بسم الله الرحمن الرحيم
إن تكفير أهل السنة و الجماعة لغيرهم و الأفتاء بقتلهم و أخراجهم من الدين واضح إلى يومنا هذا
بل بسببه أضطر بعض العلماء من أهل السنة و الجماعة لأستخدام التقية ... ناهيك عن المذاهب الأخرى فالتفكير المتحجر الجامد - الذي مل منه البعض و أستبصر - يعكس ضعف عقيدتهم
فليس هذا دين الأسلام السمح الذى أمر به طه - صلى الله عليه و اله و سلم -
بل ليس هذا من سنته فقد كان يحاور المشركين و النصارى و اليهود و القرأن يشهد في كذا موضع
بل هي ليست من أخلاقه
فهذا الدين هو دين الحجة و البرهان
قال الأمام الرضا - صلوات الله عليه - :
إن الله تعالى قال لمحمد (ص) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ و هي التي لم تبلغ الجاهل فيعلمها على جهله كما يعلمها العالم بعلمه و الدنيا و الآخرة قائمتان بالحجة
هل فكرت أيها السني لماذا نضطر لأستخدام التقية بل لماذا يستخدمها الصوفية و المعتزلة و غيرهم ؟
على كل حال :
قال الامام ابن قدامة في كتاب المناظرة في القرآن ص35 : ولا نعرف في أهل البدع طائفة (يكتمون) مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة و(الأشعرية) ا.هــ
((فائدة من كتاب المناظرة في القرآن لابن قدامة المقدسي - (1 / 34)
ولقد حكيت عن الذي جرت المناظرة بيني وبينه بعض ما قاله فنقل إليه ذلك فغضب وشق عليه وهو من أكبر ولاة البلد وما أفصح لي بمقالته حتى خلوت معه وقال أريد ان أقول لك أقصى ما في نفسي وتقول لي اقصى ما في نفسك وصرح لي بمقالتهم على ما حكيناه عنهم ولما الزمته بعض الآيات الدالة على ان القرآن هو هذه السور قال وأنا أقول إن هذا قرآن ولكن ليس هو القرآن القديم قلت ولنا قرآنان قال نعم وأي شيء يكون إذا كان لنا قرآنان ثم غضب لما حكيت عنه هذا القول وقال له بعض أصحابنا أنتم ولاة الأمر وأرباب الدولة فما الذي يمنعكم من إظهار مقالتكم لعامة الناس ودعاء الناس إلى القول بها بينهم فبهت ولم يجب إلي ولا نعرف في أهل البدع طائفة يكتمون مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها الا الزنادقة والأشعرية وقد امر الله تعالى رسوله صلى الله عليه و سلم بإظهار الدين والدعاء اليه وتبليغ ما أنزل عليه فقال تعالى يا ايها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس المائدة 67 ؛ فإن كانت مقالتهم كما يزعمون هي الحق فهلا أظهروها ودعوا الناس إليها وكيف حل لهم كتمانها وإخفاؤها والتظاهر بخلافها وإيهام العام اعتقاد ما سواهابل لو كانت مقالتهم هي الحق الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه والأئمة الذين بعدهم كيف لم يظهرها أحد منهم وكيف تواطأوا على كتمانها أم كيف حل للنبي صلى الله عليه و سلم كتمانها عن أمته وقد أمر بتبليغ ما انزل إليه وتوعد على إخفاء سىء منه بقوله وإن لم تفعل فما بلغت رسالته أم كيف وسعه ان يوهم الخلق خلاف الحق ثم هو صلى الله عليه و سلم اشفق على أمته من أن يعلمه الله حقا ويأمره بتبليغه إلى أمته فيكتمه عنهم حتى يضلوا عنه ثم إذا كتمه فمن الذى بلغه إلى الصحابة حتى اعتقدوه ودانوا به وكيف تصور منهم ان يدينوا به ويتواطأوا على كتمانه حتى لا ينقل عن أحد منهم مع كثرتهم وتفرقهم في البلدان فإن تصور ذلك منهم فمن الذي نقله إلى التابعين حتى اعتقدوه فكل هذا من المستحيل الذي يقطع كل ذي لب بفساده ويعلم يقينا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم واصحابه وتابعيهم ما كانوا يعتقدون في القرآن اعتقادا سوى اعتقاد المسلمين وانه هذا القرآن العربي الذي هو سور وآيات وهذا أمر لا يخفى على غير من أضله الله وإن تصور في عقولهم أن الحق خفي على رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلى أصحابه والتابعين بعدهم وعلى الأئمة الذين مهدوا الدين واقتدزا بسلفهم واقتدوا بهم من بعدهم وغطي عنهم الصواب ولم يتبين لهم الصحيح إلى أن جاء الأشعري فبينه وأوضح ما خفي على النبي صلى الله عليه و سلم وأمته وكشفه فهذه عقول سخيفة وآراء ضعيفة إذ يتصور فيها أن يضيع الحق عن النبي صلى الله عليه و سلم ويجده الأشعري ويغفل عنه كل الأمة وينتبه له دونهم وإن ساغ لهم هذا ساغ لسائر الكفار نسبتهم لنبينا عليه السلام وامته إلى أنهم ضاعوا عن الصواب وأضلوا عن الطريق وينبغي ان تكون شريعتهم غير شريعة محمد صلى الله عليه و سلم ودينهم غير دين الإسلام لأن دين الإسلام هو الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم وهذا إنما جاء به الأشعري وإن رضوا هذا واعترفوا به خرجوا عن الإسلام بالكلية ..... إلخ))
شهادة الامام الحافظ أبي نصر السجزي - رحمه الله - في رقة دين وقلة حياء وكذب الاشاعرة
قال الامام الحافظ أبو نصر السجزي في رسالته إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت:
((وفي ضمن هذا إخفاء المذهب عن قوم وإظهاره لآخرين وهذا شبيه بالزندقة وبهذا الفعل منهم دخل كثير من العوام والمبتدئين في مذهبهم لأنهم يظهرون له الموافقة في الأول ويكذبون بما ينسب إليهم حتى يصطادوه فإذا وقع جروه قليلاً قليلاً حتى ينسلخ من السنة .
وكان أبو بكر الباقلاني من أكثرهم استعمالاً لهذه الطريقة وقد وشح كتبه بمدح أصحاب الحديث واستدل على الأقاويل بالأحاديث في الظاهر وأكثر الثناء على أحمد بن حنبل رحمة الله عليه وأشار في رسائل له إلى أنه كان يعرف الكلام وأنه لا خلاف بين أحمد والأشعري وهذا من رقة الدين وقلة الحياء . )) ا.هـــــ
الاشاعرة و الكذب على الائمة
بسم الله
و الاشاعرة يحاولون نسبة العلماء إليهم , و لهم في هذا امور معروفة بل حتى جرى نسبة بعض السلفيين الى عقيدتهم و هو حي !!!
قال الإمام العلامة جمال الدين يوسف بن حسن عبد الهادي الشهير بابن المبرد - ت 909 هـ و هو من هو في شدته على الاشاعرة و الرد عليهم و التبرؤ من عقيدتهم - في كتابه كشف الغطا عن محض الخطأ:
(( وكنت مرة عند رجل من أكابر الحنفية، فدخل رجل آخر من الحنفية، فمدحني، وقال: الشيخ رجل مليح أشعري الاعتقاد. فقال له ذلك الرجل: لأي شيء قلت أشعري العقيدة ؟ فقال: لأن الاعتقاد الصحيح ينسب إلى الأشعري.
فالله الله !!فوالله قد كذب علي، وأنا بريء من قوله، لا أكون عليه إلا أن يزول عقلي، أو يذهب ديني !!! ))
عن ثمار المقاصد ص25 والتمهيد ص30 كلاهما لابن عبد الهادي. ( عن مشاركة للأخ فيصل )
و راجع هذا الرابط :
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=149832
منقول من مشاركة المقدادي ملتقى اهل الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=101513
و الاشاعرة يحاولون نسبة العلماء إليهم , و لهم في هذا امور معروفة بل حتى جرى نسبة بعض السلفيين الى عقيدتهم و هو حي !!!
قال الإمام العلامة جمال الدين يوسف بن حسن عبد الهادي الشهير بابن المبرد - ت 909 هـ و هو من هو في شدته على الاشاعرة و الرد عليهم و التبرؤ من عقيدتهم - في كتابه كشف الغطا عن محض الخطأ:
(( وكنت مرة عند رجل من أكابر الحنفية، فدخل رجل آخر من الحنفية، فمدحني، وقال: الشيخ رجل مليح أشعري الاعتقاد. فقال له ذلك الرجل: لأي شيء قلت أشعري العقيدة ؟ فقال: لأن الاعتقاد الصحيح ينسب إلى الأشعري.
فالله الله !!فوالله قد كذب علي، وأنا بريء من قوله، لا أكون عليه إلا أن يزول عقلي، أو يذهب ديني !!! ))
عن ثمار المقاصد ص25 والتمهيد ص30 كلاهما لابن عبد الهادي. ( عن مشاركة للأخ فيصل )
و راجع هذا الرابط :
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=149832
منقول من مشاركة المقدادي ملتقى اهل الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=101513
الامام أبو نصر السجزي يناظر أشعريا ويكشف تقيته في صفة كلام الله (رابط مقال)
أساليب الجهمية سلف الاشاعرة في محاربة أهل السنة بالتقية :
أساليب الجهمية سلف الاشاعرة في محاربة أهل السنة بالتقية :
" وقد يستغرب القارئ الكريم إذا علم أن هذا الكيد الخفي هو سبيل قديم لأهل البدع الذين مردوا على النفاق؛ كما كشفه الإمام عثمان بن سعيد الدارمي (ت 280هـ) - رحمه الله - قائلاً: «بلغنا أن بعض أصحاب بشـر المريسـي قال: كيف تصنعون بهذه الأسانيد التي يحتجون بها علينا في ردِّ مذهبنا مما لا يمكن التكذيب بها؟ قال: لا تردُّوه فتفضحوا، ولكن غالطوهم بالتأويل، فتكونوا قد رددتم بلطف؛ إذ لم يمكنكم ردٌّ بعنف»" (الرد على بشر، ص 556.) من مقال :
http://www.alabdulltif.net/index.php...=view&id=19665
تعليق