراني
بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن قال : " لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(أي الأخبار التي تطعن بالقرآن) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة (أي شريعة مذهب الشيعة) كلها كما لا يخفى إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور(يقصد الصحابة وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى(يقصد القرآن ) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(يقصد امامه على التي هي أشد ضررا على الدين " - الدرر النجفيه يوسف البحراني ص 298 مؤسسة آل البيت لاحياء التراث.
وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ فضل بن شاذان في مواضع من كتاب (الإيضاح). وممن ذهب اليه من القدماء الشيخ محمد بن الحسن الشيباني صاحب تفسير (نهج البيان عن كشف معاني القرآن (فصل الخطاب : ص 25-26).
أما الباب الأول : فقد خصصه الطبرسي لذكر الأدلة التي استدل بها هؤلاء العلماء على وقوع التغيير والنقصان في القرآن. وذكر تحت هذا الباب اثنى عشر دليلا استدل بها على تحريف القرآن. وأورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشداً هائلاً من الروايات (فصل الخطاب : ص 3).
أما الباب الثاني : فقد قام فيه الطبرسي بذكر أدلة القائلين بعدم تطرق التغيير في القرآن ثم رد عليها ردا مفصلاً (فصل الخطاب: ص 357.
أبو الحسن العاملي
قال : اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها ، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ، ما جمعه علي وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن. تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36
تعليق
-
سيأتي اميري ويقلي وين الروابط اي مو تكرم عينك
علي بن ابراهيم القمي
من أجلة رواة الإمامية ومن أعظم مشايخهم أطبقت التراجم على جلالته ووثاقته
(((شيخ المفسرين))), ثقة صدوق ثبت معتمد صحيح المذهب
يقول
http://www.rofof.com/user/img/8blztd4.jpg
محمد بن يعقوب الكليني
ثقة الاسلام
هو شيخ أصحابنا في وقته بالري ، ووجههم وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم ، صنف كتاب الكافي في عشرين سنة
(((له كتاب الكافي..أفضل وأصح وأوثق كتاب عند الشيعة)))
سمي بثقة الإسلام لجلالة قدره
يقول
http://www.rofof.com/user/img/8dnqxz4.jpg
نعمة الله الجزائري
(بل نقمة)
السيد الجليل والمحدث النبيل واحد عصره في العربية والأدب والفقه والحديث والتفسير كان عالماً فاضلآً محققاً جليل القدر صاحب التصانيف الكثيرة الشائعة
يقول
http://www.rofof.com/user/img/8phyng4.jpg
ويقول
http://www.rofof.com/user/img/8xpmog5.jpg
أكرر كلامه
"مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها"
وفي هذه الوثيقة يبين الجزائري تقية من قال بعدم التحريف
وأن كتبهم كانت تسلك مسلك المجاراه مع المخالف وانهم نقلوا القول بالتحريف في كتبهم
وبقية الصفحة كالتالي
"كيف وهؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخبارا كثيرة تشمل على وقوع تلك الأمور في القرآن، وأن الآية هكذا ثم غيرت إلى هذا"
وشهد شاهد من أهلها...والشهود كثر
ويقول الجزائري
http://www.rofof.com/user/img/8hgsow5.jpg
وهذا كتاب آراء حول القرآن يقر ويؤكد بأن القمي والكليني والجزائري يقولون بالتحريف
يقول
http://www.rofof.com/user/img/8cmiaf5.jpg
حسين محمد تقي الدين النوري الطبرسي
صاحب كتاب
فصل الخطاب في (((إثــبــات تــحــريــف))) كتاب رب الأرباب
(وعنوان الكتاب خير شاهد)
كان عالما فاضلا محدثاً متبحراً في علمي الحديث والرجال عارفا بالسير والتاريخ منقباً فاحصاً زاهداً عابداً لم تفته صلاة الليل وكان وحيد عصره في الاحاطة والاطلاع على الاخبار والاثار والكتب
