إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابن تيمية في صورته الحقيقية ج1

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابن تيمية في صورته الحقيقية ج1

    ابن تيمية
    هو أحمد بن الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن الخضر ابن تيمية.
    ولد سنة 661 هـ‍ في مدينة حران في جزيرة الشام. وتوفي سنة 728 هـ‍ بسجن القلعة في دمشق. كان حاد الذكاء، وحاد الطبع أيضا، دخل السجن ثلاث مرات بسبب بعض عقائده وبعض فتاواه. وبقي ابن تيمية مجهول الأصل لا يعرف إن عاش 67 سنة ولم يتزوج، ولم يذكر هو ولا أحد غيره السر في عزوفه عن الزواج.
    ترك كتبا كثيرة في العقائد والفقه.. وأصبح في ما بعد الإمام الذي تنتسب إليه الفرقة الوهابية، فهي التي جددت عقائده وأفكاره وروجت لها.
    وأهم هذه الأفكار والعقائد سنقف عليها في الفقرات التالية:

    1 - ابن تيمية والحديث الشريف
    هل كان حقا ما يقوله مقلدوا ابن تيمية: إنه كان إماما في الحديث؟
    أم أن الحق مع الآخرين الذين أعرضوا عن طريقته في التعامل مع الحديث ووصفوه بالتسرع وعدم التثبت واتباع الهوى؟
    لا ينبغي أن يطلب الجواب من هؤلاء ولا من أولئك، وإنما من كلامه هو الذي يظهر فيه بوضوح أسلوبه في التعامل مع الحديث الشريف..
    وإليك من بطون مصنفاته هذه النماذج:
    أ - في التوسل بالنبي (ص) في الدعاء:
    نقل ابن تيمية جملة من الأحاديث التي شهد على صحتها وردت عن بعض الصحابة والتابعين في توسلهم بالنبي (ص)، كالدعاء المشهور: " اللهم إني أتوجه إليك
    بنبيك نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي يرحمني مما بي " ونحو، ونقل عمل السلف بها عن البيهقي وابن السني والطبراني، ثم قال: وروي في ذلك أثر عن بعض السلف، مثل ما رواه ابن أبي الدنيا في كتاب (مجاني الدعاء)... فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السلف، ونقل عن أحمد بن حنبل في (منسك المروزي) التوسل بالنبي (ص) في الدعاء. (التوسل والوسيلة: 105 - 106)
    ولكنه في الصفحات الأولى من هذا الكتاب نفسه كان يقول: إن أحدا من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر المسلمين لم يطلب من النبي (ص) بعد موته أن يشفع له!!
    ولا سأله شيئا! ولا ذكر ذلك أحد من أئمة المسلمين في كتبهم!! (المصدر: 18)
    فأين إذن ما نقله هناك عن ابن أبي الدنيا وأحمد بن حنبل وابن السني والبيهقي والطبراني حتى صرح أنه كان من فعل السلف التوسل بالنبي (ص)؟

    ب - في زيارة قبر النبي (ص) وقبور الأنبياء والصالحين:
    قال ما نصه: ليس عن النبي (ص) في زيارة قبره ولا قبر
    الخليل حديثا ثابتا أصلا. (كتاب الزيارة 12 - 13)
    وقال: " والأحاديث الكثيرة المروية في زيارة قبره كلها ضعيفة بل موضوعة لم يرو الأئمة ولا أصحاب السنن المتبعة منها شيئا ". (كتاب الزيارة: 22، 38)
    ومع قوله هذا فهو ينقل بين الموضعين الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة والدارقطني في سننه أيضا عن رسول الله (ص) أنه قال: " من زارني بعد مماتي كأنما زارني في حياتي "!! لكنه يعود فيتنكر له ويقول: لم يرو أحد من الأئمة في ذلك شئ ولا جاء فيه حديث في السنن!!

    ج - في التفسير وأسباب النزول:

    قال: حديث علي في تصدقه بخاتمه في الصلاة موضوع باتفاق أهل العلم. (مقدمة في أصول التفسير: 31، 36)
    ثم تكلم عن التفاسير فقال: أما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين.
    ونحو هذا قاله في تفسير البغوي أيضا.
    (مقدمة في أصول التفسير: 51)
    لكن الطبري روى هذا الحديث من خمسة طرق بأسانيدها الثابتة عند تفسير الآية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). (المائدة: 55)
    ورواها البغوي أيضا بل أجمع على روايتها أصحاب التفاسير قاطبة، فانظر هذه الآية في تفسير الطبري والبغوي والزمخشري والرازي وأبي السعود والنسفي والبيضاوي والقرطبي والسيوطي والشوكاني والآلوسي وأسباب النزول
    للواحدي.

