إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هكذا هي الحياة...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة موالـي

    ما ترونه من ما يسمى الخلاف الشيعي الشيعي هو شكلي فقط
    أما أساسيات المذهب فلا خلاف عليها بين الجميع
    الآن أنت تقر بأنكم جميعا متوحدون في الرأي أو الإعتقاد

    فتعتقدون تحريف القرآن !

    و تكفرون الصحابة !

    فلا كتاب إذن ولا سنة

    بربك ماذا بقي ؟!!

    تعليق


    • #32
      و تكفرون الصحابة !
      لا مشكله مع الصحابه المنتجبون اما الصحابه غير المنتجبون فهيهات هيهات

      تعليق


      • #33
        نحن نحاول هنا ان نجد الحقيقة

        ما فائدة هذه الترهات والانتقادات نحن نريد حقائق كلام منهجي
        ما فائدة هذا الحوار إذ لم يفتح فكراً أو يضمد جرحاً أو يطهر قلباً أو يكشف زيفاً أو يبني صرحاً

        نحن نبحث عن التواصل والتقارب الذي يجعلنا أخوه دون ان نكون من رحم واحد فتجمعنا عقيدة ودين الله
        كل إنسان له حرف مختلف ومجموعة من الكلمات لقولها
        وربما كل انسان يبحث عن الحقيقة ولا يعلم بأنها تقف خلف اوهامة فقط
        لذلك نطق هرمس الحكيم معاتبا نفسة:
        يا نفس قد كنت و أنت في عالم الوحدة، غنية مبصرة عالمة، تبصرين العوالم كلها، محضرة منضدة بين يديك.."
        "يا نفس، أليس، و أنت خارج السجن، كنت تبصرين الأشياء و تسمعين الأخبار، و قد صارت عادة فيك، و كلما تدخلين السجن عائدة يخفى ذلك كله عنك، و تصيرين مسجونة أسيرة تتشوقين إلى خبر تسمعينه، و تتشوقين إلى علم تدركينه و تبصرينه. فما الذي حملك على دخولك السجن، و أنت ظالمة مظلومة، أوليس هذا كله بخطئك."

        فشاركونا ما عندكم

        تعليق


        • #34
          تعال احبك
          لا تسألنى فانت الزمان
          وانت المكان..
          وانت الشعور ومعنى الحنين
          تعال احبك
          حنيني اليك مثير كشوقي
          عند الشروق وعند الغروب
          تعال احبك
          لتكن الشراع
          وانا السفينه..


          تعال احبك
          ولنمارس عشقنا بجنون

          تعال اضمك لقلبي
          واعانق روحك الحنون

          تعال نهرب بعيداً
          ونتجاوز كل الحدود
          تعال نغرد مثل الطيور
          ونملأ السماء سعادة وحبور

          تعال وامطرني شعراً
          يزيد في القلب اللهيب
          وجردني من أقنعة
          تمزقت من كثرة التمثيل


          خلود هايل حمزه

          تعليق


          • #35
            الحياة رائعة ، والأروع هو رؤية ذلك في كل لحظة.
            غالبا نفاجأ بالهروب الى عالم الفكر لكي نحلم بسماء مختلفة ، بعوالم مختلفة أو بعالم أفضل ، في الماضي أو في الحاصر ، ولكن الأروع هو ما يحدث الآن في داخل كل شخص وحولنا ، لأنه في هذه اللحظة بالذات تخلق الحياة وتظهر بهدوء.
            في بعض الأحيان نحب أن يكون ذلك مختلفا ، أن تتغير الأشياء ، أن تستيقظ الكائنات، نعتقد أننا سنصبح سعداء أكثر عندما يتغير هذا أو ذلك... فنعيش هكذا طول الحياة ونحن ننتظر مستقبلا أفضل ونفشل الحاضر كله. الحياة ، ذكاء الحياة لا يسأل ... الحياة موجودة... بكل بساطة ، انها تظهر لكي نتذوق خليقتها .

