إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أيضا سؤال للشيعة ( أرغب في توضيح أكثر )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيضا سؤال للشيعة ( أرغب في توضيح أكثر )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    *****************

    مسألة تنزيه الله تعالى ... ما هي الأسس التي تتبع على تنزيه :

    1 _أسس ترى ( جميع الأشياء التي ترى وتعرف أنها ترى بالعين المجردة ) ...

    2_ أسس لا ترى وتعرف ( كالغازات والذرات وآلية العمل = ( تفاعل أو إنشطار ) ... أمواج ) .

    3_ أسس إصطلاحية ( قوة , وجود , علم , قدره ) ..

    فما هو أساس التزيه عندكم !! لو تكرمتم .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ****************
    حسنا إليكم سؤالي :

    هل أنزه الله تعالى من كلمة ( شيء ) ... أي أن الله _عز وجل _ شيء.

    والشيء : ما له وجود.
    و _____ : ما يتصور أو يخبر عنه ( ج ) أشياء .

    تحياتي الفراشية ..

    تعليق


    • #3
      هذا كلام امير المؤمنين باب مدينة علم الرسول الذي هو علم من الله

      الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يحصي نعمه العادون، ولا يؤدي حقه المجتهدون(2)الذي لا يدركه بعد الهمم، ولا يناله غوص الفطن،(1) الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود، ولا وقت معدود، ولا أجل ممدود،(2) فطر الخلايق بقدرته، ونشر الرياح برحمته، ووتد بالصخور ميدان ارضه،(3) أول الدين معرفته، وكمال معرفته التصديق به، وكمال تصديقه توحيده، وكمال توحيده الاخلاص له وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه،(1) لشهادة كل صفة انها غير الموصوف، وشهادة كل موصوف انه غير الصفة، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، ومن قرنه فقد ثناه، ومن ثناه فقد جزأه، ومن جزأه فقد جهله،(2) ومن أشار اليه فقد حده ومن حده فقد عده، ومن قال: " فيم؟ " فقد ضمنه، ومن قال: " على م؟ " فقد اخلى منه،(3) كائن لا عن حدث، موجود لا عن عدم، مع كل شئ لا بمزايلة فاعل لا بمعنى الحركات والآلة، بصير اذ لا منظور اليه من حلقه، متوحد اذ لا سكن يستأنس به، ولايستوحش لفقده(1) أنشأ الخلق انشاء‌ا: وابتدأه ابتداء‌ا بلا روية اجالها، ولاتجربة استفادها، ولاحركة احدثها، ولا همامة نفس اضطرب فيها، احال الاشياء لاوقاتها، ولائم بين مختلفاتها، وغرز غرائزها، والزمها اشباحها، عالما بها قبل ابتدائها، محيطا بحدودها وانتهائها، عارفا بقرائنها واحنائهاوقال عليه السلام في خطبة اخرى2 ) أول عبادة الله معرفته، واصل معرفته توحيده، ونظام توحيده نفي الصفات عنه، جل أن تحله الصفات بشهادة العقول: ان كل من حلته الصفات فهو مصنوع وشهادة العقول: انه جل جلاله صانع ليس بمصنوع، بصنع الله يستدل عليه، وبالعقول يعتقد معرفته، وبالفكر تثبت حجته، جعل الخلق دليلا عليه، فكشف به ربوبيته، هو الواحد الفرد في ازليته، لاشريك له في إلهيته، ولاند له في ربوبيته، بمضادته بين الاشياء المتضادة علم ان لاضد له، وبمقارنته بين الامور المقترنة علم ان لا قرين له. وقال عليه السلام في خطبة اخرى: دليله آياته، ووجوده اثباته، ومعرته توحيده، وتوحيده تمييزه من خلقه وحكم التمييز بينونة صفة لا بينونة عزلة، انه رب خالق غير مربوب مخلوق، كل ما تصور فهو بخلافه. ثم قال - بعد ذلك -: ليس بآله من عرف بنفسه هو الدال بالدليل عليه، والمؤدي بالمعرفة اليه.

