المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
مصحف على ومصحف فاطمة وكل هذه المسميات من خواصهم صلوات الله عليهم ولم يطلع عليه أحد إنما كشفوا لنا عن شذرات مما به
وهي غير القرآن الكريم الذي في أيدي الناس والذي ندين به لله
وقد ورد في كتب السنة ما يفيد اختصاصهم صلوات الله عليهم بعلوم وكتب غير ما في أيدي الناس
وهذه رواية للبخاري
3208 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ خَطَبَنَا عَلِىٌّ فَقَالَ مَا عِنْدَنَا كِتَابٌ نَقْرَؤُهُ إِلاَّ كِتَابُ اللَّهِ وَمَا فِى هَذِهِ الصَّحِيفَةِ ...
وقد خرج حديث صحيفة على عددا منهم:
البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي ابن ماجه وأحمد والبيهقي والدارقطني
وان كانوا كالعادة قطعوا النصوص وفرقوها ولكن لو جمعت نصوصها من روايات اهل السنة فقط لكانت بحق كما قال عنها الصادق صلوات الله عليه: طولها سبعون ذراعا بإملاء رسول الله وخط على فيها كل ما يخص المسلم حتى أرش الخدش
وكانت لا تفارق أمير المؤمنين معلقة بقراب سيفه
تعليق