هكذا هي الحياة...
وأنت أيها القارئ والكاتب والسّامع والغافل والنبيه لماذا لا تهم لماذا لا تتغيّر
لماذا لا نتعلّم من الألم؟
لماذا نكرّر الأخطاء وكأننا خُلقنا لنرتكب الأخطاء
منذ أجيال وأجيال ونحن في هذا المسار..
ندور في حلقة مفرغة من الضّياع ولا نزال في هذا الذل والهوان،
وإلى متى سنبقى عميان؟
في الدنيا أعمى وفي الآخرة أعمى وأضل سبيلا،
وأين هو الحل؟
الإنسان الشجاع ينظر حوله، ويشعر بقلبه ...
ليرى بروحه أنه جزء من هذا الوجود...
من هذا الكل اللامتناهي في هذه اللحظة وكل لحظة ... فيصمت فكره وتتطمئن نفسه في سكينة الساكن في كل جسد وكل أحد يـا واحد يـا أحد...
ليقولها بكل محبة وثقة
الحياة واحدة. ……ليس لها بداية، ولا نهاية
والمنبع والمصب يقيمان في قلبك.
ليس للحياة من مذهب، ولا لها من معتقد
لا تملكها أمة، ولا يحدها معبد
لا تقيِّدها ولادة ولا موت،
وليست ذكرًا ولا أنثى.
الحياة هي الإنسان
بيد أني لا أستطيع أن أبطئ في سفري
فإن البحر الذي يدعو كل الأشياء إليه يستدعيني
فيجب عليّ أن أركب سفينتي وأبحر في الحال
وأنت أيها القارئ والكاتب والسّامع والغافل والنبيه لماذا لا تهم لماذا لا تتغيّر
لماذا لا نتعلّم من الألم؟
لماذا نكرّر الأخطاء وكأننا خُلقنا لنرتكب الأخطاء
منذ أجيال وأجيال ونحن في هذا المسار..
ندور في حلقة مفرغة من الضّياع ولا نزال في هذا الذل والهوان،
وإلى متى سنبقى عميان؟
في الدنيا أعمى وفي الآخرة أعمى وأضل سبيلا،
وأين هو الحل؟
الإنسان الشجاع ينظر حوله، ويشعر بقلبه ...
ليرى بروحه أنه جزء من هذا الوجود...
من هذا الكل اللامتناهي في هذه اللحظة وكل لحظة ... فيصمت فكره وتتطمئن نفسه في سكينة الساكن في كل جسد وكل أحد يـا واحد يـا أحد...
ليقولها بكل محبة وثقة
الحياة واحدة. ……ليس لها بداية، ولا نهاية
والمنبع والمصب يقيمان في قلبك.
ليس للحياة من مذهب، ولا لها من معتقد
لا تملكها أمة، ولا يحدها معبد
لا تقيِّدها ولادة ولا موت،
وليست ذكرًا ولا أنثى.
الحياة هي الإنسان
بيد أني لا أستطيع أن أبطئ في سفري
فإن البحر الذي يدعو كل الأشياء إليه يستدعيني
فيجب عليّ أن أركب سفينتي وأبحر في الحال
تعليق