      وقال عليه السلام في خطبة اخرى1). لايشمل بحد، ولا يحسب بعد، وانما تحد الادوات أنفسها، وتشير الآلات إلى نظائرها، منعتها منذ القدمة، وحمتها قد الازلية، وجنبتها لو لا التكملة، بها تجلى صانعها للعقول، وبها امتنع عن نظر العيون(2) لا تجرى عليه الحركة والسكون، وكيف يجري عليه ما هو أجراه، ويعود اليه ماهو ابداه، ويحدث فيه ماهو أحدثه، اذا لتفاوتت ذلته، ولتجزأ كنهه، ولا متنع من الازل معناه، ولكان له وراء اذا وجد له امام، ولالتمس التمام اذ لزمه النقصان، واذا لقامت آية المصنوع فيه، ولتحول دليلا بعد ان كان مدلولا عليه،(1) وخرج بسلطان الامتناع من ان يؤثر فيه مايؤثر في غيره،(1) الذي لا يحول، ولا يزول،
      ولا يجوز عليه الافول،(1) لم يلد فيكون مولودا، ولم يولد فيصير محدودا(2) جل عن اتخاذ الابناء، وطهر عن ملامسة النساء، لا تناله الاوهام فتقدره، ولا تتوهمه الفطن فتصوره، ولا تدركه الحواس فتحسه، ولا تلمسه الايدي فتمسه، ولا يتغير بحال، ولا يتبدل بالاحوال، ولا تبليه الليالى والايام، ولا يغيره الضياء والظلام، ولا يوصف بشئ من الاجزاء، ولا الجوارح والاعضاء، ولا بعرض من الاعراض ولا بالغيرية والابعاض، ولا يقال له حد ولا نهاية، ولا انقطاع ولا غاية، ولا ان الاشياء تحويه، فتقله او تهويه، ولا ان شيئا يحمله فيميله او يعدله،(3) ليس في الاشياء بوالج، ولا عنها بخارج، يخبر لا بلسان ولهوات، ويسمع لا بخروق وادوات، يقول ولا يلفظ، ويحفظ ولا يتحفظ، ويريد ولا يضمر، يحب ويرضى من غير رقه، ويبغض ويغضب من غير مشقة، ويقول - لما اراد كونه -: " كن فيكون " لا بصوت يقرع، ولا نداء يسمع، وانما كلامه سبحانه فعل منه أنشاه ومثله لم يكن من قبل ذلك كائنا، ولو كان قديما لكان إلها ثانيا،(4) ولايقال ولا يقالله: " كان بعد ان لم يكن " فتجري عليه صفات المحدثات، ولا يكون بينه وبيهنا فصل، ولا له عليها فضل، فيستوي الصانع والمصنوع، ويتكافأ المبتدع والبديع(1) خلق الخلائق على غير مثال خلا من غيره(2) ولم يستعن على خلقها باحد من خلقه أنشأ الارض فامسكها من غير اشتغال، وارساها على غير قرار(3) وأقامها بغير قوائم، ورفعها بغير دعائم، وحصنها من الاود والاعوجاج، ومنعها من التهافت والانفراج(4) أرسى اوتادها، وضرب اسدادها، واستفاض عيونها، وخدأوديتها(5) فلم يهن ما بناه، ولا ضع ماقواه، هو الظاهر عليها بسلطانه وعظمته، والباطن لها بعلمه ومعرفته، والعالي على كل شئ منها بجلالته وعزته، لا يعجزه شئ منها طلبه، ولا يمتنع عليه فيغلبه، ولا يفوته السريع منها فيسبقه، ولا يحتاج إلى ذي مال فيرزقه، خضعت الاشياء له، وظلت مستكينة لعظمته(6) لا تستطيع الهرب من سلطانه اى غيره، فتمتنع من نفعه وضره، ولا كفؤله فيكافئه(7) ولا نظير له فيساويه، هو المفني لها بعد وجودها، حتى يصير موجودها كمفقودها، وليس فناء الدنيا بعد ابتداعها باعجب من انشائها واختراعها، وكيف ! ولو اجتمع جميع حيوانها: من طيرها، وبهائما، وما كان من مراحها، وسائمها، واصناف اشباحها، واجناسها، ومتلبدة اممها واكياسها(1) على احداث بعوضة ماقدرت على احداثها، ولا عرفت كيف السبيل إلى ايجادها ولتحيرت عقولها في علم ذلك وتاهت، وعجزت قواها وتناهت، ورجعت خاسئة حسيرة(2) عارفة بأنها مقهورة مقرة بالعجز عن انشائها، مذعنة بالضعف عن افنائها، وانه يعود سبحانه بعد فناء الدنياوحده لا شئ معه، كما كان قبل ابتدائها، كذلك يكون بعد فنائها، لاوقت ولا مكان، ولاحين ولا زمان، عدمت عند ذلك الآجال والاوقات، وزالت السنون والساعات، فلا شئ الا الواحد القهار، الذي اليه مصير جميع الامور، بلا قدرة منها كان ابتداء خلقها، وبغير امتناع منها كان فنائها، ولو قدرت على الامتناع لدام بقائها، لم يتكاده صنع شئ منها اذا صنعه، ولم يؤده منها خلق مابراه وخلقه، ولم يكونها لتشديد سلطان، ولا لخوف من زوال ونقصان، ولا للاستعانة بها على ند مكاثر، ولا للاحتراز بها من ضد مساور(3) ولا للازدياد بها في ملكه ولا لمكاثرة شريك في شركته، ولا لوحشة كانت منه فأراد ان يستأنس اليها، ثم هو يفنيها بعد تكوينها لا لسأم دخل عليه من تصريفها وتدبيرها، ولا لراحة واصلة اليه، ولا لثقل شئ منها عليه، لا يمله طول بقائها فيدعوه إلى نزعه إفنائها، لكنه سبحانه دبرها بلطفه، وامسكها بأمره، واتقنها بقدرته، ثم يعيدها بعد الفناء من غير حاجة منه اليها، ولا استعانة بشئ منها عليها، ولا لانصراف من حال وحشة إلى حال استيناس، ولا من حال جهل وعمى إلى حال علم والتماس، ولا من فقر ولا حاجة إلى غني وكثرة، ولا من ذل وضعة إلى عز وقدرة.