    د - في جواز لعن يزيد بن معاوية أو عدم جوازه:
    ينقل حديث الإمام أحمد بن حنبل فيقول: قيل للإمام أحمد: أتكتب حديث يزيد؟
    فقال: لا، ولا كرامة، أوليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل؟!
    وقيل له: إن قوما يقولون: إنا نحب يزيد.
    فقال: وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟!
    فقال له ابنه صالح: لم لا تلعنه؟
    فقال الإمام أحمد: ومتى رأيت أباك يلعن أحدا. انتهى. (رأس الحسين: 205)
    لكن الحق أن حديث الإمام أحمد لم ينته بعد، وإنما له تتمة صرح فيها بلعن يزيد.. والحديث بتمامه رواه أبو الفرج ابن الجوزي وغيره، فيه:
    فقال أحمد: ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟!
    فقيل له: وأين لعن الله يزيد في كتابه؟
    فقرأ أحمد قوله تعالى: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) ثم قال: فهل يكون فساد أعظم من القتل؟! (الرد على المتعصب العنيد لابن الجوزي: 16، الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي 63، 64)
    وعلى هذه الطريقة مضى مع أحاديث الرسول والسلف وتكذيبا وتزويرا كلما جاء الحديث بخلاف رأيه وهواه. وفي الفقرات اللاحقة شواهد أخرى من كلامه وتعامله مع الحديث.
    فهذا هو الموقع الحقيقي للحديث عند ابن تيمية.
    التعديل الأخير تم بواسطة الرضى; الساعة 27-08-2010, 11:52 AM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الرضى
    ب - في زيارة قبر النبي (ص) وقبور الأنبياء والصالحين:
    قال ما نصه: ليس عن النبي (ص) في زيارة قبره ولا قبر
    الخليل حديثا ثابتا أصلا. (كتاب الزيارة 12 - 13)
    وقال: " والأحاديث الكثيرة المروية في زيارة قبره كلها ضعيفة بل موضوعة لم يرو الأئمة ولا أصحاب السنن المتبعة منها شيئا ". (كتاب الزيارة: 22، 38)
    ومع قوله هذا فهو ينقل بين الموضعين الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة والدارقطني في سننه أيضا عن رسول الله (ص) أنه قال: " من زارني بعد مماتي كأنما زارني في حياتي "!! لكنه يعود فيتنكر له ويقول: لم يرو أحد من الأئمة في ذلك شئ ولا جاء فيه حديث في السنن!!
    .
    خذ كلام اين تيمية كله ولا تقفز من على كلمة واخرى ....

    قال ابن تيمية رحمه الله : والأحاديث الكثيرة المروية فى زيارة قبره كلها ضعيفة، بل موضوعة‏.‏ لم يرو الأئمة ولا أهل السنن المتبعة كسنن أبى داود والنسائى ونحوهما فيها شيئاً.
    وقال في موضع اخر : ولم يثبت عن النبي حديث واحد في زيارة قبر مخصوص ولا روى أحد في ذلك شيئا لا أهل الصحيح ولا السنن ولا أئمة المصنفون في المسند كالإمام أحمد وغيره وإنما روى ذلك من جمع الموضوع وغيره
    وأجل حديث روي في ذلك ما رواه الدارقطني وهو ضعيف باتفاق أهل العلم بل الأحاديث المروية في زيارة قبره كقوله من زارني وزار أبي إبراهيم الخليل في عام واحد ضمنت له على الله الجنة و من زارني بعد مماتي فكأنما زارني في حياتي و من حج ولم يزرني فقد جفاني ونحو هذه الأحاديث كلها مكذوبة موضوعة"فهو استدرك ذلك بعد ان وجده وبين ضعفه ....

