هذا شاهد للرواية لكن يحتاج إلى تدقيق .. فاليتابع معنا الاخوة مع إضافاتهم القيمة
روى مسلم في صحيحه ج8-ص123 :
( حدثنا زهير بن حرب حدثنا أبو أحمد الكوفي حدثنا الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال : كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة قال فقال له القوم أخبره إذ سألك قال كنا نخبر أنهم أربعة عشر فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر ... الخ )
أقول ... هذا الحديث أخطأ فيه ( أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الكوفي ) من جهة قوله
( قال كنا نخبر أنهم أربعة عشر ) حيث جعل هذا القول قول حذيفة والصواب أنه قول الذي سأل حذيفة لا قول حذيفة .. ودليل ذلك وجهين ...
أولا : قد خالف أبو أحمد الكوفي من هو أثبت منه وأقدم منه سماعا .. وهو أبو نعيم الفضل بن دكين
حيث روى أحمد في مسنده بهذا الإسناد ( حدثنا أبو نعيم حدثنا الوليد بن جميع عن أبي الطفيل كان بين حذيفة وبين رجل من أهل العقبة ما يكون بين الناس فقال أنشدك الله كم كان أصحاب العقبة فقال له القوم أخبره إذ سألكفقال الرجل كنا نخبر أنهم أربعة عشر ، قال -يعني حذيفة- فإن كنت فيهم فقد كان القوم خمسة عشر .. الخ )
هذا تمام رواية أبي نعيم عند أحمد
فتأملوا الفرق إذ جعل أبو أحمد الكوفي قوله ( كنا نخبر ) قول حذيفة
و أبو نعيم جعل قوله ( كنا نخبر ) قول الرجل المنافق
إن قيل : بما أن رواية أبا أحمد الكوفي مخرجه في صحيح مسلم فهي أصح قلنا : أن اللفظ المتنازع حوله من الموقوفات لا المرفوعات .. والموقوف لا يدخل بشرط الصحيح كما هو معلوم
وبهذا تكون رواية أبي نعيم أصح لأنه أتقن وأثبت من أبي أحمد
---------------------------------
ثانيا : أن سياق رواية أبا أحمد الكوفي غير محتملة إذ من غير المعقول أن يقول حذيفة ( كنا نُخبر ) وهو شاهد الحادثة وأدركها وهو صاحب سرها فكيف يُخبَر بها ..
---------------------------------
الآن أيها الأخوة تعالوا لنرى من هذا الرجل الذي قال لحذيفة ( كنا نخبر أنهم أربعة عشر ) فرد عليه حذيفة قائلا ( إن كنت فيهم فخمسة عشر )
تأملوا أولا رواية أحمد ..
( عن أبي الطفيل كان بين حذيفة وبين رجل من أهل العقبة ما يكون بين الناس فقال أنشدك الله كم كان أصحاب العقبة فقال له القوم أخبره إذ سألك فقال الرجل كنا نخبر أنهم أربعة عشر ، قال -يعني حذيفة- فإن كنت فيهم فقد كان القوم خمسة عشر .. الخ )
و الآن تأملوا رواية ابن أبي شيبة هذه .. من نفس طريق أحمد بالضبط ..
( حدثنا الفضل بن دكين ، عن الوليد بن جميع ، عن أبي الطفيل ، قال : كان بين حذيفة وبين رجل منهم من أهل العقبة بعض ما يكون بين الناس ، فقال : أنشدك بالله ، كم كان أصحاب العقبة ؟ فقال القوم : فأخبره ، فقد سألك ، فقال أبو موسى الأشعري : قد كنا نخبر أنهم أربعة عشر ، فقال حذيفة : وإن كنت فيهم ، فقد كانوا خمسة عشر ... الخ )
نعم لأن البخاري لا يأخذ منه إلا ما صح ... لكن هذه أكبر من أيفهما عقلك لأنه محتاج لمترجم يترجم إلى الفارسية .
