عذرا صغيري ظننت ان الموضوع عن ماهية الاله وليس عن الخيار والطماطم.
وبما انك تملك الخيار فلماذا لم تختر ان تكون انثى كونك لطيف جدا؟
وكنت حينها ساسميك
صغيرتي فرخة مزرية.

شكرا لك أخي الفاضل
تحياتي ومحبتي وتقديري لشخصكم الكريم

اهلا وسهلا صديقي الصغير اللطيف التائه , كما قلت لك انا حاضر لالقامك الحجارة في اي وقت.
غالي والطلب رخيص

اللهم صل على محمد وآل محمد

ويرفع للذكرى

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى ابي الفضل العباس اخ الحسين وعلى زينب اخت الحسين وعلى اصحاب الحسين .

أين عبدة صديقي الشاب الأمرد؟

أخي المختار
دعني أسجل تحفظا هنا بناء على مفهوم وحدة الوجود وتشكيكه لنتناقش لاحقا
تحياتي لك

أخي أدهم
لم اتطرق لمبدأ وحدة الوجود , بل كان مطلع الحديث عن حيّز الوجود المتعلق بالادراك , والاستنكار المسجل بناء عليه سواء أكان في وحدة الوجود أو في الحيّز المذكور , لكن اتشرف بان اتناقش معك ,علنا نستفيد ونفيد القارئ الكريم.
تحياتي القلبية لك

أخي المختار

لم أقل أنك تطرقت لمبدأ وحدة الوجود , بل كان تحفظي في سياق شرحك لنفي الجسمية عنه سبحانه وتعالى .وبالتحديد بهذه الجملة :وان كان الاله يخالط مخلوقاته بطلت ازليته
.


الشرف لي لأن أكون محاورك , لكن في الحقيقة هو ليس إشكال على ما ذكرت في موضوعك الشيق لكنه سؤال يحيرني وجاء في عرض موضوعك بخصوص هذه الجملة وأبحث عن جواب شاف له .

إن كنا من القائلن بحقيقة الموجود المشككة ... وبأن مخلوقاته تقع في مراتب الوجود الطولية والتي من أرقى مراتبها مرتبة واجب الوجود .
وبأنه على الرغم من اختلافها في الشدة والضعف إلا أن ما به الإختلاف هو عين ما به الإشتراك .
وبأن حقيقة المرتبة هي حقيقة وجودها .
.
وفي الماهيات وهي تقع في الكثرة العرضية .... بالإطلاع على آراء فلاسفتنا في هذا المجال فكان الجواب ما خلاصته : أن الماهيات أمر اعتباري لا فعلية لها إلا عدم الفعلية .. والأصالة للوجود .

وقعنا في الشبهة : إن كانت الماهيات أمر اعتباري
وإن كانت جهة الإشتراك هي عين جهة الإختلاف أي الوجود نفسه
وإن كان الوجود هو الأصيل
وإن كان تحقق كل مرتبة هو عين وجودها

إذن كيف ننفي عنه مخالطته لمخلوقاته (وان كان الاله يخالط مخلوقاته بطلت ازليته ) .... فإن قلنا أنه غير مخالط بالماهيات لكونها اعتبارية ورسمها هو حد الوجود فلا إشكال ... ولكن كيف نستطيع اعتباره مزايلا لأصل وجود المرتبة وقد فرضنا سابقا أنه مشترك وأصيل وتتقوم به المراتب .؟؟؟


هذا سؤال يحيرني منذ زمن وأرجو أن تشاركني ما استطعت بالإجابة مأجورا
ألف تحية

أخي أدهم زعتر
اخجلتم تواضعنا باركك الله

ان بيان نفي الوجود أو اثباته بحد ذاته قاصر عند الموجود , فهو مقتصر على الموجد ان اخذنا بعين الاعتبار ان ايجاد الوجود مغاير لازليته , وبالتالي فان وحدة الوجود لاتنهض بالدليل أو الاعتبار.
فنفي الجسمية كان في مضمار حيز الوجود المتعلق بالادراك , وهذا الحيز قطعا محدث , كون الادراك للازلي واجب الازلية , طبعا من باب الاحاطة .
أما سؤالكم أخي الكريم فهو مشروط بالايمان بوحدة الوجود , وهو عين نقض هذه النظرية
فوجوبية الوجود لا علاقة لها بكينونته , بل بالاحرى ماهية واجب الوجود ليست اعتبارية , لأن الاعتبار قائم على الادراك , فان اخذنا بقول ان حقيقة المرتبة هي حقيقة وجودها اصبنا , الا في رأس الهرم , فحقيقة وجوب الوجوب جزئية في عين وجوب الوجوب.
فاصل الاعتبار صوري , وحقيقته مقترنة بمعطيات الماهيات , فالمؤصل لا يشترك بالاصالة وانما باعتبارها , لذلك وجب الفصل بين ماهية الوجود بلحاظ ان من أوجب وجوبية الوجود هو عينه ليس بواجب الوجود.
فان الله مزايل لأصل وجود المرتبة على اعتبار خروج اصالته عن الاشتراك , كون أصل وجود المرتبة بحد ذاته اعتباري , خلافا لتأصيلها وليس بيانه , وانما كيفيته.
لذلك فعليه تؤخذ عبارتي من باب الادراك لا الحقيقة , لانه ان كان مشتركا مع المخلوق في الادراك , لشاركه في الازلية , وبما ان ازلية المخلوق محال فازليته محال ايضا.

مليون تحية أخي الكريم

أخي المختار
ربما نفتح موضوعا جديدا في وقت ما مخصص لهذا النقاش لأنه يطول .

ولا أريد إفساد موضوعك القيم جدا هنا .
بانتظار باقي المباحث ...جزاك الله خيرا
تحياتي

يرفع للفائدة

اعتذر اخي أدهم ان لم اشفي غليلك , لكن المبحث مرتبط بجزئيات نوهت لها , وانا حاضر لنفتح موضوعا مستقلا ان شاء الله في القريب العاجل , انت تأمر وانا خادم لكل شيعة الكرّار صلوات الله وسلامه عليه.

بما ان المختار عاد بسيفه وقلمه

يرفع الموضوع اسبوعا آخر قبل ان استكمل المباحث الاخرى باذن الله