حوادث تاريخية فرجة ، ومواقف سنية حرجة
-------------------------------------------
من يدرس التاريخ الإسلامي، والسيرة النبوية، دراسة فاحصة متأنية، تستوقفه كثيرا من الحوادث، التي مرعليها مؤرخي السنة وعلماؤهم، مرورالكرام! وكأنهم في فرجة، وبكلمة أخرى، هم فقط يتفرجون على ماجرى بدون مساءلة ومحاكات وإستفسارومقاضاة.
إن النظر إلى التاريخ الإسلامي وحوادث السيرة بمجرد إستعراض لحوادث مرت وقضاياأنقضت، دون التوقف وأخذ العبرة مماجرى وحدث!! يسلب التاريخ دوره في التعريف بماضى الأمة وتراثها، كما يتجاهل شرح حال من كان أقرب لزمن الرسالة منا!!
فدراسة التطبيق العملي لنصوص الرسالة، في ذلك الزمان. وخاصة زمن صاحب الدعوة ونبيها، صل الله عليه وآله وسلم، وحياة الخاصة من صحابته الكرام وتابعيهم! يبين ويشرح لنا بوضوح جدوى وواقعية الرسالة الخاتمة لرسالات السماء! ومن ثم أهليتها لأن تكون أملا لكل مستضعفي العالم وكادحيهم للوصول إلى نشرالعدالة والرخاء في المعمورة.
ولنستعرض بعض تلك الحوادث التي يقف فيها الفكر السني موقفا حرجا يسلبه واقعيته وعقلانيته.
1- حادثة رزية يوم الخميس:
وملخصها إن الرسول(ص) وفي أيامه الأخيرة دعى بدواة وقرطاس ليكتب للأمة كتابا ينجيهم من الضلال فقال:
إيتوني بالكتف والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعدي أبدا.
والمفروض في هذه الحالة أن يستجيب للرسول(ص) كل صحابي سمع مقالته!!!! ليس فقط إكراما وإحتراما له بإعتباره نبيا وكما يعبر كتاب الله عنه ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) ولكن هناك أمر جازم في كتاب الله كما تشرح الآية الكريمة (وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهوا) فهذه الآية الكريمة ملزمة لكل مسلم أن لا يتردد في تنفيذ أمر الرسول(ص).
لكن سير الحوادث يشرح بإن أمرالرسول(ص) خولف ومنع عنه كتابة كتاب الهداية من الضلال للأمة بقول عمر:
حسبنا كتاب الله إن النبي ليهجر أو غلب عليه الوجع.!!!
وعندما يمرعالم الدين السني على هذه الحادثة المدوية المجلجلة في التاريخ الإسلامي!! نراه يمرعليها متفرجا وبدون مبالاة أو مبررا لعمر تصرفه ومادحا له بإن تصرفه في مخالفة الرسول(ص) كان من أجل خير الأمة!!!
ومن الغريب حقا أن يمارس هنا نوع من التعسف والظلم بحق الرسول(ص) حين المساءلة عن هذه الحادثة!! حيث نرى الباحث السني يتعصب وينافح ويكافح لتبرير عمل عمر ولا يتحرج من رمي الخطأ على الرسول(ص) وذلك بمطالبة الرسول(ص) بقوله:
لماذا لم يصر الرسول(ص) على الإتيان بذلك الكتاب وسكت حينما سمع عمر؟؟
وهنا ياخذ المسلم العجب حينما يطالب الرسول(ص) ويؤاخذ!!!! بينما من عطل أمر الرسول(ص) وخالفه بصلافة ظاهرة يسكت عنه!!!! بل ويبرر له عمله.!!!!
ولا أعرف كيف يحل العالم السني هذا الموقف الحرج يما يحفظ للرسول(ص) كرامته وقدستيه وفوق كل ذلك أمرالله بعدم مخالفة أوامره!!! كما مر بنا في الآية الكريمة!!
ويبلغ الإستهتار حده وغايته حينما يتعصب البعض أكثر وأكثر ويعتبرعمل عمرنوع من أنواع الشجاعة التي أنفرد بها دون سائر الصحابة!!
فهل التطاول على أمرالرسول(ص) ومعارضته وتسخيفه وتخطأة رأيه وهو نبي يوحى له!!! وفي أواخر أيامه!!! يعتبر نوع من الشجاعة الفريدة يامسلمين؟؟؟؟ فأين حق نبيكم ؟؟؟ وأين الإلتزام بالأمر الألهي!! حتى بعدم رفع الصوت عند النبي(ص)!!! فضلا عن معارضته ومخالفته!!!!!