بسمه تعالى ،،،
إمامك ابن حجر يقول ما ورد عن المدلسين في الصحيح بالعنعنة ..يحتج لها إذا وردت من طرق أخرى مصرحه فيها بالسماع
وإن لم ترد .. فلا حجية فيها
يقول بالنص في مقدمة الفتح ص382 ( وأما دعوى الانقطاع فمدفوعة عمن أخرج لهم البخاري لما علم من شرطه ومع ذلك فحكم من ذكر من رجاله بتدليس أو إرسال أن تسبر أحاديثهم الموجودة عنده بالعنعنة فإن وجد التصريح بالسماع فيها اندفع الاعتراض وإلا فلا )
فلا أدري هل هذا الأمر أكبر من أن يفهمه الحافظ ابن حجر .. ولكن فهمه النكرة الذي يكتب بإسم كرار أحمد خلف شاشات الكمبيوتر ؟
أم أن ابن حجر يحتاج إلى مترجم للفارسية أيضا ؟ وحبذا لو كان المترجم من سلالة محمد بن إسماعيل البخاري فقد بلغنا أنه فارسي الأصل مجوسي السلالة
ابو موسى الاشعري يعتبره علي ناطقا بالقران وترجمان له وحكما
ماحكم من يتحاكم الى منافق ويعتبره ناطقا بالقران وترجمان له ؟؟
ولماذا الخوارج ماقالو حكمت منافق فهي ادعى لهم في تأليب الناس على علي رضي الله عنه
يا لضحالة تفكيركم !
تعال إلى كلام أمير المؤمنين عليه السلام كاملا ً
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 5
ومن كلام له عليه السلام في التحكيم
إنا لم نحكم الرجال وإنما حكمنا القرآن . وهذا القرآن إنما هو خط مستور بين الدفتين ( 1 ) لا ينطق بلسان ، ولا بد له من ترجمان . وإنما ينطق عنه الرجال . ولما دعانا القوم إلى أن نحكم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله تعالى . وقد قال الله سبحانه " فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول " . فرده إلى الله أن نحكم بكتابه ، ورده إلى الرسول أن نأخذ بسنته ، فإذا حكم بالصدق في كتاب الله فنحن أحق الناس به ، وإن حكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله فنحن أولاهم به . وأما قولكم لم جعلت بينك وبينهم أجلا في التحكيم ، فإنما فعلت ذلك ليتبين الجاهل ويتثبت العالم . ولعل الله أن يصلح في هذه الهدنة أمر هذه الأمة ، ولا تؤخذ بأكظامها ( 2 ) فتعجل عن تبين الحق وتنقاد لأول الغي . إن أفضل الناس عند الله من كان العمل بالحق أحب إليه - وإن نقصه وكرثه ( 1 ) - من الباطل وإن جر إليه فائدة وزاده . فأين يتاه بكم ! . ومن أين أتيتم ! . استعدوا للمسير إلى قوم حيارى عن الحق لا يبصرونه ، وموزعين بالجور ( 2 ) لا يعدلون به . جفاة عن الكتاب . نكب عن الطريق ( 3 ) . ما أنتم بوثيقة يعلق بها ( 4 ) ، ولا زوافر عز يعتصم إليها ( 5 ) . لبئس حشاش نار الحرب أنتم ( 6 ) . أف لكم لقد لقيت منكم برحا ( 7 ) ، يوما أناديكم ويوما أناجيكم ، فلا أحرار عند النداء ، ولا إخوان ثقة عند النجاء ( 8 )
-----------------------
وهل حكم أبو موسى الأشعري بالقرآن !؟
هنا ممسك الفرس
طبعا ً لا لم يحكم المغفل أبو موسى بالقرآن وهذا سأبينه لا حقا ً
وكلام أمير المؤمنين علي عليه السلام واضح عندما قال ( فإذا حكم بالصدق في كتاب الله فنحن احق الناس به )
وهل حكم أبو موسى في الصدق بكتاب الله !؟
وكلامه عندما عارضوه على مسألة التحكيم واضح ( فإنما فعلت ذلك ليتبين الجاهل ويتثبت العالم . )
هل وضحت يا زميلي
وللتأكيد تفضل
الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 1 - ص 270
فلما أبيتم إلا الكتاب ، اشترطت على الحكمين أن يحييا ما أحياة القرآن وأن يميتا ما أمات القرآن ، فإن حكما بحكم القرآن فليس لنا أن نخالف حكم من حكم بما في الكتاب ، وإن أبيا فنحن من حكمهما برآء " . فقال له بعض الخوارج . فخبرنا أتراه عدلا تحكيم الرجال في الدماء ؟ . فقال عليه السلام : " إنا لم نحكم الرجال ، إنما حكمنا القرآن ، وهذا القرآن إنما هو خط مسطور بين دفتين لا ينطق ، وإنما يتكلم به الرجال " .
إذا ً كلام أمير المؤمنين علي عليه السلام بمسألة التحكيم كان مشروطا ً وهو إتباع القرآن وهذا ما لم يعمل به المغفل والمنافق أبو موسى الأشعري !
