المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
X
-
الاستدلال بآية المباهلة
دليلنا من القرآن الكريم قوله تعالى: (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين.
إن كبار علمائكم، وأعلامكم من المحدثين والمفسرين، أمثال:
الإمام الفخر الرازي، في " التفسير الكبير ".
و الإمام أبي اسحاق الثعلبي، في تفسير " كشف البيان ".
وجلال الدين السيوطي، في " الدر المنثور ".
والقاضي البيضاوي، في " أنوار التنزيل ".
وجار الله الزمخشري، في تفسير " الكشاف ".
ومسلم بن الحجاج في صحيحه.
وأبي الحسن، الفقيه الشافعي، المعروف بابن المغازلي في المناقب.
والحافظ أبي نعيم في " حلية الأولياء ".
ونور الدين ابن الصباغ المالكي، في " الفصول المهمة ".
وشيخ الإسلام الحمويني، في " فرائد السمطين ".
وأبي المؤيد الموفق الخوارزمي، في المناقب.
والشيخ سليمان الحنفي القندوزي، في " ينابيع المودة ".
وسبط ابن الجوزي، في التذكرة.
ومحمد بن طلحة في " مطالب السؤول ".
ومحمد بن يوسف الكنجي القرشي الشافعي، في " كفاية الطالب ".
وابن حجر المكي، في " الصواعق المحرقة ".
هؤلاء وغيرهم ذكروا مع اختلاف يسير في الألفاظ، والمعنى واحد، قالوا: إن الآية الكريمة نزلت يوم المباهلة وهو 24 أو 25 من ذي الحجة الحرام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أولا: الآية تدل على أن عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع) هم أفضل الخلق وأشرفهم بعد النبي (ص) عند الله تبارك وتعالى، وهذا ما وصل إليه وصرح به كثير من علمائكم، حتى المتعصبين منهم، مثل الزمخشري في تفسيره لآية المباهلة، فقد ذكر شرحا وافيا عن الخمسة الطيبين وكشف حقائق ودقائق مفيدة عن فضلهم ومقامهم عند الله سبحانه، حتى قال: إن هذه الآية الكريمة أكبر دليل وأقوى برهان على أفضلية أصحاب الكساء على من سواهم.
ورأى البيضاوي والفخر الرازي في تفسير الآية قريب من رأي الزمخشري.
ثانيا: نستنبط من الآية الكريمة أن مولانا علي بن أبي طالب هو أفضل الخلق وأشرفهم بعد رسول الله (ص)، لأن الله تعالى جعله نفس النبي (ص) إذا أن كلمة (أنفسنا) لا تعني النبي (ص)، لأن الدعوة منه لا تصح لنفسه (ص)، وإنما الدعوة من الإنسان لغيره، فالمقصود من (أنفسنا) في الآية الكريمة هو سيدنا وإمامنا علي (ع)، فكان بمنزلة نفس النبي (ص)، ولذا دعاه وجاء به إلى المباهلة، وذلك بأمر الله سبحانه.
هذا جواب سؤالكم وارتباط الآية الكريمة بالموضوع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الاسديأولا: الآية تدل على أن عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع) هم أفضل الخلق وأشرفهم بعد النبي (ص) عند الله تبارك وتعالى، وهذا ما وصل إليه وصرح به كثير من علمائكم، حتى المتعصبين منهم، مثل الزمخشري في تفسيره لآية المباهلة، فقد ذكر شرحا وافيا عن الخمسة الطيبين وكشف حقائق ودقائق مفيدة عن فضلهم ومقامهم عند الله سبحانه، حتى قال: إن هذه الآية الكريمة أكبر دليل وأقوى برهان على أفضلية أصحاب الكساء على من سواهم.
فالاية فيها دلالة على المناقب وليس فيها دلالة على الافضلية المطلقة عمن سواهم
المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الاسديثانيا: نستنبط من الآية الكريمة أن مولانا علي بن أبي طالب هو أفضل الخلق وأشرفهم بعد رسول الله (ص)، لأن الله تعالى جعله نفس النبي (ص) إذا أن كلمة (أنفسنا) لا تعني النبي (ص)، لأن الدعوة منه لا تصح لنفسه (ص)، وإنما الدعوة من الإنسان لغيره، فالمقصود من (أنفسنا) في الآية الكريمة هو سيدنا وإمامنا علي (ع)، فكان بمنزلة نفس النبي (ص)، ولذا دعاه وجاء به إلى المباهلة، وذلك بأمر الله سبحانه.
هذا جواب سؤالكم وارتباط الآية الكريمة بالموضوع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
شواهد من الأحاديث
الأخبار المروية والأحاديث النبوية في هذا المعنى المجازي كثيرة ننقل نماذج منها:
قال رسول الله (ص): علي مني وأنا منه، من أحبه فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله.
أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في " المسند " وابن المغازلي في المناقب، والموفق بن أحمد الخوارزمي في المناقب، وآخرون غيرهم.