((إمام أئمة الحديث والرجال في الأعصار المتأخرة))
ويكفي أن نعرف أنه يلقب بــ (((خاتمة المحدثين)))
ويكفي أن نعرف ان كتابه مستدرك الوسائل أحد الكتب الثمانية المعتمدة لديهم
ويكفي أن نعرف انه مدفون في النجف الأشرف
فهو عندهم ثــــــقـــــة جليل القدر عــــــــال المنزلة
الصفحة الأولى من المقدمة الثانية
لكتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب
http://www.rofof.com/user/img/8criyg4.jpg
الصفحة الثانية من المقدمة الثانية
لكتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب
http://www.rofof.com/user/img/8zdxtf4.jpg
وهو الذي قال بأن القران فيه آيات سخيفة
http://www.rofof.com/user/img/8dkzro4.jpg
في قوله
"كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الإعجاز وسخافة بعضها الآخر وعلى اختلاف مراحل الفصاحة ببلوغ بعضها اعلى درجاتها ووصول بعضها إلى أدنى درجاتها"
(أيقول بهذا القول مسلم..؟؟؟)
محمد بن المرتضي
المدعو بالمولى محسن الكاشاني
العلامة المحقق المدقق، جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة فاضل كامل أديب متبحر في جميع العلوم له قريبا من مائة تأليف منها كتاب تفسير الصافي
يقول في تفسير الصافي
http://www.rofof.com/img3/9xiadw18.jpg
يقول عن تفسيره
"وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير"
تفسير الصافي ج1 ص13
محمد بن مسعود ابن عياش السلمي السمرقندي
المعروف بالعياشي
من عيون هذه الطائفة ورئيسها وكبيرها ، جليل القدر ، عظيم الشأن، واسع الرواية ، ونقادها ونقاد الرجال ، أورده أصحابنا في كتب تراجمهم وبالغوا في الثناء عليه وإكباره
يقول في تفسير العياشي
http://www.rofof.com/user/img/8qkwdo4.jpg
ويقول
http://www.rofof.com/user/img/8ptmiu5.jpg
محمد بن محمد بن النعمان
المشهور بالمفيد
شيخ مشايخ الجلة ، ورئيس رؤساء الملة، وفخر الشيعة ومحي الشريعة ملهم الحق ودليله ، ومنار الدين وسبيله ، اجتمعت فيه خلال الفضل وانتهت إليه رئاسة الكل ((واتفق الجميع على علمه وفضله وفقهه وعدالته وثقته وجلالته))
وكان أوثق أهل زمانه بالحديث وأعرفهم بالفقه والكلام وكل من تأخر عنه استفاد منه
http://www.d-alsonah.com/vb/showthread.php?t=240
يقول
http://www.rofof.com/user/img/8tgyxu4.jpg
وهو ممن نقل الإجماع بالقول بالتحريف في كتابه أوائل المقالات
يقول
(واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه)
أوائل المقالات ص47 القول في الرجعة و البداء و تأليف القرآن
وهاهو يخبر شيعته بأنهم مجمعون على القول بالتحريف
وبأننا (نحن أصحاب الحديث) نقول بخلاف قولهم..وهو القول بالتحريف
ونحن في غنى عن شهادته
وننتظر من أي شيعي عالم او جاهل أن ياتي لنا بقول لعالم من أهل السنة والجماعة (أهل الحديث) يقول بالتحريف
وهم فقط يتمسكون بروايات المصاحف التي لا تخدمهم في شي _ إن صحت
أبو الحسن العاملي
كان من أعاظم فقهائنا المتأخرين وأفاخم نبلائنا المتبحرين وقال العلامه المحدث النوري في حقه : أفقه المحدثين وأكمل الربانيين الشريف العدل
يقول في تفسيره مرآة الانوار ومشكاة الأسرار
http://www.rofof.com/user/img/8mczhp5.jpg
والنص كالتالي
"اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها ، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول e شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ، ما جمعه علي عليه السلام وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن عليه السلام ، وهكذا إلى أن وصل إلى القائم عليه السلام ، وهو اليوم عنده صلوات الله عليه"
ويقول
http://www.rofof.com/user/img/8kfayn5.jpg
والنص كالتالي