      هذا ما عندنا
      التعديل الأخير تم بواسطة اسد الله الغالب; الساعة 30-12-2002, 12:59 PM.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        *****************
        أسد الله الغالب .

        جيدا جدا .. هذه الكلمة قد ظهرت أخيرا ..

        ((فلا شئ الا الواحد القهار ))

        فيمكن إستخدام مصطلح أنه الله _ عز وجل _ شيء ..ولا حرج ..

        تحياتي الفراشية ...

        تعليق


        • #5
          فيمكن إستخدام مصطلح أنه الله _ عز وجل _ شيء ..ولا حرج


          ولا يجوز عليه الاقول،(1) لم يلد فيكون مولودا، ولم يولد فيصير محدودا(2) جل عن اتخاذ الابناء، وطهر عن ملامسة النساء، لا تناله الاوهام فتقدره، ولا تتوهمه الفطن فتصوره، ولا تدركه الحواس فتحسه، ولا تلمسه الايدي فتمسه، ولا يتغير بحال، ولا يتبدل بالاحوال، ولا تبليه الليالى والايام، ولا يغيره الضياء والظلام، ولا يوصف بشئ من الاجزاء، ولا الجوارح والاعضاء، ولا بعرض من الاعراض ولا بالغيرية والابعاض، ولا يقال له حد ولا نهاية، ولا انقطاع ولا غاية، ولا ان الاشياء تحويه، فتقله او تهويه، ولا ان شيئا يحمله فيميله او يعدله،



          اعد قراءة الخطبة

          تعليق


          • #6
            لا اخي الكريم
            المقصود لا شيء له الوجود بذاته الا بالله الواحد القهار
            والدليل تكملة قوله عليه السلام : الذي اليه مصير جميع الامور، بلا قدرة منها كان ابتداء خلقها، وبغير امتناع منها كان فنائها، ولو قدرت على الامتناع لدام بقائها، لم يتكاده صنع شئ منها اذا صنعه
            وفوله تعالى : {أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار}
            {أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون}
            {والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون} وقال : {واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون}

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              ****************
              أمممممممممممم... هل يوجد إله لهذا الكون في هذه الكلمات يا ترى ؟؟!!

              هل المسألة يا ترى في خطأ في المصطلحات التي تستخدم ؟؟!! ....

              أو سوء للفهم ؟؟!! وأين سوء الفهم بالضبط ؟؟!! وكيف وقع ؟؟!!

              أو الخوف من أمر مجهول هو يخالط أذهاننا بما فهمناه نحن من الكلمات المستخدمه ومعانيها ....

              مثلا لو راجعنا صفة ( القديم ) ... لوجدنا أنها ستأخذ فكرا منحرفا من جانب الآخر .. لو أستخدمت .. ..

              لأن المعنى قد وضع على إدراك بالشيء.وقد قيل في الله ( لاتدركه الأبصار ) أي يحتمل عدم الرؤيا ويحتمل عدم الإدارك ولو بصر .. لأننا لا نستطيع إدراك الأشياء على حقيقتها ولو بالبصر أيضا ( حقيقة علمية ) .. أما عند أهل علم الكلام ..فقد وضع على أساس معتقد ديني بحت في ذات الله _عز وجل _ ...ولو كان الأمر عدم خوف من فهم المعنى ... لما ذكر أبدا ...

              في اللغة :
              ( القديم ) : ما مضى على وجوده زمن طويل (ج) قدماء وقدامى .

              ولهذا فرق بين الإدارك .. أو النقل .. أو محاولة الفهم ...

              ومن المستحيل أن نقول أن الله _عز وجل _ قد تم إيجاده من عدم واستمر حتى هذه اللحظة ...

              وأشبه الأمر ... أن نقول لله تعالى ..

              ( هو قديم وحديث )


              على وزن ( هو الأول والآخر ) ...


              ولهذا نجد أننا نستخدم ألفاظا لنستنكر بها كل شيء في جانب الخلق....في تعابير الآخر ...

              وكأن الله لا يوجد أبدا ( أعنيها بكل معنى الكلمة ) ... شيء صعب هذا الفهم .. الذي لا أستسيغه ... حتى في التعابير اللغوية .. أجد المنطقة شديدة الخطوره ...وكأن علي أن أفرح أن الآخرين في ضلال وأنا على حق فقط ...من باب التمني فقط ...

              فقط راجعوا هذا الكلام وحاولوا فهمه جيدا :

              (( ولا يجوز عليه الاقول،(1) لم يلد فيكون مولودا، ولم يولد فيصير محدودا(2) جل عن اتخاذ الابناء، وطهر عن ملامسة النساء، لا تناله الاوهام فتقدره، ولا تتوهمه الفطن فتصوره، ولا تدركه الحواس فتحسه، ولا تلمسه الايدي فتمسه، ولا يتغير بحال، ولا يتبدل بالاحوال، ولا تبليه الليالى والايام، ولا يغيره الضياء والظلام، ولا يوصف بشئ من الاجزاء، ولا الجوارح والاعضاء، ولا بعرض من الاعراض ولا بالغيرية والابعاض، ولا يقال له حد ولا نهاية، ولا انقطاع ولا غاية، ولا ان الاشياء تحويه، فتقله او تهويه، ولا ان شيئا يحمله فيميله او يعدله))

              فهل ياترى ماذا نفعل نحن ... هل ننقل ؟؟!! أم أننا نفهم ؟؟!!

              وإذا كان النقل ... فكلنا ((ننقل)) ...

              وأذا كان الفهم .... فإنني أقول لا يجوز أن نلفظ إسم ( الله ) ... حتى !!.... وكل الكلام الذي قيل عن الله .... إنما هو لغو !!!

              من أين إستنتجت هذا ؟؟

              من هذه الكلمات ( ولا تتوهمه الفطن فتصوره)..
              ... واللبيب بالإشارة يفهم ...فليس لله قدرة .. وليس لله علم ... وليس لله .. قوة .. وليس له شيء حتى ... إلخ ...

              في اللغة :
              الفطن : صار ذا فطنه .
              الفطنه : الحذق والمهارة .
              الوهم : ما يقع في الذهن من الظنون والخواطر (ج) أوهام .

              تحياتي الفراشية ..

              تعليق


              • #8
                دليله آياته، ووجوده اثباته، ومعرفته توحيده، وتوحيده تمييزه من خلقه وحكم التمييز بينونة صفة لا بينونة عزلة
                انه رب خالق غير مربوب مخلوق
                كل ما تصور فهو بخلافه.
                ولا يناله غوص الفطن
                الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود

                سبحانك اللهم نحن عبادك العاجزون عن شكرك فكيف نقدر على تصورك باوهامنا

                تعليق


                • #9
                  من هذه الكلمات ( ولا تتوهمه الفطن فتصوره
                  .. واللبيب بالإشارة يفهم ...فليس لله قدرة .. وليس لله علم ... وليس لله .. قوة .. وليس له شيء حتى ... إلخ ...
                  في اللغة :
                  الفطن : صار ذا فطنه .
                  الفطنه : الحذق والمهارة .
                  الوهم : ما يقع في الذهن من الظنون والخواطر (ج) أوهام .
                  هل هذا ما استطعت استناتجه من الخطبة.؟.؟


                  قوله تعالى لا تدركه الابصار اي لا تدركه العقول ففهم يرحمك الله ...

                  ومن ثم هذا كلام باب مدينة العلم امير المؤمنين علي عليه السلام فهل انت اعلم منه؟؟؟

                  ومن ثم هل قرات الخطبة كاملا وهل طرحت الاسئلة التي طرحتها على نفسك؟

                  وهل مر عليك هذا؟


                  بالحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، ولا يحصي نعمه العادون، ولا يؤدي حقه المجتهدون(2)الذي لا يدركه بعد الهمم، ولا يناله غوص الفطن،(1) الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود، ولا وقت معدود، ولا أجل ممدود،(2) فطر الخلايق بقدرته، ونشر الرياح برحمته، ووتد بالصخور ميدان ارضه،(3) أول الدين معرفته، وكمال معرفته التصديق به، وكمال تصديقه توحيده، وكمال توحيده الاخلاص له وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه،(1) لشهادة كل صفة انها غير الموصوف، وشهادة كل موصوف انه غير الصفة، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، ومن قرنه فقد ثناه، ومن ثناه فقد جزأه، ومن جزأه فقد جهله،(2) ومن أشار اليه فقد حده ومن حده فقد عده، ومن قال: " فيم؟ " فقد ضمنه، ومن قال: " على م؟ " فقد اخلى منه،

                  هل تدري بان العلماء قد الفوا كتبا في تفسير هذا العبارة التي بعيدة كل البعد عن فهمك المتواضع ...

                  شكرا

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    ****************
                    إذ فهمتموه أنتم .. فهنئيا لكم إيمانكم ...

                    فأنا لم أفهمه ...فكل كلمة لها معنى.... تنفي وجود الله تعالى أولا وأخيرا ... ...

                    وهذه الكلمات ..تحطم ما أفهمه من الآيات الكريمة ... والتي هي الأصل ......

                    ولا يمكن في حال من الأحوال .. أن تكون الكلمة الموجوده في القرآن كلمة ( الرب ) .. ثم أقول عنها ( ثواب الرب ) ... بناء على ترسخ عقيدة التنزيه الغريبة المفاهيم من هذه المصادر ...هذه !! ...

                    تحياتي الفراشية ....

                    تعليق


                    • #11
                      نحن نفهمها والحمد لله...

                      والباقي عليك انت فلا بد للك من مراجعتها جملة جملة والبحث عن الحقيقة لكي لا تقع في المحذور وتكون حجة عليك عن الله تبارك وتعالى ...

                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        ******************
                        أخي ..

                        القرآن هو الحجة التي علي .. وليست مصادر أهل البيت _رض_ ...

                        فهي لا تساوي عندي شيئا بطبيعة الحال .. لإختلاف المذهب ...وكما مصادرنا لا تساوي شيئا عندكم ...

                        تحياتي الفراشية ..

                        تعليق


                        • #13
                          اذا كان القرآن هو الحجة التي عندك فلماذا لا يقطع النزاع بيننا
                          ولماذا تفتح اكثر من صفحة لنفس الموضوع
                          ما هذا التشتيت ؟
                          ارى انك تلميذ الدمشقية او انك هو انت ذاته
                          فهذه شنشنة نعرفها من اخزم
                          على كل حال
                          سنرى اذا كان كل اهل السنة يقولون بمقالتك
                          الاخ الكريم اسد الله الغالب
                          ارجو التريث في الرد
                          لان اسلوب المغالطة اصبح واضحا
                          فنفي الشبه والمثل عن الله جز وجل عند ملك الفراش يصبح نفيا لوجود الله

                          كما واطلب من المشرفين الكرام حصر مواضيع ملك الفراش بصفحة واحدة لوحدة الموضوع ومتعلقاته
                          ولان اسلوب التشتيت اصبح واضحا
                          وهذه ليست طريقة منطقية في الحوار

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            ******************

                            بالعكس ... أحاول أن أفهم الحقيقة من أكبر عدد من الشيعة ...

                            لأنني أحال أن أفهم ما هو التنزيه بالضبط... لأنني أجد التنزيه يأتي حتى في التعابير اللغوية وفهمها ....

                            ولكن عرفت مصدره .. هي مصادر أهل البيت ... وليس القرآن الكريم ...

                            ففي كل شيء تقحمون تفسير أهل البيت ... وتبدلون المعنى ....ليكون قابلا لما تريدون .....وليس فهم المعاني في القرآن الكريم ...

                            فالقرآن هو الحجة عليكم أولا وأخيرا ....

                            وكما أن قولي يحتمل الصواب .... والقرآن حمال لعدة وجوه للفهم _ كما ذكرتم _ ....

                            فلا تلوموننا لأن قلنا أن لله يد كما ذكر الله وآمنا بمراد الله ... وليس كما هو في عقولكم .. حتى تبطلونها ....له .. وتقولون ليس لله يد ... بل المقصود القوة ...


                            هل فهمت الآن ...

                            تحياتي الفراشية ...

                            تعليق


                            • #15
                              كل رسالات السماء تتلخّص في توحيده سبحانه
                              وأنّه واحد لا نظير له ولا مثيل
                              وتنزيهه سبحانه عن مشابهة الممكنات والموجودات .

                              غير أنّ أصحاب الحديث بعد رحيل الرسول توغّلوا في وحل حبائل الشرك والتجسيم وأبطلوا كلتا النتيجتين; فقالوا بقدم القرآن وعدم حدوثه ، وأثبتوا بذلك مثلا لله في الأزلية وكونه قديماً كقدمه سبحانه .

                              وأثبتوا لله سبحانه العلوّ والجهة اغتراراً ببعض الظواهر والأحاديث المستوردة ، فأبطلوا بذلك تنزيهه ـ سبحانه ـ وتعاليه عن مشابهة المخلوقات .

                              فخالفوا رسالات السماء في موردين أصيلين :

                              في التوحيد : بقولهم بقدم القرآن .
                              وفي التنزيه : بإثباتهم الجهة والرؤية .
                              وابشع ما ابتدعوه هو اثبات الجارحة لله وجواز رؤيته في الاخرة بلا كيف
                              إنّ لله يداً ورجلا وعيناً وسمعاً بلا كيف ويصرّحون بوجود واقعيات هذه الصفات حسب معانيها اللغوية لكن بلا كيفية ، فإنّه يلاحظ عليه ، بأنّ اليد في اللغة العربيّة وضعت للجارحة حسبما لها من الكيفية; فإثبات اليد لله بالمعنى اللغوي مع حذف الكيفية ، يكون مساوياً لنفي معناه اللغوي ، ويكون راجعاً إلى تفسيره بالمعاني المجازية التي يفرّون منها
                              ويصرّون على أنّ الصفات الخبرية ، كاليد والرجل والقدم والوجه في الكتاب والسنّة; يجب أن تُفسّر بنفس معانيها اللغوية
                              ولما رأوا أنّ ذلك يلازم التجسيم التجأوا إلى قولهم «يد بلا كيف» ولكنّهم خفي عنهم أنّ الكيفية في اليد والوجه وغيرهما مقوّمة لمفاهيمها ، فنفي الكيفية يساوي نفي المعنى اللغوي
                              فكيف يمكن الجمع بين المعنى اللغوي والحمل عليه بلا كيف؟!
                              بل كيف نأخذ بمعنى اليد الحقيقية والله يصرح بأن كل شيء هالك الا وجهه
                              فهل تفنى يد الله وعينه ورجله ويبقى وجهه ؟؟!!
                              وابشع من قولهم الاول وبدعتهم قولهم بجواز رؤية الله في الاخرة !!
                              رجما بالغيب فهل القضايا العقلية البديهية تتبدّل في الآخرة إلى نقيضها كما صرح القرآن الكريم بقول الله عز وجل لموسى لن تراني التي تفيد عدم الرؤية الابدية
                              لان خلاف هذا يوجب انهيار النُّظم المنطقية والأساليب العلميّة التي يعتمد عليها المفكّرون إذ معنى ذلك أنّ النتائج المثبتة في جدول الضرب سوف تتبدّل في الآخرة إلى ما يباينها فتكون نتيجة ضرب 2×2 = 5 أو 1!
                              ثم يأتي ملك الفراش ليقول ان مصادركم ومعارفكم هي من اهل البيت وليست من القرآن
                              وكأن اهل البيت عليهم السلام افترقوا عن القرآن حتى يكون معينهم مختلفا ومعارضا لكتاب الله عز وجل !!
                              في حين ان كعب الاحبار اصبحت خرافاته اكثر مقبولية في عقائد القوم

                              وهذا نذر يسير من محاورة جرت بين الامام الرضا عليه السلام احتجاجاً في المقام على مقال المحدّث أبي قرّة ، حيث ذكر الحديث الموروث عن الحبر الماكر «كعب الأحبار» : من أنّه
                              سبحانه قسم الرؤية والكلام بين نبيّين ، كما تقدّم .

                              فقال أبو قرة : فإنّا روينا : أنّ الله قسّم الرؤية والكلام بين نبيين ، فقسّم لموسى_ عليه السلام _ الكلام ، ولمحمّد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ الرؤية .

                              فقال أبو الحسن _ عليه السلام _ : فمن المبلِّغ عن الله إلى الثقلين الجنّ والإنس أنّه لا تُدركه الأبصار ولا يحيطون به علماً وليس كمثله شيء ، أليس محمّد ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ؟ قال : بلى .

                              قال أبو الحسن _ عليه السلام _ : فكيف يجيء رجل إلى الخلق جميعاً فيخبرهم أنّه جاء من عند الله ، وأنّه يدعوهم إلى الله بأمر الله ، ويقول : إنّه لا تدركه الأبصار ولا يحيطون به علماً وليس كمثله شيء ، ثمّ يقول : أنا رأيته بعينيّ وأحطتُ به علماً وهو على صورة البشر ، أما تستحيون؟ أما قدرت الزنادقة أن ترميه بهذا ، أن يكون أتى عن الله بأمر ثمّ يأتي بخلافه من وجه آخر؟!

                              فقال أبو قرة : إنّه يقول : (وَلَقَدْ رَآهُ نزلةً أُخْرَى) .

                              فقال أبو الحسن _ عليه السلام _ : إنّ بعد هذه الآية ما يدلّ على ما رأى حيث قال : (مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى)يقول : ما كذب فؤاد محمّد _ صلى الله عليه وآله وسلم _ ما رأت عيناه ثمّ أخبر بما رأت عيناه فقال : (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) فآيات الله غير الله ، وقال : (وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً) فإذا رأته الأبصار فقد أحاط به العلم ووقعت المعرفة .
                              فقال أبو قرّة : فتكذّب بالرواية؟

                              فقال أبو الحسن _ عليه السلام _ : إذا كانت الرواية مخالفة للقرآن كذّبتها ، وما أجمع المسلمون عليه أنّه لا يحاط به علماً ، ولا تدركه الأبصار ، وليس كمثله شيء .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X