تويت
الأمراض التناسلية.. الوقاية خير من العلاج
إن الأمراض التناسلية وكما يسميها البعض الزهرية أمراض تنتقل بالعدوى اثناء الجماع وهي منتشرة في كل انحاء العالم تصيب الملايين من الشباب وقد تكون خفيفة الوطأة واحياناً مميتة كمرض نقص المناعة المكتسب او الايدز AIDS سنشرح في مقالة لاحقة مفصلة في جريدة "الرياض" مزايا هذه الأمراض وآخر التطورات في تشخيصها ومعالجتها وأما غايتنا في هذه الافتتاحية فهي شرح وسائل الوقاية من هذه الأمراض الخطيرة التي قد تسبب مضاعفات وخيمة للمريض واحيانا لزوجته ولجنينه، واعطاء النصائح الطبية لتفاديها بناءً على التوصيات التي عرضها الاخصائيين والخبراء في هذه الأمراض الذين استشارهم مركز ضبط الأمراض (CDC) في الولايات المتحدة والتقارير الطبية العالمية في هذا الحقل الطبي..
وترتكز الوقاية على خمسة اسس منها:
- تثقيف وتوعية الاشخاص المعرضين لها باستعمال شتى الوسائل الوقائية.
- التعرف على الاشخاص المصابين بالامراض التناسلية بدون اية عوارض سريرية. او الذين يهملون او يرفضون العلاج لكي تتم معالجتهم قبل ان ينقلوا هذه الأمراض الى غيرهم.
- التشخيص والعلاج الفعال لهذه الحالات لتفادي مضاعفاتها الوخيمة.
- تقويم ومعالجة وتقديم النصائح الطبية لزوجات الرجال المصابين.
- استعمال اللقاح الواقي لبعض هذه الأمراض للرجال المعرضين لها.
واهم نصيحة للوقاية من تلك الأمراض عالمياً هي الامتناع عن مزاولة الجنس الا بعد الزواج وفي المضجع الزوجي فحسب. وإذ كان الزوج مصاباً بأمراض تناسلية فهناك ارشادات طبية عديدة قد تساعد على الوقاية منها وهي تشمل استعمال الوسائل الخدمية كالرفال CONDOM والتأكيد على عدم وجود اي مرض تناسلي عند الشريكة والتوقف عن المجامعة اذا ما اصيب الرجل بمرض تناسلي او اصيبت شريكته به واستعمال اللقاح في بعض الحالات كالتهاب الكبد المزمن المعدي مثلاً.
والرفال ذو فعالية عالية في تفادي الأمراض التناسلية المنتقلة بواسطة افرازات الجسم الناتجة عن التهابات في غشاواته مثل "السيلان" و"الكلاميديا" و"المشعري" والايدز ولكن نسبة حمايته تخفض في الأمراض التناسلية المنقولة بواسطة احتكاك جلدي مثل القوباء او الحلأ HERPES والافرنجي SYPHIUIS وغيرها من التقرحات التناسلية.
وعلى الرجل اتباع استعمال الرفال حسب تعليمات واضحة وسليمة لتفادي ثقبه او تمزيقه ومنع اراقة محتوياته عند نزعه ويجب استبداله في كل مجامعة لاحقة. ويحبذ بعض الاخصائيين استعمال الرفال مع مزلق يحتوي على مواد كيماوية تفتك بالفيروسات والجراثيم كوسيلة امينة اضافية.
ومن الوسائل الوقائية الاخرى استعمال الرفال الانثوي الموضوع داخل المهبل والمواد الكيماوية التي تقتل الجراثيم والفيروسات والمحقونة في اسفنج حجاب مهبلي، ومن الاهمية القصوى تثقيف الرجل وارشاده بالنسبة الى الاخطار المحدقة به عند اصابته بالأمراض التناسلية والتشديد على احتمال اصابته بعدة أمراض اذا ما اصيب بأحدها، وشرح امكانية نقل مرضه الى زوجته وحتى الى الجنين اذا ما حملت مع عواقب خطيرة وتحذيره من اهمال اصابته وتأكيد ضرورة معالجتها على يد اخصائي باسرع وقت ممكن والتأكد من الشفاء منها باستعمال التحاليل الخاصة بكل مرض والتشديد عن الامتناع من مزاولة العلاقات الجنسية قبل شفائه بمعونة الله عز وجل. ويجب في بعض هذه الحالات معالجة الزوجة حتى اذا لم يشتك من اية عوارض لمنع حدوث التهاب متبادل ما بين الزوجين. ويجب على التشخيص والعلاج ان يتم بسرية تامة وحسب آخر الابتكارات الطبية في التشخيص والعلاج وعلى يد اخصائي ذي خبرة واسعة في هذا الحقل الطبي ومن المهم الامتناع عن اي شذوذ في العلاقة الجنسية لتفادي عواقبه الخطيرة.
