إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أين كان الصحابة وأين كنّ أمهات المؤمنين نسال كما سألوا؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة pain


    وعليكم السلام أستاذ أبو جعفر...بارك الله فيكم ووفقكم الله






    ربما كانو يحتفلون بمقتل نعثل





    حياك الله عزيزي وبارك المولى بك وتقبل عملك

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة pain


      ناصر الوهابي ....


      أثبت أن حش كوكب تم إضافته للبقيع قبل مقتل عثمان وليس بعد مقتله !!!




      ههههههههههه مادري يمكن انا مافهمت !!!
      هو لم يدفن !! ينبشون ماذا !!




      على المدعي البينه
      انتم تدعون انها مقبره يهوديه ... فنريد الدليل على ذلك
      ثم ناتي الى خلاف ذلك

      واما تأخير الدفن حتى لايراه الخارجين عن الخلافة الذين كانوا منتشرين في المدينة.
      مثلما تم اخفاء قبر علي بن ابي طالب ... عن الناس سنين عديدة.. ولم يظهر بعدها.

      تعليق


      • #18
        كتب التخريج كتب الأطراف
        سابق البحث تالي البحث
        عودة لنتائج البحثتخريج الحديث أسانيد الحديث
        الطبقات الكبرى لابن سعد >> طبقات البدريين من المهاجرين >> ومن بني عبد شمس بن عبد مناف بن قصي >> ذكر ما خلف عثمان ، وكم عاش ، وأين دفن >>
        الطرف :" كان الناس يتوقون أن يدفنوا موتاهم في حش كوكب ، ...
        2756 قال : أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس قال : حدثني عم جدتي الربيع بن مالك بن أبي عامر ، عن أبيه قال : " كان الناس يتوقون أن يدفنوا موتاهم في حش كوكب ، فكان عثمان بن عفان يقول : يوشك أن يهلك رجل صالح فيدفن هناك ، فيأتسي الناس به "
        .*****************

        تخريج الحديث أسانيد الحديث
        تاريخ المدينة لابن شبة >> قبر عثمان بن عفان رضوان الله عليه >>
        الطرف :" منعهم من دفن عثمان بالبقيع أسلم بن أوس بن بحرة ...
        323 حدثنا علي ، عن أبي دينار ، أحد بني دينار بن النجار ، عن مخلد بن خفاف ، عن عروة بن الزبير قال : " منعهم من دفن عثمان بالبقيع أسلم بن أوس بن بحرة الساعدي قال : فانطلقوا به إلى حش كوكب ، فصلى عليه حكيم بن حزام ، وأدخل بنو أمية حش كوكب في البقيع " *

        http://www.sonnaonline.com/Hadith.as...ID=192672&book=

        أين كرار أحمد يقول
        ألاف السيوف وألاف الفاسقين منعوا دفن عثمان
        و ظهر هنا رجل واحد منعهم من دفن عثمان
        عجبي


        تخريج الحديث أسانيد الحديث
        تاريخ المدينة لابن شبة >> قبر عثمان بن عفان رضوان الله عليه >>
        الطرف :" كنت مع الأربعة الذين دفنوا عثمان بن عفان رضي الله ...
        324 حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد العزيز بن عمران ، عن أبيه ، عن عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي ، عن أمه حكيمة قالت : " كنت مع الأربعة الذين دفنوا عثمان بن عفان رضي الله عنه : جبير بن مطعم ، وحكيم بن حزام ، وأبو جهم بن حذيفة ، ونيار بن مكرم الأسلمي ، وحملوه على باب ، أسمع قرع رأسه على الباب

        http://www.sonnaonline.com/Hadith.as...ID=192673&book=

        عودة لنتائج البحثتخريج الحديث أسانيد الحديث
        معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني >> معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه >>
        الطرف :" مكث عثمان في حش كوكب مطروحا ثلاثا ، لا يصلى ...
        247 حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن سليمان ، ثنا المسروقي ، ثنا عبيد بن الصباح ، ثنا حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : " مكث عثمان في حش كوكب مطروحا ثلاثا ، لا يصلى عليه حتى هتف بهم هاتف : ادفنوه ، ولا تصلوا


        كتب التخريج كتب الأطراف
        سابق البحث تالي البحث
        عودة لنتائج البحثتخريج الحديث أسانيد الحديث
        معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني >> معرفة سنه وولايته وقتله والصلاة عليه ودفنه >>
        الطرف :" قتل عثمان فأقام مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا ، ...
        248 حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن الحكم ، ثنا عبد الملك الماجشون ، قال : سمعت مالكا ، يقول : " قتل عثمان فأقام مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا ، فأتاه اثنا عشر رجلا ، فيهم جدي مالك بن أبي عامر ، وحويطب بن عبد العزى ، وحكيم بن حزام ، وعبد الله بن الزبير ، وعائشة بنت عثمان ، معهم مصباح في حق ، فحملوه على باب وإن رأسه يقول على الباب : طق طق حتى أتوا به البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى ، شك عبد الرحمن ، ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن فقال : والله لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس ، فحملوه حتى أتوا به إلى حش كوكب ، ولما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان ، فقال لها ابن الزبير : اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عيناك ، فلما دفنوه وسووا عليه التراب ، قال لها ابن الزبير : صيحي ما بدا لك أن تصيحي ، قال مالك : وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه قبل ذلك يمر بحش كوكب ، فيقول : ليدفنن ها هنا رجل صالح " *
        http://www.sonnaonline.com/Search.aspx?Text=حش كوكب

        فقام رجل من بني مازن
        رجل واحد ياكرار أحمد
        المهم أقول

        وإذا لم يفتح الروابط الخاصة بالرواية
        فما عليك إلا أن تكتب في البحث حش كوكب وسوف تظهر لك كل هذه الروايات وغيرها

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني


          انت تعلم ان امهات المؤمنين لايقال اين هم في هكذا مواقف, فلا ندري هل تريدهم ان يأخذون السيوف!!!
          وما الصحابة فقط طلب منهم عثمان بن عفان عدمالقتال وانت تعلم ان المخربين كانوا كثر ومنتشرين في المدينة
          وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن سيرين قال (( جاء زيد بن ثابت إلى عثمان فقال: هذه الأنصار بالباب، قالوا: إن شئت أن نكون أنصار الله مرتين، قال: أما قتال فلا ))
          وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن عبد الله بن الزبير قال (( قلت لعثمان يوم الدار: اخرج فقاتلهم، فإن معك من قد نصر الله بأقل منه، والله قتالهم لحلال، قال: فأبى ))


          وهذه تحسب له, فهو فضل ان يقتل على ان تسال الدماء من اجله, فلسان حاله يقول ... يقتل عثمان ويترك الخلافة خير له من البقاء متربعا على الخلافة ودماء المسلمين تحته وبسببه وهو قادر على دفعها بغير ذلك وخصوصا ووصية الرسول التي نفذها.
          واما قولك حش كوكب هي مقبرة يهودية, فلا ندري ماصحة ذلك, لان الذي اعرفه ان حش كوكب بستان لرجل اسمه كوكب.
          والبسان اشتراه عثمان وادخله في البقيع ودفن فيه.
          فلا ادري ماهذه المغالطات؟؟؟
          واما الفضائل التي تستغرب منها, فهي ثابته, والعقل البشري يقبلها على الانسان العادي, وليس فيها انه كاد ان يشق الارض الى نصفين او انه منزل المطر والمتحكم بذرات الكون ولكنه لم يستطع السيطرة على الخلافة (تناقض) وعالما بالغيب ولا يطلب من زوجته التنحي من الباب حتى لايكسر ضلعها (تناقض) وغيرها من خرافات لا يقبلها عقل عاقل ...
          واما عثمان فقد جاء في الكافي برواية صحيحة ان رسول الله ارسله مندوبا عنه ومتحدثا باسمه الى قريش من دون المسلمين, وهذه تحسب له.
          وتزويج بناته بعض علمائكم اثبتها لعثمان, وحتى ان كن ربائبه, فالامر اشد كون الرسول مسؤال عنهن,,, فهي سواء في الفضل.
          وفضائله كلها معقوله للانسان ,,,, وليس فيها امرا مستغرب او غير اعتيادي.






