اللهم صل على محمد وآل محمد
شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم حنينا ،
فقال لرجل ممن يدعي بالإسلام :
" هذا من أهل النار " . فلما حضرنا
القتال قاتل الرجل قتالا شديدا ، فأصابته جراحة ،
فقيل : يا رسول الله الرجل
الذي قلت له آنفا : إنه من أهل النار ، فإنه قاتل اليوم شديدا و قد مات ،
فقال
النبي صلى الله عليه وسلم : " إلى النار " . فكاد بعض المسلمين أن يرتاب ،
فبينما هم على ذلك إذ قيل :
إنه لم يمت ، و لكن به جرحا شديدا ، فلما كان من
الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه ،
فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ،
فقال :
" الله أكبر ، أشهد أني عبد الله و رسوله " .
ثم أمر بلالا فنادى في الناس :
" إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ،
وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر "






. أخرجه البخاري ( 2 / 74 ) و مسلم ( 1 / 73 - 74 ) و أحمد ( 2 / 309
تعليق