إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القول بعــدم تـحـــريــف القــــران عنـد الشيـعة الامــامـيـة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
    لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
    الكتاب من تأليف الشيعي الامامي النوري الطبرسي
    وهنا السبحاني يؤكد ان ذلك كتابه (ص 235 -236)
    http://imamsadeq.org/ar.php/page,531...75P11.html#232
    وليس هنا مناقشة ذلك الكتاب, ولكن نسأل عن معنى قول المنسوب الى الصدوق ان القران غير محرف مخالفا بذلك عامة علماء الشيعة, الا اذا كان الصدوق عندكم يقول انه محرف.

    فهل يقصد ان قران عثمان هو نفس قران علي بن ابي طالب
    من حيث الترتيب ام لا؟؟



    هل يوجد شيعي واحد يستطيع فهم الاسئلة!!!!!!

    لما قرأت تعليقك انبهرت و قل هل هذا هو الهاوي ؟؟؟ هذا هو نصور بيك؟؟؟؟ والله فشله افحمني هذه المره بوضعه الرابط للسبحاني و لما راجعت الرابط لا اكاد امسك نفسي من الضحك


    يا الهاوي و انت الهاوي الي القعر بمعتقدك الفاسد

    ارجع الي كلامي


    المشاركة الأصلية بواسطة abomoodi
    اولا نطالبك بتوثيق كتاب " فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب" بمعني لو استندت انا مثلا بكتاب من كتبكم فيجب علي بيان اهميته و مدي حجته عليكم و بعدها استند الي ما استند اليه لا اشكال
    فما لاحظته هو استنكار جمله من العلماء الشيعه و برأسهم اعتراف مؤلفه فكيف تستند علي ما نستنكره ؟؟؟ ان قلتما استندت اليه هو اقوال علمائكم ايضا اقول لعلمائنا كتب منسوبه لهم و مقبوله فتكرم بأعطائنا نصهم من كتبهم

    يعني يا ذكي انت كالذي يستند الي كتاب ضعيف الألباني مثلا و ما جاء فيه و يحتج عليك بما هو مضعف


    انظر ما جلبته لنا في رابطك


    كان محدّثنا النوري مولَعاً بجمع الأخبار وتتبّع الآثار، وله في ذلك مواقف مشهودة، ومصنّفاته في هذا الشأن معروفة.
    غير أنّ شغفه بذلك، ربّما حاد به عن منهج الإتقان في النقل والتحديث، ممّا أوجب سلبَ الثقة به أحياناً و في بعض ما يرويه.ولا سيّما عند أهل التحقيق وأرباب النظر من فقهائنا الأعلام والعلماء العظام.
    يقول عنه الإمام الخميني ـ قدَّس سرَّه ـ :«وهو ـ أي الشيخ النوري ـ شخص صالح متتبّع، إلاّ أن اشتياقه بجمع الضعاف والغرائب و العجائب، وما لا يقبله العقل السليم والرأي المستقيم، أكثر من الكلام النافع...».(1)
    ويقول عنه العلاّمة البلاغي ـ شيخ العَلَمَين السيد الطباطبائي صاحب تفسير الميزان، و الإمام الخوئي صاحب كتاب البيان ـ : «وإنّ صاحب فصل الخطاب من المحدّثين المكثرين المجدّين في التتبّع للشواذّ...».(2)
    وتساهله هذا في جمع شوارد الأخبار، قد حطّ من قيمة تتبّعاته الواسعة واضطلاعه بمعرفة أحاديث آل البيت ـ عليهم السَّلام ـ والتي كان مشغوفاً بها طيلة حياته العلميّة.
    وقد غرّته ظواهر بعض النقول غير المعتمدة، المأثورة عن طرق الفريقين، مما حسبها تعني تحريفاً في كتاب اللّه العزيز الحميد. فكان ذلك مما أثار رغبته في جمعها وترصيفها، غير مكترث بضعف الأسانيد، أو نكارة المتون، على غِرار أهل الحشو في الحديث.
    1- راجع: تعليقته الكريمة على كفاية الأُصول «أنوار الهداية»، ج1، ص 245.
    2- راجع: مقدمة تفسيره آلاء الرحمن، ص 25.