            تعليق


            • #36
              الحياة موضوع شيق للحديث، يهم كل شخص في العالم، مهما كانت لغته، أو شأنه أو عمله ،ولكن فرقنا فيما بيننا بالحدود الجغرافية، باللغات التي نتحدثها، بنوعية أطعمتنا وبوظائفنا، وبمظاهرنا وبلوان بشرتنا.
              ولكن ما هي الحياة

              تعليق


              • #37
                ولكن ما هي الحياة ؟ أليست سوى عملية تنفس ؟ أليست وعيا ؟ أليست قدرة على التفكير ؟ إذا تمكنا من تجاوز كل هذه الأشياء فسوف نستطيع رؤية الحياة نفسها، الحياة تسمح لنا بأن نكون. ولأننا أحياء، فنحن نستطيع التفكير واستنتاج خلاصات. ولأننا أحياء يمكننا أن نلاحظ بأن بعض الناس يتحدثون بلغة مختلفة.

                الحياة شيء عجيب، شيء سحري، شيء فائق الروعة. حين ننظر إلى الحياة في فحواها، حينئذ تأخذ الحياة معناها، فهي شيء جد بسيط. الحياة ليست معقدة، بل نحن المعقدون، نحن معقدون لأننا فقدنا النظر إلى الشيء في سياقه، وفي جماله. من الصعب علينا أن نبدي إعجابا بوردة وهي في مستنبتها الأصلي، بل نجد أنفسنا مضطرين لجلبها إلى حديقتنا وغرسها لكي تنسجم مع بقية الورود التي سبق لنا أن غرسناها

                مهرادجي

                تعليق


                • #38
                  الحياة هي تلك البساطة، تلك الهدية، ذلك الإحساس، ذلك الجمال الذي يسمح لنا بالوجود. ما هو كياننا ؟ ما أهميته ؟ ألسنا مجرد كائنات مهما كنا وكيفما تصرفنا ؟ لا، لأننا كما سبق القول غيرنا المعاني والتعاريف لهذه الأشياء. لقد نسينا معنى ومفهوم أن نكون أحياء فقط.

                  تعليق


                  • #39

                    حين نتمكن من الشروع في بساطة التمتع بالحياة والفهم،
                    والتذوق، والإعجاب عندها فقط
                    يمكننا الحسم في وجودنا وفي وجود ما حولنا

                    تعليق


                    • #40
                      سأخبرك سراً وقانوناً عظيماً من قوانين الحياة...

                      لم يخطر على بال أحد من قبل

                      كلكم سمعتم بقانون "السبب والنتيجة"
                      وهو القانون الذي تستند عليه كل العلوم:
                      عندما تصنع السبب ستلحقه النتيجة
                      والحياة كلها تقوم على مبدأ السببية

                      عندما تضع بذرة في التربة ستتبرعم وتنمو
                      إذا كان السبب موجوداً ستأتي النتيجة وتظهر الشجرة...
                      النار مشتعلة أمامك: إذا وضعت يدك فيها ستحترق
                      هناك سمّ ما في يدك: إذا شربته فسوف تموت!
                      اصنع السبب والتأثير سيلحقه

                      هذا القانون هو أحد القوانين العلمية الأساسية...
                      السبب ونتيجته هو ما يربط بعمق كل عمليات الحياة.
                      لكن العلم علمان، أبدان وأديان....
                      يقول علم الأديان أو الوعي أن هناك قانون ثاني أعمق وأسمى
                      لكنه سيبدو غير منطقي إذا لم تعرفه أو تختبره وهو:
                      اصنع النتيجة والسبب سيتبعها !!
                      يبدو هذا غير منطقي بالنسبة للمسائل العلمية التي تعرف قانون واحد فقط:
                      إذا كان السبب موجود، عندها فقط ستظهر النتيجة.
                      أما علم الأديان فيرى أن العكس صحيح أيضاً
                      اخلق النتيجة وسترى أن السبب سيتبع.

