بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين..
أما بعد..
إن في التاريخ الإسلامي المكتوب تفاصيل مهمة ينبغي التوقف عندها و إعمال النظر فهيا، و من جملة هذه التفاصيل ما روته عائشة عن نفسها، و عن علاقتها بالرسول صلى الله عليه وآله، وإذا ما أردنا تقييم ذلك سنخرج بنتائج مهمة في فهمنا لشخصيتها وإيمانها بالله عز وجل وبرسوله صلى الله عليه وآله من خلال أقوالها وأفعالها..
ومن جملة هذه التفاصيل ما روي عن عائشة من أنها كانت تغضب على رسول الله صلى الله عليه وآله و تخلف برب إبراهيم، و عندما طالبناها النبي صلى الله عليه وآله بذلك عللت واعتذرت بما هو أوهن من بيت العنكبوت فقالت: بأنها تهجر اسمه فقط..
قال الله تعالى في كتاب العزيز:
{ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم * يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين* ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم * يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزءوا إن الله مخرج ما تحذرون * ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين * المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون * وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم}[سورة التوبة الآيات 61 إلى 68]
مع كل ذلك نرى عائشة أنها كانت تغضب (على) رسول الله صلى الله عليه وآله وتقول:
صحيح البخارى - البخاري ج 6 ص 158 :
حدثنا عبيد بن اسمعيل حدثنا أبو اسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة (رض) قالت قال لى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم نى لأعلم إذا كنت عنى راضية وإذا كنت على غضبى قالت فقلت من اين تعرف ذلك فقال اما إذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت غضبى قلت لا ورب إبراهيم قالت قلت اجل والله يا رسول الله ما اهجر إلا إسمك)
فلنا أن نسأل:
1 ـ هل هذه الرواية صحيحة؟
2 ـ هل فعلاً كانت عائشة تقول ذلك؟
3 ـ لماذا كانت عائشة تغصب على رسول الله صلى الله عليه وآله؟
4 ـ هل يحق لعائشة أن تغضب من رسول الله صلى الله عليه وآله والذي وصفه الله سبحانه و تعالى {و إنك لعلى خلق عظيم}؟
5 ـ كيف كانت أخلاق عائشة مع رسول الله صلى الله عليه وآله؟
6 ـ لماذا كانت عائشة تحلف برب إبراهيم عليه السلام ولا تحلف رب محمد صلى الله عليه وآله؟
7 ـ هل فعلاً عائشة كانت تهجر إسم رسول الله صلى الله عليه وآله؟
والحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين..
أما بعد..
إن في التاريخ الإسلامي المكتوب تفاصيل مهمة ينبغي التوقف عندها و إعمال النظر فهيا، و من جملة هذه التفاصيل ما روته عائشة عن نفسها، و عن علاقتها بالرسول صلى الله عليه وآله، وإذا ما أردنا تقييم ذلك سنخرج بنتائج مهمة في فهمنا لشخصيتها وإيمانها بالله عز وجل وبرسوله صلى الله عليه وآله من خلال أقوالها وأفعالها..
ومن جملة هذه التفاصيل ما روي عن عائشة من أنها كانت تغضب على رسول الله صلى الله عليه وآله و تخلف برب إبراهيم، و عندما طالبناها النبي صلى الله عليه وآله بذلك عللت واعتذرت بما هو أوهن من بيت العنكبوت فقالت: بأنها تهجر اسمه فقط..
قال الله تعالى في كتاب العزيز:
{ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم * يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين* ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم * يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزءوا إن الله مخرج ما تحذرون * ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين * المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون * وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم}[سورة التوبة الآيات 61 إلى 68]
مع كل ذلك نرى عائشة أنها كانت تغضب (على) رسول الله صلى الله عليه وآله وتقول:
صحيح البخارى - البخاري ج 6 ص 158 :
حدثنا عبيد بن اسمعيل حدثنا أبو اسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة (رض) قالت قال لى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم نى لأعلم إذا كنت عنى راضية وإذا كنت على غضبى قالت فقلت من اين تعرف ذلك فقال اما إذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت غضبى قلت لا ورب إبراهيم قالت قلت اجل والله يا رسول الله ما اهجر إلا إسمك)
فلنا أن نسأل:
1 ـ هل هذه الرواية صحيحة؟
2 ـ هل فعلاً كانت عائشة تقول ذلك؟
3 ـ لماذا كانت عائشة تغصب على رسول الله صلى الله عليه وآله؟
4 ـ هل يحق لعائشة أن تغضب من رسول الله صلى الله عليه وآله والذي وصفه الله سبحانه و تعالى {و إنك لعلى خلق عظيم}؟
5 ـ كيف كانت أخلاق عائشة مع رسول الله صلى الله عليه وآله؟
6 ـ لماذا كانت عائشة تحلف برب إبراهيم عليه السلام ولا تحلف رب محمد صلى الله عليه وآله؟
7 ـ هل فعلاً عائشة كانت تهجر إسم رسول الله صلى الله عليه وآله؟
تعليق