    طبعا هناك بحث مفصل في هذا المجال ارجوا من القارئ متابعه الرابط

    http://imamsadeq.org/ar.php/page,531...75P11.html#232


    استغرب فعلا تعرف كل هذه الأمور عن هذا الكتاب و تعرعر به ؟؟؟ سبحان الله

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني



      اولا نتدارس القول بعدم تحريف القران
      - فالرجاء عدم التشويش -



      قال النوري الطبرسي في كتاب (فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب) "في ذكر اقوال علماءنا رضوان الله عليهم اجميعن في تغيير القران وعدمه, فاعلم ان لهم في ذلك اقوالا مشوراها اثنان:
      الاول : وقوع التغيير والنقصان فيه, وهو مذهب الشيخ الجليل علي ابن ابراهيم القمي شيخ الكليني في تفسيره ومذهب تلميذه ثقة الاسلام محمد يعقوب الكليني رحمه الله ...... الخ

      الثاني : عدم وقوع التغيبر والنقصان. واليه ذهب الصدوق في عقايده والسيد (المرتضى) و (شيخ الطائفة) في التبيان. ولم يعرف من القدماء موافق لهم.)


      - نلاحظ ان 3 علماء شيعة قدماء صرحوا بعدم تحريف القران.
      - فنسأل الان : هل هؤلاء يقولون بان القرآن الان (قرآن عثمان) هو نفس قران علي بن ابي طالب ولم يحدث فيه تغيير في ترتيب النزول؟؟


      الرجاء الاجابة على السؤال بشكل مختصر





      كنا قد نبهنا عليك ياخنزير يانجس أن لا تحتج علينا بهذا الكتاب لأنه غير موثوق ولا نجده إلا في مزابلكم النتنة يانتن

      تعليق


      • #18
        اخر صيحات التحريف ماقاله المفسر الكبير العلامة اية الله مرتضى القزويني
        يقول : قال الله تعالى : (( ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران وال محمد على العالمين ))
        التسجيل على اليوتيوب وعلى قناة وصال

        تعليق


        • #19
          يوجد كثير من الروايات الشيعية والسنية التي تقول وتتحدث عن نقصان وزيادة في نصوص وايات القران واختلاف ترتيبة واسماء سورة ورسمة وقرائتة وحرفة
          السؤال الذي يطرح نفسة
          هل هذه الروايات السنية والشيعية صحيحة ام لا
          شكرا لكم

          تعليق


          • #20
            باسمه تعالى ،،
            منها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعيف .
            الضعيف نرميه بالمزبلة مثلك .
            الصحيح يؤوله العلماء .

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة شهيد الجاون الصخري
              اخر صيحات التحريف ماقاله المفسر الكبير العلامة اية الله مرتضى القزويني
              يقول : قال الله تعالى : (( ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران وال محمد على العالمين ))
              التسجيل على اليوتيوب وعلى قناة وصال

              القاب تنسبونها بأدب و احترام في مقام الأستشهاد لكن لما يذكر مثالبكم يكون الرافضي الكذا وكذا

              عموما محاوله هالكه و مخ صخري يا شهيد الجهل و الغباء و السيد في مقام تفسير القرآن و يريد ان يفهمك يا ### ان مقام النبي ارفع و اسمي من ال عمران و ... فبهذا يكونوا آل محمد افضل و هذا لتقريب المعني لمخك التالف ليس الا

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة شهيد الجاون الصخري
                اخر صيحات التحريف ماقاله المفسر الكبير العلامة اية الله مرتضى القزويني
                يقول : قال الله تعالى : (( ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران وال محمد على العالمين ))
                التسجيل على اليوتيوب وعلى قناة وصال
                انت وكرار ثقافتكم وصال!!!!!!!!!!!!!!!!لاتتركوها هي سوف تدخلكم حيث يدخل اصحابكم

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة اوس حمد
                  انت وكرار ثقافتكم وصال!!!!!!!!!!!!!!!!لاتتركوها هي سوف تدخلكم حيث يدخل اصحابكم
                  والله فضحت معتقدكم الفاسد قناتي صفا ووصال واظهرتكم على حقيقتكم

                  تعليق


                  • #24
                    باسمه تعالى ،،
                    صاحب الموضوع طلب منا عدم التشويش فشوش عليه أقرانه .
                    على العموم أنا لن أرد سوى على ناصر إذا بقيت لديه تساؤلات فليتفضل بها ..أما حوار استحماري مع حمير صفا فلا أحبذه .