                      هناك حالات ومواقف تشعرك السعادة...
                      مثلاً، إذا جاء إليك صديق أو اتصل بك المحبوب...
                      قدوم المحبوب هو السبب والسعادة هي النتيجة والأثر.
                      علم الأديان يقول: كن سعيداً وسيأتي المحبوب!...

                      إنني أقول لكم هذا من تجربتي الخاصة:
                      القانون الثاني أساسي وأهم من القانون الأول، وأنا أطبقه وهو يتحقق دوماً.
                      فقط كن سعيداً وسيأتي المحبوب
                      فقط كن سعيداً وسيأتي الأصدقاء
                      اعمل ما تحب وسيأتي المال

                      السيد المسيح قام بذكر ذلك لكن بكلمات مختلفة
                      "ابحث أولاً عن ملكوت الله، وكل شيء سيتبع..."
                      الجنة أو ملكوت الله هو النهاية، هو النتيجة،
                      وأمور الدنيا كلها ستأتي وتتحقق بنجاح من بعدها.

                      ليس فقط عندما تزرع البذرة ستظهر الشجرة،
                      بل أيضاً، لتكن هناك شجرة وستظهر ملايين البذور!
                      إذا كانت النتيجة تتبع السبب، فالسبب بدوره يتبع النتيجة
                      إنها سلسلة دائرية مغلقة
                      فابدأ من أي مكان تريد:
                      اصنع السبب أو اصنع النتيجة
                      لكنني أقول لك...
                      من الأسهل عليك صنع النتيجة، لأنها تعتمد كلياً عليك أنت
                      السبب يمكن ألا يكون معتمداً عليك
                      إذا قلتُ أنني لا أستطيع أن أكون سعيداً إلا بوجود صديق محدد،
                      عندها سعادتي ستعتمد على حضور هذا الصديق...
                      إذا قلتُ أنني لا أستطيع أن أكون سعيداً إلا إذا حصلت على ثروة بهذا القدر،
                      عندها ستعتمد سعادتي على العالم أجمعه وعلى الأوضاع الاقتصادية وعدة أشياء،
                      ومن الممكن ألا يحصل ذلك وبالتالي لن أستطيع أن أكون سعيداً أبداً...

                      السبب غالباً خارج عن إرادتي واستطاعتي
                      أما النتيجة... ببساطة موجودة داخلي
                      السبب موجود في المحيط الخارجي، في الحالات أو الأشخاص
                      أما النتيجة فهي أنا!
                      إذا استطعت خلق النتيجة، فإن السبب سيتبع

                      اختر السعادة مثلاً، كنتيجة، وشاهد ماذا يحدث...
                      اختر البهجة والنشوة وشاهد ماذا يحدث...
                      اختر الشعور بالنعمة الإلهية والبركة وشاهد ماذا يحدث...
                      حياتك كلها ستتغير على الفور، وستشهد معجزات تحدث من حولك!
                      ببساطة لأنك الآن خلقت النتيجة وعلى الأسباب أن تتبع

                      سيبدو هذا سحراً... نعم، من البيان لسحرا...
                      يمكنك حتى تسميته قانون السحر

                      القانون الأول هو قانون العلم والثاني هو قانون السحر
                      الدين الحقيقي فعلاً سحر وتحويل وتحقيق للمستحيل
                      ويمكنك أنت الآن أن تكون ساحراً !

                      جرّب سر السحر
                      لقد كنتَ ولا تزال تجرّب القانون الأول طوال حياتك
                      وليس حياتك هذه فقط، بل حتى حيواتك الماضية أيضاً
                      الآن استمع وأصغي إليّ!
                      قم بتجربة هذه الوصفة السحرية
                      اصنع النتيجة وشاهد ماذا سيحدث
                      الأسباب ستحيط بك وستتبع النتيجة فوراً

                      لا تنتظر الأسباب...
                      لقد انتظرتَ طويلاً بما فيه الكفاية
                      اختر السعادة وستكون سعيداً

                      ما المشكلة؟ لماذا لا تستطيع الاختيار والاختبار؟
                      لماذا لا تستطيع العمل على هذا القانون؟
                      السبب هو فكرك، كل فكرك المُدرَّب والمبرمج على التفكير العلمي سيقول لك:
                      إذا لم تكن سعيداً وحاولت أن تكون سعيداً،
                      فهذه السعادة ستكون مصطنعة وستبدو تمثيلية وغير حقيقية...
                      هذا ما يقوله التفكير العلمي، أن هذا كله مجرد تمثيليات وهمية
                      ما أدراكم؟ أين هو علم النوايا؟
                      إن طاقة الحياة لها طرقها الخاصة في العمل
                      إذا استطعتَ أن تؤدي الدور بشكل كامل ومخلص فسيصبح حقيقة
                      سيتجسد بما شاء وتشاء
                      الشرط الوحيد هو أن يختفي الممثل
                      اغرق في الدور بكل قلبك،
                      عندها لا فرق بين المسرحية والواقع

                      إذا لم تمثل من كل قلبك فستبقى المسرحية مصطنعة
                      إذا قلتُ لك ارقص، غني، واشعر بالبركة التي تغمرك...
                      وأنت لم تحاول بكل إحساسك وجوارحك،
                      بل تحاول متردداً، فقط لرؤية ما سيحدث وأنت مختبئ خلف الكواليس،
                      تفكّر وتفكّر: أن هذا مجرد شيء مصطنع وخدعة من الخدع...
                      أنا أحاول لكن لا شيء يحصل...
                      تصرفك هذا ليس عفوياً أبداً،
                      لذلك ستبقى المسرحية مسرحية وتمثيلية ومضيعة للوقت

                      إذا حاولت، فحاول من كل قلبك وبكل جوارحك...
                      لا تبقى واقفاً في الخلف
                      تحرك إلى الصميم ولب القلب
                      كُن التمثيلية وليس الممثل
                      كُن الفِعل وليس الفاعل
                      ليذوب الممثل في التمثيل وبعدها راقب ماذا سيحدث
                      ستصبح الحالة حقيقة حيّة وستشعر أنها عفوية طبيعية

                      وأنت لم تصنعها، بل ستعرف حينها أنها حصلت
                      لكن إذا لم تصدر النية من كل قلبك لن يحدث شيء

                      اصنع النتيجة، واغرق فيها تماماً، ثم شاهد وراقب نتائج التجربة

                      يمكنني أن أجعلكم ملوكاً دون ممالك!!
                      فقط عليكم أن تتصرفوا كملوك
                      وأن تقوموا بالدور بشكل كامل... لدرجة أن الملك الحقيقي سيبدو ممثلاً أمامكم.
                      وعندما تنتقل طاقتك كلها إلى هذا، سيصبح حقيقياً.
                      الطاقة تجعل أي شيء حقيقياً
                      ببساطة: كُن فيكون...
                      إذا انتظرتَ الممالك فلن تأتي أبداً

                      حتى نابليون أو الاسكندر الكبير اللذان كان لديهما ممتلكات وجيوش كبيرة
                      لم تأتي إليهما الممالك
                      بقيا بائسين لأنهما لم يدركا القانون الثاني الأساسي في الحياة
                      كان الاسكندر يحاول خلق مملكة أكبر وأكبر ليصبح ملكاً أكبر
                      ضاعت حياته كلها في محاولة خلق المملكة
                      وبعدها لم يتسنى له الوقت ليكون ملكاً!!
                      ومات قبل أن تكتمل المملكة

                      لقد حصل هذا للكثيرين... المملكة لا يمكن أن تكتمل أبداً
                      العالم غير منتهي، ومملكتك لا بد أن تبقى جزء من كلّ
                      وبمملكة جزئية كيف يمكنك أن تصبح ملكاً كاملاً؟!!
                      مملكتك لا بد أن تبقى محدودة
                      وبمملكة محدودة كيف يمكنك أن تكون إمبراطوراً عظيماً؟
                      مستحيل
                      لكن... أنت يا متأمل يمكنك أن تصبح إمبراطوراً
                      فقط اصنع النتيجة