الآن هل كان المنافق المغفل أبو موسى من الموالين لإمام زمانه وخليفته أمير المؤمنين علي عليه السلام ؟
- أبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب ابن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر ....... ولم يزل على البصرة إلى صدر من خلافة عثمان ثم لما دفع أهل الكوفة سعيد بن العاص ولوا أبا موسى وكتبوا إلى عثمان يسألونه أن يوليه فأقره فلم يزل على الكوفة حتى قتل عثمانثم كان منه بصفين وفي التحكيم ما كان وكان منحرفا عن علي لأنه عزله ولم يستعمله وغلبه أهل اليمن في إرساله في التحكيم فلم يجزه وكان لحذيفة قبل ذلك فيه كلام ثم انفتل أبو موسى إلى مكة ومات بهاوقيل إنه مات بالكوفة في داره بجانب المسجد وقيل سنة اثنتين وأربعين وقيل سنة أربع وأربعين وقيل سنة خمسين وقيل سنة اثنتين وخمسين ذكره محمد بن سعد عن الواقدي عن خالد بن الياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم قال مات أبو موسى سنة اثنتين وخمسين قال محمد بن سعد وسمعت بعض أهل العلم يقول إنه مات قبل ذلك بعشر سنين اثنتين وأربعين
راجع /لاستيعاب - ابن عبد البر - ج 4 - ص 1762 -
أيضا ً
ثم كانت وقعة الجمل وأرسل علي يدعو أهل الكوفة لينصروه ،فأمرهم أبو موسى بالقعود في الفتنة ، فعزله علي ، فأقام إلى أن كان التحكيم وخدعه عمرو بن العاص ، فارتد أبو موسى إلى الكوفة ،فتوفي فيها . وكان أحسن الصحابة صوتا في التلاوة ، خفيف الجسم ، قصيرا . وفي الحديث : سيد الفوارس أبو موسى .
راجع /الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 4 - ص 114
أيضا ً
فنزل ابو موسى حينئذ بالكوفة وسكنها فلما دفع اهل الكوفة سعيد بن العاص ولوا ابا موسى وكتبوا الى عثمان يسالونه ان يوليه فاقره عثمان على الكوفة الى ان ماتوعزله علي رضي الله عنه عنها فلم يزل واجداً منها على علي حتى جاء منه ما قالحذيفة فقد روى فيه لحذيفة كلام كرهت ذكره والله يغفر له.
راجع / الاستيعاب- ابن عبدالبر الجزء الثاني
-----------------
الآن ما هو دليلنا على أن أبو موسى الأشعري كان مغفلا ً ؟
كان أبو موسى مغفلافقال إنا قد اتفقنا وقال أيها الناس إنا قد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر أصلح لأمرها ولا ألم لشعثها من أمر قد أجمع رأيي ورأي عمرو عليه وهو أن نخلع عليا ومعاوية ويولي الناس أمرهم من أحبوا وإني قد خلعت عليا ومعاوية فاستقبلوا أمركم وولوا عليكم من رأيتموه أهلا . ثم تنحي . وأقبل عمرو فقام وقال إن هذا قد قال ما سمعتموه وخلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي ابن عفان والطالب بدمه وأحق الناس بمقامه . فقال سعد ما أضعفك يا أبا موسى عن عمرو ومكائده فقال أبو موسى فما أصنعوافقني علي أمر ثم نزع عنهفقال ابن عباس لا ذنب لك يا أبا موسى الذنب لمن قدمك في هذا المقام قال غدر فما أصنعفقال ابن عمر انظروا إلى ما صار أمر هذه الأمة صار إلى رجل ما يبالي ما صنع وإني آخر ضعيف . وقال عبد الرحمن بن أبي بكر لو مات الأشعري قبل هذا اليوم لكان خيرا له . وقال أبو موسى الأشعري لعمرو لا وفقك الله غدرت وفجرت إنما مثلك ( كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) . قال عمرو إنك مثلك ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) . فحمل شريح بن هانئ علي عمرو فضربه بالسوط وحمل ابن لعمرو علي شريح فضربه بالسوط أيضا وحجز الناس بينهما وكان شريح يقول بعد ذلك ما ندمت علي شيء ندامتي علي ضرب عمرو بالسوط ولم أضربه بالسيف .والتمس أهل الشام أبا موسى فهرب إلى مكةثم انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى علي وكان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر .
راجع / الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 332 - 333
---------------------------------- وبعد شهر من هذه الواقعة بدا يوم صفين مكشرا ان انيابه ،وكانت نهاية هذه الموقعة اسوا من بدايتها فقد انتهت بخدعة التحكيم المشهورة
راجع/ الإصابة - ابن حجر ج 1 ص 64
------------------
وكان عمرو قد عود أبا موسى أن يقدمه في الكلام لما له من الصحبة والسن فقال يا أبا موسى أعلمهم ان رأينا قد اتفق فقال إنا رأينا أمرا نرجوا الله أن يصلح به الأمةفقال له ابن عباس ويحك أظنه خدعك فاجعل له الكلام قبلكفأبى وقال أيها الناس إنا نظرنا في أمر الأمة فلم نر أصلح لهم مما اتفقنا عليه وهو أن نخلع عليا ومعاوية ويولى الناس أمرهم من أحبوا وانى قد خلعتهما فولوا من رأيتموه أهلا فقال عمرو ان هذا قد خلع صاحبه وقد خلعته كما خلعه وأثبت معاوية فهو ولى ابن عفان وأحق الناس بمقامه ثمغدا ابن عباس وسعد على أبي موسى باللائمة فقال ما أصنع غدرني ورجع باللائمة على عمرو وقال لا وفقك الله غدرت وفجرتوحمل شريح على عمرو فضربه بالسيف وضربه ابن عمر كذلك وحجز الناس بينهمفلحق أبو موسى بمكةوانصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى على بالخبر فكان يقنت إذا صلى الغداة ويقول اللهم العن معاوية وعمرا وحبيبا وعبد الرحمن بن مخلد والضحاك بن قيس والوليد وأبا الأعور وبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت يلعن عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر
راجع / تاريخ ابن خلدون - ج 2 ق2 - ص 177 - 178
----------------------
وتفضل الدليل الذي يثبت لك بأن إختيار أبو موسى الأشعري المنافق والمغفل لم يكن من قبل أمير المؤمنين علي عليه السلام
فوكل معاوية عمرو بن العاص ،وأراد علي أن يوكل عبد الله بن عباس - وليته فعل - ولكنه منعه القراء ممن ذكرنا وقالوا : لا نرضى إلا بأبي موسى الأشعري . وذكر الهيثم بن عدي في كتاب الخوارج له أن أول من أشار بأبي موسى الأشعري الأشعث بن قيس ، وتابعه أهل اليمن ، ووصفوه أنه كان ينهي الناس عن الفتنة والقتال ، وكان أبو موسى قد اعتزل في بعض أرض الحجاز .قال علي : فإني أجعل الأشتر حكما ، فقالوا : وهل سعر الحرب وشعر الأرض إلا الأشتر ؟ قال : فاصنعوا ما شئتم ! .
راجع / البداية والنهاية - ابن كثير - ج 7 - ص 306
--------------------
أبو موسى إستحق لقب المنافق لأنه لم ينصر أمير المؤمنين علي عليه السلام بل لم يكتفي بعدم النصر فأخذ المغفل يأمر الناس بالقعود وعدم نصرة الخليفة الشرعي وإمام زمانهم أمير المؤمنين علي عليه السلام
دخل أبو موسى وأبو مسعود على عمار ، حيث بعثه علي إلى أهل الكوفة يستنفرهم ، فقالا : ما رأيناك أتيت أمرا أكره عندنا من إسراعك في هذا الأمر منذ أسلمت ؟ فقال عمار : ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره عندي من إبطائكما عن هذا الأمر ، وكساهما حلة حلة ، ثم راحوا إلى المسجد . الراوي: أبو وائل المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7103
خلاصة الدرجة: [صحيح]
-----------------
أتمنى أن تعي ما نقلناه لك من أن أبو موسى الاشعري المنافق والمغفل كلن من المنحرفين عن أمير المؤمنين علي عليه السلام وكان من الذين خذلوا أمير المؤمنين عليه السلام وكان من الذين منعوا الناس من نصرة إمام زمانهم وكان متحاملا ً على أمير المؤمنين علي عليه السلام لانه عزله وان إختيار أبو موسى ليكون حكما ً لم يكن إختيار أمير المؤمنين عليه السلام بل كان من قبل الخوارج والمنخذلين ووافقهم أمير المؤمنين عليه السلام لا لشيء بل ليبين لهم بانهم منحرفين وليتبين الجاهل من العالم وأثبتنا بان أبو موسى الأشعري لم يحكم بالقرآن بل كان مغفلا ً وإنتهت لعبة التحكيم بخداعه من قبل عمرو با العاص لعنة الله عليه .