                    تعليق


                    • #25
                      الى الباحثين عن الزلات والمنقبين عن السقطات..

                      هذا ما قاله بعض علماؤنا عن النوري وكتابه

                      ونرجوا ان تجدوا لنا قولا في الحميراء وداجنتها.. وفي ابي بكر لِمَا بات يتقلب ليلة حرقه القرآن.. وفي عمر يوم جمع الصحف من الامصار وحرقها.. فهذا والله أس البلاء


                      مع المحدّث النوري في كتابه «فصل الخطاب»

                      هو: الشيخ الحسين بن محمد تقي النوري. ولد في قرية «نور» من ضواحي بلدة «آمل» في مقاطعة «مازندران»، في 18، شوال سنة 1254. وهاجر إلى العراق سنة 1278 ليواصل دراسته العلمية في حوزة النجف الأشرف حتى سنة 1284 فرجع إلى إيران، ولم يلبث أن عاد إلى العراق عام 1286 وتشرّف بزيارة بيت اللّه الحرام، وبعد مدّة ارتحل إلى سامّراء ، حيث كان محطّ رحل زعيم الأُمّة الميرزا محمد حسن الشيرازي، الذي توفّي سنة 1312 وبعده بمدة وفي سنة 1314 قفل محدّثنا النوري من سامراء، ليأخذ من النجف الأشرف مقرّه الأخير، حتى توفّاه اللّه سنة 1320هـ.ق.

                      كان محدّثنا النوري مولَعاً بجمع الأخبار وتتبّع الآثار، وله في ذلك مواقف مشهودة، ومصنّفاته في هذا الشأن معروفة.

                      غير أنّ شغفه بذلك، ربّما حاد به عن منهج الإتقان في النقل والتحديث، ممّا أوجب سلبَ الثقة به أحياناً وفي بعض ما يرويه.ولا سيّما عند أهل التحقيق وأرباب النظر من فقهائنا الأعلام والعلماء العظام.

                      يقول عنه الإمام الخميني ـ قدَّس سرَّه ـ :«وهو ـ أي الشيخ النوري ـ شخص صالح متتبّع، إلاّ أن اشتياقه بجمع الضعاف والغرائب والعجائب، وما لا يقبله العقل السليم والرأي المستقيم، أكثر من الكلام النافع...».

                      ويقول عنه العلاّمة البلاغي ـ شيخ العَلَمَين السيد الطباطبائي صاحب تفسير الميزان، والإمام الخوئي صاحب كتاب البيان ـ : «وإنّ صاحب فصل الخطاب من المحدّثين المكثرين المجدّين في التتبّع للشواذّ...».

                      وتساهله هذا في جمع شوارد الأخبار، قد حطّ من قيمة تتبّعاته الواسعة واضطلاعه بمعرفة أحاديث آل البيت ـ عليهم السَّلام ـ والتي كان مشغوفاً بها طيلة حياته العلميّة.

                      وقد غرّته ظواهر بعض النقول غير المعتمدة، المأثورة عن طرق الفريقين، مما حسبها تعني تحريفاً في كتاب اللّه العزيز الحميد. فكان ذلك مما أثار رغبته في جمعها وترصيفها، غير مكترث بضعف الأسانيد، أو نكارة المتون، على غِرار أهل الحشو في الحديث.

                      لكن محدّثنا النوري لم يُعر سمعه لأمثال هذه الأحاديث المضيئة، التي تنزّه ساحة قدس القرآن عن شبهة احتمال التحريف، وذهب في غياهب أوهامه، راكضاً وراء شوارد الأخبار وغرائب الآثار، ناشداً عن وثائق تربطه بمزعومته الكاسدة.

                      وقد وصف الإمام البلاغي، مساعي المحدث النوري هذه بأنّه جَهَد في جمع الروايات وكثّر أعداد مسانيدها بأعداد المراسيل وفي جملة ما أورده ما لا يتيسّـر احتمال صدقه، ومنها ما يؤول إلى التنافي والتعارض، وإنّ قسماً وافراً منها ترجع إلى عدة أنفار، وقد وصف علماء الرجال كلاً منهم، إمّا بأنّه ضعيف الحديث فاسد المذهب مجفوّ الرواية، وإمّا بأنّه مضطرب الحديث والمذهب، يعرف حديثه وينكر ويروي عن الضعفاء، وإمّا بأنّه كذّاب متّهم لا يستحل أن يُروى من تفسيره حديث واحد، وربما كان معروفاً بالوقف شديد العداوة للإمام علي بن موسى الرضا عليهما السَّلام ، وإمّا بأنّه كان غالياً كذّاباً، وإمّا بأنّه ضعيف لا يلتفت إليه ولا يعوّل عليه ومن الكذابين، وإمّا بأنّه فاسد الرواية يُرمى بالغلوّ.