    فلا ندري كيف جعلته صحيح؟؟؟

    فلا ندري ان تستنكر انكاره للحديث ام التضعيف له؟؟؟


    فقد ضعفه الالباني ايضا :
    1021
    الحديث: “ من زارني بعد موتي , فكأنما زارني في حياتي “ .
    قال الألباني في “ السلسلة الضعيفة و الموضوعة “ ( 3/89 ) :$ باطل $ .رواه الدارقطني في “ سننه “ ( ص 279 - 280 ) عن هارون أبي قزعة عن # رجل من آل حاطب # قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .و هكذا رواه المحاملي و الساجي كما في “ اللسان “ .قلت : و هذا سند ضعيف , و له علتان :الأولى : الرجل الذي لم يسم , فهو مجهول .و الثانية : ضعف هارون أبي قزعة , ضعفه يعقوب بن شيبة , و ذكره العقيلي و الساجي و ابن الجارود في “ الضعفاء “ , و قال البخاري : لا يتابع عليه .ثم ساق له هذا الحديث , لكنه لم يذكر فيه حاطبا , فهو مرسل , و قد أشار إلى ذلك الأزدي بقوله :هارون أبو قزعة يروي عن رجل من آل حاطب المراسيل .قلت : فهذه علة ثالثة , و هي الاختلاف و الاضطراب على هارون في إسناده <1> , فبعضهم يوصله , و بعضهم يرسله , و قد اضطرب في متنه أيضا , و بين ذلك كله الحافظ بن عبد الهادي في “ الصارم المنكي “ ( ص 100 ) ; فليرجع إليه من شاء التفصيل , و بالجملة فالحديث واهي الإسناد , و قد روي بإسناد آخر مثله في الضعف أو أشد من حديث ابن عمر , و سبق الكلام عليه مفصلا برقم ( 47 ) , و اختلف حافظان جليلان في أيهما أجود إسنادا , على عجرهما و بجرهما ! فقال شيخ الإسلام : أجودهما حديث ابن عمر , و قال الذهبي : أجودهما حديث حاطب هذا , و عزاه لابن عساكر كما في “ المقاصد “ ( 413 ) , و إذا قابلت إسناد أحدهما بالآخر , و تأملت ما فيهما من العلل , تبين لك أن الصواب قول الذهبي , لأن هذا الحديث ليس فيه متهم بالكذب بخلاف حديث ابن عمر ; فإن فيه من اتهم بالكذب و وضع الحديث , كما بينته هناك , و إذا عرفت هذا , فقول السخاوي في “ المقاصد “ بعد حديث ابن عمر المشار إليه , و نقله عن ابن خزيمة و البيهقي أنهما ضعفاه :و كذا قال الذهبي : طرقه كلها لينة , لكن يتقوى بعضها ببعض , لأن ما في رواتها متهم بالكذب .قلت : فهذا التعليل باطل , لما ذكرنا من وجود المتهم في طريق ابن عمر , و عليه فالتقوية المشار إليها باطلة أيضا , فتنبه .و أما متن الحديث فهو كذب ظاهر , كما بينه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى , و نقلنا كلامه في ذلك عند حديث ابن عمر المشار إليه , فلا نعيده .و مما سبق تعلم أن ما جاء في بعض كتب التربية الدينية التي تدرس في سورية تحت عنوان : زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم :أن هذا الحديث رواه الدارقطني و ابن السكن و الطبراني و غيرهم بروايات مختلفة تبلغ درجة القبول , لم يصدر عن بحث علمي في إسناده , و لا نظر دقيق في متنه , الذي جعل من زار قبره صلى الله عليه وسلم , بمنزلة من زاره في حياته , و نال شرف صحبته , التي من فضائلها ما تحدث عنه صلى الله عليه وسلم بقوله : “ لا تسبوا أصحابي فوالذي نفس محمد بيده , لو أنفق أحدكم مثل جبل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه “ ! .فمن كان بينه و بين هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم هذا البون الشاسع في الفضل و التفاوت , كيف يعقل أن يجعله صلى الله عليه وسلم مثل واحد منهم , بمجرد زيارة قبره صلى الله عليه وسلم , و هي لا تعدو أن تكون من المستحبات ? ! [1] كما اضطرب الرواة في إسناد هذا الحديث على ما عرفت , اضطربوا أيضا في ضبط اسم راويه هارون أبي قزعة , فقيل فيه هكذا , و قيل : هارون بن قزعة , و قيل : هارون بن أبي قزعة , كما في التعليق المغني , قول : و لعل الصواب الوجه الأول , فقد قال ابن عدي في “ الكامل “ ( 7/2588 ) :و هارون أبو قزعة لم ينسب . اهـ.


    واما بقية الكلام فهنا الرد عليه
    http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56465

    تعليق


    • #3
      باسمه تعالى ،،

      الصحيح ان الحديث أسانيده متهالكة ..ولكن هل تنكر عمل سلفك به وأنهم زاراو قبره ؟!

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X