          يااعرابي

          قد حملن السيوف لمقاتلة الامام علي يوم الجمل وحشدن الحشود وخرجن على امام زمانهن
          الم تقل امك اقتلوا نعثلا فقد كفر؟

          السؤال يستمر اين كان الصحابة وامهات المؤمنين من الصحابي عثمان؟

          تعليق


          • #20
            =
            ناصر الحقاني]




            على المدعي البينه

            انتم تدعون انها مقبره يهوديه ... فنريد الدليل على ذلك







            حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرو بن حماد ، وعلي بن حُسَيْن ، قَالا : حَدَّثَنَا حُسَيْن بن عِيسَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عن أَبِي مَيْمُونَةَ ، عن أبي بشير العابدي ، قَالَ : نبذ عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ثلاثة أيام لا يدفن ، ثُمَّ إن حكيم بن حزام القرشي ، ثُمَّ أحد بني أسد بن عبد العزى ، وجبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف كلما عَلِيًّا فِي دفنه ، وطلبا إِلَيْهِ أن يأذن لأهله فِي ذَلِكَ ففعل ، وأذن لَهُمْ علي ، فلما سمع بِذَلِكَ قعدوا لَهُ فِي الطريق بالحجارة ، وخرج بِهِ ناس يسير من أهله ، وهم يريدون بِهِ حائطا بِالْمَدِينَةِ ، يقال لَهُ حش كوكب ، كَانَتِ اليهود تدفن فِيهِ موتاهم ، فلما خرج بِهِ عَلَى الناس رجموا سريره ، وهموا بطرحه ، فبلغ ذَلِكَ عَلِيًّا ، فأرسل إِلَيْهِم يعزم عَلَيْهِم ليكفن عنه ، ففعلوا ، فانطلق حَتَّى دفن رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي حش كوكب ، فلما ظهر مُعَاوِيَة بن أَبِي سُفْيَانَ عَلَى الناس ، أمر بهدم ذَلِكَ الحائط ، حَتَّى أفضى بِهِ إِلَى البقيع ، فأمر الناس أن يدفنوا موتاهم حول قبره حَتَّى اتصل ذَلِكَ بمقابر الْمُسْلِمِينَ.
            # وَحَدَّثَنِي جَعْفَر ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرٌو ، وَعَلِيٌّ ، قَالا : حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عن الْمُجَالِد بن سَعِيد الهمداني ، عن يسار بن أبي كرب ، عَنْ أَبِيهِ ، وَكَانَ أَبُو كرب عاملا عَلَى بيت مال عُثْمَان ، قَالَ : دفن عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بين المغرب والعتمة ، ولم يشهد جنازته إلا : مَرْوَان بن الحكم ، وثلاثة من مواليه ، وابنته الخامسة ، فناحت ابنته ، ورفعت صوتها تندبه ، وأخذ الناس الحجارة وَقَالُوا : نعثل نعثل.

            وكادت ترجم ، فَقَالُوا : الحائط الحائط ، فدفن فِي حائط خارجا.

            # وأما الْوَاقِدِيّ فإنه ذكر ، أن سعد بن راشد حدثه ، عن صالح بن كيسان ، أنه قَالَ : لما قتل عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ رجل : يدفن بدير سلع مقبرة اليهود.

            فَقَالَ حكيم بن حزام : وَاللَّهِ لا يكون هَذَا أبدا ، وأحد من ولد قصي حي.

            حَتَّى كاد الشر يلتحم ، فَقَالَ ابن عديس البلوي : أيها الشيخ ، وما يضرك أين يدفن ؟ فَقَالَ حكيم بن حزام : لا يدفن إلا ببقيع الغرقد ، حَيْثُ دفن سلفه وفرطه ، فخرج بِهِ حكيم بن حزام فِي اثني عشر رجلا فِيهِمُ الزُّبَيْر ، فصلى عَلَيْهِ حكيم بن حزام ، قَالَ الْوَاقِدِيُّ : الثبت عندنا أنه صلى عَلَيْهِ جبير بن مطعم.

            # قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَحَدَّثَنِي الضحاك بن عُثْمَانَ ، عن مخرمة بن سُلَيْمَانَ الوالبي ، قَالَ : قتل عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يوم الجمعة ضحوة ، فلم يقدروا عَلَى دفنه ، وأرسلت نائلة ابنة الْفُرَافِصَة إِلَى حويطب بن عبد العزى ، وجبير بن مطعم ، وأبي جهم بن حُذَيْفَة ، وحكيم بن حزام ، ونيار الأسلمي ، فَقَالُوا : إنا لا نقدر أن نخرج بِهِ نهارا ، وهؤلاء الْمِصْرِيُّونَ عَلَى الباب.

            فأمهلوا حَتَّى كَانَ بين المغرب والعشاء ، فدخل القوم فحيل بينهم وبينه ، فَقَالَ أَبُو جهم : وَاللَّهِ لا يحول بيني وبينه أحد ، إلا مت دونه ، احملوه فحمل إِلَى البقيع ، قَالَ : وتبعتهم نائلة بسراج استسرجته بالبقيع ، وغلام لِعُثْمَانَ ، حَتَّى انتهوا إِلَى نخلات عَلَيْهَا حائط ، فدقوا الجدار ، ثُمَّ قبروه فِي تِلَكَ النخلات ، وصلى عَلَيْهِ جبير بن مطعم ، فذهبت نائلة تريد أن تتكلم فزبرها القوم ، وَقَالُوا : إنا نخاف عَلَيْهِ من هَؤُلاءِ الغوغاء أن ينبشوه.

            فرجعت نائلة إِلَى منزلها.

            قَالَ مُحَمَّدٌ : وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْهُذَلِيّ ، عن عَبْد اللَّهِ بن ساعدة ، قَالَ : لبث عُثْمَان بعد مَا قتل ليلتين لا يستطيعون دفنه ، ثُمَّ حمله أربعة : حكيم بن حزام ، وجبير بن مطعم ، ونيار بن مكرم ، وأبو جهم بن حُذَيْفَة ، فلما وضع ليصلى عَلَيْهِ ، جَاءَ نفر من الأنصار يمنعونهم الصَّلاة عَلَيْهِ ، فِيهِمْ : أسلم بن أوس بن بجرة الساعدي ، وأبو حية المازني فِي عدة ، ومنعوهم أن يدفن بالبقيع ، فَقَالَ أَبُو جهم : ادفنوه فقد صلى اللَّه عَلَيْهِ وملائكته.

