تويت
المشاركة الأصلية بواسطة القضاعي
هذه من أهم فضائل خالك الكلبة العاوية من شيخ النصب الذهبي
في كتاب سير اعلام النبلاء 2/10 للذهبي وهي تبين ان معاوية كان لا يتناول المسكر فقط كما دلت بعض الروايات بل هنا يقوم معاوية بتجارة الخمور- واراد الراوي اخفاء اسم معاوية بقوله فلان ولكنه انفضح بقوله: فقال: يا عبادة، مالك ولمعاوية ؟ ذره وما حمل واليكم النص:
يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة،عن أبيه: أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة (1)، وهو بالشام، تحمل الخمر، فقال: ما هذه ؟ أزيت ؟ قيل: لا، بل خمر يباع لفلان.
فأخذ شفرة من السوق، فقال إليها، فلم يذر فيها راوية إلا بقرها - وأبو هريرة إذ ذاك بالشام - فأرسل فلان إلى أبي هريرة، فقال: ألا تمسك عنا أخاك عبادة، أما بالغدوات، فيغدو إلى السوق يفسد (2) على أهل الذمة متاجرهم، وأما
بالعشي، فيقعد في المسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا وعيبنا ! قال: فأتاه أبو هريرة، فقال: يا عبادة، مالك ولمعاوية ؟ ذره وما حمل.
فقال: لم تكن معنا إذ بايعنا على السمع والطاعة، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وألا يأخذنا في الله لومة لاثم.
فسكت أبو هريرة، وكتب فلان إلى عثمان: إن عبادة قد أفسد علي الشام (3).
__________
(1) القطارة والقطار: أن تشد الابل على نسق، واحد خلف واحد.
(2) في الاصل: مفسد.
(3) إسناده محتمل للتحسين.
سير اعلام النبلاء 2/10 للذهبي - والتعليق: شعيب الارنؤوط
لاحظوا ان المعلق هرب من الموضوع وقال اسناده محتمل للتحسين بينما وظيفته ان يقول صحيح او قوي او اسناده حسن او ضعيفة حتى لا يثبت هذا الكلام على الخال معاوية وكما قالوا: ثلثين الولد على خاله .
تعليق