إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

1 - فضل عائشة على النساء ، كفضل الثريد على سائر الطعام !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 1 - فضل عائشة على النساء ، كفضل الثريد على سائر الطعام !!



    فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام !

    نقل هذه الرواية البخاري وغيره
    وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي عن التوربشتي : إما مثل الثريد لأنه أفضل طعام العرب ولا يرون بالشبع أغنى غناء منه ..... وروي سيد الطعام اللحم فكأنها فضلت على النساء ( يقصد عائشة ) كفضل اللحم على سائر الأطعمة والسر فيه ان الثريد مع اللحم جامع بين الغداء واللذة والقوة وسهولة التناول وقلة المؤونة في المضغ !
    إلى أن قال : أنها عقلت من النساء مالم تعقل غيرها من النساء .


    فنحن بدورنا نسأل السلفية والذين يتغنون بهذه الرواية بل أصبحت أنشودة في وقتنا الحالي

    أي النساء التي فضلت عليهم عائشة وهل هذا التفضيل يفوق منزلة مولاتنا الزهراء عليها السلام وأمنا خديجة رضوان الله عليها ؟

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي الفاضل المحامي سوف نبين لك فضائل عائشة بنت عتيق وما عليك الا ان تقدم فضائل فاطمة بنت الرسول
    الميزة الأولى : في سرقة من حرير

    فهذه عائشة رضي الله عنها ربما ذكر في وصفها على سبيل الإجمال و فضائلها كثيرة مشهورة في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    بل قد جاء ونزل في حقها آيات تتلى من كتاب الله عز وجل الى أن يرث الله الأرض ومن عليها،
    في الحديث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت :


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أريتكِ في المنام ثلاث ليال جاء بكِ الملك في سرقة من حرير - يعني مغطاة بقطعة من حرير – فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ، فاقول : إن يك هذا من عند الله يمضه ) وقد أمضاه الله سبحانه وتعالى .

    الميزة الثانية : القرب من الوحي

    وفي فضيلة قربها من رسول الله صلى الله عليه وسلم واستيلائها على عظيم محبته ،
    ورد الحديث الصحيح عن
    عمر بن العاص

    وهو ممن أسلم في السنة الثامنة للهجرة أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟
    قال :
    عائشة،
    قال : فمن الرجال ؟ قال : أبوها .

    فكانت هي حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    ولذلك قال الذهبي بعد إيراده هذا الحديث تعليق عليه :
    وما كان عليه السلام يحب الا طيباً، وقد قال : ( لو كنت متخذاً خليلاً من هذه الأمة لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن أخوة الإسلام أفضل ) فأحبَّ أفضل رجلٍ من أمته ،
    وأفضل
    امرأة من أمته ، فمن أبغض حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو حريٌ أن يكون بغيضاً إلى الله ورسوله " .


    الميزة الثالثة : أنها ابنة أبي بكر

    كان نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم حزبين :


    فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة ، والحزب الآخر أم سلمة وسائر أزواجه ، وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة ،
    فإذا كانت عند أحد هم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله فأخرّها حتى إذا كان في بيت
    عائشة
    بعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتكلّم حزب أم سلمة مع أم سلمة ؛ لتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها ذلك القول ، فقالت أم سلمة في هذه الرواية:
    أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله .

    ثم إنهن دعون
    فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه
    وسلم، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وقالت : إن نساءك ينشدنك العدل في بنت
    أبي بكر
    فكلمته،
    فقال : يا بنية ألا تحبين ما أحب ؟! قالت : بلى ! فرجعت إليهن فأخبرتهن ،
    فقيل لها : ارجعي إليه ، فأبت أن ترجع ،
    فأرسلوا بعد ذلك
    زينب بنت جحش رضي
    الله عنهن جميعاً ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    فأغلظت له في القول وقالت :
    إن نساءك ينشدنك الله العدل في
    ابنة أبي قحافة
    فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة - أي ببعض القول - وعائشة قاعدة فسبتها -
    أي
    ذكرت لها كلاماً شديداً وقاسياً - حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تتكلم .

    قال : فتكلمت
    عائشة
    ترد على زينب حتى أسكتتها - أي ذكرت لها من القول ما ألجمها وأسكتها -
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( إنها ابنة أبي بكر ).