            فَقَالُوا : لا وَاللَّهِ لا يدفن فِي مقابر الْمُسْلِمِينَ أبدا.

            فدفنوه فِي حش كوكب ، فلما ملكت بنو أُمَيَّة أدخلوا ذَلِكَ الحش فِي البقيع ، فهو الْيَوْم مقبرة بني أُمَيَّة.

            قَالَ مُحَمَّدٌ : وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى المخزومي ، قَالَ : لما قتل عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أرادوا حز رأسه ، فوقعت عَلَيْهِ نائلة وأم البنين فمنعنهم ، وصحن ، وضربن الوجوه ، وخرقن ثيابهن ، فَقَالَ ابن عديس : اتركوه.

            فأخرج عُثْمَان ولم يغسل إِلَى البقيع ، وأرادوا أن يصلوا عَلَيْهِ فِي موضع الجنائز ، فأبت الأنصار ، وأقبل عمير بن ضابئ ، وعثمان موضوع عَلَى باب ، فنزا عَلَيْهِ فكسر ضلعا من أضلاعه ، وَقَالَ : سجنت ضائبا حَتَّى مات فِي السجن.

            # وَحَدَّثَنِي الْحَارِث ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي أويس ، قَالَ : حَدَّثَنِي عم جدي الربيع بن مالك بن أبي عَامِر ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كنت أحد حملة عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حين قتل ، حملناه عَلَى باب ، وإن رأسه لتقرع الباب لإسراعنا بِهِ ، وإن بنا من الخوف لأمرا عظيما ، حَتَّى واريناه فِي قبره ، فِي حش كوكب ، # وأما سيف فإنه روى ، فِيمَا كتب بِهِ إلي السري : عَنْ شُعَيْبٍ ، عنه ، عَنْ أَبِي حَارِثَةَ ، وَأَبِي عُثْمَانَ ، ومحمد ، وَطَلْحَة : أن عُثْمَان لما قتل ، أرسلت نائلة إِلَى عبد الرَّحْمَن بن عديس ، فَقَالَتْ : لَهُ إنك أمس القوم رحما ، وأولاهم بأن تقوم بأمري ، أغرب عني هَؤُلاءِ الأموات.

            قَالَ : فشتمها وزجرها ، حَتَّى إذا كَانَ فِي جوف الليل ، خرج مَرْوَان حَتَّى أتى دار عُثْمَان ، فأتاه : زَيْد بن ثَابِت ، وَطَلْحَة بن عُبَيْد اللَّهِ ، وعلي ، والحسن ، وكعب بن مَالِكٍ ، وعامة من ثُمَّ من صحابه ، فتوافى إِلَى موضع الجنائز صبيان ونساء ، فأخرجوا عُثْمَان ، فصلى عَلَيْهِ مَرْوَان ، ثُمَّ خرجوا بِهِ حَتَّى انتهوا إِلَى البقيع فدفنوه فِيهِ ، مما يلي حش كوكب ، حَتَّى إذا أصبحوا ، أتوا أعبد عُثْمَان الَّذِينَ قتلوا مَعَهُ ، فأخرجوهم ، فرأوهم فمنعوهم من أن يدفنوهم ، فأدخلوهم حش كوكب ، فلما أمسوا خرجوا بعبدين مِنْهُمْ ، فدفنوهما إِلَى جنب عُثْمَان ، ومع كل واحد منهما خمسة نفر وامرأة فاطمة أم إِبْرَاهِيم بن عدي ، ثُمَّ رجعوا فأتوا كنانة بن بشر ، فَقَالُوا : إنك أمس القوم بنا رحما ، فأمر بهاتين الجيفتين اللتين فِي الدار أن تخرجا.

            فكلمهم فِي ذَلِكَ فأبوا ، فَقَالَ : أنا جار لآل عُثْمَان ، من أهل مصر ومن لف لفهم ، فأخرجوهما فأرموا بهما.

            فجروا بأرجلهما ، فرمى بهما عَلَى البلاد فأكلتهما الكلاب ، وَكَانَ العبدان اللذان قتلا يوم الدار ، يقال لهما : نجيح وصبيح ، فكان أسماؤهما الغالب عَلَى الرقيق ، لفضلهما وبلائهما ، ولم يحفظ الناس اسم الثالث ، ولم يغسل عُثْمَان ، وكفن فِي ثيابه ودمائه ، وَلا غسل غلاماه.

            # وَكَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عن مُجَالِد ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : دفن عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ من الليل ، وصلى عَلَيْهِ مَرْوَان بن الحكم ، وخرجت ابنته تبكي فِي أثره ، ونائلة ابنة الْفُرَافِصَة رحمهم اللَّه.


            http://www.islamweb.net/hadith/displ...334&pid=377013


            <B>
            ثم ناتي الى خلاف ذلك

            واما تأخير الدفن حتى لايراه الخارجين عن الخلافة الذين كانوا منتشرين في المدينة.
            مثلما تم اخفاء قبر علي بن ابي طالب ... عن الناس سنين عديدة.. ولم يظهر بعدها.








            قلنا نريد حوارا موضوعيا وليس كلام خرط القتاد
            لاجدوى من القفز من غصن لأخر
            فلن يجديدك ذاك شيئا
            الإمام علي عليه السلام ليس جزء من موضوعنا فعلام تتستر به كل مرة

            </B>


            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة نصير الغائب
              يااعرابي

              قد حملن السيوف لمقاتلة الامام علي يوم الجمل وحشدن الحشود وخرجن على امام زمانهن
              الم تقل امك اقتلوا نعثلا فقد كفر؟

              السؤال يستمر اين كان الصحابة وامهات المؤمنين من الصحابي عثمان؟

              نعم بارك الله بك يبقى السؤال
              أين الصحابة وأمهات المؤمنين والصحابيات يوم مقتله
              وأين هم يوم مدفنه

              تعليق


              • #22

                خافوا إن تقدموا بدفنه أن تندلع حرب بينهم وبين آلاف الفساق ويتم نبش القبر الذي سيدفن فيه ويمثل بجثته الشريفة .... حاول أن تفهم قليلا .


                ههههههههههه وإن ترك غير مدفون سيمثل أيضاً بجثته العفنة ....وهل ترك عصمان غير مدفون حل المشكلة !!! ترك بدون دفن




                المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني


                على المدعي البينه

                انتم تدعون انها مقبره يهوديه ... فنريد الدليل على ذلك
                ثم ناتي الى خلاف ذلك

                واما تأخير الدفن حتى لايراه الخارجين عن الخلافة الذين كانوا منتشرين في المدينة.
                مثلما تم اخفاء قبر علي بن ابي طالب ... عن الناس سنين عديدة.. ولم يظهر بعدها.



                تم إخفاء قبر الإمام علي بعد دفنه ولم يترك بدون دفن .


                أنت مسكين ياناصر معاوية والدليل أنك في كل موضوع تتطرق إلى أهل البيت عليهم السلام ولاتدافع عن عقيدتك المجسمة .