                      قال ـ رحمه الله ـ :ومن الواضح أنّ أمثال هؤلاء لا تجدى كثرتهم شيئاً.

                      وهكذا تشبّث محدّثنا النوري بكل حشيش، ونسج منواله نسجَ العنكبوت.

                      أمّا كتابه الذي جمع فيه هذه الشوارد والغرائب، وأسماه: «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب»، فقد وضعه على مقدّمات ثلاث، واثني عشر فصلاً، وخاتمة.

                      أمّا الرّوايات الخاصة، والتي استند إليها لإثبات التحريف، سواء أكانت دالّة بالعموم على وقوع التحريف، أم ناصّة على مواضع التحريف، فهي تربو على الألف ومائة حديث، (1122). منها (61) رواية دالة بالعموم. و(1061) ناصة بالخصوص، حسبما زعمه.

                      لكن أكثريّتها الساحقة نقلها من أُصول لا إسناد لها ولا اعتبار، من كتب ورسائل، إمّا مجهولة أو مبتورة أو هي موضوعة لا أساس لها رأساً.

                      والمنقول من هذه الكتب تربو على الثمانمائة حديث (815) وبقي الباقي (307). وكثرة من هذا العدد، ترجع إلى اختلاف القراءات، مما لا مساس لها بمسألة التحريف، وهي (107) روايات، والبقية الباقية (200) رواية ، رواها من كتب معتمدة، وهي صالحة للتأويل إلى وجه مقبول، أو هي غير دالة على التحريف، وإنّما أقحمها النوري إقحاماً في أدلة التحريف.

                      وقد عالجنا هذه الروايات بالذات في كتابنا «صيانة القرآن من التحريف» فراجع.
                      جعفر سبحاني

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة موالـي
                        الى الباحثين عن الزلات والمنقبين عن السقطات..

                        هذا ما قاله بعض علماؤنا عن النوري وكتابه

                        ونرجوا ان تجدوا لنا قولا في الحميراء وداجنتها.. وفي ابي بكر لِمَا بات يتقلب ليلة حرقه القرآن.. وفي عمر يوم جمع الصحف من الامصار وحرقها.. فهذا والله أس البلاء


                        مع المحدّث النوري في كتابه «فصل الخطاب»

                        هو: الشيخ الحسين بن محمد تقي النوري. ولد في قرية «نور» من ضواحي بلدة «آمل» في مقاطعة «مازندران»، في 18، شوال سنة 1254. وهاجر إلى العراق سنة 1278 ليواصل دراسته العلمية في حوزة النجف الأشرف حتى سنة 1284 فرجع إلى إيران، ولم يلبث أن عاد إلى العراق عام 1286 وتشرّف بزيارة بيت اللّه الحرام، وبعد مدّة ارتحل إلى سامّراء ، حيث كان محطّ رحل زعيم الأُمّة الميرزا محمد حسن الشيرازي، الذي توفّي سنة 1312 وبعده بمدة وفي سنة 1314 قفل محدّثنا النوري من سامراء، ليأخذ من النجف الأشرف مقرّه الأخير، حتى توفّاه اللّه سنة 1320هـ.ق.

                        كان محدّثنا النوري مولَعاً بجمع الأخبار وتتبّع الآثار، وله في ذلك مواقف مشهودة، ومصنّفاته في هذا الشأن معروفة.

                        غير أنّ شغفه بذلك، ربّما حاد به عن منهج الإتقان في النقل والتحديث، ممّا أوجب سلبَ الثقة به أحياناً وفي بعض ما يرويه.ولا سيّما عند أهل التحقيق وأرباب النظر من فقهائنا الأعلام والعلماء العظام.