"اعلم أن الذي يظهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى في كتاب الكافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها ، وكذلك شيخه على بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه قال رضي الله عنه في تفسيره : أما ما كان من القرآن خلاف ما أنزل الله فهو..... ووافق القمي والكليني جماعة من أصحابنا المفسرين ، كالعياشي ، والنعماني ، وفرات بن إبراهيم ، وغيرهم وهو مذهب أكثر محققي محدثي المتأخرين، وقول الشيخ الأجل أحمد بن أبي طالب الطبرسي كما ينادي به كتابه الاحتجاج وقد نصره شيخنا العلامة باقر علوم أهل البيت عليهم السلام وخادم أخبارهم عليهم السلام في كتابه بحار الأنوار ، وبسط الكلام فيه بما لا مزيد عليه وعندي في وضوح صحة هذا القول بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع"
محمد باقر المجلسي
باقر علوم أهل البيت وخادم أخبارهم
((خاتم المجتهدين)) الإمام العلامة المحقق المدقق جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزله وحيد عصره فريد دهره ثقة ثبت عين كثير العلم جيد التصانيف . وأمره في علو قدره وعظم شأنه وسمو رتبته وتبحره في العلوم العقلية والنقلية ودقة نظره وإصابة رأيه وثقته وإمامته وعدالته أشهر من أن تذكر وفوق مايحوم حوله العبارة
وهو مصحح كتاب الكافي أعظم وأصح كتاب عند الشيعة
وصاحب كتاب بحار الأنوار
وهو الذي جعل في كتابه بحار الانوار بابا عنوانه
باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله
قال بعد أن صحح رواية في الكافي تقول بالنقص
http://www.rofof.com/user/img/8jwysc4.jpg
لاحظ قوله
"ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا (أي اذا طرحت اخبار التحريف فهذا يستلزم طرح جميع الأخبار)
بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لايقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر (أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟) "
والامامة أصل من أصول الشيعة
وهذا عالم بالحديث إضافة إلى من سبقه
ويدعم قوله قول الشيخ يوسف البحراني
" لايخفى ما في هذه الأخبار من الدلاله الصريحه والمقاله الفصيحة على ما أخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(أي الأخبار التي تطعن بالقرآن الكريم) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعه (أي شريعة مذهب الشيعة) كلها كما لايخفى إذ الاصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقله"
الدرر النجفية ص 298
فلم يستطيعوا الطعن فيها
لأنهم لو طعنوا في هذه الروايات فسيطعنون في بقية الروايات
ومن ثم يضيع دينهم المصنوع
وقال المجلسي
http://www.rofof.com/user/img/8lakxq4.jpg
عدنان البحراني
عالم بارع وفاضل جليل كان من أهل العلم البارعين ، ورجال الفضل الكاملين ، درس على علماء عصره ومشاهيره حتى حاز قسطاً وافراً من المعرفة
يقول
http://www.rofof.com/user/img/8qkjps4.jpg
أبو القاسم الخوئي
مرجع معاصر
الإمام الأكبر زعيم الحوزات العلمية
موقع الخوئي
http://www.rofof.com/user/img/8szyiw5.jpg
كتابه التبيان
http://www.rofof.com/user/img/8dmeku5.jpg
لاحظ قوله
"إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك وفيها ما روي بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها"
مع تقيته وانكاره للقول بالتحريف الا أنه لم يستطع رد الاحاديث
بسبب كثرتها وطرق بعضها التي صححها علماؤهم كما ذكر الجزائري "مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها"
وأما قوله
"أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن بالمعنى المتنازع فيه"
فهذا من الكذب الرخيص ومن اللعب بعقول شيعتهم
فالروايات واضحة وصريحة
يقول القمي