للبحث صلة:
-------------------------------------------
من يدرس التاريخ الإسلامي، والسيرة النبوية، دراسة فاحصة متأنية، تستوقفه كثيرا من الحوادث، التي مرعليها مؤرخي السنة وعلماؤهم، مرورالكرام! وكأنهم في فرجة، وبكلمة أخرى، هم فقط يتفرجون على ماجرى بدون مساءلة ومحاكات وإستفسارومقاضاة.
إن النظر إلى التاريخ الإسلامي وحوادث السيرة بمجرد إستعراض لحوادث مرت وقضاياأنقضت، دون التوقف وأخذ العبرة مماجرى وحدث!! يسلب التاريخ دوره في التعريف بماضى الأمة وتراثها، كما يتجاهل شرح حال من كان أقرب لزمن الرسالة منا!!
فدراسة التطبيق العملي لنصوص الرسالة، في ذلك الزمان. وخاصة زمن صاحب الدعوة ونبيها، صل الله عليه وآله وسلم، وحياة الخاصة من صحابته الكرام وتابعيهم! يبين ويشرح لنا بوضوح جدوى وواقعية الرسالة الخاتمة لرسالات السماء! ومن ثم أهليتها لأن تكون أملا لكل مستضعفي العالم وكادحيهم للوصول إلى نشرالعدالة والرخاء في المعمورة.
ولنستعرض بعض تلك الحوادث التي يقف فيها الفكر السني موقفا حرجا يسلبه واقعيته وعقلانيته.
1- حادثة رزية يوم الخميس:
وملخصها إن الرسول(ص) وفي أيامه الأخيرة دعى بدواة وقرطاس ليكتب للأمة كتابا ينجيهم من الضلال فقال:
إيتوني بالكتف والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعدي أبدا.
والمفروض في هذه الحالة أن يستجيب للرسول(ص) كل صحابي سمع مقالته!!!! ليس فقط إكراما وإحتراما له بإعتباره نبيا وكما يعبر كتاب الله عنه ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) ولكن هناك أمر جازم في كتاب الله كما تشرح الآية الكريمة (وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهوا) فهذه الآية الكريمة ملزمة لكل مسلم أن لا يتردد في تنفيذ أمر الرسول(ص).
لكن سير الحوادث يشرح بإن أمرالرسول(ص) خولف ومنع عنه كتابة كتاب الهداية من الضلال للأمة بقول عمر:
حسبنا كتاب الله إن النبي ليهجر أو غلب عليه الوجع.!!!
وعندما يمرعالم الدين السني على هذه الحادثة المدوية المجلجلة في التاريخ الإسلامي!! نراه يمرعليها متفرجا وبدون مبالاة أو مبررا لعمر تصرفه ومادحا له بإن تصرفه في مخالفة الرسول(ص) كان من أجل خير الأمة!!!
ومن الغريب حقا أن يمارس هنا نوع من التعسف والظلم بحق الرسول(ص) حين المساءلة عن هذه الحادثة!! حيث نرى الباحث السني يتعصب وينافح ويكافح لتبرير عمل عمر ولا يتحرج من رمي الخطأ على الرسول(ص) وذلك بمطالبة الرسول(ص) بقوله:
لماذا لم يصر الرسول(ص) على الإتيان بذلك الكتاب وسكت حينما سمع عمر؟؟
وهنا ياخذ المسلم العجب حينما يطالب الرسول(ص) ويؤاخذ!!!! بينما من عطل أمر الرسول(ص) وخالفه بصلافة ظاهرة يسكت عنه!!!! بل ويبرر له عمله.!!!!
ولا أعرف كيف يحل العالم السني هذا الموقف الحرج يما يحفظ للرسول(ص) كرامته وقدستيه وفوق كل ذلك أمرالله بعدم مخالفة أوامره!!! كما مر بنا في الآية الكريمة!!
ويبلغ الإستهتار حده وغايته حينما يتعصب البعض أكثر وأكثر ويعتبرعمل عمرنوع من أنواع الشجاعة التي أنفرد بها دون سائر الصحابة!!
فهل التطاول على أمرالرسول(ص) ومعارضته وتسخيفه وتخطأة رأيه وهو نبي يوحى له!!! وفي أواخر أيامه!!! يعتبر نوع من الشجاعة الفريدة يامسلمين؟؟؟؟ فأين حق نبيكم ؟؟؟ وأين الإلتزام بالأمر الألهي!! حتى بعدم رفع الصوت عند النبي(ص)!!! فضلا عن معارضته ومخالفته!!!!!
للبحث صلة:
تعليق