                        يقول عنه الإمام الخميني ـ قدَّس سرَّه ـ :«وهو ـ أي الشيخ النوري ـ شخص صالح متتبّع، إلاّ أن اشتياقه بجمع الضعاف والغرائب والعجائب، وما لا يقبله العقل السليم والرأي المستقيم، أكثر من الكلام النافع...».

                        ويقول عنه العلاّمة البلاغي ـ شيخ العَلَمَين السيد الطباطبائي صاحب تفسير الميزان، والإمام الخوئي صاحب كتاب البيان ـ : «وإنّ صاحب فصل الخطاب من المحدّثين المكثرين المجدّين في التتبّع للشواذّ...».

                        وتساهله هذا في جمع شوارد الأخبار، قد حطّ من قيمة تتبّعاته الواسعة واضطلاعه بمعرفة أحاديث آل البيت ـ عليهم السَّلام ـ والتي كان مشغوفاً بها طيلة حياته العلميّة.

                        وقد غرّته ظواهر بعض النقول غير المعتمدة، المأثورة عن طرق الفريقين، مما حسبها تعني تحريفاً في كتاب اللّه العزيز الحميد. فكان ذلك مما أثار رغبته في جمعها وترصيفها، غير مكترث بضعف الأسانيد، أو نكارة المتون، على غِرار أهل الحشو في الحديث.

                        لكن محدّثنا النوري لم يُعر سمعه لأمثال هذه الأحاديث المضيئة، التي تنزّه ساحة قدس القرآن عن شبهة احتمال التحريف، وذهب في غياهب أوهامه، راكضاً وراء شوارد الأخبار وغرائب الآثار، ناشداً عن وثائق تربطه بمزعومته الكاسدة.

                        وقد وصف الإمام البلاغي، مساعي المحدث النوري هذه بأنّه جَهَد في جمع الروايات وكثّر أعداد مسانيدها بأعداد المراسيل وفي جملة ما أورده ما لا يتيسّـر احتمال صدقه، ومنها ما يؤول إلى التنافي والتعارض، وإنّ قسماً وافراً منها ترجع إلى عدة أنفار، وقد وصف علماء الرجال كلاً منهم، إمّا بأنّه ضعيف الحديث فاسد المذهب مجفوّ الرواية، وإمّا بأنّه مضطرب الحديث والمذهب، يعرف حديثه وينكر ويروي عن الضعفاء، وإمّا بأنّه كذّاب متّهم لا يستحل أن يُروى من تفسيره حديث واحد، وربما كان معروفاً بالوقف شديد العداوة للإمام علي بن موسى الرضا عليهما السَّلام ، وإمّا بأنّه كان غالياً كذّاباً، وإمّا بأنّه ضعيف لا يلتفت إليه ولا يعوّل عليه ومن الكذابين، وإمّا بأنّه فاسد الرواية يُرمى بالغلوّ.

                        قال ـ رحمه الله ـ :ومن الواضح أنّ أمثال هؤلاء لا تجدى كثرتهم شيئاً.

                        وهكذا تشبّث محدّثنا النوري بكل حشيش، ونسج منواله نسجَ العنكبوت.

                        أمّا كتابه الذي جمع فيه هذه الشوارد والغرائب، وأسماه: «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب»، فقد وضعه على مقدّمات ثلاث، واثني عشر فصلاً، وخاتمة.

                        أمّا الرّوايات الخاصة، والتي استند إليها لإثبات التحريف، سواء أكانت دالّة بالعموم على وقوع التحريف، أم ناصّة على مواضع التحريف، فهي تربو على الألف ومائة حديث، (1122). منها (61) رواية دالة بالعموم. و(1061) ناصة بالخصوص، حسبما زعمه.

                        لكن أكثريّتها الساحقة نقلها من أُصول لا إسناد لها ولا اعتبار، من كتب ورسائل، إمّا مجهولة أو مبتورة أو هي موضوعة لا أساس لها رأساً.

                        والمنقول من هذه الكتب تربو على الثمانمائة حديث (815) وبقي الباقي (307). وكثرة من هذا العدد، ترجع إلى اختلاف القراءات، مما لا مساس لها بمسألة التحريف، وهي (107) روايات، والبقية الباقية (200) رواية ، رواها من كتب معتمدة، وهي صالحة للتأويل إلى وجه مقبول، أو هي غير دالة على التحريف، وإنّما أقحمها النوري إقحاماً في أدلة التحريف.

