حرق مهدي الشيعة الإمامية الصفوية لجثتي أبي بكر وعمر رضي الله عنهما واعتدائه على الحجرة الشريفة
هذه الرواية من اعجب الروايات في كتب الدين الشيعي، حيث تثبت أن جثتي هذين الشيخين الجليلين بقيت رطبتين على مر التاريخ، والحق ما شهدت به الأعداء. وهنا يرد سؤال على هذا المهدي الذي يزعم علماء الدين الشيعي الإمامي الصفوي أنه يجدد دين محمد بن عبدالله r، فإذا كان ذلك كذلك فكيف يمثل هذا المهدي بجثتي صهري جده رسول الله r، ووالدي زوجتيه رضي الله عنهما. ثم هل يرضى الله عزوجل هذا الفعل الشنيع في حق نبيه وصهريه! إن الذي رضيه هو إله الشيعة الإمامية، وليس الإله الواحد الأحد الفرد الصمد خالق هذا الكون.
وهل السبيل إلى قبري الشيخين الجليلين، إلا من خلال تدمير وتدنيس قبر رسول الله r وهدم حجرته ومسجده.
والدليل هو:
1. عن أبي عبد الله ع قال: (هل تدري أول ما يبدأ به القائم ع قلت: لا. قال: يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما و يذريهما في الريح و يكسر المسجد .....).[1]
2. وفي رواية: (... يخرج اللات والعزى طريين فيحرقهما، فلفتنة الناس بهما يومئذ أشد من فتنة العجل والسامري).[2]
يقول أبو الأشبال: هذه من الإهانات الكثيرة التي وجهها علماء دين الشيعة الإمامية الرافضة، لدين الله عزوجل ونبيه، إذ اللات والعزى من الأصنام المشهورة في الجاهلية، أطلقها هؤلاء الأخباث على أفضل الخلق بعد الأنبياء أبي بكر وعمر. ثم تحكي هذه الرواية في بدايتها أن هذا الفعل من هذا المهدي الشيعي يشفي قلوب الشيعة من الظالمين والجاحدين والكافرين.
[1]) ذكره بهاء الدين النجفي في منتخب الأنوار المضيئة(ص 339) وصحح حديثه (ص 329)، وعزاه المجلسي في بحار الأنوار لكتاب الفضل بن شاذان (52/386)
[2]) عيون أخبار الرضا (2/61)، كما النعمة وتمام الدين (ص 253) كلاهما للصدوق.
هذه الرواية من اعجب الروايات في كتب الدين الشيعي، حيث تثبت أن جثتي هذين الشيخين الجليلين بقيت رطبتين على مر التاريخ، والحق ما شهدت به الأعداء. وهنا يرد سؤال على هذا المهدي الذي يزعم علماء الدين الشيعي الإمامي الصفوي أنه يجدد دين محمد بن عبدالله r، فإذا كان ذلك كذلك فكيف يمثل هذا المهدي بجثتي صهري جده رسول الله r، ووالدي زوجتيه رضي الله عنهما. ثم هل يرضى الله عزوجل هذا الفعل الشنيع في حق نبيه وصهريه! إن الذي رضيه هو إله الشيعة الإمامية، وليس الإله الواحد الأحد الفرد الصمد خالق هذا الكون.
وهل السبيل إلى قبري الشيخين الجليلين، إلا من خلال تدمير وتدنيس قبر رسول الله r وهدم حجرته ومسجده.
والدليل هو:
1. عن أبي عبد الله ع قال: (هل تدري أول ما يبدأ به القائم ع قلت: لا. قال: يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما و يذريهما في الريح و يكسر المسجد .....).[1]
2. وفي رواية: (... يخرج اللات والعزى طريين فيحرقهما، فلفتنة الناس بهما يومئذ أشد من فتنة العجل والسامري).[2]
يقول أبو الأشبال: هذه من الإهانات الكثيرة التي وجهها علماء دين الشيعة الإمامية الرافضة، لدين الله عزوجل ونبيه، إذ اللات والعزى من الأصنام المشهورة في الجاهلية، أطلقها هؤلاء الأخباث على أفضل الخلق بعد الأنبياء أبي بكر وعمر. ثم تحكي هذه الرواية في بدايتها أن هذا الفعل من هذا المهدي الشيعي يشفي قلوب الشيعة من الظالمين والجاحدين والكافرين.
[1]) ذكره بهاء الدين النجفي في منتخب الأنوار المضيئة(ص 339) وصحح حديثه (ص 329)، وعزاه المجلسي في بحار الأنوار لكتاب الفضل بن شاذان (52/386)
[2]) عيون أخبار الرضا (2/61)، كما النعمة وتمام الدين (ص 253) كلاهما للصدوق.
تعليق