    فشهد لها هذا الموقف بفضلها على أزواج رسول الله صلى الله علي وسلم
    عائشة الحميراء .. قدوة النساء

    الله المستعان

    الميزة الرابعة : أفضل من خديجة


    وبالجملة فهناك خلاف بين أهل العلم في التفضيل بينها وبين خديجة رضي الله عنهن أجمعين،
    وقد مال الذهبي إلى تفضيل عائشة رضي الله عنها .

    الميزة الخامسة : الثريد على سائر الطعام

    ولذلك ورد عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :

    ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) .
    وهذا تفضيل لها على سائر نساء أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؛ لما كان لها من علم وسبق وفضل كما سيأتي ذكره .

    الميزة السادسة : زوجة في الجنة

    وفي مستدرك الحاكم عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن عائشة قالت :

    قلت يا رسول الله مَن مِن أزواجك في الجنة ؟ قال أما إنك منهن،
    قالت : فخيِّل اليّ أن ذاك لأنه لم يتزوج بكراً غيري .
    الميزة السابعة : قرب حتى آخر لحظة

    ومن الفضائل التي كانت لها أيضاً أنه كما ورد عنها قالت :
    " توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، وفي يومي وليلتي ،
    وبين سحري ونحري، ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم،
    حتى ظننت أنه يريده فأخذته - أي أخذت السواك - فمضغته ونفضته وطيبته ،
    ثم دفعته إليه فاستن به كأحسن ما رأيته مستناً قط، ثم ذهب يرفعه اليّ فسقطت يده صلى الله عليه وسلم،
    فأخذت أدعوا له بدعاء كان يدعوا له به جبريل صلى الله علي وسلم وكان هو يدعوا به إذا مرض يدعوا به في مرضه ذاك ،
    فرفع عليه الصلاة والسلام بصره إلى السماء وقال : الرفيق الأعلى ، وفاضت نفسه ،
    فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من أيام الدنيا " .
    الميزة الثامنه اعلم انساء

    قال الذهبي :

    "
    لا أعلم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم بل ولا في النساء مطلقاً إمرأة أعلم منها " .
    وقال الزهري : " لو جمع علم عائشة
    إلى علم جميع أزواجه وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل " .
    وقال عطاء بن أبي رباح : " كانت عائشة أفقه الناس ، وأعلم الناس ، وأحسن الناس رأياً في العامة
    " .

    الميزة التاسعة تودد الرسول لها
    فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مظهراً لكل جوانب الرقة والحنان والمحبة والتودد لعائشة ، ويشهد لذلك ما ورد في الصحيح عن عائشة تقول : " لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد ، وإنه ليسترني بردائه ؛ لكي أنظر الى لعبهم ، يقف من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف فاقدروا قدر الجاريه الحديثة السن الحريصة على اللهو " .
    وكذلك من لطائف هذه المعاملة الزوجية ما ورد في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى !فقالت له : كيف ذلك يا رسول الله ؟ أي كيف تعرف رضاي من غضبي ، فقال : ( إذا كنت راضية عني قلت : لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت : لا ورب إبراهيم ) ، فقالت عائشة رضي الله عنها : أجل والله ما أهجر يا رسول الله إلا اسمك .
    ومن لطفه صلى الله عليه وسلم وعظيم محبته لعائشة رضي الله عنها، وهذا حبٌّ فريد منه فهنا يعلمنا ان الحب في ظل الشرع أمر لا حرج فيه ؛ فإنه قد قالت
    عائشة
    رضي الله عنها : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعطيني العظم فأتعرقه - أي تأكل عروق العظم ما بقي من اللحم - ثم يأخذه فيديره حتى يضع فاه على موضع فمي ) .
    عن أبي قيس مولى عمر قال :

    بعثني عبد الله بن عمر إلى أم سلمة
    وقال : سلها أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبِّل وهو صائم ؟
    فإن قالت لا ! فقل : إن عائشة تخبر الناس أنه كان يُقبّل وهو صائـم ! فقالت له أم سلمة لا ! فقال لها ذلك ،
    فقالت له : لعله أنه لم يكن يتمالك عنها حباً أما إياي فلا !

    يكفي ام تريد المزيد

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اخي الفاضل المحامي سوف نبين لك فضائل عائشة بنت عتيق وما عليك الا ان تقدم فضائل فاطمة بنت الرسول
      الميزة الأولى : في سرقة من حرير

      فهذه عائشة رضي الله عنها ربما ذكر في وصفها على سبيل الإجمال و فضائلها كثيرة مشهورة في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
      بل قد جاء ونزل في حقها آيات تتلى من كتاب الله عز وجل الى أن يرث الله الأرض ومن عليها،
      في الحديث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت :


      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أريتكِ في المنام ثلاث ليال جاء بكِ الملك في سرقة من حرير - يعني مغطاة بقطعة من حرير – فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ، فاقول : إن يك هذا من عند الله يمضه ) وقد أمضاه الله سبحانه وتعالى .