الخلاصة:
الأمراض التناسلية وباء منتشر في جميع انحاء العالم سببه العدوى الجنسية واستعمال وسائل شاذة ومحظورة في المجامعة والتخلي عن التعاليم والارشادات الدينية التي تهدينا الى الطريق السليم الآمن وتقودنا الى اتباع سلوك يحفظنا من اخطار وعواقب الشذوذ وتجاهل واجباتنا حسب الاوامر الشرعية. فالوقاية من هذه الأمراض الخطيرة، وفي بعض الحالات المميتة، افضل من اي علاج .
وترتكز الوقاية على خمسة اسس منها:
- تثقيف وتوعية الاشخاص المعرضين لها باستعمال شتى الوسائل الوقائية.
- التعرف على الاشخاص المصابين بالامراض التناسلية بدون اية عوارض سريرية. او الذين يهملون او يرفضون العلاج لكي تتم معالجتهم قبل ان ينقلوا هذه الأمراض الى غيرهم.
- التشخيص والعلاج الفعال لهذه الحالات لتفادي مضاعفاتها الوخيمة.
- تقويم ومعالجة وتقديم النصائح الطبية لزوجات الرجال المصابين.
- استعمال اللقاح الواقي لبعض هذه الأمراض للرجال المعرضين لها.
واهم نصيحة للوقاية من تلك الأمراض عالمياً هي الامتناع عن مزاولة الجنس الا بعد الزواج وفي المضجع الزوجي فحسب. وإذ كان الزوج مصاباً بأمراض تناسلية فهناك ارشادات طبية عديدة قد تساعد على الوقاية منها وهي تشمل استعمال الوسائل الخدمية كالرفال CONDOM والتأكيد على عدم وجود اي مرض تناسلي عند الشريكة والتوقف عن المجامعة اذا ما اصيب الرجل بمرض تناسلي او اصيبت شريكته به واستعمال اللقاح في بعض الحالات كالتهاب الكبد المزمن المعدي مثلاً.
والرفال ذو فعالية عالية في تفادي الأمراض التناسلية المنتقلة بواسطة افرازات الجسم الناتجة عن التهابات في غشاواته مثل "السيلان" و"الكلاميديا" و"المشعري" والايدز ولكن نسبة حمايته تخفض في الأمراض التناسلية المنقولة بواسطة احتكاك جلدي مثل القوباء او الحلأ HERPES والافرنجي SYPHIUIS وغيرها من التقرحات التناسلية.
وعلى الرجل اتباع استعمال الرفال حسب تعليمات واضحة وسليمة لتفادي ثقبه او تمزيقه ومنع اراقة محتوياته عند نزعه ويجب استبداله في كل مجامعة لاحقة. ويحبذ بعض الاخصائيين استعمال الرفال مع مزلق يحتوي على مواد كيماوية تفتك بالفيروسات والجراثيم كوسيلة امينة اضافية.
ومن الوسائل الوقائية الاخرى استعمال الرفال الانثوي الموضوع داخل المهبل والمواد الكيماوية التي تقتل الجراثيم والفيروسات والمحقونة في اسفنج حجاب مهبلي، ومن الاهمية القصوى تثقيف الرجل وارشاده بالنسبة الى الاخطار المحدقة به عند اصابته بالأمراض التناسلية والتشديد على احتمال اصابته بعدة أمراض اذا ما اصيب بأحدها، وشرح امكانية نقل مرضه الى زوجته وحتى الى الجنين اذا ما حملت مع عواقب خطيرة وتحذيره من اهمال اصابته وتأكيد ضرورة معالجتها على يد اخصائي باسرع وقت ممكن والتأكد من الشفاء منها باستعمال التحاليل الخاصة بكل مرض والتشديد عن الامتناع من مزاولة العلاقات الجنسية قبل شفائه بمعونة الله عز وجل. ويجب في بعض هذه الحالات معالجة الزوجة حتى اذا لم يشتك من اية عوارض لمنع حدوث التهاب متبادل ما بين الزوجين. ويجب على التشخيص والعلاج ان يتم بسرية تامة وحسب آخر الابتكارات الطبية في التشخيص والعلاج وعلى يد اخصائي ذي خبرة واسعة في هذا الحقل الطبي ومن المهم الامتناع عن اي شذوذ في العلاقة الجنسية لتفادي عواقبه الخطيرة.
الخلاصة:
الأمراض التناسلية وباء منتشر في جميع انحاء العالم سببه العدوى الجنسية واستعمال وسائل شاذة ومحظورة في المجامعة والتخلي عن التعاليم والارشادات الدينية التي تهدينا الى الطريق السليم الآمن وتقودنا الى اتباع سلوك يحفظنا من اخطار وعواقب الشذوذ وتجاهل واجباتنا حسب الاوامر الشرعية. فالوقاية من هذه الأمراض الخطيرة، وفي بعض الحالات المميتة، افضل من اي علاج .