بسمه تعالى
أئمة أهل البيت عليهم السلام قد أجمعت الأمة قاطبة عليهم ، بينما غيرهم فلم يخلو عالم من طعن فيه ومن أمثلة على هذه الحقائق:
1- ما اعترف به الذهبي نفسه كذلك ، فاستمع لما يقوله في ( معرفة الرواة : ص45 ) : ( لو فتحنا هذا الباب [ أي الجرح والتعديل ] على نفوسنا لدخل فيه عدّة من الصحابة والتابعين والأئمّة، فبعض الصحابة كفّر بعضهم بعضاً بتأويل ما. )
2- إمام أهل السنة حمّاد بن سلمة كان يلعن أبي حنيفة !! كما جاء عنه بسند صحيح في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل (ج1 \ ص211 \ ح345).
3- الإمامان أبو حاتم الرازي وأبو زرعة الرازي قد تركوا حديث البخاري !! لأنه مبتدع في نظرهما في مسألة خلق القرآن !! (انظر الجرح والتعديل لابن ابي حاتم، والمغني في لضعفاء للذهبي، كلاهما في ترجمة البخاري).
4- كان إمام الجرح والتعديل يحيى بن معين يقول: (من قدم عبد الرحمن-بن مهدي- على وكيع فدعا عليه فعليه لعنة الله ! والملائكة ! والناس أجمعين! ) كما في تاريخ ابن معين (ج3 \ ص548 \ ح2677)، وقد كان الإمام أحمد بن حنبل يقدم بن مهدي على وكيع !! كما في تهذيب الكمال ( ج5 \ ص34 ).
5- وكان الإمام ابن منده يتهم مسلم بن حجاج صاحب الصحيح بالتدليس قال ابن حجر العسقلاني في طبقات المدلسين (ص26 #28): ( قال ابن مندة : إنه – أي مسلم- كان يقول فيما لم يسمعه من مشايخه قال لنا فلان ، وهو تدليس !!
6- وكان شعبة يتهم كل أصحاب الحديث بالتدليس إلا نفراً قليلاً ، طبقات المدلسين لابن حجر (ص1 #58): ( عن شعبة ، قال : ما رأيت أحداً من أصحاب الحديث إلا يدلِّس، إلا ابن عون ، وعمرو بن مرة ).
7- وهذا الحاكم النيسابوري عندما يبحث في أنواع التدليس وذكر موارده يتحرج عن ذكر أسماء من كان يدلّس من أئمة المسلمين صيانة للحديث ورواته!! يقول في ص111 من معرفة علوم الحديث
قد ذكرت في هذه الأجناس الستة أنواع التدليس، ليتأمّله طالب هذا العلم، فيقيس بالأقل على الأكثر، ولم أستحسن ذكر أسامي من كان من أئمّة المسلمين صيانة للحديث ورواته ).
8- ونقل محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني صاحب سبل السلام في ثمرات النظر في علم الأثر (ج1\ص122) عن الإمام ابن القطان قوله: ( إن في رجال الصحيحين من لا يُعلم إسلامه !! فضلا عن عدالته !! ) وعلق الصنعاني بأن كلام ابن القطان تلقاه بعض محققي المتأخرين بالقبول !!
9- وكان الإمام الذهبي يُقسم في كتابه ميزان الاعتدال (ج1 \ص339 \ #1250) بترجمة بقية بن الوليد أن جماعة من كبار المحدثين يستبيحون التدليس عن الضعفاء وأن هذا بلية منهم مع أن هذا الأمر مفسد للعدالة، قال: ( وقال أبو الحسن بن القطان: "بَقيّة يدلّس عن الضعفاء ، ويستبيح ذلك ، وهذا - إنْ صَحَّ - مُفسِدٌ لعدالته" قلت –الذهبي- : نعم والله صَحَّ هذا عنه، إنه يفعله، وصَحَّ عن الوليد بن مسلم - بل وعن جماعة كبار - فِعْله !! وهذه بلية منهم !! ). انظر كذلك كتاب التبيين لأسماء المدلسين ص13 لسبط ابن العجمي.
10- ويقول الذهبي في المغني في الضعفاء (ج1\ص4) أنه لم يسلم أحد من الطعن إلا النادر
قد احتوى - أي كتابه هذا - على ذكر الكذّابين الوضّاعين، ثمّ على ذكر المتروكين الهالكين، ثمّ على الضعفاء من المحدّثين الناقلين، ولم أعتن بمن ضعف من الشيوخ ممّن كان في المائة الرابعة وبعدها، ولو فتحت هذا الباب لما سلم أحد إلاّ النادر من رواة الكتب والأجزاء ).
11- ويقول الذهبي أيضاً في مقدّمة ميزان الإعتدال: ( ثمّ من المعلوم أنّه لابدّ من صون الراوي وستره، والحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر هو رأس سنة ثلاثمائة، ولو فتحتُ على نفسي تليين هذا الباب ما سلم معي إلاّ القليل ).
أئمة أهل البيت عليهم السلام قد أجمعت الأمة قاطبة عليهم ، بينما غيرهم فلم يخلو عالم من طعن فيه ومن أمثلة على هذه الحقائق:

1- ما اعترف به الذهبي نفسه كذلك ، فاستمع لما يقوله في ( معرفة الرواة : ص45 ) : ( لو فتحنا هذا الباب [ أي الجرح والتعديل ] على نفوسنا لدخل فيه عدّة من الصحابة والتابعين والأئمّة، فبعض الصحابة كفّر بعضهم بعضاً بتأويل ما. )
2- إمام أهل السنة حمّاد بن سلمة كان يلعن أبي حنيفة !! كما جاء عنه بسند صحيح في كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل (ج1 \ ص211 \ ح345).
3- الإمامان أبو حاتم الرازي وأبو زرعة الرازي قد تركوا حديث البخاري !! لأنه مبتدع في نظرهما في مسألة خلق القرآن !! (انظر الجرح والتعديل لابن ابي حاتم، والمغني في لضعفاء للذهبي، كلاهما في ترجمة البخاري).
4- كان إمام الجرح والتعديل يحيى بن معين يقول: (من قدم عبد الرحمن-بن مهدي- على وكيع فدعا عليه فعليه لعنة الله ! والملائكة ! والناس أجمعين! ) كما في تاريخ ابن معين (ج3 \ ص548 \ ح2677)، وقد كان الإمام أحمد بن حنبل يقدم بن مهدي على وكيع !! كما في تهذيب الكمال ( ج5 \ ص34 ).
5- وكان الإمام ابن منده يتهم مسلم بن حجاج صاحب الصحيح بالتدليس قال ابن حجر العسقلاني في طبقات المدلسين (ص26 #28): ( قال ابن مندة : إنه – أي مسلم- كان يقول فيما لم يسمعه من مشايخه قال لنا فلان ، وهو تدليس !!
6- وكان شعبة يتهم كل أصحاب الحديث بالتدليس إلا نفراً قليلاً ، طبقات المدلسين لابن حجر (ص1 #58): ( عن شعبة ، قال : ما رأيت أحداً من أصحاب الحديث إلا يدلِّس، إلا ابن عون ، وعمرو بن مرة ).
7- وهذا الحاكم النيسابوري عندما يبحث في أنواع التدليس وذكر موارده يتحرج عن ذكر أسماء من كان يدلّس من أئمة المسلمين صيانة للحديث ورواته!! يقول في ص111 من معرفة علوم الحديث

8- ونقل محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني صاحب سبل السلام في ثمرات النظر في علم الأثر (ج1\ص122) عن الإمام ابن القطان قوله: ( إن في رجال الصحيحين من لا يُعلم إسلامه !! فضلا عن عدالته !! ) وعلق الصنعاني بأن كلام ابن القطان تلقاه بعض محققي المتأخرين بالقبول !!
9- وكان الإمام الذهبي يُقسم في كتابه ميزان الاعتدال (ج1 \ص339 \ #1250) بترجمة بقية بن الوليد أن جماعة من كبار المحدثين يستبيحون التدليس عن الضعفاء وأن هذا بلية منهم مع أن هذا الأمر مفسد للعدالة، قال: ( وقال أبو الحسن بن القطان: "بَقيّة يدلّس عن الضعفاء ، ويستبيح ذلك ، وهذا - إنْ صَحَّ - مُفسِدٌ لعدالته" قلت –الذهبي- : نعم والله صَحَّ هذا عنه، إنه يفعله، وصَحَّ عن الوليد بن مسلم - بل وعن جماعة كبار - فِعْله !! وهذه بلية منهم !! ). انظر كذلك كتاب التبيين لأسماء المدلسين ص13 لسبط ابن العجمي.
10- ويقول الذهبي في المغني في الضعفاء (ج1\ص4) أنه لم يسلم أحد من الطعن إلا النادر

11- ويقول الذهبي أيضاً في مقدّمة ميزان الإعتدال: ( ثمّ من المعلوم أنّه لابدّ من صون الراوي وستره، والحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر هو رأس سنة ثلاثمائة، ولو فتحتُ على نفسي تليين هذا الباب ما سلم معي إلاّ القليل ).
ما هذا الدين الذي كبار أئمته وعلمائه هكذا !!! نسأل السلامة والعفو والعافية !!!
والحمدلله حمدا كثيرا
والســــــــــــــلام


والحمدلله حمدا كثيرا
والســــــــــــــلام

تعليق