                تعليق


                • #23
                  حش كوكب
                  معناه
                  قوله والحش البستان هو مثلث وفي حديث عثمان أنه دفن في حش كوكب وهو بستان بظاهر
                  المدينة خارج البقيع
                  والحش المتوضأ سمي به لأنهم كانوا يذهبون عند قضاء الحاجة إلى البساتين وقيل إلى النخل المجتمع يتغوطون فيها على نحو تسميتهم الفناء عذرة والجمع من كل ذلك حشان وحشان وحشاشين الأخيرة جمع الجمع كله عن سيبويه

                  http://webcache.googleusercontent.co...&hl=ar&ct=clnk

                  وأقوال من قالوا بدفن عثمان في حش كوكب وكونه مقبرة يهود
                  وماذا يعني -بحسب الطبري في كتابه تاريخ الأمم والملوك الجزء الثالث ص 439- أن يترك عثمان بعد مقتله يومين دون دفن، وعندما وضع للصلاة عليه جاء نفر من الأنصار يمنعونهم من الصلاة عليه ومنعوهم دفنه في البقيع ورفضوا دفنه في مقابر المسلمين فدفنوه في حش كوكب (مقابر لليهود).

                  هذا الحديث قد لا يعجب الكثير من الإخوة في حزب التحرير، وهو بالضرورة لن يعجب غيرهم في الحركات الإسلامية، إلا ان ما نود قوله هنا هو ان هذا الذي نكتب ليس سوى حديث التاريخ، وما جاء إلينا من أخبار السابقين، نحاول من خلاله ان نخضع تجربة الخلافة الإسلامية التي ينظر لها من ينظر، ويروج لها من يروج، إلى نقاش موضوعي، نقاش علني نحاول من خلاله تلمس الحقيقة، بدون اللجوء إلى محاولات التخويف والتكفير والإخراج من الملة والردة عن دين الإسلام الحنيف التي عادة ما يمارسها رجال الدين أو من قد يتضررون من ذكر الحقيقة كما هي وكما أوردتها كتب التاريخ التي عادة ما يستندون إليها في – مقارعة خصومهم-.

                  الحديث عن الخلافة وعن الإسلام بعد كل هذه القرون من وفاة رسول الإسلام محمد ص هو حديث فيه الكثير من المبالغة، لان عهد الإسلام انتهى مع وفاة حامل الرسالة، وأصبح ما بعد ذلك هو عهد المسلمين، قد يقترب من الإسلام وقد لا يكون له علاقة به،


                  http://www.akherkhabar.net/content/view/9139/42/
                  دفن عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ
                  ‏[‏الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج 2/ص 687، ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج 3/ص 69‏]‏‏:‏
                  قيل‏:‏ بقي عثمان ثلاثة أيام لم يدفن، ثم إن حكيم بن حزام وجبير بن مطعم، كلَّما عليًا في أن يأذن في دفنه، فقعدوا له في الطريق بالحجارة، وخرج به ناس يسير من أهله وغيرهم، وفيهم الزبير والحسن وأبو جهم بن حذيفة ومروان بين المغرب والعشاء، فأتوا به حائطًا من حيطان المدينة يسمى حَش كوكب ‏[‏الحش‏:‏ البستان‏.‏ وحَش كوكب‏:‏ موقع إلى جانب بقيع الغرقد بالمدينة‏]‏‏.‏ وهو خارج البقيع فصلَّى عليه جبير بن مطعم، وخلفه حكيم بن حزام، وأبو جهم بن حذيفة، ونيار بن مكرم الأسلمي، وجاء ناس من الأنصار ليمنعوا من الصلاة عليه، ثم تركوهم خوفًا من الفتنة‏.‏
                  http://www.al-eman.com/islamlib/view...BID=269&CID=13

                  هامش)
                  (1) حش كوكب: موضع بالمدينة، مما يلي البقيع. (2) وقيل: حكيم

                  بن حزام، وقيل مروان. قال الواقدي: الثبت عندنا أنه صلى عليه

                  جبير بن مطعم. (3) قيل كان بعرف الضبع (موضع راجع معجم البلدان). (*)
                  http://gadir.free.fr/Ar/Tarih/Kutub2/El-Imametu_Vessiyasetu/book/238-aqa'ed/0054-al-%20imama%20wa%20al-%20siyasa%20shery/01/03.htm#2

                  ربما تجد فقط إبن كثير يدعي شراء حش كوكب من قبل عثمان في حياته وهي إكذوبة أموي
                  والغالبية يذكرون معاوية لما تسلط على رقاب الناس هو من ألحق حش كوكب بالبقيع والسبب معروف
                  *****************
                  ويبقى تسائلنا بلا جواب
                  أين الصحابة وأمهات المؤمنين من عثمان بن عفان يوم مقتله ويوم مدفنه

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    ثانيا الصحابة وقفوا لهؤلاء الفساق وحاولوا منع قتل الخليفة لكنهم قتلوه بالفعل وكانوا بالآلاف ..
                    مدى مصداقية هذا القول ومزاعمه
                    وهل صحيح هم فساق أم كانوا صحابة
                    *********************