"واما ما هو كان على خلاف ما انزل الله فهو قوله " كنتم خير امة اخرجت
للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ( 2 ) " فقال ابوعبدالله
عليه السلام لقاري هذه الآية " خير امة " يقتلون امير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليه السلام ؟
فقيل له وكيف نزلت يابن رسول الله ؟ فقال انما نزلت " كنتم خير ائمة اخرجت
للناس " الا ترى مدح الله لهم في آخر الآية " تأمرون بالمعروف وتنهون عن
المنكر وتؤمنون بالله "...............واما ما هو محرف منه فهو قوله " لكن الله يشهد بما انزل اليك في على
انزله بعلمه والملائكة يشهدون"
ومقالته واضحة في القول بالتحريف والتغيير
وقال ابو الحسن العاملي
"ووافق القمي والكليني جماعة من أصحابنا المفسرين ، كالعياشي ، والنعماني ، وفرات بن إبراهيم ، وغيرهم وهو مذهب أكثر محققي محدثي المتأخرين، وقول الشيخ الأجل أحمد بن أبي طالب الطبرسي كما ينادي به كتابه الاحتجاج وقد نصره شيخنا العلامة باقر علوم أهل البيت عليهم السلام وخادم أخبارهم عليهم السلام في كتابه بحار الأنوار"
التقية والتقية ولا شيء سوى التقية
وهو احد الذين وثقوا دعاء صنمي قريش
وفي دعاء صنمي قريش نجد
"اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وإفكيها وابنتيها اللذين خالفا أمرك، وأنكرا وحيك، وجحدا نعامك وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرفا كتابك"
فمضمون الدعاء أن ابو بكر وعمر قاما بتحريف القران
أيضا
هو الذي وثق تفسير القمي
وعلي القمي مقر بالتحريف كما أسلفت...شهد عليه كتابه ومجموعة من العلماء
قال القمي موثقا كل من وقع في اسناد روايات كاتبه
"نحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي الينا ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم ، وأوجب رعايتهم ، ولا يقبل العمل إلا بهم"
تفسير علي بن إبراهيم القمي : 1 / 4
ثم قال صاحب الوسائل
"قد شهد علي بن إبراهيم أيضاً بثبوت احاديث تفسيره ، وأنها مروية عن الثقات عن الائمة"
الوسائل : 20 / 68 ، الفائدة السادسة
فقال الخوئي معترفاً بصحة استفادة صاحب الوسائل بقول القمي
"ان علي بن إبراهيم يريد بما ذكره ، اثبات صحة تفسيره وان رواياته ثابتة وصادرة من المعصومين ( عليهم السلام ) وأنها انتهت اليه بوساطة المشايخ والثقات من الشيعة ، وعلى ذلك فلا موجب لتخصيص التوثيق بمشايخه الذين يروي عنهم علي بن إبراهيم بلا واسطة ، كما زعمه بعضهم"
تعليق
-
ولكم المزيد
معجم رجال الحديث : 1 / 49 ـ 50 ، المقدمة الثالثة
فأحاديث القمي صحيحة
شيخ يؤكد اعتقاد بعض مشائخ الشيعة السابقين
http://www.rofof.com/user/img/8rfakz5.jpg
علي الحائري
كتاب الزام الناصب
http://www.rofof.com/user/img/8heifk5.jpg
عبدالله شبر
كتاب مصابيح الأنوار
http://www.rofof.com/user/img/8xhdme4.jpg
حسين البحراني
كتاب الأنوار الوضية
http://www.rofof.com/user/img/8nksjr4.jpg
علي الميلاني
شبكة القران الكريم
http://www.rofof.com/user/img/8ldtmg4.jpg
أخيراً..
ان ما ذكرته هو ليس جميع القائلين بالتحريف
بل هو ما توفر لدي من وثائق
ومن السابق نجد أن كبار علماء الشيعة الإمامية الثقات الأجلاء ومن ثبتت عدالتهم عندهم يقولون بالتحريف
وذلك بما ثبت عندهم من أحاديث صححها علماؤهم وأوصلوها حد التواتر
والعلماء القائلين بالتحريف كثر
فقد جمع النوري الطبرسي الكثيرين في قوله
"وقوع التغيير والنقصان فيه وهو مذهب الشيخ الجليل علي بن إبراهيم القمي - شيخ الكليني - في تفسيره . صرح بذلك في أوله وملأ كتابه من أخباره مع التزامه في أوله بألا يذكر فيه إلا مشايخه وثقاته ومذهب تلميذه ثقة الاسلام الكليني رحمه الله على مانسبه اليه جماعة ، لنقله الأخبار الكثيرة والصريحة في هذا المعنى .
