المشاركة الأصلية بواسطة عين على الحقيقة
بالعيد اهنيكم واعلك الف شمعة
ايامكم سعيدة عيدكم سبت جان لو جمعة
كثر الخلاف في مسالة العيد والخلاف خلاف فقهي واعتقد ان الاخوة وضحوا ذلك
وهنا نريد ان نبين ان وفقنا لذلك لراي سماحة السيد السيستاني دام ظله
1- ان يراه المكلف بنفسه
2- ان يتيقن او يطمئن (الاطمئنان اقل من التيقن) بثبوته من الشياع ونحوه برؤيته في بلده او فيما يلحقه حكما(كالنجف والبصرة مثلا)
3- مضي ثلاثين يزما
4- شهادة عدلين وتعتبر فيها وحدة المشهود كما يعتبر فيه عدم العلم او الاطمئنان باشتباهمهما وعدم وجود معرض لشهادتهما ولو حكما كما لو استهل جماعة كثيرة من اهل البلد فادعى الرؤيا منهم عدلان فقط او استهل جمع من اهل البلد وشاهده عدلان فقط مع وجود عدلان يماثلانهما لم يثبت لديهم
4-لا يثبت بحكم الحاكم ويبعد ثبوته برؤيته قبل الزوال في يوم الثلاثين من اول شعبان ولا يثبت بتوق الهلال ليدل انه لليلتين ولا عبرة لقول المنجمين(الفلكين)
5- لايثبت الهلال في غير بلد الصائم الا مع توافهما بالافق. بمعنى كون الرؤيا ملازمة للرؤيا في البلد الثاني لولا المانع من سحاب او جبل او غيره
6- لايجوز صوم يوم الشك من شوال على انه من رمضان بل يجوز صومه استحبابا او قضاءا
تلاحظون مع هذه الاراء لسماحة السيد والتي اختلف فيها مع الكثير من اعلام الفقهاء وخاصه استاذه السيد ابو القاسم الخوئي اعلى الله مقامه صعوبة حصول الاطمئنان لديه بثبوت الرؤيا
كما ان السيد السيستاني لا ياخذ بحجية الحسابات الفلكية او اقوال المراصد
والكثير من العلماء المعاصرين ياخذون باقوال الثقاة من الفلكين بحصول الاطمئنان لديهم مع طرق اخرى
وهنا ذكر الاخ ان الرؤيا المسلحة غير ثابته
ونقول للاخ العزيز
راجع راي مكتب سماحة السيد السيستاني (المرصد الفلكي) الذي يؤكد فيه ان الهلال ليلة الجمعة موجود في افق العراق مثلا وان عمر الهلال ساعة المغيب اكثر من 35 دقيقة ولكن وجوده في موقع معين من قرص الشمس يجعل رؤيته بالعين المجردة ضعيفة مع امكانية رؤيته بسهولة بالعين المسلحة
مع الملاحظ ان لا حجية الا بالثبوت
واعتقد ان الشيوع المتولد من ثبوته لدى اغلب ان لم يكن جميع المراجع والبلاد الاسلامية كفيل بتوليد الاطمئنان بالثبوت وبذلك يكون شيوع يولد الاطمئنان ومن لم يحصل لديه الاطمئنان واتم الشهر فهو معذور ومن افطر فهو معذور ولا حاجة تقتضي بتسفيه هذا الراي او ذاك
سائلين المولى القدير ان يعيده علينا وعليكم بالتوفيق والايمان
تعليق