                    قيل : أن ما يروى من أن قتلة عثمان بالدرجة الأولى هم الصحابة أنفسهم وفي مقدمتهم أم المؤمنين عائشة التي كانت تقول وتنادي بقتله وإباحة دمه على رؤوس الأشهاد : " اقتلوا نعثلا فقد كفر " هو من طريق سيف بن عمر التميمي وهو كذاب مشهور.
                    نقول : الكلام حول هذا الموضوع الأول أي قتلة عثمان يكون في محورين :
                    الأول : الناقمين المعترضين والمحرضين الذين ألبوا الناس على عثمان .
                    الثاني : المشاركين في قتل عثمان وحصاره .
                    فنقول : إن محاولة إبعاد الصحابة عن كونهم من المشاركين في الثورة وتأليب الناس ضد عثمان هو رد لمسلمات التاريخ ، ولذا لم ينكر ذلك مثل ابن كثير المعروف بتعصبه للصحابة في تاريخه بل أرسلها إرسال المسلمات ، وإليك بعض النصوص التي تتحدث عن دور الصحابة في تلك الفتنة .
                    فعن بداية الأزمة ودور بعض الصحابة قال ابن كثير في ( البداية والنهاية ) ( ما يوضع بين القوسين تلخيص للمطلب ) : " ثم دخلت سنة خمس وثلاثين ففيها مقتل عثمان وكان السبب في ذلك أن عمرو بن العاص حين عزله عثمان عن مصر وولى عليها عبد الله بن سعد بن أبي سرح ( بسبب شكوى الناس ) عزل عمرا عن الحرب وتركه على الصلاة وولى على
                    - ج1 ص 196 -
                    الحرب والخراج عبد الله بن سعد ثم سعوا فيما بينهما بالنميمة فوقع بينهما حتى كان بينهما كلام قبيح فأرسل عثمان فجمع لابن أبي سرح جميع عمالة مصر ( واستقدم عمرا إلى المدينة ) فانتقل عمرو بن العاص إلى المدينة وفي نفسه من عثمان أمر عظيم وشر كبير فكلمه فيما كان من أمره بنفسه وتقاولا في ذلك وافتخر عمرو بأبيه على عثمان وأنه كان أعز منه وجعل عمرو بن العاص يؤلب الناس على عثمان " (1) .
                    ثم ذكر دور كل من محمد بن أبي بكر ، محمد بن أبي حذيفة ، عمرو بن بديل ، عبد الرحمن بن عديس ، كنانة بن بشر ، سودان بن حمران .
                    ويتابع قائلا : " وكره أهل مصر عبد الله بن أبي سرح ونشأت طائفة من أبناء الصحابة يؤلبون الناس على حربه والإنكار عليه وكان عظم ذلك مسندا إلى محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة حتى استنفرا نحوا من ستمائة راكب يذهبون إلى المدينة في صفة معتمرين في شهر رجب لينكروا على عثمان فساروا إليها تحت أربع رفاق ، وأمر الجميع إلى عمرو بن بديل بن ورقاء الخزاعي وعبد الرحمن بن عديس البلوي وكنانة بن بشر التجيبي وسودان بن حمران السكوني … فلما اقتربوا من المدينة أمر عثمان علي بن أبي طالب أن يخرج إليهم ليردهم إلى بلادهم … وأمره أن يأخذ معه عمار بن ياسر فقال علي لعمار فأبى أن يخرج معه فبعث عثمان سعد بن أبي وقاص أن يذهب إلى عمار ليحرضه على الخروج مع علي إليهم ، فأبى عمار كل الإباء وامتنع أشد الامتناع وكان متعصبا على عثمان بسبب تأديبه له فيما تقدم على أمر وضربه إياه في ذلك وذلك بسبب شتمه عباس بن عتبة بن أبي لهب ،
                    (1) البداية والنهاية - ج7 ص190
                    - ج1 ص 197 -
                    فأدبهما عثمان فتآمر عمار عليه لذلك وجعل يحرض الناس عليه فنهاه سعد بن أبي وقاص عن ذلك ولامه فلم يقع عنه ولم يرجع ولم ينزع " (1) . انتهى كلام ابن كثير .
                    رأي ابن تيمية في مشاركة الصحابة في قتل عثمان :
                    بل إن كلام ابن تيمية يشعر بأن من الصحابة من سعوا في التأليب على عثمان فقال في ( منهاج السنة ) : " وأما الساعون في قتله فكلهم مخطئون بل ظالمون باغون معتدون وإن قدر أن منهم من قد يغفر الله له " (2) ، فالحديث قطعا عن الصحابة المأجورين على خطئهم عندهم ، وإلا فإن غير الصحابة يحكم عليهم بالخروج عن إمام الزمان وبالميتة الجاهلية .
                    رأي الشيخ الذهبي في مشاركة الصحابة في قتل عثمان :
                    وقد ذكر مثل ذلك ابن كثير في تعليق الشيخ الذهبي ورأيه فيمن قتل الخليفة عثمان ( البداية والنهاية ) : " وقال شيخنا أبو عبد الله الذهبي في آخر ترجمة عثمان وفضائله -بعد حكايته هذا الكلام : الذين قتلوه أو ألبوا عليه قتلوا إلى عفو الله ورحمته والذين خذلوه خذلوا وتنغص عيشهم … " (3) .
                    (1) البداية والنهاية - ج7 ص191
                    (2) منهاج السنة - ج3 ص206(3) البداية والنهاية - ج7 ص222
                    - ج1 ص 198 -
                    فكيف يكون مصير قتلة عثمان إلى عفو الله ورحمته في رأي الشيخ الذهبي إلا إذا كانوا من الصحابة الذين يطبق عليهم قاعدة " من اجتهد فأخطأ فله أجر ومن اجتهد فأصاب فله أجران " .
                    - ج1 ص 200 -
                    كما قال ابن حجر في ( الإصابة ) : " وجاء من طرق شهيرة صحيحة عن عثمان لما أن حصروه أنشد الصحابة في أشياء منها تجهيزه جيش العسرة ومنها مبايعة النبي تحت الشجرة لما أرسله إلى مكة ومنها شراؤه بئر رومة وغير ذلك " (2) .
                    ومما سبق يتضح الرد على من يحاول إنكار أن طلحة ومحمد بن أبي بكر كانوا ممن حاصروا عثمان ومنعوه من شرب الماء ليجبروه على الاستقالة .