وبهذا يعلم مذهب الثقة الجليل محمد بن الحسن الصفار في كتاب بصائر الدرجات... وهذا المذهب صريح الثقة محمد بن إبراهيم النعماني تلميذ الكليني صاحب كتاب (الغيبة) المشهور ، وفي (التفسير الصغير) الذي اقتصر فيه على ذكر أنواع الآيات وأقسامها ، وهو منزلة الشرح لمقدمة تفسير علي بن إبراهيم .
وصريح الثقة الجليل سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن ومنسوخه) كما في المجلد التاسع عشر من البحار ، فإنه عقد بابا ترجمته (باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله عز وجل مما رواه مشائخنا رحمة الله عليهم من العلماء من آل محمد عليهم السلام ) ثم ساق مرسلا أخبارا كثيرة تأتي في الدليل الثاني عشر فلاحظ .
وصرح السيد علي بن أحمد الكوفي في كتاب (بدع المحدثة) ، وقد نقلنا سابقا ما ذكره فيه في هذا المعنى ..
وهو ظاهر أجلة المفسرين وأئمتهم الشيخ الجليل محمد بن مسعود العياشي ، والشيخ فرات بن إبراهيم الكوفي ، والثقة النقد محمد بن العباس الماهيار ، فقد ملئوا تفاسيرهم بالأخبار الصريحة في هذا المعنى .
وممن صرح بهذا القول ونصره الشيخ الأعظم محمد بن محمد النعمان المفيد
ومنهم شيخ المتكلمين ومتقدم النوبختيين أبو سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت صاحب الكتب الكثيرة التي منها (كتاب التنبيه في الإمامة ) قد ينقل عنه صاحب الصراط المستقيم . وابن أخته الشيخ المتكلم ، الفيلسوف ، أبو محمد،حسن بن موسى ، صاحب التصانيف الجيدة ، منها : كتاب (الفرق والديانات).
والشيخ الجليل أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت صاحب كتاب (الياقوت) الذي شرحه العلامة ووصفه في أوله بقوله (شيخنا الأقدم وإمامنا الأعظم) .
ومنهم إسحاق الكاتب الذي شاهد الحجة - عجل الله فرجه ..
ورئيس هذه الطائفة الشيخ الذي قيل ربما بعصمته ، أبو القاسم حسين بن روح بن أبي بحر النوبختي ، السفير الثالث بين الشيعة والحجة صلوات الله عليه .
وممن يظهر منه القول بالتحريف العالم الفاضل المتكلم حاجب بن الليث ابن السراج كذا وصفه في (رياض العلماء) .
وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ الجليل الأقدم فضل بن شاذان في مواضع من كتاب (الإيضاح) . وممن ذهب اليه من القدماء الشيخ الجليل محمد بن الحسن الشيباني صاحب تفسير (نهج البيان عن كشف معاني القرآن )"
من الكتاب الشيعي فصل الخطاب للنوري الطبرسي
ونلاحظ أنه يقول الثقة , السيد الجليل , الشيخ العالم ....
فكلهم علماء أجلاء عندهم
والشيعة تنكر وتكذب وتكذب...والتقية عندهم تسعة اعشار الدين...ولا دين لمن لا تقية له
يقول الخميني عن التقية
"فتارة تكون التقية خوفاً وأخرى تكون مداراة .. والمراد بالمدارة أن يكون المطلوب فيها نفس شمل الكلمة ووحدتها بتحبيب المخالفين وجر مودتهم من غير خوف ضرر كما في التقية خوفاً وسيأتي التعرض لها وأيضاً قد تكون التقية مطلوبة لغيرها وقد تكون مطلوبة لذاتها وهي التي بمعنى الكتمان في مقابل الإذاعة على تأمل فيه"
كتاب الرسائل (2/174)
فلا حاجة للخوف حتى يتقي كما يدعون
وهي عندهم ليست رخصة..وإنما من الدين الذي يدينون لله به
قال شيخهم ورأس محدثيهم محمد ابن علي الملقب بالصدوق !
(واعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة والتقية واجبه لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج من دين الله ! )
رسالة الاعتقاد ص 104
ويقول محدثهم محمد ابن الحسن الحرالعاملي
عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : ( من تركها قبل خروج قائمنا فليس منا )
إثبات الهداة 3 / 477
وقال الشعيري وهو يروي عن الصدوق أنه قال
( ومن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا )
جامع الأخبار 95
فلن يتركوا التقية والكذب حتى يخرج مهديهم المنتظر
وبالتقية يوهمون بأن التحريف ليست عقيدتهم ولا اعتقاد علمائهم
حتى النوري الطبرسي قالوا عنه أنه قال
"أخطأت في تسمية الكتاب، وكان الأجدر أن يسمي بفصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب"
قال ذلك تلميذه آغا بزرك الطهراني
ومن يقرأ المقدمة فقط دون السابق يعرف كذبهم وأنهم لا يحترمون عقول شيعتهم وتعودوا منهم تصديق كل ما يقولون من الخرافات والكذب الخالص
رابط المقدمة لمن أحب أن يتاكد على جرأتهم بالكذب
http://www.rofof.com/user/img/8criyg4.jpg
فبقراءة بسيطة نعلم أنهم يكذبون
أما الشيعة...فلا عقل ولا نقل
تواتر القول بالتحريف عندهم
وعلماء الشيعة لم يأخذوا بمجموعة اخبار بسيطة
بل استفاض الأمر عندهم الى درجة أنهم لا يستطيعون تجاهله
الشيخ المفيد
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان "
اوائل المقالات : ص 91
أبو الحسن العاملي
"اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة"
المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار
نعمة الله الجزائري
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها"
الأنوار النعمانية ج 2 ص 357
محمد باقر المجلسي
" ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى"
مرآة العقول ج 12 ص 525
سلطان محمد الخرساني
" اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك"
بيان السعادة ص 19
عدنان البحراني
" الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر"
مشارق الشموس الدرية ص 126
نقل الاجماع وكونه من ضروريات مذهبهم
أيضا قال علماء الشيعة بأن التحريف من ضروريات مذهب الشيعة ونقل بعضهم الإجماع
عدنان البحراني
" بل واجماع الفرقة المحقة (هنا يذكرالبحراني ان الشيعة في نظره هم الفرقة المحقة قد أجمعوا على القول بأن القرآن محرف) وكونه (أي القول بالتحريف) من ضروريات مذهبهم ( أي الشيعة)"
مشارق الشموس الدرية ص 298
أبو الحسن العاملي
"بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة"
تفسير مرأة العقول
ردوا على من أنكر القول بالتحريف
ولأن هذه العقيدة أصل أصيل وجزء لا يتجزأ من معتقدهم
فقد ردوا على من أنكرها وبينوا أسباب هذا الانكار وكيف أن من أنكر قد قال بالتحريف في كتبه الاخرى
قال النوري الطبرسي
" القول بعدم وقوع التغيير والنقصان فيه وان جميع ما نزل على رسول الله هو الموجود بأيدى الناس فيما بين الدفتين وإليه ذهب الصدوق في فائدة والسيد المرتضي وشيخ الطائفة " الطوسي " في التبيان ولم يعرف من القدماء موافق لهم"
فصل الخطاب
فمن لم يقل بالتحريف فإنهم قليل
ونبين أسباب عدم قولهم بالتحريف بعده نقاط
* أنهم لم يألفوا كتبا يردون فيها على من قال بالتحريف .
* أنهم يلقبون القائلين بالتحريف بالآيات والأعلام ويعظمونهم ويتخذونهم مراجع لهم .
* لم يسندوا انكارهم بأحاديث عن الأئمة ((فعلى كثرة روايات التحريف عندهم واستفاضتها وتواترها الا أنه لا يوجد حديث واحد يقول بعدم التحريف)) .
* أن الذين أنكروا ذكروا في مؤلفاتهم روايات تصرح بالتحريف .