                        وقد عالجنا هذه الروايات بالذات في كتابنا «صيانة القرآن من التحريف» فراجع.
                        جعفر سبحاني
                        مولاي احسنت وبارك الله فيك كفيت ووفيت جزاك الله خيرا

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
                          [FONT=DecoType Naskh
                          على العموم أنا لن أرد سوى على ناصر إذا بقيت لديه تساؤلات فليتفضل بها .[/FONT]
                          هل يعتبر مصحف عثمان محرف من ناحية الترتيب للايات والسور؟

                          تعليق


                          • #28
                            باسمه تعالى ،،
                            ما أعتقده أن الايات مرتبة كما هي أما السور ففيه خلاف لا أجزم به لعدم اطلاعي على الأمر وترتيب السور وتغيره لا يلزم منه تحريف القرآن المصون

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة السلام على خير الانام محمد واله الاعلام والحمد لله خالق الخلق الذي اقام حجته على عباده والحمد لله الذي انعم على هذه الامة فارسل منهم رسولا يتلوا عليهم اياته
                              والسلام على كل الاخوة الافاضل ورحمة الله وبركاته
                              مقدمة :
                              تهمة تحريف القران التي الصقت بالشيعة تهمة باطلة ولا تخفى على من لديه ادنى انصاف وانما تثار هذه الايام لا لسبب الا لافلاس الاخرين من اقامة الحجة والدليل على بطلان عقائد الشيعة من الادلة المعتبرة فيبدئون بهذه الطرق الرخيصة التي ان دلت دلت على افلاسهم واضمحلال تفكيرهم والهدف هو ايقاف ظاهرت التبصير التي اجتاحت العالم الاسلامي .
                              وانا هنا لست بصدد اجابة الزملاء كالزميل ناصر او الزميل كرار او غيرهم من الزملاء الذين اطلعنا على افكارهم من خلال منشوراتهم بهذا المنتدى الكريم الذي من ادلة احقيته انه اعطى للجميع المساحة الكافية للنقاش والحوار العلمي ولم نشهد تدخل القائمين على المنتدى حتى حين وصل ببعض الاعضاء الى الخروج عن ادب الحوار لا كباقي منتديات المخالفين ولي تجربة مع احدهم حيث علقت عضويتي لا لشئ الا لتصحيح حديث في فضائل علي عليه السلام من كتبهم وعلى مبانيهم وتضعيف حديث عن ما يسمى فضائل معاوية وايضا من كتبهم واقوال علماءهم
                              نقول وقولنا بفضل الله ومنته اني لست بصدد الاجابة عن ما طرح في هذه المشاركات انما اردت ان اضع بحثا علميا عقليا لنصرة كتاب الله عسى ان يكون فيه النفع للباحثين عن الحقيقة لجميع فرق الاسلام واسكات المتقولين الذين جانبهم الصواب في عرض مثل هذه الشبهات.
                              وقبل البدء بالبحث احب ان اذكر من يتهم الشيعة بالتحريف ويطبل في الاعلام لا ينسى بانه يطعن في كتاب الله الذي تواتر على صحته ولن يخدم بذلك الا اعداء الله ورسوله من اليهود والنصارى.
                              هذا البحث سيكون عدة اقسام راجين من القارئ الكريم التدبر بقراته واخذ الفائدة:
                              1-القسم الاول – وفيه معنى التحريف واقسامه
                              2- القسم الثاني _ وفيه ادلة نفي التحريف
                              3-القسم الثالث – وفيه اقوال الشيعة حول التحريف
                              4-القسم الخامس – روايات التحريف في كتب العامة


                              والله من وراء القصد

                              القسم الاول :