وقال (ص): علي مني وأنا من عليّ، ولا يؤدي عني إلا أنا أو عليّ.
أخرجه جماعة، منهم:ابن ماجه في السنن 1/92، والترمذي في صحيحه، وابن حجر في الحديث السادس من الأربعين حديثا التي رواها في مناقب علي بن أبي طالب (ع) في كتابه (الصواعق) وقال: رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه.
و الإمام أحمد في المسند 4/164، وحمد بن يوسف الكنجي في الباب 67 من " كفاية الطالب " نقله عن مسند ابن سماك، و " المعجم الكبير " للطبراني.
وأخرجه الإمام عبد الرحمن النسائي في كتابه " خصائص الإمام علي (ع) ".
وأخرجه الشيخ سليمان القندوزي في الباب السابع من " ينابيع المودة ".
وروى الأخير أيضا في الباب السابع عن عبد الله بن أحمد بن حنبل مسندا، عن ابن عباس: أن رسول الله (ص) قال لأم سلمة رضي الله عنها: علي مني وأنا من علي، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى، يا أم سلمة اسمعي واشهدي! هذا علي سيد المسلمين.
وأخرج الحميدي في الجمع بين الصحيحين، وابن أبي الحديد في " شرح نهج البلاغة " عن رسول الله (ص) قال: علي مني وأنا منه، وعلي مني بمنزلة الرأس من البدن، من أطاعه فقد أطاعني، ومن أطاعني فقد أطاع الله.
وأخرج الطبري في تفسيره، والمير السيد علي الهمداني الفقيه الشافعي في المودة الثامنة من كتابه " مودة القربى " أن رسول الله (ص) قال: إن الله تبارك وتعالى أيد هذا الدين بعلي، وإنه مني وأنا منه، وفيه أنزل: (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه)(5). وخصص الشيخ سليمان القندوزي في كتابه " ينابيع المودة " بابا بعنوان:
الباب السابع: في بيان أن عليا (كرم الله وجهه) كنفس رسول الله (ص)، وحديث: علي مني وأنا منه.
وأخرج فيه أربعة وعشرين حديثا مسندا ـ بطرق شتى وألفاظ مختلفة لكن متحدة المعنى ـ عن رسول الله (ص) أنه قال: علي مني بمنزلة نفسي.
وفي أواخر الباب ينقل عن " المناقب " حديثا يرويه عن جابر، أنه قال: سمعت من رسول الله (ص) في علي بن أبي طالب عليه السلام خصالا لو كانت واحدة منها في رجل كانت تكفي في شرفه وفضله، وهي قوله (ص):
من كنت مولاه فعلي مولاه.
وقوله: علي مني كهارون من موسى.
وقوله: علي مني وأنا منه.
وقوله: علي مني كنفسي، طاعته طاعتي، ومعصيته معصيتي.
وقوله: حرب علي حرب الله، وسلم علي سلم الله.
وقوله: ولي علي ولي الله، وعدو علي عدو الله.
وقوله: علي حجة الله على عباده.
وقوله: حب علي إيمان وبغضه كفر.
وقوله: حزب علي حزب الله، وحزب أعدائه حزب الشيطان.
وقوله: علي مع الحق والحق معه لا يفترقان.
وقوله: علي قسيم الجنة والنار.
وقوله: من فارق عليا فقد فارقني، ومن فارقني فقد فارق الله.
وقوله: شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة.
ويختم الباب بحديث آخر رواه عن المناقب أيضا، جاء في آخره، أقسم بالله الذي بعثني بالنبوة، وجعلني خير البرية، إنك لحجة الله على خلقه، وأمينه على سره وخليفة الله على عباده.
أمثال هذه الأحاديث الشريفة كثيرة في صحاحكم ومسانيدكم المعتبرة ، ولو نظرتم فيها بنظر الإنصاف لأذعنتم أنهم قرائن على المجاز الذي تقوله في اتحاد نفس المصطفى (ص) وعلي المرتضى عليه السلام وهي تؤيد نظرنا أن كلمة (أنفسنا) في آية المباهلة دليل واضح على تقارب نفسي النبي والوصي إلى حد التساوي في الكمالات الروحية والتماثل في الصفات النفسية.
فإذا ثبت هذا الأمر، فقد ثبت اعتقادنا بأفضلية علي عليه السلام وتقدمه على الرسل والأنبياء (ص) ما عدا خاتم النبيين محمد (ص).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الاسديأرجوكم أن تتركوا المراء والجدال، ولا تضيعوا الموضوع بالقيل والقال، فإن العلماء والعقلاء اتفقوا على أن الأخذ بالمجاز الشائع أولى وأقوى من الأخذ بالمجاز غير الشائع.
والمجاز الذي نقول فيه بالموضوع هو المعنى الشائع له عند العرب والعجم، فكم من قائل لصاحبه: أنت روحي وأنت كنفسي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق