لقد حورب
التيار الصدري من الاحزاب
التيار الصدري من الاحزاب
الصراعات بين التيارات والاحزاب مستمرة
ولا سيما في الاجواء المشحونة الملبدة
وعلى الاخص في بلد محتل
وفي وضع كالعراق
الذي توعد فيه المقبور لعنه الله
بان يتركها لمن بعده قاع!!
اما التيار الصدري فلا ينكر وجوده على الارض وله قياداته
صوته مرتفع مزلزل
وحضوره معلن ومحترم
ويده قوية
تخيف الاعداء
وتدفن هاماتهم في الاوحال
بهم وباخوانهم الشرفاء
انتصر العراق وتنفس
وانهزمت جحافل امريكا وشقيقات الامريكان من الاعرابيات!
ووقعت وهي صاغرة على ورقة الانسحاب
كي لا تجد نفسها وقد وقعت فريسة سهلة يتغدى ويتعشى عليها رجال الرجال
اما المتباكون على الصدريين من الوهابية والعملاء امثال المتجعفر
فلهم عذرهم!
وهم كالنساء يبكون ولكن لا دموع لهم الا دموع التماسيح
فها هو العراق في طريقه لكنس الاحتلال
بينما اصحاب دموع التماسيح يلوحون باعلام المحتلين الصليبيين ليل نهار
بل يتفاخرون باتفاقيات امنية تبرر للعدو الصليبي المجرم الاستمرار في الاحتلال
لهم عذرهم ان يتباكوا على الصدريين
رجال الله في العراق
ويختلقوا الاكاذيب بعد الاكاذيب
ليس حبا فيهم
ولكن
بغضا لهم على ما فعلوه بالمحتلين
واصواتهم القبيحة نسمعها وما تقوله في السادة الاكارم الشرفاء
وامنية تراودهم حتى يروا الفتنة وقد عمت العراق!
وهيهات لهم ذلك
ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين
تعليق