إنا لم نحكم الرجال وإنما حكمنا القرآن . وهذا القرآن إنما هو خط مستور بين الدفتين ( 1 ) لا ينطق بلسان ، ولا بد له من ترجمان . وإنما ينطق عنه الرجال . ولما دعانا القوم إلى أن نحكم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله تعالى . وقد قال الله سبحانه " فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول " . فرده إلى الله أن نحكم بكتابه ، ورده إلى الرسول أن نأخذ بسنته ، فإذا حكم بالصدق في كتاب الله فنحن أحق الناس به ، وإن حكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله فنحن أولاهم به . وأما قولكم لم جعلت بينك وبينهم أجلا في التحكيم ، فإنما فعلت ذلك ليتبين الجاهل ويتثبت العالم . ولعل الله أن يصلح في هذه الهدنة أمر هذه الأمة ، ولا تؤخذ بأكظامها ( 2 ) فتعجل عن تبين الحق وتنقاد لأول الغي . إن أفضل الناس عند الله من كان العمل بالحق أحب إليه - وإن نقصه وكرثه ( 1 ) - من الباطل وإن جر إليه فائدة وزاده . فأين يتاه بكم ! . ومن أين أتيتم ! . استعدوا للمسير إلى قوم حيارى عن الحق لا يبصرونه ، وموزعين بالجور ( 2 ) لا يعدلون به . جفاة عن الكتاب . نكب عن الطريق ( 3 ) . ما أنتم بوثيقة يعلق بها ( 4 ) ، ولا زوافر عز يعتصم إليها ( 5 ) . لبئس حشاش نار الحرب أنتم ( 6 ) . أف لكم لقد لقيت منكم برحا ( 7 ) ، يوما أناديكم ويوما أناجيكم ، فلا أحرار عند النداء ، ولا إخوان ثقة عند النجاء ( 8 )
-----------------------
وهل حكم أبو موسى الأشعري بالقرآن !؟
هنا ممسك الفرس
طبعا ً لا لم يحكم المغفل أبو موسى بالقرآن وهذا سأبينه لا حقا ً
وكلام أمير المؤمنين علي عليه السلام واضح عندما قال ( فإذا حكم بالصدق في كتاب الله فنحن احق الناس به )
وهل حكم أبو موسى في الصدق بكتاب الله !؟
وكلامه عندما عارضوه على مسألة التحكيم واضح ( فإنما فعلت ذلك ليتبين الجاهل ويتثبت العالم . )
هل وضحت يا زميلي
وللتأكيد تفضل
الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 1 - ص 270
فلما أبيتم إلا الكتاب ، اشترطت على الحكمين أن يحييا ما أحياة القرآن وأن يميتا ما أمات القرآن ، فإن حكما بحكم القرآن فليس لنا أن نخالف حكم من حكم بما في الكتاب ، وإن أبيا فنحن من حكمهما برآء " . فقال له بعض الخوارج . فخبرنا أتراه عدلا تحكيم الرجال في الدماء ؟ . فقال عليه السلام : " إنا لم نحكم الرجال ، إنما حكمنا القرآن ، وهذا القرآن إنما هو خط مسطور بين دفتين لا ينطق ، وإنما يتكلم به الرجال " .
إذا ً كلام أمير المؤمنين علي عليه السلام بمسألة التحكيم كان مشروطا ً وهو إتباع القرآن وهذا ما لم يعمل به المغفل والمنافق أبو موسى الأشعري !
الآن هل كان المنافق المغفل أبو موسى من الموالين لإمام زمانه وخليفته أمير المؤمنين علي عليه السلام ؟
ابو موسى الاشعري المحكم المعتمد من قبل علي بن ابي طالب بعد ان اشار عليه كثير من اصحابه بذلك
وليس الخوارج كما تزعم فالخوارج كانوا يرفضون فكرة تحكيم الرجال اصلاً فما بالك بتحكيم المنافقين
واذا اشترط عليه الحكم بالقران فهذا شرط معروف ويجب اشتراطه على كل المحكمين فلايجوز لاحد ان يحكم بغير ما انزل الله
كل ما احتججنا عليكم بافعال علي بن ابي طالب رضي الله عنه تهربون فمرة تقولون كان مكرهاً ومرة كان موصاً اليه ومرة كان متقياً ( من التقية )
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ماهذا التلاعب
الان علي هو خليفة المسلمين وقائد الجيش
فباي حق تنسف افعاله لتصوره بمظهر العاجز
من كانت هذه صفته فالحقيقة انه لايصلح للحكم بين المسلمين
وهل الله يعين شخص بهذه المواصفات وهذا الضعف
الان الان اتمسك بفعل علي رضي الله عنه وانت تتمسك بافعال الشياطين التي تسول لك وصف علي بالعجز والخور
لا تكن مغفلاً وأحمقاً مثل الحمار الذي يحمل أسفاراً المنافق أبو موسى الأشعري..
