فضل اطعام الطعام
*قال صلى الله عليه وآله: الرزق إلى السخي أسرع من السكين إلى ذروة البعير، وانّ الله تعالى يباهي بمطعم الطعام الملائكة
وقال: خلقان يحبهما الله: السخاء وحسن الخلق، وخلقان يبغضهما الله: البخل وسوء الخلق ولقد جمع الله تعالى ذلك في قوله: {ومن يوق شحّ نفسه فاولئك هم المفلحون}
*عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال: الرزق أسرع إلى من يطعم الطعام من السكين في السنام.
*عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اتي رسول الله صلى الله عليه وآله باسارى فقدم رجل منهم ليضرب عنقه، فقال له جبرئيل: أخر هذا اليوم يا محمد، فرده وأخرج غيره حتى كان هو آخرهم فدعا به ليضرب عنقه فقال له جبرئيل: يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك: أن أسيرك هذا يطعم الطعام ويقري الضيف ويصبر على النائبة ويحمل الحمالات فقال له النبي صلى الله عليه وآله: إن جبرئيل أخبرني فيك من الله عزوجل بكذا وكذا وقد اعتقتك فقال له: إن ربك ليحب هذا؟ فقال: نعم فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، والذي بعثك بالحق نبيا لارددت عن مالي أحدا أبدا
*عن أبي عبدالله عليه السلام قال: المنجيات إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام.
وروي انّ بني عبد الله بن جعفر بن أبي طالب لاموه في كثرة عطائه، فقال: يا بني انّ الله عوّدني أن يمدني وعوّدته أن أجود به على خلقه، فأخاف أن أقطع العادة فيقطع
أمير المؤمنين عليه السلام بكى يوماً فسألوه عن سبب بكائه فقال: لنا سبعة أيام لم يأتنا ضيف. وما كانوا يبنون بيتاً إلاّ وفيه موضع الضيافة، وضيف الكريم كريم.
المصدر الكافي للكليني
الجزء4
+ كتاب : إرشاد القلوب ج1
تأليف : الحسن بن أبي الحسن محمد الدّيلمي
*قال صلى الله عليه وآله: الرزق إلى السخي أسرع من السكين إلى ذروة البعير، وانّ الله تعالى يباهي بمطعم الطعام الملائكة
وقال: خلقان يحبهما الله: السخاء وحسن الخلق، وخلقان يبغضهما الله: البخل وسوء الخلق ولقد جمع الله تعالى ذلك في قوله: {ومن يوق شحّ نفسه فاولئك هم المفلحون}
*عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال: الرزق أسرع إلى من يطعم الطعام من السكين في السنام.
*عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اتي رسول الله صلى الله عليه وآله باسارى فقدم رجل منهم ليضرب عنقه، فقال له جبرئيل: أخر هذا اليوم يا محمد، فرده وأخرج غيره حتى كان هو آخرهم فدعا به ليضرب عنقه فقال له جبرئيل: يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك: أن أسيرك هذا يطعم الطعام ويقري الضيف ويصبر على النائبة ويحمل الحمالات فقال له النبي صلى الله عليه وآله: إن جبرئيل أخبرني فيك من الله عزوجل بكذا وكذا وقد اعتقتك فقال له: إن ربك ليحب هذا؟ فقال: نعم فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، والذي بعثك بالحق نبيا لارددت عن مالي أحدا أبدا
*عن أبي عبدالله عليه السلام قال: المنجيات إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام.
وروي انّ بني عبد الله بن جعفر بن أبي طالب لاموه في كثرة عطائه، فقال: يا بني انّ الله عوّدني أن يمدني وعوّدته أن أجود به على خلقه، فأخاف أن أقطع العادة فيقطع
أمير المؤمنين عليه السلام بكى يوماً فسألوه عن سبب بكائه فقال: لنا سبعة أيام لم يأتنا ضيف. وما كانوا يبنون بيتاً إلاّ وفيه موضع الضيافة، وضيف الكريم كريم.
المصدر الكافي للكليني
الجزء4
+ كتاب : إرشاد القلوب ج1
تأليف : الحسن بن أبي الحسن محمد الدّيلمي
تعليق