قال الله تعالى في سورة البقرة:{ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ}. و قال تعالى في سورة النساء:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ}. و قال تعالى{ فيها إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً}. و قال تعالى في سورة التوبة{وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُون}.
قال أبو عبد الله(ع)
بينما رسول الله ص ذات يوم قاعد إذ نزل جبرئيل (ع)و هو كئيب حزين متغير اللون فقال له رسول الله (ص)
ما لي أراك كئيبا حزينا). قال
يا محمد و كيف لا أكون كذلك و إنما وضعت منافيخ جهنم اليوم). فقال رسول الله (ص)
و ما منافيخ جهنم يا جبرئيل). قال
إن الله تبارك و تعالى أمر بالنار فأوقد عليها ألف عام حتى احمرت ثم أمر بها فأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت ثم أمر فأوقد عليها ألف عام حتى اسودت و هي سوداء مظلمة فلو أن حلقة من السلسلة التي طولها سبعون ذراعا وضعت على الدنيا لذابت الدنيا من حرها و لو أن قطرة من الزقوم و الضريع قطرت في شراب أهل الدنيا لمات أهل الدنيا من نتنها). قال فبكى رسول الله ص و بكى جبرئيل ع فبعث الله إليهما ملكا فقال إن ربكما يقرئكما السلام و يقول لكما إني قد أمنتكما من أن تذنبا ذنبا أعذبكما عليه.
قال أمير المؤمنين (ع):إن في جهنم طواحن يطحن بها أ فلا تسألوني ما طحنها فقيل له و ما طحنها يا أمير المؤمنين قال العلماء الفجرة و القراء الفسقة و الجبابرة الظلمة و الوزراء الخونة و العرفاء الكذبة و إن في النار لمدينة يقال لها الحصينة أ فلا تسألوني ما فيها فقيل له و ما فيها يا أمير المؤمنين قال فيها أيدي الناكثين.
قال أبو عبد الله(ع)





قال أمير المؤمنين (ع):إن في جهنم طواحن يطحن بها أ فلا تسألوني ما طحنها فقيل له و ما طحنها يا أمير المؤمنين قال العلماء الفجرة و القراء الفسقة و الجبابرة الظلمة و الوزراء الخونة و العرفاء الكذبة و إن في النار لمدينة يقال لها الحصينة أ فلا تسألوني ما فيها فقيل له و ما فيها يا أمير المؤمنين قال فيها أيدي الناكثين.
تعليق