ومثال ذلك قول الصدوق
"روى عن جابر الجعفي قال سمعت رسول الله يقول يجىء يوم القيامه ثلاثة يشكون المصحف والمسجد والعترة يقول المصحف يارب حرفوني مزقوني"
البيان للخوئي ص 228
والطوسي هذب كتاب رجال الكشي ولم يحذف أو يعلق أو ينتقد على الأحاديث التي ذكرت تحريف القرآن ، وسكوته على ذلك دليل على موافقته
* أن علماء الشيعة أنكروا عليهم وبينوا سبب قولهم بعدم التحريف
نعمة الله الجزائري
"والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها... كيف وهؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم أخبارا كثيرة تشمل على وقوع تلك الأمور في القرآن، وأن الآية هكذا ثم غيرت إلى هذا"
الانوار النعمانية ص 357 جـ2
النوري الطبرسي
"لا يخفى على المتأمل في كتاب التبيان للطوسي أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاه مع المخالفين"
ثم أتى ببرهان ليثبت كلامه فقال
"وما قاله السيد الجليل على بن طاووس في كتابه " سعد السعود " إذ قال ونحن نذكر ما حكاه جدي أبو جعفر الطوسي في كتابه " التبيان " وحملته التقيه على الاقتصار عليه"
فصل الخطاب ص 38
عدنان البحراني
"فما عن المرتضى والصدوق والطوسي من انكار ذلك فاسد"
مشارق الشموس الدرية ص 129
العالم الهندي أحمد سلطان
"الذين انكروا التحريف في القرآن لايحمل إنكارهم إلا على التقية"
تصحيف الكاتبين ص 18
نقلا عن كتاب الشيعة والقرآن للشيخ الشهيد إحسان الهي
وعندما يقول الشيعي: أنا لا أقول بالتحريف
نقول له
ما هو اعتبار قولك مقارنة بعلمائك الفطاحل الذين يمثلون التشيع وكتبهم هي عمدة المذهب
لا شيء
أختم بسؤال يكرره الشيعة دائما
اذن كيف نقرأ هذا القران وعقيدتنا تقول بالتحريف؟؟
أجاب كثيرون ونأخذ بعضا منها
قول الجزائري
"فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع مالحقه من التغيير ، قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه"
الأنوار النعمانية ج 2 ص 360
قول المفيد
"غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقراءة مابين الدفتين وأن لا نتعداه بلا زيادة ولانقصان منه إلى أن يقوم القائم (ع) فيقرىء الناس القرآن على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام ونهونا عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر وإنما جاء بالآحاد و قد يغلط الواحد فيما ينقله ولأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه مع أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا (ع) من قراءة القرآن بخلاف ما يثبت بين الدفتين"
المسائل السرورية ص 78-81
قول المجلسي
" لكن لاريب في أن الناس مكلفون بالعمل بما في المصاحف وتلاوته حتي يظهر القائم - عليه السلام - وهذا معلوم متواتر من طريق أهل البيت - عليهم السلام"
مرآة العقول ج3 ص31
قول عدنان البحراني
"ان الحث منهم ( أي الأئمة )- عليهم السلام - علي قراءته لاينافي وقوع الاختلال فيه ؛ ألا تري أنهم(ع) حثوا علي الاقتداء بأئمتهم ( أئمة أهل السنة) ؛ وتشييع جنائزهم ؛ وانقاذ غريقهم ومواكلتهم ومساورتهم ؛ مع ماهم عليه من الكفر الثابت بالكتاب والسنة "
مشارق الشموس الدرية ص 135
يوسف البحراني
"المستفاد من هذين الخبرين ان الأمر بقراءة هذا القرآن الموجود الآن ؛ والأقتصار عليه ؛ وعدم جواز القراءة بما أخبروا -عليهم السلام - بحذفه انما هو من باب التقية والاستصلاح ؛ وان القائم - عليه السلام - بعد خروجه وقيامه - عجل الله فرجه - يقرأ القرآن ويأمر بتعليمه علي الوجه الذي أنزل من تلك الزيادات التي منعوا من قراءتها في هذا الزمان"
الدرر النجفية ص 296
وهذا جواب علماء الشيعة لكل سني أو شيعي يسأل
؟؟
لماذا يقرأ الشيعة القرآن ويتحاكمون إليه مع انه محرف
والجواب
هو أن أئمتهم أمروهم بذلك حتى يأتي المهدي ومعه القرآن
ختاما
أسأل الله أن ينفع بهذا العمل البسيط
انه هو ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
كتبه وجمعه
أبوهلال البجلي
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق