إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كن كالقمر يرفع الناس رؤؤسهم لكي يروه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كن كالقمر يرفع الناس رؤؤسهم لكي يروه

    نصيحتي للجميع ان ..كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناسمن الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً .. ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد الرجال ..فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس ولا ينقص الكون محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه ..والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحتهويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع ..فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليهوالناس تفتقد إحسانه وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر وفي اليوم التالي عرفالناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان لا يدري به أحد إلا الله .. لذلك كان رقما كبيراًفي تاريخ الإنسانية وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدرأحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة ..فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً فيالوجود مساحته تعادل مساحةنفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقناوكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان فكن ( أخي الكريم ) رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا ..ولكن هل تدرون من هو أسوء من هذا الشخص الصفر ..!إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..فلا تكن كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :لا حول ولا قوة إلا بالله .تحياتي للجميع

  • #2
    مشكوره

    تعليق


    • #3
      الشكر لله ولك اخي العزيز ابو ميثم.........تحياتي

      تعليق


      • #4
        السياسة والأحزاب مهما كانت إتجاهتها لا تجعلنا مع الحسين (ع) فالإمام الحسين أرواحنا فداه يتأسف حين يرى في قلب كل منا حب يشارك حبننا له (ع)
        نسأل الله أن لا يجعل في قلوبنا سوى حب الحسين وعشق الزهراء وأبيها وبعلها وأبنائها

        تعليق


        • #5
          احسنت اخي الكريم صوت الحق الناطق....السياسات والاحزاب كل همهم مصالحهم...يتصالحون حتى مع الشيطان ان كان في ذلك مصلحه او قوة لهم.....اما حب الحسين وال البيت فدعه للقلوب الوالهه لقلوبنا لقلوب كل المظلومين والمستضعفين في الارض فهو كنز من لاكنز له وعز من لاعز له وعماد من لاعماد له

          تعليق


          • #6
            تسلم يداك على الطرح ..

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X