                      ذهب أحد الصوفيين إلى أميركا...
                      كان اسمه فريد، ويلقب نفسه بالإمبراطور فريد
                      رغم أنه شحاذ مسكين!
                      قال له أحدهم: أنت مجرد شحاذ، فكيف تلقب نفسك بالإمبراطور؟
                      فأجابه: لا تنظر إلى الماديات... انظر إلي أنا...
                      لا تنظر إلى الجسد بل انظر إلى الساجد في الجسد...
                      لقد كان فريد على حق، لأنك إذا نظرت إلى الماديات ستجد أن الجميع شحاذون
                      حتى الملك أو الرئيس أو الأمير أو الوزير، لكنه سيبدو شحاذاً أكبر ليس أكثر
                      عندما قال الصوفي انظر إلي...
                      في تلك اللحظة كان حقاً الإمبراطور فريد

                      اخلق النتيجة، كن إمبراطوراً، كن ساحراً...
                      وابتداءً من هذه اللحظة الآآآآآن... لا داعي للانتظار
                      على المرء أن ينتظر إذا كان على المملكة أن تأتي أولاً،
                      إذا وجب صنع السبب أولاً، فعليك أن تنتظر وتنتظر وتؤجل...

                      لا داعي للانتظار وتأجيل صنع النتيجة...
                      يمكنك أن تصبح الإمبراطور في هذه اللحظة بالذات

                      عندما أقول: كُن!... فقط كن الإمبراطور وانظر: سترى المملكة قادمة...
                      لقد عرفتُ هذا من خلال تجربتي وحياتي... وأنا لا أتكلم عن نظرية أو معتقد
                      كن سعيداً، وفي تلك الذروة من السعادة سترى العالم بأكمله سعيداً معك.

                      "اضحك تضحك لك الدنيا، ابكي تبكي وحدك"
                      إذا استطعت خلق النتيجة والطيران في حالة النشوة والفرح...
                      فحتى الأشجار والأحجار والرمال والغيوم سترقص معك
                      والوجود بكامله سيصبح رقصة واحتفال..

                      لكن هذا يعتمد عليك، إذا استطعت خلق النتيجة
                      وأقول لك أنك تستطيع... وهذا من أسهل الأمور الممكنة
                      قد يبدو صعباً جداً لأنك لم تجرّبه بعد...
                      جرّبه الآن
                      منقول عن كتاب الحكيم اوشو

                      تعليق


                      • #41
                        ما كانت الحياة يوماً
                        سوى مركب يمخر عباب الوجود ...
                        وما كان الانسان يوماً
                        سوى بحار يقصد مرسى الأمان
                        وما كان الوصول يوماً
                        سوى الاندماج بمصدر النور !
                        ما ابخل الزمن يضنّ علينا بلحظات هنائه
                        كلما زارتنا السعادة ... وما اقسى الحياة تحرمنا صبرها كلما تقدمنا على مسار الوعي ... علمني الزمن ان ابقى دائم الترقب كي لا تفاجئني ضرباته ... و علمتني الحياة ان ابقى متيقظاً ابداً كي لا يسبقني ركب التطور ... فلا الزمن يرحم انساناً متباطئاً ولا الحياة تسامح شخصاً كسولاً ... لأن الزمن عصب الوجود ، فيما الحياة نبضه المتواصل ! مئة يوم مع معلم حكيم ( مذكرات طالب في الايزوتيريك ) الكتاب يوجز سيرة ذاتية، سيرة مئة يوم قضاها طالب ايزوتيريك مع معلم حكيم في مكان ما في جبال الهملايا … حيث شاهد و تحقق بنفسه من " الخوارق " التي قام بها المعلم بفعل تفتيح المقدرات الباطنية لديه . يشاهد و يستمع الى المعلم وهو يشرح تقنية حدوث " المقدرات الخارقة او المعجزة " في المفهوم العام . يشرحها باسلوب علمي كأنك فعلاً ترى تجربة مختبرية مادية قريبة من ذهنك ، فتفهم القوانين التي تتحكم فيها ، القوانين الطبيعية الثابتة وراء الكثير من الظواهر التي يعترف العلم بوجودها ، و تحاول الباراسيكولوجيا البحث في ماهيتها و استقصاء اسباب حدوثها ، لكن بشكل محدود جداً و من منطق مادي جداً. الكتاب دليل ثابت و برهان قاطع لكل من يشكك في وجود مقدرات بشرية خارقة فيقول : جميل ان نشك ، لكن المهم ان يكون شكّنا إيجابياً اي شكاً يؤدي في النهاية الى الايمان … و جميل ان نبحث لكن المهم ان يكون بحثنا منطقياً ومركزاً على هدف البحث ، و هو التطور الذاتي و الارتقاء في العلم و المعرفة . فالشك السلبي مرض خبيث ، اذا تمكن من الفكر صرع فيه الفهم ...

                        تعليق


                        • #42
                          السعادة ... أصبحت عادة

                          السعادة ان تزيل الاسلاك الشائكة الظاهرة والباطنة حول ذاتك
                          رحلة بحث للداخل وليس للخارج
                          السعادة اختبار وحاله شاهد
                          افصاح من الذات للذات عن طريق صاحب الذات
                          السعادة ان تنظر من والي وخلال مرآة ذاتك
                          لذلك لقد تنوع كياني والواني وتفرقت اجزاء وجودي
                          ونسيت
                          ان العارف هو ذاته المعروف

                          تحياتي

                          تعليق


                          • #43
                            نصفُ حياة

                            لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين، لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت، لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، لا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل، إذا صمتّ.. فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت.. فتكلّم حتى النهاية، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت.

                            إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول.. النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك، النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل، أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت. النصف هو أن لا تعرف من أنت .. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه!!..

                            نصف شربة لن تروي ظمأك، ونصف وجبة لن تشبع جوعك، نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة.. النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز.. لأنك لست نصف إنسان. أنت إنسان.. وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة!!





                            "جبران خليل جبران"

                            تعليق


                            • #44
                              لذلك نطق هرمس الحكيم معاتبا نفسة:
                              :"يا نفس قد كنت و أنت في عالم الوحدة، غنية مبصرة عالمة، تبصرين العوالم كلها، محضرة منضدة بين يديك.."
                              "يا نفس، أليس، و أنت خارج السجن، كنت تبصرين الأشياء و تسمعين الأخبار، و قد صارت عادة فيك، و كلما تدخلين السجن عائدة يخفى ذلك كله عنك، و تصيرين مسجونة أسيرة تتشوقين إلى خبر تسمعينه، و تتشوقين إلى علم تدركينه و تبصرينه. فما الذي حملك على دخولك السجن، و أنت ظالمة مظلومة، أوليس هذا كله بخطئك."
                              ولذلك يقول الحكيم اوشو النضوج لا يأتي إلا من التأني و التأني لا يأتي إلا من الصمت و الصمت لا يأتي إلا إذا سُمع فتلك هي فتوح التأمل
                              محبتي

                              تعليق


                              • #45
                                حياتيات، انسانيات، روحانيات، إلهيات…
                                ليس المهم أن نحبّ ، بل أن نعرف كيف نحبّ
                                ليس المهم أن نعي ، بل أن نعرف ماذا نعي
                                ليس المهم أن نفكر ، بل أن نعرف لماذا نفكر
                                وليس المهم أن نسير ، بل أن نعرف الى أين الوصول.
                                تلك هي حكمة الحياة ...
                                وذلك هو هدف الوجود !
                                من مقالع الايزوتيريك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X