لماذا غيرت الموضوع من نفاق المنافق أبي موسى الأشعري وجريمته في العقبة إلى موضوع آخر؟؟
بهيمة
إنا لم نحكم الرجال وإنما حكمنا القرآن . وهذا القرآن إنما هو خط مستور بين الدفتين ( 1 ) لا ينطق بلسان ، ولا بد له من ترجمان . وإنما ينطق عنه الرجال . ولما دعانا القوم إلى أن نحكم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله تعالى . وقد قال الله سبحانه " فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول " . فرده إلى الله أن نحكم بكتابه ، ورده إلى الرسول أن نأخذ بسنته ، فإذا حكم بالصدق في كتاب الله فنحن أحق الناس به ، وإن حكم بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله فنحن أولاهم به . وأما قولكم لم جعلت بينك وبينهم أجلا في التحكيم ، فإنما فعلت ذلك ليتبين الجاهل ويتثبت العالم . ولعل الله أن يصلح في هذه الهدنة أمر هذه الأمة ، ولا تؤخذ بأكظامها ( 2 ) فتعجل عن تبين الحق وتنقاد لأول الغي . إن أفضل الناس عند الله من كان العمل بالحق أحب إليه - وإن نقصه وكرثه ( 1 ) - من الباطل وإن جر إليه فائدة وزاده . فأين يتاه بكم ! . ومن أين أتيتم ! . استعدوا للمسير إلى قوم حيارى عن الحق لا يبصرونه ، وموزعين بالجور ( 2 ) لا يعدلون به . جفاة عن الكتاب . نكب عن الطريق ( 3 ) . ما أنتم بوثيقة يعلق بها ( 4 ) ، ولا زوافر عز يعتصم إليها ( 5 ) . لبئس حشاش نار الحرب أنتم ( 6 ) . أف لكم لقد لقيت منكم برحا ( 7 ) ، يوما أناديكم ويوما أناجيكم ، فلا أحرار عند النداء ، ولا إخوان ثقة عند النجاء ( 8 )
-----------------------
وهل حكم أبو موسى الأشعري بالقرآن !؟
هنا ممسك الفرس
طبعا ً لا لم يحكم المغفل أبو موسى بالقرآن وهذا سأبينه لا حقا ً
وكلام أمير المؤمنين علي عليه السلام واضح عندما قال ( فإذا حكم بالصدق في كتاب الله فنحن احق الناس به )
وهل حكم أبو موسى في الصدق بكتاب الله !؟
وكلامه عندما عارضوه على مسألة التحكيم واضح ( فإنما فعلت ذلك ليتبين الجاهل ويتثبت العالم . )
هل وضحت يا زميلي
وللتأكيد تفضل
الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 1 - ص 270
فلما أبيتم إلا الكتاب ، اشترطت على الحكمين أن يحييا ما أحياة القرآن وأن يميتا ما أمات القرآن ، فإن حكما بحكم القرآن فليس لنا أن نخالف حكم من حكم بما في الكتاب ، وإن أبيا فنحن من حكمهما برآء " . فقال له بعض الخوارج . فخبرنا أتراه عدلا تحكيم الرجال في الدماء ؟ . فقال عليه السلام : " إنا لم نحكم الرجال ، إنما حكمنا القرآن ، وهذا القرآن إنما هو خط مسطور بين دفتين لا ينطق ، وإنما يتكلم به الرجال " .
إذا ً كلام أمير المؤمنين علي عليه السلام بمسألة التحكيم كان مشروطا ً وهو إتباع القرآن وهذا ما لم يعمل به المغفل والمنافق أبو موسى الأشعري !
الآن هل كان المنافق المغفل أبو موسى من الموالين لإمام زمانه وخليفته أمير المؤمنين علي عليه السلام ؟
- أبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب ابن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر ....... ولم يزل على البصرة إلى صدر من خلافة عثمان ثم لما دفع أهل الكوفة سعيد بن العاص ولوا أبا موسى وكتبوا إلى عثمان يسألونه أن يوليه فأقره فلم يزل على الكوفة حتى قتل عثمانثم كان منه بصفين وفي التحكيم ما كان وكان منحرفا عن علي لأنه عزله ولم يستعمله وغلبه أهل اليمن في إرساله في التحكيم فلم يجزه وكان لحذيفة قبل ذلك فيه كلام ثم انفتل أبو موسى إلى مكة ومات بهاوقيل إنه مات بالكوفة في داره بجانب المسجد وقيل سنة اثنتين وأربعين وقيل سنة أربع وأربعين وقيل سنة خمسين وقيل سنة اثنتين وخمسين ذكره محمد بن سعد عن الواقدي عن خالد بن الياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم قال مات أبو موسى سنة اثنتين وخمسين قال محمد بن سعد وسمعت بعض أهل العلم يقول إنه مات قبل ذلك بعشر سنين اثنتين وأربعين
راجع /لاستيعاب - ابن عبد البر - ج 4 - ص 1762 -
أيضا ً
ثم كانت وقعة الجمل وأرسل علي يدعو أهل الكوفة لينصروه ،فأمرهم أبو موسى بالقعود في الفتنة ، فعزله علي ، فأقام إلى أن كان التحكيم وخدعه عمرو بن العاص ، فارتد أبو موسى إلى الكوفة ،فتوفي فيها . وكان أحسن الصحابة صوتا في التلاوة ، خفيف الجسم ، قصيرا . وفي الحديث : سيد الفوارس أبو موسى .
راجع /الأعلام - خير الدين الزركلي - ج 4 - ص 114
أيضا ً
فنزل ابو موسى حينئذ بالكوفة وسكنها فلما دفع اهل الكوفة سعيد بن العاص ولوا ابا موسى وكتبوا الى عثمان يسالونه ان يوليه فاقره عثمان على الكوفة الى ان ماتوعزله علي رضي الله عنه عنها فلم يزل واجداً منها على علي حتى جاء منه ما قالحذيفة فقد روى فيه لحذيفة كلام كرهت ذكره والله يغفر له.
راجع / الاستيعاب- ابن عبدالبر الجزء الثاني
-----------------
الآن ما هو دليلنا على أن أبو موسى الأشعري كان مغفلا ً ؟
كان أبو موسى مغفلافقال إنا قد اتفقنا وقال أيها الناس إنا قد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر أصلح لأمرها ولا ألم لشعثها من أمر قد أجمع رأيي ورأي عمرو عليه وهو أن نخلع عليا ومعاوية ويولي الناس أمرهم من أحبوا وإني قد خلعت عليا ومعاوية فاستقبلوا أمركم وولوا عليكم من رأيتموه أهلا . ثم تنحي . وأقبل عمرو فقام وقال إن هذا قد قال ما سمعتموه وخلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي ابن عفان والطالب بدمه وأحق الناس بمقامه . فقال سعد ما أضعفك يا أبا موسى عن عمرو ومكائده فقال أبو موسى فما أصنعوافقني علي أمر ثم نزع عنهفقال ابن عباس لا ذنب لك يا أبا موسى الذنب لمن قدمك في هذا المقام قال غدر فما أصنعفقال ابن عمر انظروا إلى ما صار أمر هذه الأمة صار إلى رجل ما يبالي ما صنع وإني آخر ضعيف . وقال عبد الرحمن بن أبي بكر لو مات الأشعري قبل هذا اليوم لكان خيرا له . وقال أبو موسى الأشعري لعمرو لا وفقك الله غدرت وفجرت إنما مثلك ( كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) . قال عمرو إنك مثلك ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) . فحمل شريح بن هانئ علي عمرو فضربه بالسوط وحمل ابن لعمرو علي شريح فضربه بالسوط أيضا وحجز الناس بينهما وكان شريح يقول بعد ذلك ما ندمت علي شيء ندامتي علي ضرب عمرو بالسوط ولم أضربه بالسيف .والتمس أهل الشام أبا موسى فهرب إلى مكةثم انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى علي وكان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر .
راجع / الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 332 - 333
----------------------------------
وبعد شهر من هذه الواقعة بدا يوم صفين مكشرا ان انيابه ،وكانت نهاية هذه الموقعة اسوا من بدايتها فقد انتهت بخدعة التحكيم المشهورة
راجع/ الإصابة - ابن حجر ج 1 ص 64
------------------
وكان عمرو قد عود أبا موسى أن يقدمه في الكلام لما له من الصحبة والسن فقال يا أبا موسى أعلمهم ان رأينا قد اتفق فقال إنا رأينا أمرا نرجوا الله أن يصلح به الأمةفقال له ابن عباس ويحك أظنه خدعك فاجعل له الكلام قبلكفأبى وقال أيها الناس إنا نظرنا في أمر الأمة فلم نر أصلح لهم مما اتفقنا عليه وهو أن نخلع عليا ومعاوية ويولى الناس أمرهم من أحبوا وانى قد خلعتهما فولوا من رأيتموه أهلا فقال عمرو ان هذا قد خلع صاحبه وقد خلعته كما خلعه وأثبت معاوية فهو ولى ابن عفان وأحق الناس بمقامه ثمغدا ابن عباس وسعد على أبي موسى باللائمة فقال ما أصنع غدرني ورجع باللائمة على عمرو وقال لا وفقك الله غدرت وفجرتوحمل شريح على عمرو فضربه بالسيف وضربه ابن عمر كذلك وحجز الناس بينهمفلحق أبو موسى بمكةوانصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى على بالخبر فكان يقنت إذا صلى الغداة ويقول اللهم العن معاوية وعمرا وحبيبا وعبد الرحمن بن مخلد والضحاك بن قيس والوليد وأبا الأعور وبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت يلعن عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر
راجع / تاريخ ابن خلدون - ج 2 ق2 - ص 177 - 178
----------------------
وتفضل الدليل الذي يثبت لك بأن إختيار أبو موسى الأشعري المنافق والمغفل لم يكن من قبل أمير المؤمنين علي عليه السلام
فوكل معاوية عمرو بن العاص ،وأراد علي أن يوكل عبد الله بن عباس - وليته فعل - ولكنه منعه القراء ممن ذكرنا وقالوا : لا نرضى إلا بأبي موسى الأشعري . وذكر الهيثم بن عدي في كتاب الخوارج له أن أول من أشار بأبي موسى الأشعري الأشعث بن قيس ، وتابعه أهل اليمن ، ووصفوه أنه كان ينهي الناس عن الفتنة والقتال ، وكان أبو موسى قد اعتزل في بعض أرض الحجاز .قال علي : فإني أجعل الأشتر حكما ، فقالوا : وهل سعر الحرب وشعر الأرض إلا الأشتر ؟ قال : فاصنعوا ما شئتم !
.
راجع / البداية والنهاية - ابن كثير - ج 7 - ص 306
--------------------
أبو موسى إستحق لقب المنافق لأنه لم ينصر أمير المؤمنين علي عليه السلام بل لم يكتفي بعدم النصر فأخذ المغفل يأمر الناس بالقعود وعدم نصرة الخليفة الشرعي وإمام زمانهم أمير المؤمنين علي عليه السلام
دخل أبو موسى وأبو مسعود على عمار ، حيث بعثه علي إلى أهل الكوفة يستنفرهم ، فقالا : ما رأيناك أتيت أمرا أكره عندنا من إسراعك في هذا الأمر منذ أسلمت ؟ فقال عمار : ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره عندي من إبطائكما عن هذا الأمر ، وكساهما حلة حلة ، ثم راحوا إلى المسجد . الراوي: أبو وائل المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7103 خلاصة الدرجة: [صحيح]
-----------------
أتمنى أن تعي ما نقلناه لك من أن أبو موسى الاشعري المنافق والمغفل كان من المنحرفين عن أمير المؤمنين علي عليه السلام وكان من الذين خذلوا أمير المؤمنين عليه السلام وكان من الذين منعوا الناس من نصرة إمام زمانهم وكان متحاملا ً على أمير المؤمنين علي عليه السلام لانه عزله وان إختيار أبو موسى ليكون حكما ً لم يكن إختيار أمير المؤمنين عليه السلام بل كان من قبل الخوارج والمنخذلين ووافقهم أمير المؤمنين عليه السلام لا لشيء بل ليبين لهم بانهم منحرفين وليتبين الجاهل من العالم وأثبتنا بان أبو موسى الأشعري لم يحكم بالقرآن بل كان مغفلا ً وإنتهت لعبة التحكيم بخداعه من قبل عمرو با العاص لعنة الله عليه .
تعليق