مفتاح الكرامة - السيد محمد جواد العاملي - ج 12 - شرح ص 209ومن الضلال المحض الذي يجب إتلافه على مذهب الشهيد الثاني كلام صاحب " الحدائق " في المسألة في آخر عبارته حيث افترى على أصحابنا وأساطين مذهبنا بأنهم اتبعوا الشافعي في تدوين الاصول استحسانا وطول في ذلك غاية التطويل وملأ القرطاس من الأباطيل ( 1 ) نسأل الله سبحانه أن يسامحنا جميعا من عثرات الأقلام ومزلات الأقدام ثم إن له قبل ذلك من الكلام ما تمجه الأفهام لكن الأمر في ذلك سهل " ولكن حديثا ما حديث الفواعل ( 2 ) "
رددنا عليها في مشاركة 10 ولكنك بهيمة ابن بهايم لا تفهم !!
قلت :
وأما الثانية فالعنوان واضح : حكم حفظ كتب الضلال ........ وهذا أمر معروف .
لؤلؤة البحرين في الاجازات وتراجم رجال الحديث - يوسف البحراني ـ ص81 :
29 ـ الشيخ زين الدين ابن الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني
وهذا الشيخ كان فاضلا جليلا , قال في كتاب ( أمل الأمل ) :
الشيخ زين الدين ابن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني العاملي الجعبي شيخنا الأوحد , كان عالما فاضلا كاملا متبحرا مدققا محققا ثقة صالحا عابدا ورعا شاعرا منشئا أديبا جامعا حافظا لفنون العلم النقليات والعقليات , جليل القدر عظيم المنزلة لا نظير له في زمانه , قرأ على أبيه , وعلى الشيخ الأجل بهاء الدين العاملي , وعلى مولانا محمد أمين الاسترابادي وجماعة من علماء العرب والعجم , ثم جاور بمكة مدة وتوفي بها ودفن عند خديجة الكبرى , قرأت عليه جملة من كتب العربية والرياضي والحديث والفقه وغيرها , وكان له شعر رائق وفوائد وحواش كثيرة , وديوان شعر صغير رأيته بخطه , ولم يؤلف كتابا مدونا لشدة احتياطه ولخوف الشهرة , وكان يقول :
( قد أكثر المتأخرون التأليف وفي مؤلفاتهم سقطات كثيرة عفا الله عنَّا وعنهم , وقد أدى ذلك إلى قتل جماعة منهم )
29 ـ الشيخ زين الدين ابن الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني
وهذا الشيخ كان فاضلا جليلا , قال في كتاب ( أمل الأمل ) :
الشيخ زين الدين ابن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني العاملي الجعبي شيخنا الأوحد , كان عالما فاضلا كاملا متبحرا مدققا محققا ثقة صالحا عابدا ورعا شاعرا منشئا أديبا جامعا حافظا لفنون العلم النقليات والعقليات , جليل القدر عظيم المنزلة لا نظير له في زمانه , قرأ على أبيه , وعلى الشيخ الأجل بهاء الدين العاملي , وعلى مولانا محمد أمين الاسترابادي وجماعة من علماء العرب والعجم , ثم جاور بمكة مدة وتوفي بها ودفن عند خديجة الكبرى , قرأت عليه جملة من كتب العربية والرياضي والحديث والفقه وغيرها , وكان له شعر رائق وفوائد وحواش كثيرة , وديوان شعر صغير رأيته بخطه , ولم يؤلف كتابا مدونا لشدة احتياطه ولخوف الشهرة , وكان يقول :
( قد أكثر المتأخرون التأليف وفي مؤلفاتهم سقطات كثيرة عفا الله عنَّا وعنهم , وقد أدى ذلك إلى قتل جماعة منهم )
وكان يتعجب من جده الشهيد الثاني ومن الشهيد الأول ومن العلامة في كثرة قراءتهم على علماء العامة وكثرة تتبع كتبهم في الفقه والحديث والأصول وقراءتها عندهم , وكان ينكر عليهم ويقول :
( قد ترتب على ذلك ما ترتب , عفا الله عنهم ) .
( أقول ) ـ ولله دره فيما ذكره من كثرة التعجب والإنكار على هؤلاء الفضلاء وأمثالهم فيما ذكره فإنه الحق الحقيق بالإتباع وإن كان قليل الأتباع
( أما أولا ) فلما استفاض من الأخبار عن الأئمة الأطهار عليهم السلام من المنع عن الجلوس في مجالسهم والحضور عندهم والخوض في علومهم وأحاديثهم
( وأما ثانيا ) فلما قرروه وصرحوا به في صدر كتاب المتاجر من تحريم حفظ كتب الضلال ونسخها ودرسها وأنه يجب اتلافها وهم أضل كل ضلال , كما استفاضت به الاخبار عن الآل
( وأما ثالثا ) فلما ترتب علي ذلك من المفاسد بإدخال هذه الأصول المسماة بأصول الفقه في الشريعة تبعا لهم مع أنها ليس لها أصل في أخبار أهل البيت عليهم السلام مع حرصهم عليهم السلام على بيان كل حقير ويسير , ونقير وقطمير من الأحكام الشرعية فكيف بأصولها لو كانت صحيحة جلية . انتهى النقل
كتب الضلال لا شك في اتلافها لكن فضائح الصحابة من زنى وسرقة وكفر بالله !!
شنسوي فيها ؟
حررررررررررق
وهذه ايضا اخرى سقطت من النسخ سهوا
التعليق عليها واضح,,,
تعليق