                    ففي رواية الترمذي التي ذكرناها سابقا يناشد عثمان من سمع رسول الله (ص) يذكر فضائله ، فيفترض أن يكونوا من الصحابة ، ثم من سياق الرواية يتضح أن هناك محرضين أساسيين .
                    "
                    " .
                    وقال المالقي في ( مقتل الشهيد عثمان ) : " أشرف على الناس وهو محصور فقال : من يعذرني في هذين الرجلين اللذين ألبا علي الناس ، يحتمل أن يريد بالرجلين طلحة والزبير فإنهما كانا في جملة الذين تكلموا في شأن عثمان (رض) ، ثم بان لهما الحق فانصرفا عنه وندما على ذلك ولهذا قال طلحة لما طعن : اللهم خذ لعثمان مني حتى ترضى " (3) .
                    (1) المستدرك على الصحيحين - ج3 ص97
                    (2) الإصابة - ج3 ص223(3) مقتل الشهيد عثمان - ج2 ص167
                    - ج1 ص 201 -
                    وقد روى الطبري في تاريخه عن حكيم بن جابر قال : قال علي لطلحة : " أنشدك بالله إلا رددت الناس عن عثمان ، قال : لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها " (1) .
                    .........
                    .........
                    أصحاب النبي (ص) بالمدينة يطلبون إقامة دين محمد (ص) :
                    روى الطبري عن عبد الرحمن بن يسار قال : " لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب النبي (ص) إلى من بالآفاق منهم وكانوا قد تفرقوا في الثغور أنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد (ص) فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك فهلموا فأقيموا دين محمد (ص) فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه " (3) ومتن الخبر صريح في المطلوب .
                    (1) تاريخ الطبري - ج3 ص433
                    (2) الكامل - ج2 ص535(3) تاريخ الطبري - ج3 ص400
                    - ج1 ص 202 -
                    وذكر الطبري موقفا لعثمان مع عبد الله بن عامر يظهر موقف الصحابة من عثمان : عن العلاء بن عبد الله بن زيد العنبري أنه قال : " اجتمع ناس من المسلمين فتذاكروا أعمال عثمان وما صنع فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا إليه رجلا يكلمه ويخبره بأحداثه ، فأرسلوا إليه عامر بن عبد الله التميمي ثم العنبري وهو الذي يدعى عامر بن عبد قيس ، فأتاه فدخل عليه فقال له : إن ناسا من المسلمين اجتمعوا فنظروا في أعمالك فوجدوك قد ركبت أمورا عظاما فاتق الله عز وجل وتب إليه وانزع عنها ، قال له عثمان : انظر إلى هذا فإن الناس يزعمون انه قارئ ثم هو يجيء فيكلمني في المحقرات فوالله ما يدري أين الله ، قال عامر أنا لا ادري أين الله ؟ قال : نعم والله ما تدري أين الله ، قال عامر : بلى والله إني لأدري أن الله بالمرصاد لك " (1) .
                    وذكر السيوطي في ( تاريخ الخلفاء ) : " أخرج عن أبي الطفيل عامر ابن واثلة الصحابي أنه دخل على معاوية ، فقال له معاوية : ألست من قتلة عثمان ؟ قال : لا ، ولكني ممن حضره فلم ينصره ، قال : وما منعك من نصره ؟ قال : لم تنصره المهاجرون والأنصار، فقال معاوية : أما لقد كان حقا واجبا عليهم أن ينصروه ، قال : فما منعك يا أمير المؤمنين من نصره ومعك أهل الشام ؟ فقال معاوية : أما طلبي بدمه نصرة له ؟ فضحك أبو الطفيل ثم قال : أنت وعثمان كما قال الشاعر : لا ألفينك بعد الموت تندبني وفي حياتي ما زودتني زادا " (2)
                    وفي كتاب ( السنة ) لابن خلال " أخبرنا عبد الله بن أحمد قال :حدثني أبي قال : قال سفيان : أهل المدينة لما وثبوا على عثمان فقتلوه قال لهم سعد : أمعاوية خير
                    (1) تاريخ الطبري - ج3 ص372
                    (2) تاريخ الخلفاء - ص200
                    - ج1 ص 203 -
                    عندكم من عثمان ؟ قالوا : بل عثمان قال : فلا تقتلوه ، قالوا : نكله إلى الله ، قال : كذبة والله " (1) .
                    والشاهد فيه قوله " أهل المدينة لما وثبوا على عثمان فقتلوه
                    http://www.shiaweb.org/books/al-nafis/pa27.html
                    ..........‏ وطُلب سعد فإذا هو في حائطه وقد قال‏:‏ لا أشهد قتله‏.‏ فلما جاء قتله، قال‏:‏ فررنا من المدينة فدنينا وقرأ‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا‏}‏ ‏[‏الكهف‏:‏ 104‏]‏، اللَّهم أندمهم ثم خذهم ‏[‏الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج 2/ص 676‏]‏‏.‏
                    وفي رواية أخرى ‏[‏الطبري تاريخ الأمم والملوك ج 2/ص ، 677‏]‏
                    إن محمد بن أبي بكر تسوَّر على عثمان من دار عمرو بن حزم، ومعه كنانة بن بشر بن عتّاب، وسودان بن حُمران، وعمرو بن الحمق، فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة، وهو يقرأ في المصحف ‏{‏سورة البقرة‏}‏ فتقدمهم محمد بن أبي بكر، فأخذ بلحية عثمان فقال‏:‏
                    قد أخزاك اللَّه يا نَعْثَل ‏[‏نَعْثَل‏:‏ هو اسم رجل قبطي كان بالمدينة، عظيم اللحية يشبهون به عثمان لعظيم لحيته، ولم يكونوا يجدون فيه عيبًا سوى هذا‏]‏‏.‏
                    فقال عثمان‏:‏ لستُ بنعثل، ولكن عبد اللَّه وأمير المؤمنين‏.‏ فقال محمد‏:‏ ما أغنى عنك معاوية وفلان وفلان‏.‏
                    .....................
                    **********************
                    .‏
                    ////////////////////////////
                    كتاب نائلة بنت الفرافصة إلى معاوية
                    كتبت نائلة بنت الفرافصة زوجة عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ إلى معاوية كتابًا مع النعمان بن بشير وبعثت إليه بقميص عثمان مخضبًا بالدماء‏.‏ وهذا هو نص كتابها‏:‏
                    من نائلة بنت الفرافصة إلى معاوية بن أبي سفيان ‏[‏ص 187‏]‏‏.‏
                    ‏"‏أما بعد، فإني أدعوكم إلى اللَّه الذي أنعم عليكم وعلمكم الإسلام وهداكم من الضلالة‏.‏ وأنقذكم من الكفر‏.‏ ونصركم على العدو‏.‏ وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة‏.‏ وأنشدكم اللَّه وأذكركم حقه وحق خليفته أن تنصروه بعزم اللَّه عليكم فإنه قال‏:‏ ‏{‏وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ‏}‏ ‏[‏الحجرات‏:‏ 9‏]‏ فإن أمير المؤمنين بُغي عليه، ولو لم يكن لعثمان عليكم إلا حق الولاية لحق على كل مسلم يرجو إمامته أن ينصره، فكيف وقد علمتم قدمه في الإسلام، وحسن بلائه، وأنه أجاب اللَّه وصدق كتابه، واتبع رسوله، واللَّه أعلم به، إذ انتخبه فأعطاه شرف الدنيا وشرف الآخرة‏!‏ وإني أقص عليكم خبره‏.‏ إني شاهدة أمره كله‏.‏ إن أهل المدينة حصروه في داره، وحرسوه ليلهم ونهارهم، قيامًا على أبوابه بالسلاح يمنعونه من كل شيء قدروا عليه حتى منعوه الماء، فمكث هو ومن معه خمسين ليلة وأهل مصر قد أسندوا أمرهم إلى محمد بن أبي بكر وعمار بن ياسر وطلحة والزبير فأمروهم بقتله‏.‏ وكان معهم من القبائل خزاعة وسعد بن بكر وهذيل وطوائف من جهينة ومزينة وأنباط يثرب‏.‏ فهؤلاء كانوا أشد الناس عليه‏.‏
                    .......................

                    .......................
                    وهذا كتاب طويل ذكرت فيه زوجة عثمان تفاصيل قتله بعد أن فجعت بفقده، لكنها لم ‏[‏ص 188‏]‏ تذكر أسماء من باشروا القتل‏.‏ وقد كانت نائلة من أخلص المخلصين لزوجها، ودافعت عنه بقدر طاقتها، وعرضت نفسها للقتل‏.‏ وهكذا فليكن الوفاء والإخلاص‏.‏ وقد حرضت معاوية والمسلمين بهذا الكتاب على الأخذ بالثأر‏.‏
                    /////////////////////////////
                    ولما ذهب عثمان إلى عليّ في بيته يسأله أن يرد المصريين عنه قال له‏:‏ ‏"‏قد كلمتك مرة بعد أخرى فكل ذلك تخرج وتقول، ثم ترجع عنه وهذا من فعل مروان وابن عامر ومعاوية وعبد اللَّه بن سعد‏.‏ فإنك أطعتهم وعصيتني‏"‏‏.‏ فقال عثمان‏:‏ فأنا أعصيهم وأطيعك‏.‏ فركب عليّ وردَّ عنه المصريين‏.‏
                    ولما خطب عثمان وتاب، ثم خرج مروان وشتم الناس وأفسد عليه توبته غضب علي وحق له أن يغضب نصحته زوجته نائلة أن يستصلحه‏.‏
                    ثم طلب عثمان المهلة ثلاثة أيام وأكد لعليّ أنه يعطيهم الحق من نفسه ومن غيره‏.‏ فخرج فأخبرهم بذلك، وكتب بينهم وبين عثمان كتابًا أجله فيه ثلاثًا على أن يرد كل مظلمة ويعزل كل عامل كرهوه‏. فكف المسلمون عنه، ورجعوا، إلا أنه كان قد طلب الأجل انتظارًا للمدد من الأمصار حتى إذا قدموا وأنس القوة حاربهم، كما أوحى إليه مروان بن الحكم‏.‏ وما كان عليّ يدري شيئًا من ذلك بل كان يحسب أنه إنما طلب الأجل ليتسنى له إجابتهم إلى ما يريدون في هذه المدة، لأنه قال له‏:‏ ‏"‏اضرب بيني وبينهم أجلًا يكون فيه مهلة فإني لا أقدر على رد ما كرهوا في يوم واحد‏"‏‏.‏ ومضت الأيام الثلاثة ولم يغيّر شيئًا‏.‏ وعدا ذلك أمر عليّ ابنه وأبناء الصحابة أن يحرسوا باب عثمان، فماذا يصنع عليّ بعد ذلك‏؟‏‏.‏ وماذا كان في طاقته‏؟‏‏
                    http://www.al-eman.com/islamlib/view...BID=269&CID=13
                    20- الفتنة زمن عثمان بن عفان
                    التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 29-08-2010, 07:52 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      لا ادري حقيقة اين المشكلة في هذه الاحداث وماهي النقيصة التي تعود على عثمان في ان اهل الباطل منعوا ان يدفن لمدة ثلاثة ايام
                      فهذا زكريا وهذا يحيى هؤلاء انبياء بني اسرائيل هم افضل من عثمان بكثير قتلهم اليهود ومثلوا بجثثهم ولم يستطع احد من المؤمنين من اصحابهم ان ينصرهم
                      وهذا عيسى شبه اليهم انهم صلبوه وقتلوه ولم يستطع احد من الحوارين وانصاره الى الله ان ينقذه من اهل الباطل
                      وهذا الحسين بن علي يقتله غير ابن زياد ويطأونه باقدامهم ويدوسونه بها ويقطعون رأسه الشريف ولم يستطع ابنه السجاد الذي تقولون ان متصرف بذرات الكون لم يستطع ان يحرك ذرة من ذرات الكون لنصرة امامه وابيه
                      والحسين مادفن في مقابر المسلمين بل دفن في ارض تشرفت فيه فيما بعد فالصالحين يشرفون الارض سواءا كانت هذه الارض بستان او مراحيض او حش ولاتشرفهم الارض بل هم شرف الارض

                      فعثمان ليس بافضل عند الله من انبياء بني اسرائيل الذين قتلهم اهل الباطل ولم يستطع احد دفنهم
                      فاين المشكلة عندك سوى ان الحقد الذي فيك هو مايحرك الذي تكتبه ويخرجه الى العلن

                      يا اخي على الاقل عثمان رض لامتصرف بذرات الكون والسموات والارضين لكن قبره كان معروفا بيومه ولحظته وصلى عليه اناس مسلمين
                      لكن علي رض وضع نعشه على حيوان وسار به في الارض ولايعرف اين دفن رض الله عنه وهو عندكم متصرف بذرات الكون
                      فاذا كان عقلك يقبل ان من يتصرف بذرات الكون يبقى مئات السنين ليس له قبر يذكر فمن باب اولى ان تعقل ان من لا يتصرف بذرات الكون كان قبره احسن حالا على الاقل من ناحية معرفته
                      وحتى هذا القبر الذي تزورونه وتنحرون له وتصلون فانه على الارجح ليس قبر علي رض بل يروى انه قبر المغيرة بن شعبة
                      فليت شعري كيف سيكون حالكم اذا كان يوم القيامة وتفاجئتم بان الذي يبعث من القبرفي النجف هو المغيرة بن شعبة الذي افنيتم اعماركم تذحبون اليه وتصلون وتقربون

                      فقبر عثمان على الاقل معروف معلوم بالدليل القطعي ولكن علي رض لايعرف هل له قبر في النجف حقيقي ام انه لليوم ليس له قبر يعرف

                      وفوق كل هذا وذاك فموضوعك لايقدم ولايؤخر وهو علم لاينفع بشيء نعوذ بالله منه

                      تعليق


                      • #26
                        الكمال977

                        لا ادري حقيقة اين المشكلة في هذه الاحداث وماهي النقيصة التي تعود على عثمان في ان اهل الباطل منعوا ان يدفن لمدة ثلاثة ايام
                        إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لاتدري فالمصيبة أعظم
                        لو كنت راجعت الصفحة الأولى فقد بينت علة كتابة موضوعي هذا
                        فهي واحدة مقابل واحدة
                        فلطالما تتسائلون أين علي من واقعة الزهراء وأين شجاعته وأين غيرته وهل يقبل أن يعتدى على بيته وهل يعقل أن تفتح الزهراء الباب ورجال في دارها
                        وووو
                        وبالمقابل جاء موضوعي هذا الذي جعلكم كلكم تبررون وتعطون أسبابا وعللا وتبريرات أقرب للكذب من الحقيقة واقرب للوهم من الواقع
                        فراجع موضوعي جيدا وإفهمه وبدونه تكون أن في واد والموضوع في واد
                        وبقية كلامك هباء في شبك ولا أضيع وقتي للرد عليه كونه خارج جدا وبعيد عن صلب الموضوع وإن حوت ردودك التبرير والطعن والغمز واللمز
                        ومهما كان ومهما يكن فلن نرد عليه إلا بما يخص جوهر الموضوع لانه فيه مايسمى بالخروج عن صلبه والغاية التشتيت فليس كل ماعندكم وتؤمنون به هو دليل مصداق معتقدكم فأكثر ما عندكم نتاج وصناعة أمية
                        المهم
                        فهلا أجبت أين الصحابة وأين أمهات المؤمنات من مقتل عثمان ومن مدفنه
                        ولاتنسى هناك فارق بين أن يدفن المرء في مقبرة يهودية وبين أن يدفن في أرض الله فأرض الله رحبة والفارق بينها وبين مقبرة اليهود ويدفن فيها خليفة يسمى ذور النورين والمسلمين هم من يقرروا ذلك
                        فيه فرق كبير بين من يموت في مكان مغاير وذاك المكان يتشرف بمدفنه ومكان هو عبارة عن مراحيص ومقبرة لغير المسلمين والمدفون يسمى خليفة والمدفون يدعى مبشر بالجنة وذو النورين والحييّ
                        وووووووووووووووو.
                        فلا تشرف عثمان بالمكان الذي قبر فيه
                        ولا إزدان المكان برمس عثمان فيه