      الميزة الثانية : القرب من الوحي

      وفي فضيلة قربها من رسول الله صلى الله عليه وسلم واستيلائها على عظيم محبته ،
      ورد الحديث الصحيح عن
      عمر بن العاص

      وهو ممن أسلم في السنة الثامنة للهجرة أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟
      قال :
      عائشة،
      قال : فمن الرجال ؟ قال : أبوها .

      فكانت هي حبيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
      ولذلك قال الذهبي بعد إيراده هذا الحديث تعليق عليه :
      وما كان عليه السلام يحب الا طيباً، وقد قال : ( لو كنت متخذاً خليلاً من هذه الأمة لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن أخوة الإسلام أفضل ) فأحبَّ أفضل رجلٍ من أمته ،
      وأفضل
      امرأة من أمته ، فمن أبغض حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو حريٌ أن يكون بغيضاً إلى الله ورسوله " .


      الميزة الثالثة : أنها ابنة أبي بكر

      كان نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم حزبين :


      فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة ، والحزب الآخر أم سلمة وسائر أزواجه ، وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة ،
      فإذا كانت عند أحد هم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله فأخرّها حتى إذا كان في بيت
      عائشة
      بعث بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتكلّم حزب أم سلمة مع أم سلمة ؛ لتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها ذلك القول ، فقالت أم سلمة في هذه الرواية:
      أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله .

      ثم إنهن دعون
      فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه
      وسلم، فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
      وقالت : إن نساءك ينشدنك العدل في بنت
      أبي بكر
      فكلمته،
      فقال : يا بنية ألا تحبين ما أحب ؟! قالت : بلى ! فرجعت إليهن فأخبرتهن ،
      فقيل لها : ارجعي إليه ، فأبت أن ترجع ،
      فأرسلوا بعد ذلك
      زينب بنت جحش رضي
      الله عنهن جميعاً ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم،
      فأغلظت له في القول وقالت :
      إن نساءك ينشدنك الله العدل في
      ابنة أبي قحافة
      فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة - أي ببعض القول - وعائشة قاعدة فسبتها -
      أي
      ذكرت لها كلاماً شديداً وقاسياً - حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تتكلم .

      قال : فتكلمت
      عائشة
      ترد على زينب حتى أسكتتها - أي ذكرت لها من القول ما ألجمها وأسكتها -
      فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
      ( إنها ابنة أبي بكر ).


      فشهد لها هذا الموقف بفضلها على أزواج رسول الله صلى الله علي وسلم
      عائشة الحميراء .. قدوة النساء

      الله المستعان

      الميزة الرابعة : أفضل من خديجة


      وبالجملة فهناك خلاف بين أهل العلم في التفضيل بينها وبين خديجة رضي الله عنهن أجمعين،
      وقد مال الذهبي إلى تفضيل عائشة رضي الله عنها .

      الميزة الخامسة : الثريد على سائر الطعام

      ولذلك ورد عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :

      ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ) .
      وهذا تفضيل لها على سائر نساء أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؛ لما كان لها من علم وسبق وفضل كما سيأتي ذكره .

      الميزة السادسة : زوجة في الجنة

      وفي مستدرك الحاكم عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن عائشة قالت :

      قلت يا رسول الله مَن مِن أزواجك في الجنة ؟ قال أما إنك منهن،
      قالت : فخيِّل اليّ أن ذاك لأنه لم يتزوج بكراً غيري .
      الميزة السابعة : قرب حتى آخر لحظة

      ومن الفضائل التي كانت لها أيضاً أنه كما ورد عنها قالت :
      " توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ، وفي يومي وليلتي ،
      وبين سحري ونحري، ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم،
      حتى ظننت أنه يريده فأخذته - أي أخذت السواك - فمضغته ونفضته وطيبته ،
      ثم دفعته إليه فاستن به كأحسن ما رأيته مستناً قط، ثم ذهب يرفعه اليّ فسقطت يده صلى الله عليه وسلم،
      فأخذت أدعوا له بدعاء كان يدعوا له به جبريل صلى الله علي وسلم وكان هو يدعوا به إذا مرض يدعوا به في مرضه ذاك ،
      فرفع عليه الصلاة والسلام بصره إلى السماء وقال : الرفيق الأعلى ، وفاضت نفسه ،
      فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من أيام الدنيا " .
      الميزة الثامنه اعلم انساء