                              معنى التحريف::
                              التحريف لغةً
                              حرف الشيء: طرفه وجانبه، وتحريفه: إمالته والعدول به عن موضعه إلى طرفٍ أو جانب. قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ الله عَلَى حَرْفٍ). (الحج 22: 11) قال الزمخشري: أي على طرفٍ من الدين لافي وسطه وقلبه، وهذا مثلٌ لكونهم على قلقٍ واضطرابٍ في دينهم، لاعلى سكونٍ وطمأنينة (الكشاف 3:146)
                              التحريف اصطلاحاً
                              أمّا التحريف في الاِصطلاح فله معانٍ كثيرة:
                              منها:التحريف الترتيبي: أي نقل الآية من مكانها إلى مكان آخر، سواء كان هذا النقل بتوقيف أو باجتهاد، فلا خلاف في وقوعه، إذ كم من آية مكّية بين آيات مدنيّة، وبالعكس.
                              ومنها: التحريف المعنوي: ويراد به حمل اللفظ على معانٍ بعيدة عنه لم ترتبط بظاهره، مع مخالفتها للمشهور من تفسيره، وهذا النوع واقع في القرآن، وذلك عن طريق تأويله من غير علم، وهو محرّم بالاِجماع
                              لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قال في القرآن بغير علم فليتبوّأ مقعده من النار (التبيان للطوسي 1: 24، الاِتقان للسيوطي 4: 210.)«وهو من التفسير بالرأي المنهي عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من فسَّر القرآن برأيه وأصاب الحق فقد أخطأ (التبيان للطوسي 1:4.)«وهذا المعنى منحدر عن الاَصل اللغوي لتحريف الكلام.
                              ومنها: التحريف اللفظي، وهو على أقسام:
                              منها: التحريف بالزيادة والنقصان، وهو على ثلاثة أنحاء:
                              أ ـ تحريف الحروف أو الحركات، وهذا راجع إلى القراءات القرآنية، وهو باطل إلاَّ في ألفاظ قليلة كقراءة قوله تعالى: (وَامْسَحُواْ بِرُؤُسِكُمْ وَأرْجُلَكُمْ) (المائدة 5: 6.)بكسر لفظة الاَرجل ونصبها، وغيرها ممّا لم يخالف أُصول العربية وقراءة جمهور المسلمين، وورد به أثر صحيح.
                              ب ـ تحريف الكلمات، وهو إمَّا أن يكون في أصل المصحف، وهو باطل بالاِجماع، وإمَّا أن تكون زيادة لغرض الاِيضاح لما عساه يشكل في فهم المراد من اللفظ، وهو جائز بالاتفاق.
                              ج ـ تحريف الآيات أو السور، وهو باطل بالاِجماع
                              1 ـ التحريف بالزيادة: بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بين أيدينا
                              ليس من الكلام المنزل، والتحريف بهذا المعنى باطلٌ بإجماع المسلمين، بل هو ممّا عُلِم بطلانه بالضرورة، لاَنّه يعني أنّ بعض مابين الدفّتين ليس من القرآن، ممّا ينافي آيات التحدّي والاعجاز، كقوله تعالى: (قُل لئنِ اجتَمَعَتِ الاِنسُ والجِنُّ عَلَى أن يأتُوا بمِثْلِ هَذا القُرْآنِ لا يأتُونَ بِمِثْلِهِ وَلوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) ( لإسراء17: 88).
                              2 ـ التحريف بالنقص: بمعنى أنّ بعض المصحف الذي بين أيدينا لايشتمل على جميع القرآن الذي نزل من السماء، بأنْ يكون قد ضاع بعض القرآن على الناس إمّا عمداً، أو نسياناً، وقد يكون هذا البعض كلمةً أو آية أو سورة، والتحريف بهذا المعنى هو موضوع البحث حيثُ ادّعى البعض وقوعه في القرآن الكريم استناداً إلى أحاديث هي بمجملها إمّا ضعيفة سنداً، أو مؤولة بوجهٍ يُخْرِجها عن إفادة ذلك، وإلاّ فهي أحاديثٌ وأخبارٌ مدسوسةٌ وباطلةٌ، قد أعرض عنها محققو المسلمين على مرّ العصور، على ما سيأتي بيانه في ثنايا هذا البحث.

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
                                التحريف اصطلاحاً
                                أمّا التحريف في الاِصطلاح فله معانٍ كثيرة:

                                منها:
                                التحريف الترتيبي: أي نقل الآية من مكانها إلى مكان آخر، سواء كان هذا النقل بتوقيف أو باجتهاد، فلا خلاف في وقوعه، إذ كم من آية مكّية بين آيات مدنيّة، وبالعكس
                                ..[/quote]


                                هل تقولون بحدوث التحريف في ترتيب الايات؟؟
                                اي ان ترتيب الايات في مصحف الصحابة (مصحف عثمان) يختلف عن ترتيب الايات في المصحف الذي تنسبونه الى علي بن ابي طالب.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X