                        تعليق


                        • #27
                          عثمان رضي الله عنه

                          ثم دخلت سنة خمس وثلاثين
                          فيها قدم من مصر جمع قيل ألف وقيل سبع مائة وقيل خمس مائة وكذلك قدم من الكوفة جمع وكذلك من البصرة وكان هوى المصريين مع علي وهوى الكوفيين مع الزبير وهوى البصريين مع طلحة فدخلوا المدينة ولما جاءت الجمعة التي تلي دخولهم المدينة خرج عثمان فصلى بالناس ثم قام على المنبر وقال للجموع المذكورة‏:‏ يا هؤلاء الله يعلم وأهل المدينة يعلمون أنكم ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم فقام محمد بن مسلمة الأنصاري فقال‏:‏ أنا أشهد بذلك فثار القوم بأجمعهم فحصبوا الناس حتى أخرجوهم جماعة من أهل المدينة عن عثمان منهم سعد بن أبي وقاص والحسن بن علي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وأبو هريرة رضي الله عنهم فأرسل إِليهم عثمان يعزم عليهم بالانْصراف فانصرفوا وصلى عثمان بالناس بعد ما نزلت الجموع المذكورة في الّمسجد ثلاثين يوماً ثم منعوه الصلاة فصلى بالناس أميرهم الغافقي أمير جمع مصر ولزم أهل المدينة بيوتهم وعثمان محصور في داره ودام ذلك أربعين يوماً وقيل خمسين ثم إِن علياً اتفق مع عثمان على ما تطلبه الناس منه من عزل مروان عن كتابته وعبد الله بن أبي سرح عن مصر فأجاب عثمان إِلى ذلك وفرق علي الناس عنه ثم اجتمع عثمان بمروان فرده عن ذلك ثم اضطره الحال حتى عزل ابن أبي سرح عن مصر وولاها محمد بن أبي بكر الصديق وتوجه مع محمد بن أبي بكر عدة من المهاجرين والأنصار فبينما هم في أثناء الطريق وإذا بعبد على هجين يجهده فقالوا له‏:‏ إِلى أين قال‏:‏ إِلى العامل بمصر‏.‏
                          فقالوا‏:‏ هذا عامل مصر يعنون محمد بن أبي بكر فقال‏:‏ بل العامل الآخر يعني ابن أبي سرح فأمسكوه وفتشوه فوجدوا معه كتاباً مختوماً بختم عثمان يقول‏:‏ إِذا جاءك محمد بن أبي بكر ومن معه بأنك معزول فلا تقبل واحتل بقتلهم وأبطل كتابهم وقر في عملك‏.‏
                          فرجع محمد بن أبي بكر ومن معه من المهاجرين والأنصار إِلى المدينة وجمعوا الصحابة وأوقفوهم على الكتاب وسألوا عثمان عن ذلك فاعترف بالختم وخط كاتبه وحلف بالله أنه لم يأمر بذلك فطلبوا منه مروان ليسلمه إِليهم بسبب ذلك فامتنع‏.‏
                          فازداد حنق الناس على عثمان وجدوا في قتاله فأقام علي ابنه الحسن يذب عنه وأقام الزبير ابنه عبد الله وطلحة ابنه محمد يذبون عنه بحيث خرج الحسن وانصبغ بالدم وآخر الحال أنهم تسوروا على عثمان من دار لزق داره ونزل عليه جماعة فيهم محمد بن أبي بكر فقتلوه‏.‏
                          وكان عثمان رضي الله عنه حين قتل صائماً يتلو في المصحف وكان مقتله لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين‏.‏

                          ثانيا الصحابة وقفوا لهؤلاء الفساق وحاولوا منع قتل الخليفة لكنهم قتلوه بالفعل وكانوا بالآلاف ..

                          تعليق


                          • #28

                            تعليق


                            • #29
                              موقف الصحابة لا يخفى على مبصر
                              فهم كانوا مع الثوار يؤيدونهم وطالبوا عثمان برد مظالمهم وانصافهم ولكنه غدر بهم
                              وبعض الصحابة وقف مع عثمان مواقف سلبية لذر الرماد فقط أو لمحاولة تغيير موقف عثمان
                              وأي منصف اليوم يعيد دراسة اسباب هذه الثورة ربما يقتل عثمان مرة أخرى ان استطاع

                              تعليق


                              • #30
                                يا أتباع الجمل
                                يا جُند المرأة
                                يا أنصار صفين
                                يا أنصار الدعي إبن الزرقاء
                                يا أحفاد الخوارج
                                يا أحفار الناكثين والقاسطين والمارقين
                                ويا أهل السنة الشرفاء
                                أين الصحابة وأين أمهات المؤمنين وبقية الصحابيات من مقتل ومدفن عثمان ومن هذا القول المشين الذي لازم عرض وشرف عثمان
                                فلما خرج محمد بن أبي بكر وعرفوا انكساره، ثار قتيرة وسودان بن حُمران والغافقي لعنهم اللَّه فضربه الغافقي بحديدة معه، وضرب المصحف برجله، فاستدار المصحف فاستقر بين يديه، وسالت عليه الدماء‏.‏ وجاء سودان بن حمران ليضربه، فانكبت عليه زوجة عثمان نائلة، واتقت السيف بيدها، فتغمدها ونفح أصابعها‏.‏ فأطن أصابع يدها، فغمز أوراكها، وقال‏:‏ إنها لكبيرة العجيزة‏.‏ وضرب عثمان فقتله،
                                http://www.al-eman.com/islamlib/view...BID=269&CID=13

                                http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=180253

                                http://www.kl28.com/knol2/?p=view&post=28655&page=198






                                وهذا نسخ لما جاء في إحدى المنتديات قد ذكر فيها أسماء المصادر التي سجلت الحادثة والقول المشين في حق شرف عثمان بن عفان
                                *************
                                لـ ( عجيزة) زوجته !!!

                                (( عجيزة المرأة : عجزها ، ولا يقال للرجل إلا على التشبيه ، والعجز لهما جميعا . ورجل أعجز وامرأة عجزاء ومعجزة : عظيما العجيزة ، وقيل : لا يوصف به الرجل . وعجزت المرأة تعجز عجزا وعجزا ، بالضم : عظمت عجيزتها ، والجمع عجيزات ، ولا يقولون عجائز مخافة الالتباس . وعجز الرجل : مؤخره ، وجمعه الأعجاز ، ويصلح للرجل والمرأة ، وأما العجيزة فعجيزة المرأة خاصة ))

                                ابن منظور ، جمال الدين ، لسان العرب ، ج 5 ، ص 371


                                ***
                                ( وأخذت ابنة الفرافصة في حديث أبي سعيد حليها فوضعته في حجرها وذلك قبل أن يقتل قال فلما أشعر أو قال قتل ناحت عليه فقال فقال بعضهم قاتلها الله ما أعظم عجيزتها قال فعلمت أن عدوا الله لم يرد إلا الدنيا )


                                الطبري ، محمد بن جرير ، تاريخ الأمم و الملوك ، ج 3 ، بيروت ، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، ص 415 – 416
                                ***


                                ( أخذت بنت الفرافصة حليها في جريب فوضعته في حجرها - وذلك قبل أن يقتل - فلما أشعر -أو قال قتل - تفاجت عليه ، فقال بعضهم : قاتلها الله ما أعظم عجيزتها ! ! )


                                النميري ، عمر بن شبة ، تاريخ المدينة المنورة ، ط2 ، تحقيق: فهيم محمد شلتوت ، ايران ، دار الفكر ،ج 4 ، ص 1286
                                ***

                                (( تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فولت فضرب عجيزتها بيده و قال : إنها لكبيرة العجيزة . ))


                                الدمشقي، اسماعيل ابن كثير ، البداية و النهاية ، ط1 ، تحقيق: علي شيري ، لبنان ، دار إحياء التراث العربي ، 1988م ، ج 7 ، ص 210


                                ***
                                ((فلما قتل تفاجت عليه قال بعضهم قاتلها الله ما أعظم عجيزتها ))


                                ابن حبّان ، صحيح ابن حبّان ، ط2 ، تحقيق: شعيب الأرنؤووط ، مؤسسة
                                الرسالة ، ج 15 ، ص 361

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X