      قال الذهبي :

      "
      لا أعلم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم بل ولا في النساء مطلقاً إمرأة أعلم منها " .
      وقال الزهري : " لو جمع علم عائشة
      إلى علم جميع أزواجه وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل " .
      وقال عطاء بن أبي رباح : " كانت عائشة أفقه الناس ، وأعلم الناس ، وأحسن الناس رأياً في العامة
      " .

      الميزة التاسعة تودد الرسول لها
      فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مظهراً لكل جوانب الرقة والحنان والمحبة والتودد لعائشة ، ويشهد لذلك ما ورد في الصحيح عن عائشة تقول : " لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد ، وإنه ليسترني بردائه ؛ لكي أنظر الى لعبهم ، يقف من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف فاقدروا قدر الجاريه الحديثة السن الحريصة على اللهو " .
      وكذلك من لطائف هذه المعاملة الزوجية ما ورد في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى !فقالت له : كيف ذلك يا رسول الله ؟ أي كيف تعرف رضاي من غضبي ، فقال : ( إذا كنت راضية عني قلت : لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت : لا ورب إبراهيم ) ، فقالت عائشة رضي الله عنها : أجل والله ما أهجر يا رسول الله إلا اسمك .
      ومن لطفه صلى الله عليه وسلم وعظيم محبته لعائشة رضي الله عنها، وهذا حبٌّ فريد منه فهنا يعلمنا ان الحب في ظل الشرع أمر لا حرج فيه ؛ فإنه قد قالت
      عائشة
      رضي الله عنها : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعطيني العظم فأتعرقه - أي تأكل عروق العظم ما بقي من اللحم - ثم يأخذه فيديره حتى يضع فاه على موضع فمي ) .
      عن أبي قيس مولى عمر قال :

      بعثني عبد الله بن عمر إلى أم سلمة
      وقال : سلها أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبِّل وهو صائم ؟
      فإن قالت لا ! فقل : إن عائشة تخبر الناس أنه كان يُقبّل وهو صائـم ! فقالت له أم سلمة لا ! فقال لها ذلك ،
      فقالت له : لعله أنه لم يكن يتمالك عنها حباً أما إياي فلا !

      يكفي ام تريد المزيد

      تعليق


      • #4
        هذا اكيد بعقولهم لان هي افضل واحده لان تتميز برضاعه الكبير

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الاسدي
          هذا اكيد بعقولهم لان هي افضل واحده لان تتميز برضاعه الكبير
          اخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
          حديث ارضاع الكبير هو حديث مكذوب وان صح على مباني القوم وضعه الامويين ليسيئو الى عرض النبي واعتقد انهم نجحوا في ذلك
          فلا تسيئوا الى النبي بكلامكم غير المحترم عن السيدة عائشة وليكن احترامنا لها هو احتراما للرسول لانها عرضه والاساءة اليها هي لا شك اساءة للرسول الكريم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
            اخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
            حديث ارضاع الكبير هو حديث مكذوب وان صح على مباني القوم وضعه الامويين ليسيئو الى عرض النبي واعتقد انهم نجحوا في ذلك
            فلا تسيئوا الى النبي بكلامكم غير المحترم عن السيدة عائشة وليكن احترامنا لها هو احتراما للرسول لانها عرضه والاساءة اليها هي لا شك اساءة للرسول الكريم

            إذا ً عليك أن تحترم زوجة الإمام الحسن بن علي عليه السلام جعدة بنت الأشعث أيضا ً !!

            لأنه وبحسب منطقك إحترام جعدة بنت الأشعث التي سمت الإمام المجتبى عليه السلام هو إحترام للإمام الحسن المعصوم عليه السلام !!

            تعليق


            • #7
              حفظكم الله مولانا الكريم " طالب الكناني "

              وفضائل الزهراء بابي هي وأمي لا تعد ولا تحصى ويكفي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قرن غضبها بغضبه الذي هو غضب الله تعالى

              ويكفي بانها سيدة نساء العالمين أي سيدة عائشة وحفصة

              ويكفي بان ولداها الحسن والحسين عليهما السلام سيدا شباب أهل الجنة أي أنهما سيدا أبا بكر وعمر بن الخطاب

              واعدك بالمزيد إن شاء الله ولكن بعد ان ياتِ الينا أحد السلفية ويرد على تساؤلنا الذي طرحناه في بداية موضوعنا

              تعليق


              • #8
                أسلام عليكم حبيبي شنو رايك أن عائشه كانت تخاصم ألنبي وتغضبهفما حكم من أغضب ألنبي أرجو من أخوتي أجواب(ص)

                تعليق


                • #9
                  أسلام عليكم حبيبي شنو رايك أن عائشه كانت تخاصم ألنبي وتغضبه فما حكم من أغضب ألنبي (ص)أرجو من أخوتي أجواب

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY

                    فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام !

                    نقل هذه الرواية البخاري وغيره
                    وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي عن التوربشتي : إما مثل الثريد لأنه أفضل طعام العرب ولا يرون بالشبع أغنى غناء منه ..... وروي سيد الطعام اللحم فكأنها فضلت على النساء ( يقصد عائشة ) كفضل اللحم على سائر الأطعمة والسر فيه ان الثريد مع اللحم جامع بين الغداء واللذة والقوة وسهولة التناول وقلة المؤونة في المضغ !
                    إلى أن قال : أنها عقلت من النساء مالم تعقل غيرها من النساء .


                    فنحن بدورنا نسأل السلفية والذين يتغنون بهذه الرواية بل أصبحت أنشودة في وقتنا الحالي

                    أي النساء التي فضلت عليهم عائشة وهل هذا التفضيل يفوق منزلة مولاتنا الزهراء عليها السلام وأمنا خديجة رضوان الله عليها ؟
                    الحديث واضح ما يحتاج تفسير ولا استفسار..
                    وأنا بزيدك من الشعر بيت في فضل سيدتنا أم المؤمنين عائشة صلوات ربي وسلامه عليها كما جاء في صحيح مسلم((عن محمد بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام: أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مِرْطِي فأذن لها فقالت يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة، وأنا ساكتة قالت: فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي بُنية ألست تحبين ما أحب؟ فقالت: بلى قال: فأحبي هذه))

                    يالها من فضلاً عظيم نالته السيدة عائشة عليها الصلاة والسلام..
                    فقد أحبها الرسول واحبتها سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
                      إذا ً عليك أن تحترم زوجة الإمام الحسن بن علي عليه السلام جعدة بنت الأشعث أيضا ً !!

                      لأنه وبحسب منطقك إحترام جعدة بنت الأشعث التي سمت الإمام المجتبى عليه السلام هو إحترام للإمام الحسن المعصوم عليه السلام !!
                      فعلاً هذه المشاركة يجب إيصالها لكل من تكلم عن عائشة من الشيعة في الآونة الأخيرة
                      وأتمنى أن تصل إلى السيد كمال الحيدري لأن حلقته عن السيدة عائشة كانت بعيده عن لب موضوع عائشة
                      التعديل الأخير تم بواسطة ناروتو; الساعة 21-09-2010, 01:25 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        هههههههههههههههههه
                        والله ضحكت من قلب يضحكني هذا الحديث
                        ياام ثريد ز
                        وكان ماكو في الدنيا افضل من الثريد
                        رضي الله عنكم ياشيعة ال محمد

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY

                          فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام !


                          نقل هذه الرواية البخاري وغيره


                          وذكر المباركفوري في تحفة الأحوذي عن التوربشتي : إما مثل الثريد لأنه أفضل طعام العرب ولا يرون بالشبع أغنى غناء منه ..... وروي سيد الطعام اللحم فكأنها فضلت على النساء ( يقصد عائشة ) كفضل اللحم على سائر الأطعمة والسر فيه ان الثريد مع اللحم جامع بين الغداء واللذة والقوة وسهولة التناول وقلة المؤونة في المضغ !
                          إلى أن قال : أنها عقلت من النساء مالم تعقل غيرها من النساء .

                          ------------




                          ونحن بدورنا نسأل السلفية والذين يتغنون بهذه الرواية بل أصبحت أنشودة في وقتنا الحالي

                          أي النساء التي فضلت عليهم عائشة وهل هذا التفضيل يفوق منزلة مولاتنا الزهراء عليها السلام وأمنا خديجة رضوان الله عليها ؟
                          يرفع رفع الله قدر الموالين

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X